اعرض النسخة الكاملة : ربوا البنات على الفضيلة .....
أبو عبد الله محمد بن يحيى
03.06.2010, 19:23
إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، إنه من يهده الله فهو المهتد، ومن يضلل فلن تجد له وليًا مرشدًا،والصلاة والسلام على سيد الربانيين، محمد رسول رب العالمين ،فقد ربى جيلاً فاق في طبائعه الأولين والآخرين، وبعد ... :
أنا في قناعتي ، أنظر للمجتمع فإن كان النساء فيه على جانب من التربية واضح، فإن المجتمع كله قد ترقى في التربية رقيًا يحدو به إلى الرفعة، وهذه التربية كل بحسبه ، فأمة الإسلام لابد أن تتربى على قيم دينها،ومبادئ شرعها،وضوابط أخلاقها
والناظر في حال الأمة اليوم سيرى العجب العجاب
لذا أحببت أن أضع بعض أبيات حافظ ، مفتتحًا به هذا القسم بها،ومهنئًا الأخوة والأخوات، وشاكرًا لهم هذا الصنيع :
إنـي لـتطربني الخــــلال كريمة ** طـرب الـغريب بـأوبة وتـلاقي
وتهزني ذكرى المروءة والندى ** بـيـن الـشـمائل هــزة الـمشتاق
فــإذا رزقــت خـلـيقة مـحـمودة ** فـقـد إصـطـفاك مـقسم الأرزاق
فـالـناس هــذا حـظـه مــال وذا ** عــلـم وذاك مــكـارم الأخــلاق
والـمـال إن لـم تـدخره مـحصنًا ** بـالـعـلم كـــان نـهـاية الإمــلاق
والـعـلم إن لــم تـكـتنفه شـمائل ** تـعـلـيه كـــان مـطـية الإخـفـاق
لاتـحـسبن الـعـلم يـنـفع وحــده ** مــلــم يــتــوج ربـــه بــخـلاق
مــن لــي بـتربية الـنساء فـإنها** فـي الـشرق عـلة ذلـك الإخفاق
الأم مـــدرســـة إذا أعــددتــهــا ** أعـددت شـعباً طـيب الأعـراق
الأم روض إن تــعـهـده الـحـيـا ** بــالــري أورق أيــمــا إوراق
الأم أســتــاذ الأســاتـذة الألـــى ** شـغـلت مـآثـرهم مــدى الآفـاق
والتربية قد قصرت فيه أمتنا، وخاصة تربية النساء، فأودت بها إلى الحضيض،وسهل على الأعداء اختراقها
فإلى التربية يا أمة القرآن،
وإن شاء الله سنتحف هذا القسم بلمحات تربوية، علّنا نضع لبنة في ذلك الصرح العملاق،صرح أمة الإسلام
والله الموفق ،،،
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
:p015:
جزاكم الله خيراً وبارك فيكم وفيما سطرت يداكم أستاذنا الفاضل أبو عبد الله
أرى أنكم قد وضعتم اللبنة الاولى والأساسية في القسم ألا وهي تربية البنت وأثر ذلك في المجتمع الإسلامي..
فتربية البنات في الإسلام لها اعتبار خاص لضعفها ورقة مشاعرها وأثرها المبارك
وما تحققه تربيتها من أثر مبارك ينسحب على الذرية التي تجئ امتدادا لها
يقول صلى الله عليه وسلم :
(من سعى على ثلاث بنات فهو في الجنة وكان له كأجر مجاهد في سبيل الله صائماً قائماً)
ونهنىء الجميع بافتتاح هذا القسم الهادف
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا موضوع رائع جدا وملائم تماما كافتاحيية لهذا القسم الجميل النافع بإذن الله تعالى
من كلمات ملك حفني ناصف الخالدة هذه الأبيات
إن الفتاة حديقة وحياؤها ***** كالماء موقوفا عليه بقاؤها
بفروعها تجرى الحياة فتكتسى****** حللاً يروق الناظرات رواؤها
إيمانها بالله أحسن حلية فيها******* فإما ضاع ضاع بهاؤها
لا خير فى حسن الفتاة وعلمها******** إن كان فى غير الصلاح رضاؤها
فجمالها وقف عليها إنما********* للناس منها دينها ووفاؤها
شكر الله للدكتور محمد وبارك فيه وجزاه خيرا
على ابوموسى
03.06.2010, 23:45
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين اما بعد فهذا الموضوع مهم جدا فى هذة الايام اعانك الله اخى الفاضل وان شاء الله نتابع وندعوا لك بالتوفيق وندعوا لبنات المسلمين بالهدايه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تسئلني من أنا
04.06.2010, 00:12
جزاك الله خيراً أخي ابو عبد الرحمن
موضوع مهم وقيم
متابعةة ان شاء الله
أبو عبد الله محمد بن يحيى
04.06.2010, 00:30
السلام عليكم ورحمة الله
حياكم الله أختنا الفاضلة زهراء، وأمنا الفاضلة نوران،وأخي المفضال علي، وأختنا الفاضلة ( لا تسألني من أنا )
جزاك الله خيراً أخي ابو عبد الرحمن
موضوع مهم وقيم
متابعةة ان شاء الله
عامة ، كلهم عبيد لله
عبد الرحمن ، أو عبد الله ،،،، كلهم واحد
رزقنا الله من فضله
لا تسئلني من أنا
05.06.2010, 00:53
السلام عليكم ورحمة الله
وعليكم السلام ورحمةة الله وبركاته
حياكم الله أختنا الفاضلة زهراء، وأمنا الفاضلة نوران،وأخي المفضال علي، وأختنا الفاضلة ( لا تسألني من أنا )
عامة ، كلهم عبيد لله
عبد الرحمن ، أو عبد الله ،،،، كلهم واحد
رزقنا الله من فضله
اللهم امين
معذرةة أخي أبو عبد الله لم يكن خطأ مقصود
لقد قرئتها هكذا
بكرر اعتذاري
ربنا يباركلك أخي ابو عبد الله
جزاك الله خيراً أخي
هبة الرحمن
07.06.2010, 13:34
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
صلى الله عليه وسلم
أفضل الصلاة والسلام
*****
بسم الله ما شاء الله
أولا : مبارك علينا وعليكم القسم الجديد
الطيب
إنـي لـتطربني الخــــلال كريمة ** طـرب الـغريب بـأوبة وتـلاقي
وتهزني ذكرى المروءة والندى ** بـيـن الـشـمائل هــزة الـمشتاق
فــإذا رزقــت خـلـيقة مـحـمودة ** فـقـد إصـطـفاك مـقسم الأرزاق
فـالـناس هــذا حـظـه مــال وذا ** عــلـم وذاك مــكـارم الأخــلاق
والـمـال إن لـم تـدخره مـحصنًا ** بـالـعـلم كـــان نـهـاية الإمــلاق
والـعـلم إن لــم تـكـتنفه شـمائل ** تـعـلـيه كـــان مـطـية الإخـفـاق
لاتـحـسبن الـعـلم يـنـفع وحــده ** مــلــم يــتــوج ربـــه بــخـلاق
مــن لــي بـتربية الـنساء فـإنها** فـي الـشرق عـلة ذلـك الإخفاق
الأم مـــدرســـة إذا أعــددتــهــا ** أعـددت شـعباً طـيب الأعـراق
الأم روض إن تــعـهـده الـحـيـا ** بــالــري أورق أيــمــا إوراق
الأم أســتــاذ الأســاتـذة الألـــى ** شـغـلت مـآثـرهم مــدى الآفـاق
بارك الله فيك أستاذنا الفاضل
لقد بدأت بداية طيبة مباركة
وفقك الله
جزاكم الله خيرًا أخي الفاضل
دكتور محمد ابا عبد الله ،
أحسنتم الإختيار وسطرتم كلمات رائعة وهادفة
أكرمكم الله،
واسمح لي أخي الفاضل أن أضيف شيئا على كلامكم ويكون كتذكرة لأولياء الأمور، فأقول لهم:
إنكم آباء وأخوة وأخوال وأعمام وربما أجداد لنساء خلقهن الله أمانة في أعناقكم فالله الله في حسن التعامل والرحمة والعطف والبعد عن التعنت والقسوة ولكم في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة.
جاء في الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم:
" دخلت امرأة معها ابنتان لها تسأل ، فلم تجد عندي شيئا غير تمرة ، فأعطيتها إياها ، فقسمتها بين ابنتيها ، ولم تأكل منها ، ثم قامت فخرجت ، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم علينا فأخبرته ، فقال : من ابتلي من هذه البنات بشيء كن له سترا من النار . "
الراوي: عائشة المحدث: البخاري (http://www.dorar.net/mhd/256) - المصدر: صحيح البخاري (http://www.dorar.net/book/6216&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 1418
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
استناداً إلى كلمة (ابتلي) معنى الابتلاء هنا: الامتحان والاختبار، على اعتبار ما يتطلبه موضوع تربية الأنثى من جهد ونصب، ولأنه ذو قيمة وأهمية إن تربية البنات بالإحسان والإتقان، وعلى منهج الرحمن...، سبيل إلى الرضوان ووقاية من حمم النيران.
إن المكابدة في تربية البنات، لما هن عليه من كينونة متميزة، ورسالة مستقبلية منتظرة، ودور أساسي، ووظيفة من أشق الوظائف الحياتية، هذه المكابدة تقتضي الصبر، وتستلزم المصابرة، وما يتفرع عنهما من ضراء وسراء...، فمن فعل ذلك من ذكر أو أنثى، من زوج أو زوجة...، من منطلق الرحمة والعطف والحنان، أدخله الله الجنة ثواباً طيباً من عنده. والله المستعان
تقبل مروري أخي الفاضل ومبارك لكم القسم الجديد وجعله الله منبرا مميزا للدعوة ولخدمة دين الإسلام. اللهم ءامين
الله المستعان وجزاكم الله خيرُا
لا تسئلني من أنا
24.06.2010, 21:57
http://www.w6w.net/album/35/w6w20050419195349f1dd803c.gif
إن الصفة الأولى للمرأة المسلمة التي ينبغي على البيت المسلم أن يربي بناته عليها وأن يزرعها فيهن هي
طــاعـة اللـه ورسوله r ،
ويبدأ البيت في ذلك منذ الطفولة المبكرة
ولذا يجب أن يكثر الوالدان من قص أخبار المسلمات المؤمنات على مسامع بناته في الطفولة المبكرة مثل :
ولنا في هاجر عليها السلام قدوة حسنة ، حيث تركها إبراهيم عليه السلام في واد غير ذي زرع ، صحراء قاحلة لايوجد فيها إنسان ولاماء ولاطعام ، كما جاء في السيرة : (( وقصد إبراهيم مكة ــ يعني موضع مكة قبل أن تبنى مكة ـ ومعه زوجه هاجر وطفله إسماعيل ، وليس في مكة يومها عشب ولاشجر، ولابئر ولانهر، ولاحيوان ولابشر ـ ولما أراد أن يذهب ويتركهم هناك ، قالت له زوجه هاجر :
ــ إلى أين ياسيدي ؟ أتتنركني هنا ؟ وليس هنا ماء ولاطعام !؟ هل أمرك اللـه بهذا ؟ فقال إبراهيم : نعـم . فقالت هاجر : إذاً لايضيعنا . ( أبو الحسن الندوي ص25) .
http://www.baitona.com/baitona/uploaded/31990_11235576445.gif
وأخرج البخاري رحمه اللـه عن عائشة tا قالت : ( يرحم اللـه نساء المهاجرين الأول ، لما أنزل اللـه تعالى { وليضربن بخمرهن على جيوبهن } شققن مروطهن فاختمرن بها ) ـ فتح الباري 8/489ـ ،
http://www.baitona.com/baitona/uploaded/31990_11235576445.gif
ووجه الشاهدأنهن لم ينتظرن حتى تحصل كل منهن على خمار،وإنما بادرت كل منهن إلى شـق مرطها(كساء تتلفح به ) وحصلت منه على خمار غطت به رأسهاوأسدلته على جيبها،كما أمرها ربها حالاً .
http://www.baitona.com/baitona/uploaded/31990_11235576445.gif
وأخرج أحمد عن أبي برزة الأسلمي tا أن النبي r قال لرجل من الأنصار : [زوجني ابنتك . قال : نعم وكرامة يارسول اللـه ونعمة عين ، قال : إني لست أريدها لنفسي ، قال : فلمن يارسول اللـه ؟ قال : لجلبيب ( وكان جلبيب عبداً أسوداً )] قال : أشاور أمها . فقال : إن رسول اللـه r يخطب ابنتك ، قالت : نعم ونعمة عين ، قال : إنه ليس يخطبها لنفسه إنما يخطبها لجلبيب ، قالت: لجلبيب إنيــه(لفظة إنكار)لجلبيب إنيه !؟ لالعمراللـه لانزوجه! فلما أراد ليقوم ليأتي رسول اللـه r ليخبره بما قالت أمها ، قالت الجارية : من خطبني إليكم ؟ فأخبرتها أمها ، فقالت : أتردون على رسول اللـه r أمـره !؟ ادفعوني إليه فإنه لن يضيعني ) ـ الكاندهلوي في حياة الصحابة 2/672ـ
http://www.baitona.com/baitona/uploaded/31990_11235576445.gif
وتنمى طاعة اللـه ورسوله لدى البنات بعدة طرق أهمها القدوة الحسنة من الوالدين والأخوة ، والتلقين حيث يقال لها منذ صغرها أنها تفعل هذا طاعة للـه ورسوله ، كما يكثر من سـرد القصص الهادف على مسامعها ، وقراءة السيرة ، وتلاوة القرآن الكريم .. وغير ذلك .
http://www.baitona.com/baitona/uploaded/31990_11235576445.gif
الموضوع مهم جدا
نفع الله بكم وجزاكم الله خيرًا
اللهم أجعل أخلاقنا خلق القرآن
أحب إضافة خلق عظيم من أخلاق الرسول صل الله عليه وسلم
ألا وهو الحياء
( أقوال في الحياء )
قال بعض الحكماء: من كساه الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه.
قال بعض البلغاء: حياة الوجه بحيائه كما أن حياة الغرس بمائه.
قال بعض البلغاء العلماء: يا عجباًَ ! كيف لا تستحي من كثرة ما لا تستحي, وتتقي من طول مالا تتقي ؟!
وقال صالح بن عبد القدوس:
إذا قل ماء الوجه قل حياؤه *** ولا خير في وجه إذا قل ماؤه
حياءك فاحفظه عليك وإنما *** يدل على فعل الكريم حياؤه
قال الجنيد رحمه الله: الحياء رؤية الآلاء ورؤية التقصير فيتولد بينهما حالة تسمى الحياء, وحقيقته خلق يبعث على ترك القبائح وبمنع من التفريط في حق صاحب الحق.
ومن كلام بعض الحكماء: أحيوا الحياء بمجالسة من يستحى منه, وعمارة القلب: بالهيبة والحياء فإذا ذهبا من القلب لم يبق فيه خير.
قال الفضيل بن عياض: خمس علامات من الشقوة: القسوة في القلب, وجمود العين, وقلة الحياء, والرغبة في الدنيا, وطول الأمل.
وقال يحيى بن معاذ: من استحيا من الله مطيعا استحيا الله منه وهو مذنب.
وكان يحي بن معاذ يقول: سبحان من يذنب عبده ويستحي هو
إذا لم تخـشى عاقبـة الليالي *** ولم تستحي فاصنع ما تشـاء
فلا والله ما في العيش خيـر *** ولا الدنيا إذا ذهـب الحيـاء
يعيش المرء ما استحيا بخير *** ويبقى العود ما بقي اللحـاء
اللهم اجعل الحياء خلقنا
لا تسئلني من أنا
24.08.2010, 19:44
http://www.w6w.net/album/35/w6w20050419195349f1dd803c.gif
توجيهات حول تربية البنات
لفضيلة الشيخ د. علي بن يحيى الحدادي
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد ، وعلى آله وصحبه ،
أما بعد :
أيها القراء الكرام :
ما منكم من أحد إلا سيبعثه ربه بعد موته ويسائله ويحاسبه عما قدم في ديناه هذه ،
وإن مما يسأل عنه العبد أهله وولده كيف رعايته إياهم وتربيته لهم
وفي هذا يقول - صلى الله عليه و سلم - :
( الرجل راع في أهل بيته ومسؤول عن رعيته ،
والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها ) .
الحديث .
والحديث عن التربية ذو شعب كثيرة ،
ولكني سأقتصر في هذا المقام على ما يتعلق بتربية البنات خاصة ، لعظم شأنهن ،
وبالغ أثرهن في المجتمع أخلاقًا وسلوكًا .
فإن البنت إذا كبرت صارت الزوجة والأم والمعلمة وغير ذلك مما ينتظرها
من مهمات في الحياة ،
فإذا صلحت صلح شيء كثير ، وإذا فسدت فسد شيء كثير .
ومحاور هذه الكلمة الموجزة ستكون كما يلي :
http://www.baitona.com/baitona/uploaded/31990_11235576445.gif
• فضل البنات وإبطال الاحتقار الجاهلي :
إذا نظرنا في كتاب الله وجدناه يشنع على أهل الجاهلية الأولى أن الواحد منهم
كان يستاء إذا بشر الأنثى يظل وجهه مسودًا وهو كظيم ،
ثم يستحي من قومه فيتوارى عنهم خجلاً ،
ثم يأخذ يحدث نفسه أيئدها فيدفنها حية أم يبقيها على الهون ،
فشنع الله عليهم ذلك وعابه ،
وهذه المشاعر الجاهلية لا تزال تعشعش في قلوب بعض الرجال
ولا سيما إذا كثر من امرأته إنجاب البنات مع أن المرأة كالأرض تنبت
ما يلقي الزارع فيها من البذور ،
وقد يحصل الحال ببعضهم إلى تطليق امرأته عقب ولادتها
- نعوذ بالله من الجهل والجفاء - .
لقد كانوا في الجاهلية لا يعدون المرأة شيئًا حتى كان الرجل يدفن ابنته
ويربي كلبه ويغذو بهمه .
فأبطل الله هذه النظرة الدونية ورفع من قدر المرأة ووضعها في موضعها الطبيعي
الملائم مكلفة له حقوقها وعليها واجباتها ،
فخاطبها مخاطبة الرجل أمرًا ونهيًا ،
وخصها من الأحكام بما يلائمها ويناسب فطرتها .
إن الإنجاب أمر قدري أمره بيد الله فهو يهب لمن يشاء إناثًا ،
ويهب لمن يشاء الذكور ،
ويجمع لآخرين الذكور والإناث ويبتلي آخرين بالعقم .
قال تعالى :
( يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ .
أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيمًا ) .
[ الشورى : 49 - 50 ] .
وتأمل كيف قدم الإناث في الذكر وأخر الذكور ،
ردًا على من كان يحقر من شأنهن ،
ويتنقص من مقدارهن ، ولا يعدهن شيئًا .
فارض بما قسم الله لك فإنك لا تدري أين الخير !؟
كم من أب فرح يوم أن بشر بمقدم ولد ذكر ثم كان وبالاً عليه ،
وسببًا لتنغيص عيشه ، ودوام همه وغمه ،
وكم من أب ضجر يوم أن بشر بمقدم بنت في حين كان يترقب الذكر فتكون
هذه البنت يدًا حانيةً وقلبًا رحيمًا وعونًا على نوائب الدهر .
ومن هنا ندرك أن قرة العين على الحقيقة ليس بأن يكون المولود ذكرًا أو أنثى ؛
إنما تتحق إذا كانت ذرية صالحة طيبة ذكورًا كانوا أم إناثًا .
قال تعالى في وصف عباد الرحمن :
( هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ) .
[ الفرقان : 74 ] .
http://www.baitona.com/baitona/uploaded/31990_11235576445.gif
• الإحسان إلى البنات صوره ومعالمه :
أخي المسلم :
إذا رزقك الله بشيء من البنات فأحسن القيام عليهن تربية ونفقة
ومعاملة محتسبًا في ذلك الأجر من الله تعالى ،
أو تدري ما لك من الأجر عند الله إذا فعلت ذلك !؟
إنك إذا فعلته كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في الآخرة .
ففي الحديث يقول - صلى الله عليه و سلم - :
( من عال جاريتين - أي : بنتين - حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو وضم أصابعه ) .
رواه مسلم .
وقال - صلى الله عليه و سلم - :
( من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له سترًا من النار ) .
متفق عليه .
والإحسان إليهن يكون بأمور كثيرة ، ومنها :
http://www.baitona.com/baitona/uploaded/31990_11235576445.gif
يـــتـــبع
لا تسئلني من أنا
26.08.2010, 05:42
والإحسان إليهن يكون بأمور كثيرة ، ومنها :
• حسن اختيار الأم ؛
وهذا أول صور الإحسان إلى الذرية لأن صلاح الأم من أسباب صلاح أبنائها
- إن شاء الله - وكم حفظ الله من ذرية بصلاح آبائها !؟
• حسن اختيار الاسم ؛
إذ الاسم له أثر على صاحبه ، والأسماء مختلفة منها المستحب ،
ومنها المباح ، ومنها المكروه ، ومنها المحرم ،
وقد صار هم أكثر الناس اليوم البحث عن الأسماء الجديدة بغض النظر
عن معانيها أو أحكامها .
فكم من فتاة تحمل اسمًا ذا معنى سيئ !؟
وكم من فتاة تحمل اسمًا أعجميا وهي من أبوين عربيين وتعيش في بيئة عربية !؟
• توفير حاجات البدن من غذاء ولباس ودواء ،
والسعي لأجل هذا الغرض من أسباب دخول الجنة ،
فقد دخلت على عائشة - رضي الله عنها - إمرأة ومعها ابنتان لها ،
وكانت المرأة فقيرة معدة . قالت عائشة :
فسألتني فلم تجد عندي غير تمرة واحدة ، فأخذتها فقسمتها بين ابنتيها ،
ولم تأكل منها شيئًا ثم قامت فخرجت وابنتاها .
فدخل النبي - صلى الله عليه وسلم - فحدثته حديثها ، فقال :
( إن الله قد أوجب لها بها الجنة وأعتقها بها من النار ) .
رواه الشيخان .
• إكرامهن والعطف عليهن ورحمتهن .
كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا دخلت عليه فاطمة قال :
( مرحبًا بابنتي ) .
وخرج يومًا يصلي بالناس وهو يحمل أمامة بنت بنته زينب ،
فكان إذا ركع وضعها وإذا قام حملها ،
وكأنه لم يكن عندها من يقوم بأمرها فخشي عليها ،
أو أراد أن يشرع للناس ليتأسوا بهديه - صلوات الله وسلامه عليه - .
كان النبي - صلى الله عليه وسلم -
من أرحم الناس بالصبية عمومًا سواء كانوا ذكورًا أو إناثًا يقبلهم ،
ويمسح على رؤوسهم ، ويدعو لهم ، ويداعبهم .
وفي هذا خير كثير .
وكلما كبرت الفتاة احتاجت إلى مزيد من الشعور بالتقدير والاحترام ؛
فإذا وفرت لها هذه الحاجة ،
وأحست بأن لها في بيت أبويها قيمة ومنزلة كان ذلك أدعى إلى استقرار نفسيتها وطمأنينتها واستقامة أحوالها .
أما إذا رأت الاحتقار والإهمال فلا تعامل إلا بلغة الأمر والنهي
وطلب الخدمة أورثها ذلك كرهًا لبيتها ولأهلها ،
وربما وسوس لها الشيطان ،
فأخذت تبحث عما تفقد من العطف والحنان بالطرق المحرمة التي تؤدي بها
إلى هاوية سحيقة الله أعلم أين يكون قرارها .
• العدل بينها وبين إخوتها من الذكور والإناث ؛
فإن الشعور بالظلم والانحياز إلى غيرها أكثر منها يزرع في نفسها الكره على أبويها ،
والحقد على من فضل عليها من إخوتها أو أخواتها ، فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم .
إما في النفقة فعلى حسب الحاجة ،
وإما في الهبة فللذكر مثل حظ الأنثيين ،
وإن سوي بينهم فيها فهو حسن .
• تربيتها تربية إسلامية وتعاهدها منذ مدارج العمر الأولى ،
تربيتها على آداب الاستئذان ، وآداب الطعام والشراب ،
وآداب اللباس ،
تلقينها ما تيسر من القرآن والأذكار الشرعية تعليمها الوضوء والصلاة وأمرها
بها إذا كانت سبع وإلزامها بها إذا صارت بنت عشر ،
فإنها إذا نشئت على الخير ألفته وأحبته ،
وسهل عليها الالتزام به والثبات عليه .
• تعليمها وتدريبها على ما تحتاج إليه بعد انتقالها إلى عش الزوجية ؛
من آداب التعامل مع الزوج ، والقيام بشؤون البيت من طبخ وتنظيف ونحوه .
فإن من الأسر من تهمل هذا الجانب فإذا انتقلت الفتاة إلى بيت زوجها وإذا بها
لا تحسن طبخًا ولا نفخًا ، ولا عشرةً ولا تعاملاً ،
وقد يكون الزوج قليل الصبر سريع الغضب فتنشأ المشاكل في وقت مبكر ،
وقد تنتهي بالطلاق .
• المبادرة إلى تزويجها .
إذا بلغت مبلغ النساء وتقدم لها من يرضى دينه وأمانته وخلقه ورضيت به ؛
فإن هذا من أعظم الإحسان ؛
لأن تأخر الفتاة عن التزويج من أعظم أسباب الانحراف عن الطريق السوية ،
لاسيما في هذا العصر .
وتيسير ولي الفتاة أمر زواجها من مهر ومتطلبات أخرى كل ذلك مما يشجع الراغبين
في التقدم إلى الفتاة ثم إلى أخواتها من بعدها ،
ولتحذر الأسرة المسلمة من تأخير نكاح الفتاة بحجة إتمام الدراسة ،
أو بحجة أن الفتاة لا تزال صغيره
ونحوها من المعاذير الواهية لأنه أمر يعود المجتمع بأسوء العواقب .
• تعاهدها بالصلة والزيارة بعد تزويجها ،
وتلمس حاجاتها ، وعلاج ما يعترضها من المشكلات ،
ومشاركتها في أفراحها وأتراحها ،
ولتحذر الأسرة ولا سيما الأم من التدخل المباشر في حياة ابنتها
فإن كثرة دخولها فيما لا يعنيها قد يودي بحياة ابنتها الزوجية .
• سبل الوقاية من مخاطر العصر :
لا يخفى عليك - أخي المسلم - أننا نعيش في زمن كثرت فتنه ،
وتهيأ فيه من سبل الفساد والضلال ما لم يتهيأ مثله في عصر من العصور السابقة ،
وهذا يؤكد عليك المسؤولية ،
ويوجب مضاعفة الجهد في التربية والنصح والتوجيه ،
والأخذ بأسباب السلامة ومن سبل الوقاية على وجه الإيجاز :
• استقامة الأب والأم وصلاحهما ؛
فإن صلاح الأبوين مما يحفظ الله به الذرية ،
كما قال تعالى في سورة الكهف في قصة موسى والخضر :
( حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا
يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا ) .
[ الكهف : 77 ] .
قال الخضر بعد ذلك مبينًا سبب إصلاحه الجدار دون أن يتخذ عليه أجرة :
( وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا
وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ ) .
[ الكهف : 82 ] .
فحفظ الله الغلامين بصلاح أبيهما .
• العناية بشأن الدعاء ؛
فإن له أثرًا عظيمًا ،
فابتهال الأبوين وتضرعهما إلى الله أن يصلح أولادهم من أسباب الخير وأبوابه ،
ومن مستحسن الأخبار في هذا الباب ما يروى أن الفضيل بن عياض
- إمام الحرم المكي في زمانه - قال :
( اللهم إني اجتهدت أن أؤدب ابني عليًا فلم اقدر على تأديبه فأدبه أنت لي ) .
فتغير حال الولد حتى صار من كبار صالحي زمانه ،
ومات في صلاة الفجر حين قرأ الإمام قول الله تعالى :
( وَلَوْ تَرَىَ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ فَقَالُواْ يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ ) .
[ انظر : " سير أعلام النبلاء " 8/390 ] .
وقد علمنا النبي - صلى الله عليه وسلم - الاستعاذة بالله من الفتن ،
وهكذا ينبغي أن يعلم الأبناء الدعاء ويلقنون منه ما ينفعه الله به ،
وحين ابتلي يوسف - عليه السلام - بفتنة النسوة .
قال :
( قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ
وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ . فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) .
[ يوسف : 33 - 34 ] .
وعلل - سبحانه - استجابته دعاء يوسف بأنه سميع عليم حتى يعلم المؤمن
أنه دعا ربه دعاء يعلم الله منه الصدق فإن ربه قريب مجيب .
قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ
• تعاهد الفتاة بالتوجيه والتنبيه بالأسلوب المناسب بالمباشرة أو التلميح حسب ما
يقتضيه الحال ،
فإن القلوب تغفل ويقظتها بالنصح والتذكير ،
والذكرى تنفع المؤمنين .
• توجيهها إلى إحسان اختيار الصديقة ؛
فإن الصداقة لها أثر عظيم في السلوك والأفكار وغير ذلك .
وفي الحديث :
( المرء على دين خليله ؛ فلينظر أحدكم من يخالل ) .
• تجنيب البيت وسائل الهدم والتدمير ؛
فإن كثيرًا من القنوات الفضائية ،
وكثيرًا من مواقع الانترنت تهدم أكثر مما تبني وتضر أكثر مما تنفع وتفسد أكثر مما
تصلح ،
وكم ضاع بسببها من شرف ، وكم تلطخ بسببها من عرض ،
فالسلامة في البعد عنها ،
والسلامة لا يعدلها شيء ،
فإن وجدت هذه الوسائل في المنزل فليراع رب الأسرة ألا تكون هذه الوسائل مفتوحة
الباب على مصراعيه لأهله يتابعون منها ما يشاؤون ،
ويتصلون بالشبكة متى يريدون لأنهم بذلك يضرون أنفسهم ضررًا بالغًا .
وهكذا - أيضًا -
بالنسبة لأجهزة الاتصال المحمولة فإنها لم تعد اليوم وسيلة مكالمة فقط ،
وإنما تجاوزت ذلك بكثير إذ صار الجهاز الواحد مسجل صوت ، وآلة تصوير ،
وعارض أفلام ، وما أكثر ما يستخدم في إشاعة الفاحشة ونشرها .
• القيام بواجب الرعاية ؛
فحرص ولي الأمر على ابنته ،
وتعاهده لها من أسباب استقامة أحوالها ،
كما أن التفريط وإرخاء الحبل من أسباب الانفلات ؛
فقم بواجبك قيام الرجال لا تسمح لأهلك بالتبرج والسفور ومخالطة الرجال الأجانب عنها ،
والسفر بغير محرم ،
وإنما يتجرأ النساء على هذا غالبًا إذا رأين التغاضي والإهمال من قبل أوليائهن .
• الحذر كل الحذر من انفصام عرى الاجتماع العائلي الأسري ،
فإن كثيرًا من الأسر اليوم تشتكي ضعف الرابطة بين أفرادها ؛
فكل منشغل بخاصة نفسه الأب في واد والأم في واد والأولاد كل في عالمه الخاص ،
وما من شك أن هذا الفراغ يولد مشاكل كبيرة لكنها تنمو شيئًا فشيئًا مع الزمن
حتى تحين ساعة الصفر فيقع الانفجار ؛ فتستيقظ الأسرة لكن بعد فوات الأوان .
• لا تظن - أخي المسلم - أن الخطر الذي يهدد المرأة هو خطر الانحراف الخلقي
بالوقوع في الفواحش أو المخدرات ونحوها بل هي - أيضًا -
مهددة بخطر آخر وهو الخطر الفكري ،
فالمرأة معرضة لأن تقع في شراك من أشراك الفرق الهالكة التي أخبر عنها النبي -
صلى الله عليه وسلم -
والبالغ عددها ثنتين وسبعين فرقة ،
وكم من النساء اليوم يدن دين الخوارج ويؤثرن في أزواجهن وأبنائهن وتلميذاتهن !؟
وكم من النساء من يتبنين العقائد الصوفية ويقمن مجالسها واحتفالاتها التي ما أنزل الله
بها من سلطان !؟ إلى غير ذلك من صور المخالفة للسنة .
فهذا يوجب على رب الأسرة أن يحتاط ويأخذ حذره فيتنبه لمصادر التغذية الفكرية
التي تغذي قلوب وعقول أهل بيته .
أبو عبد الله محمد بن يحيى
26.08.2010, 14:50
جزاكم الله خيرًا ، أختي الفاضلة لا تسألني من أنا
إثراء جميل ،وكلمات أكثر من رائعة
وإن شاء الله ، إن منّ الله عليّ بوقت ، أكمل ما بدأتُ
حياك الله اخى الفاضل ابو عبدالله محمد بن يحى
شكرا لك طروحاتك القيمة
جزاك الله خيرااا
الفتاة المثالية
o عقيدتها: على منهج أهل السنة والكتاب.
o منهجها: هو الإسلام وتعاليم الله ورسوله.
o خلقها: الخلق الإسلامي الفاضل .
o أدبها :الحياء العفة والطهارة والحجاب .
o قدوتها: أمهات المسلمين والصحابيات الجليلات .
o محبتها: تكون لله ورسوله ولمن التزمن بدين الله تعالى .
o خلوتها: تذكر فيها الدار الآخرة وعمل تقدمه لظلمة القبور وضيق اللحود .
o صديقتها :كل مسلمة ومؤمنة ملتزمة بتعاليم الدين السمحة .
o عدوها :كل أغنية وطرب وكل مجلة تنشر الأفكار السقيمة.
o حرصها :على التوبة الصادقة بشروطها الكاملة .
o شعرها :الشعر الإسلامي ..والكلمات النقية الطاهرة التي تحث على الفضيلة .
o إجازتها: تقضيها في العلم النافع وحفظ القرآن والترويح المباح ولا تسافر للمفاسد والمنكرات.
o نزهتها: للتأمل والتفكر وصلة القربى والرحم . فتيات ضائعات الطبعة الأولى
قال الشاعر :
ربوا البنات على الفضيلة فإنها في الموقفين لهن خير وثاق
هذه صفات الفتاة المسلمة
التي نادرا ما تجدها في عصرنا هذا
لا تسئلني من أنا
27.08.2010, 15:46
جزاكم الله خيرًا ، أختي الفاضلة لا تسألني من أنا
إثراء جميل ،وكلمات أكثر من رائعة
وإن شاء الله ، إن منّ الله عليّ بوقت ، أكمل ما بدأتُ
السلام عليكم ورحمةة الله وبركاته
اللهم آميين جزانا وإيياكم أخي أبو عبد الله
ربنا يباركلك أخي
أعانكم الله
ربنا يبارك لحضرتك بوقتك أخي
ننتظر بشغف تكملتكم للموضوع القيم
بارك الله فيكم ونفع بكم
موضوع متميز
جزاكم الله خير الجزاء
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
diamond