المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : حرية الأسطول..من مخبر الأتراك أني هائمٌ؟؟


عبدالرحمن القمع
07.06.2010, 03:41
http://majeed99.files.wordpress.com/2008/12/f644bc5_2.jpg





من مخبر الأتراك أني هائمٌ
في ودهم والعين باتت ترتقب

ياقادة الأسطول أنتم عزنا
من بين قومٍ للأعادي تنتحب

أنتم وفاء العهد أنتم فخرنا
أنتم ثناء الفعل صدقاً.. لا..كذب

حركتم الأسطول حراً سامياً
ليدك قيد الذل في البحر الرحب

مُلئت مراكبه غذاءً نافعاً
يوم أنحجبنا في الجوار ولا..نجب!!

مُلئت مراكبه رجالاً قدموا
أرواحهم ..أموالهم ..فيما يجب

سقط الشهيد مع الشهيد وضرجوا
بدمائهم والخصم جوراً يغتصب

وكأن إسرائيل شيئاً مرعباً
ياللغرابة!! والحماقة!! والعجب!!

نهدي لها الزيتون غصناً أخضراً
وتحطم الزيتون شكراً ياعرب!!

لمبادرات الذل ندعوها فلا..
تأتي إلينا كي نعز وننسحب

نحن الذين يحاصروا إخوانهم
فبأي عذرٍ قد يرد المحتجب؟؟

نحن الذين لنا معابر أغلقت
عن غوثهم أفلا يُدان المرتكب

رباه يارباه : بدل أمرنا
إنا غثاءً كالزباد المنسكب

إنا رعاعٌ للعدو .. وثلةٌ
تجني الهوان لتعتلي فوق السحب

فإذا أراد الله أمراً آخراً
يأتيك بالتسخير من ذاك السبب

عبدالرحمن آل قمع
20/6/1431ه





إن تركيا لم تعد هي تركيا القديمة التي نعرفها؛ إنها الآن تركيا التي انفكت عن دورها حليفا وفيا للولايات المتحدة، وشرعت تلعب بأوراق السياسة الخارجية على نحو أكثر عقلانية، إنها الآن إحدى القوى المؤسسة لميزان القوى في الشرق الأوسط».. هكذا لخص الباحث في الشؤون التركية غراهام فوللر صورة تركيا العدالة والتنمية في كتابه (الجمهورية التركية الجديدة)، هكذا فهمها الآخرون قبل أن نفعل نحن، ولا غرابة في أن تترجم هذه العقلانية السياسية بالالتفات إلى الوراء، الوراء العربي والعثماني في آن واحد، إنها انطلاقة من وقائع الجغرافيا كما يقول إبراهيم كالين كبير مستشاري رئيس الوزراء التركي في ورقة خاصة تحت عنوان «تركيا والشرق الأوسط.. الأيديولوجيا أم الجغرافيا السياسية؟»: «إن تركيا ما بعد العصرنة كامنة في ماضيها العثماني