لا تسئلني من أنا
09.06.2010, 18:28
http://www.arabsyscard.com/pic/bsm/8.gif
التشجيع بين المعنى والماده.
يحتاج الاطفال إلى كثير من التشجيع ليستقيموا على بعض ماتعلموه من الآداب والمفاهيم
الصحيةوالاجتماعية؛ويختلف مفهوم التشجيع من مرحلة عمرية إلى أخرى؛حيث يبدأ بالتشجيع المادي البحت كقطعة من الحلوى أولعبة أو تصفيق أو ضم وتقبيل.
http://www.al-wed.com/pic-vb/33.gif
ثم يرتقي درجة مع نمو الطفل فيصبح مرتبطاً بالمعاني التي يفهمهاولايستطيع تجاهلها لارتباطها الوثيق بحياته كأن يقال له:من أجل أن تحبك أمك أو أن يحبك أبوك؟من أجل أن يعجب ذلك معلمك أومعلمتك..إلخ
ثم يرتقي درجة أخرى من التشجيع المعنوي المرتبط بشخصه هو ليفهم أن الصفات الحسنة والآخلاق الحميدة إنما تنعكس سلباً وإيجاباً على نفسه بالدرجة الأولى فيقال له:من أجل أن تصبح ولداً طيباً سعيداً ويحبك الناس ثم يرتقي إلى درجته العليا فيصبح ناظراً في أخلاقه وتصرفاته إلى رضا الله تعالى حيث يستطيع في سن السابعة التي يؤمر بها في الصلاة أن يفهم المعاني الإيمانية المجردة؛ فيقال له :من أجل أن يحبك الله ويرضى عنك وهكذا.
http://www.al-wed.com/pic-vb/33.gif
على أن ذلك لايعني إغفال مراقبته لله منذ نعومة أظفاره لكن التذكير بالله فقط في سن الثالثة والرابعةوالخامسة قد لايستجيب له الصغير الذي لايدرك إلا ما حوله من مرئيات ومحسوسات فيحتاج إلى دعم اّخر مع تذكيره بنظر الله إليه ومحبته لأخلاقه الطيبة
http://www.al-wed.com/pic-vb/33.gif
كما ينبغي ألايتحول التشجيع إلى شرط للقيام بالعمل؛بل يكون حافزاً فقط وعلى الوالدين أن يتوقفا عن الإثابة الحسية إذا تحولت إلى شرط ليفرق الطفل بين الواجبات وغيرها,فليس من المعقول ان ندفع ثمن شرب الحليب مثلاً او السلام على جدته أو جده.
http://www.al-wed.com/pic-vb/33.gif
أما الأعمال التطوعية فلا بأس أن يظل التشجيع قائماً ولو بصورة مشروطة إذ أن المستحبات كلها قد وعد الله تعالى بالثواب عليها.
إنّ إستمرار التشجيع المادي حتى على الواجبات الضرورية يؤدي إلى صدمات عنيفة بمستقبل الحياة التي تحتاج إلى جد وإجتهاد لا إلى رخاوة وترهل.
http://www.al-wed.com/pic-vb/33.gif
التشجيع بين المعنى والماده.
يحتاج الاطفال إلى كثير من التشجيع ليستقيموا على بعض ماتعلموه من الآداب والمفاهيم
الصحيةوالاجتماعية؛ويختلف مفهوم التشجيع من مرحلة عمرية إلى أخرى؛حيث يبدأ بالتشجيع المادي البحت كقطعة من الحلوى أولعبة أو تصفيق أو ضم وتقبيل.
http://www.al-wed.com/pic-vb/33.gif
ثم يرتقي درجة مع نمو الطفل فيصبح مرتبطاً بالمعاني التي يفهمهاولايستطيع تجاهلها لارتباطها الوثيق بحياته كأن يقال له:من أجل أن تحبك أمك أو أن يحبك أبوك؟من أجل أن يعجب ذلك معلمك أومعلمتك..إلخ
ثم يرتقي درجة أخرى من التشجيع المعنوي المرتبط بشخصه هو ليفهم أن الصفات الحسنة والآخلاق الحميدة إنما تنعكس سلباً وإيجاباً على نفسه بالدرجة الأولى فيقال له:من أجل أن تصبح ولداً طيباً سعيداً ويحبك الناس ثم يرتقي إلى درجته العليا فيصبح ناظراً في أخلاقه وتصرفاته إلى رضا الله تعالى حيث يستطيع في سن السابعة التي يؤمر بها في الصلاة أن يفهم المعاني الإيمانية المجردة؛ فيقال له :من أجل أن يحبك الله ويرضى عنك وهكذا.
http://www.al-wed.com/pic-vb/33.gif
على أن ذلك لايعني إغفال مراقبته لله منذ نعومة أظفاره لكن التذكير بالله فقط في سن الثالثة والرابعةوالخامسة قد لايستجيب له الصغير الذي لايدرك إلا ما حوله من مرئيات ومحسوسات فيحتاج إلى دعم اّخر مع تذكيره بنظر الله إليه ومحبته لأخلاقه الطيبة
http://www.al-wed.com/pic-vb/33.gif
كما ينبغي ألايتحول التشجيع إلى شرط للقيام بالعمل؛بل يكون حافزاً فقط وعلى الوالدين أن يتوقفا عن الإثابة الحسية إذا تحولت إلى شرط ليفرق الطفل بين الواجبات وغيرها,فليس من المعقول ان ندفع ثمن شرب الحليب مثلاً او السلام على جدته أو جده.
http://www.al-wed.com/pic-vb/33.gif
أما الأعمال التطوعية فلا بأس أن يظل التشجيع قائماً ولو بصورة مشروطة إذ أن المستحبات كلها قد وعد الله تعالى بالثواب عليها.
إنّ إستمرار التشجيع المادي حتى على الواجبات الضرورية يؤدي إلى صدمات عنيفة بمستقبل الحياة التي تحتاج إلى جد وإجتهاد لا إلى رخاوة وترهل.
http://www.al-wed.com/pic-vb/33.gif