اعرض النسخة الكاملة : أقول وقد ناحت بقربي حمامةٌ
أبو عبد الله محمد بن يحيى
15.05.2010, 11:25
الحمد لله ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، هذه القصيدة لأبي فراس الحمداني :
أقــول وقد ناحت بقربي حـــمــــامة ** أيـــا جــارتا لـــو تشعـرين بحالي
معــاذ الهوى ماذقت طارقة الــــــنوى ** ولا خطرت منك الهـــموم ببــــالي
أتحــــمل محــــزون الفــؤاد قوادم ** على غصن نائي المســافـــــة عالِ
ايا جــــــارتا ما انصف الدهر بيننــا**تعالي اقاسمـــــك الهـمـــوم تعالي
تعالي تري روحــــــا لدي ضعــيفة**تردد في جســـــــم يعـــذب بـالِ
أيضحك مأســـــــور وتبكي طليقة ** ويسكت محــــزون ويندب ســــــالِ
لـقد كنت أولى منــك باالدمـع مقلـة ** ولكن دمــعي في الحـــوادث غـــــالِ
وللفائدة : البيت الرابع : لحّنه فيه بعض النحويين ؟؟ فهل يسلم له ، وما الرد ؟؟
والله المستعان
طائر السنونو
15.05.2010, 13:48
http://www.hdrmut.net/vb/uploaded/22366_11269702456.gif
ما أرق شعر أبو فراس ..
جزاكم الله خيرا ً يادكتور محمد على الإختيار الصائب
وللفائدة : البيت الرابع : لحّنه فيه بعض النحويين ؟؟ فهل يسلم له ، وما الرد ؟؟
ومتابع لمعرفة السبب ...
مهندس محمد
15.05.2010, 17:14
يا دكتور محمد عيب تسأل السؤال ده وانا موجود ايوة البيت في لحنة لكن بعض الشعراء سلموا له والبعض الاخر لم يسلموا له وهكذا ينقضي الخلاف(ابتسامة)
منتظر السبب ....
أبو عبد الله محمد بن يحيى
17.05.2010, 23:21
أخي الحبيب ،الدكتور مصطفى
متأسف والله، نسيت،،،، الله المستعان هذه الأيام،
جزاكم الله خيرًا أخي الحبيب مهندس محمد على التذكير
إن الحمد لله ، نحمده ، ونصلي ونسلم على صاحب الشفاعة،بأبي هو وأمي ، وبعد :
أيا جارتا ما أنصف الدهر بيننا ** تعالِي أقاسمْكِ الهموم تعالِي
لام ( تعالِي ) مكسورة بدليل القافية في بقية الأبيات
قال ابن هشام في القطر :
وأن آخر ( تعالى ) مفتوح في جميع أحواله من غير استثناء ،تقول : تعالَ يازيد، وتعالَيْ يا هند ،وتعالَيا يا زيدان، وتعالَوْا يازيدون،وتعالَيْن يا هندات،كل ذلك بالفتح ، قال الله تعالى : { قل تعالوا أتل } ، وقال تعالى : { فتعالين أمتعكن } ، ومن ثم لحنوا من قال : * تعالي أقاسمك الهموم تعالي * بكسر اللام
قال الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد :
" ولكن هذا الذي ذكره الشارح – يعني ابن هشام – غير مسلم به ،وذلك لأن العلماء قد نصوا في هذه الكلمة على أن للعرب في استعمالها وجهين :
الأول : التزام فتح لامها في كل الأحوال؛فيكون شأن هذه الكلمة كشأن غيرها من الأفعال المعتلة الآخربالألف ،مثل : تغاضى وتزكى
الثاني : أن يفتحوا اللام إذا أسند إلى ضمير الواحد المذكر أو الاثنين،أو جمع النسوة،ويكسروا اللام إذا أسند إلى ضمير الواحدة، ويضموا اللام إذا أسند إلى جماعة الذكور،حكوا أن أهل الحجاز يقولون تعالِي بكسر اللام ،وقرأ الحسن آية النساء { وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول } ،بضم اللام ، وهي من القراءات الشاذة،وهذا الوجه الثاني أقل في الاستعمال العربي من الوجه الأول ،ولكن لا يلزم كونه قليلًا أن يكون المتكلم به لا حنًا ، وعلى ذلك يكون قول أبي فراس ليس لحنًا،ولكنه جارٍ على لغة ضعيفة قليلة الاستعمال "
طائر السنونو
18.05.2010, 08:53
شكرا ً يادكتور محمد
وطبعا ً أنا كنت شاطر في النحو قوي وفهمت كل حاجة
وعلشان كده هنتظم معاك في دروس اللغة
جزاك الله خيرا
أستاذنا الفاضل :
دكتور محمد
جزاكم الله خيرًا أخانا الفاضل
دكتور محمد أبا عبد الله ابن يحيى
ونفع بكم
أبو عبد الله محمد بن يحيى
12.07.2010, 17:11
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأحبة : دكتور مصطفى،وشيخنا أبا باسل ، وأستاذي المفضال مهندس محمد
والأخت الفاضلة : أم حفصة
حياكم الله جميعًا وبيّاكم، طبعًا أشكركم على الكلمات المشجعة لي،سترنا اللهُ جميعًا وإياكم
أندلسيّة
13.07.2010, 04:02
تم تدوينها
بارك الله في علمكم و زادكم علمًا و نفع بكم المسلمين و أثابكم خيرًا كثيرًا
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
diamond