خادم المسلمين
20.04.2009, 14:57
بسم ِ الله ِ الرحمن ِ الرحيم
الحمدُ لله ِ ربّ ِ العالمين ، والصلاةُ والسلامُ على سيّدِنا مُحَمَّد ، النبيّ ِ الأُمِّيّ ِ المبعوثِ رحمةً للعالمين ، وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين
أمّا بعد ،
السلام ُ عليكم ورحمة ُ الله ِ وبركاتـُه
حياكم الله ُ جميعًا يا طيبين وبوأكم الجنة
شهادة أن لاإله إلاالله
روي في الأثر ( مفتاح الجنة لا إله إلا الله )
لكن هل كل من قالها استحق أن تفتح له الجنة ؟
قيل لوهب بن منبه رحمه الله : أليس ( لاإله إلاالله ) مفتاح الجنة؟ . قال: بلى ، ولكن ما من مفتاح إلا له أسنان ، فإن جئت بمفتاح له أسنان فُتح لك ، وإلا لم يُفتح لك .
وجاء عن النبي –بأبي هو وأمي- صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أحاديث كثيرة تبين بمجموعها أسنان هذا المفتاح ؛ كقوله صلى الله عليه وسلم: « من قال: لاإله إلاالله مخلصًا ... » ، « مستيقنًا بها قلبه ... » ، « يقولها حقّـًا من قلبه ... » وغيرها ، حيث علقت هذه الأحاديث وغيرها دخول الجنة على العلم بمعنى لاإله إلاالله ، والثبات عليها حتى الممات ، والخضوع لمدلولها ، وغير ذلك .
ومن مجموع الأدلة استنبط العلماء شروطًا لابد من توافرها ، مع انتفاء الموانع ، حتى تكون كلمة ( لاإله إلاالله ) مفتاحـًا للجنة وتنفع صاحبها ، وهذه الشروط هي أسنان المفتاح ؛ وهي سبعة كالتالي :
العلم : حيث إن لكل كلمة معنى ، فيجب أن تعلم معنى ( لاإله إلاالله ) علمًا منافيًا للجهل ، فهي : تنفي الألوهية عن غير الله تبارك وتعالى وتثبتها له عز وجل ، أي : لا معبود بحق إلا الله ، قال عز وجل : { إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ } ، وقال صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : « من مات وهو يعلم أنه لاإله إلاالله دخل الجنة » .. صحيح مسلم .
اليقين : وهو أن تستيقن جازمًا بمدلولها ، لأنها لا تقبل شكّـًا ولا ظنّـًا ولا تردّدًا ولا ارتيابًا ، بل يجب أن تقوم على اليقين القاطع الجازم ، فقد قال عز وجل يصف المؤمنين : { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ } ، فلا يكفي مجرد التلفظ بها ، بل لابد من تيقن القلب ، فإن لم يحصل فهو النفاق المحض ، قال صلى الله عليه وسلم : « أشهد أن لاإله إلاالله وأني رسول الله لا يلقى الله بهما غير شاكٍّ فيهما إلا دخل الجنة » .. صحيح مسلم .
القبول : فإذا علمت وتيقنت ، فينبغي أن يكون لهذا العلم اليقيني أثره ، وذلك بقبول ما اقتضته هذه الكلمة بالقلب واللسان ، فمن رد دعوة التوحيد ولم يقبلها كان كافرًا –عياذًا بالله- ، سواء كان ذلك الرد بسبب الكبر ، أو العناد ، أو الحسد ، وقد قال الله تبارك وتعالى عن الكفار الذين ردوها استكبارًا : { إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ } .
الانقياد : الانقياد للتوحيد انقيادًا تامّـًا ، وهذا هو المحك الحقيقي ، والمظهر العملي للإيمان ، ويتحقق هذا بالعمل بما شرعه الله عز وجل ، وترْك ما نهى عنه ، كما قال عز وجل : { وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ } ، وهذا هو تمام الانقياد .
الصدق : في قولها صدقًا منافيًا للكذب ، فإن من قالها بلسانه فقط وقلبه مكذب لها فهو منافق ، قال تعالى في ذمه للمنافقين : { يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ } .
المحبة : فيحب المؤمن هذه الكلمة ، ويحب العمل بمقتضاها ، ويحب أهلها العاملين بها ، وعلامة حب العبد ربه هو تقديم ما يحبه الله وإن خالف هواه ، وموالاة من والى الله ورسوله ، ومعاداة من عاداه ، واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم واقتفاء أثره وقبول هداه .
الإخلاص : بأن لا يريد بقولها إلا وجه الله تعالى ، قال عز وجل : { وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ } ، وقال صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : « فإن الله قد حرم على النار من قال لاإله إلاالله يبتغي بذلك وجه الله » .
ومع هذه الشروط مجتمعة ، لابد من الإقامة على هذه الكلمة والثبات عليها حتى الموت
اللهم توفنا مسلمين وألحقنا بالصالحين
اللهم آمين
· فائدة :-
شهادة أن محمدًا رسول الله
الميت في القبر يبتلى ويسأل عن ثلاثة أسئلة ، إن أجاب عنها نجا ، وإن لم يجب عنها هلك –عياذًا بالله- ، ومن تلك الأسئلة : ما تقول في الرجل الذي بُعث فيكم ((من نبيك)) ؟ لا يجيب عنه إلا من وفقه الله تبارك وتعالى في دنياه لتحقيق شروطها ، وثبته وألهمه في قبره ، فنفعته في أخراه يوم لا ينفع مال ولا بنون . وهذه الشروط هي :
1. طاعته صلى الله عليه وسلم فيما أمر : حيث أمرنا الله بطاعة نبيه فقال عز وجل : { مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ } ، وقال : { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } ، ومطلق دخول الجنة متعلق بمطلق طاعته صلى الله عليه وسلم ، فقد قال صلى الله عليه وسلم : « كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى . قالوا : يا رسول الله : ومن يأبى ؟. قال : من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى » .. صحيح البخاري ، ومن كان محبّـًا للنبي صلى الله عليه وسلم فلابد أن يطيعه ، لأن الطاعة ثمرة المحبة ، ومن زعم حبه للنبي صلى الله عليه وسلم بدون تأسٍّ واقتداءٍ وطاعةٍ فهو كاذبٌ في دعواه .
2. تصديقه صلى الله عليه وسلم فيما أخبر : فمن كذب شيئًا صح عن النبي صلى الله عليه وسلم لهوًى فقد كذب الله ورسوله ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم معصوم عن الخطأ والكذب ، قال تعالى : { وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى*عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى * } .
3. اجتناب ما نهى عنه صلى الله عليه وسلم وزجر : بدءًا بأعظم الذنوب وهو الشرك ، ومرورًا بالكبائر والموبقات ، وانتهاءً بالصغائر والمكروهات ، وعلى قدر محبة المسلم لنبيه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم يزيد إيمانه ، وإذا زاد إيمانه حبّب الله إليه الصالحات وكرّه إليه الكفر والفسوق والعصيان .
4. أن لا يعبد الله إلا بما شرعه تعالى على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم : فالأصل في العبادات الحظر –العبادات توقيفية- ، فلا يجوز أن يُعبَدَ الله ُ إلا بما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، قال صلى الله عليه وسلم : « من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد » .. صحيح مسلم ، أي: مردودٌ عليه .
وآخر ُ دعوانا أن الحمد ُ لله ِ ربّ ِ العالمين
الحمدُ لله ِ ربّ ِ العالمين ، والصلاةُ والسلامُ على سيّدِنا مُحَمَّد ، النبيّ ِ الأُمِّيّ ِ المبعوثِ رحمةً للعالمين ، وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين
أمّا بعد ،
السلام ُ عليكم ورحمة ُ الله ِ وبركاتـُه
حياكم الله ُ جميعًا يا طيبين وبوأكم الجنة
شهادة أن لاإله إلاالله
روي في الأثر ( مفتاح الجنة لا إله إلا الله )
لكن هل كل من قالها استحق أن تفتح له الجنة ؟
قيل لوهب بن منبه رحمه الله : أليس ( لاإله إلاالله ) مفتاح الجنة؟ . قال: بلى ، ولكن ما من مفتاح إلا له أسنان ، فإن جئت بمفتاح له أسنان فُتح لك ، وإلا لم يُفتح لك .
وجاء عن النبي –بأبي هو وأمي- صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أحاديث كثيرة تبين بمجموعها أسنان هذا المفتاح ؛ كقوله صلى الله عليه وسلم: « من قال: لاإله إلاالله مخلصًا ... » ، « مستيقنًا بها قلبه ... » ، « يقولها حقّـًا من قلبه ... » وغيرها ، حيث علقت هذه الأحاديث وغيرها دخول الجنة على العلم بمعنى لاإله إلاالله ، والثبات عليها حتى الممات ، والخضوع لمدلولها ، وغير ذلك .
ومن مجموع الأدلة استنبط العلماء شروطًا لابد من توافرها ، مع انتفاء الموانع ، حتى تكون كلمة ( لاإله إلاالله ) مفتاحـًا للجنة وتنفع صاحبها ، وهذه الشروط هي أسنان المفتاح ؛ وهي سبعة كالتالي :
العلم : حيث إن لكل كلمة معنى ، فيجب أن تعلم معنى ( لاإله إلاالله ) علمًا منافيًا للجهل ، فهي : تنفي الألوهية عن غير الله تبارك وتعالى وتثبتها له عز وجل ، أي : لا معبود بحق إلا الله ، قال عز وجل : { إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ } ، وقال صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : « من مات وهو يعلم أنه لاإله إلاالله دخل الجنة » .. صحيح مسلم .
اليقين : وهو أن تستيقن جازمًا بمدلولها ، لأنها لا تقبل شكّـًا ولا ظنّـًا ولا تردّدًا ولا ارتيابًا ، بل يجب أن تقوم على اليقين القاطع الجازم ، فقد قال عز وجل يصف المؤمنين : { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ } ، فلا يكفي مجرد التلفظ بها ، بل لابد من تيقن القلب ، فإن لم يحصل فهو النفاق المحض ، قال صلى الله عليه وسلم : « أشهد أن لاإله إلاالله وأني رسول الله لا يلقى الله بهما غير شاكٍّ فيهما إلا دخل الجنة » .. صحيح مسلم .
القبول : فإذا علمت وتيقنت ، فينبغي أن يكون لهذا العلم اليقيني أثره ، وذلك بقبول ما اقتضته هذه الكلمة بالقلب واللسان ، فمن رد دعوة التوحيد ولم يقبلها كان كافرًا –عياذًا بالله- ، سواء كان ذلك الرد بسبب الكبر ، أو العناد ، أو الحسد ، وقد قال الله تبارك وتعالى عن الكفار الذين ردوها استكبارًا : { إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ } .
الانقياد : الانقياد للتوحيد انقيادًا تامّـًا ، وهذا هو المحك الحقيقي ، والمظهر العملي للإيمان ، ويتحقق هذا بالعمل بما شرعه الله عز وجل ، وترْك ما نهى عنه ، كما قال عز وجل : { وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ } ، وهذا هو تمام الانقياد .
الصدق : في قولها صدقًا منافيًا للكذب ، فإن من قالها بلسانه فقط وقلبه مكذب لها فهو منافق ، قال تعالى في ذمه للمنافقين : { يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ } .
المحبة : فيحب المؤمن هذه الكلمة ، ويحب العمل بمقتضاها ، ويحب أهلها العاملين بها ، وعلامة حب العبد ربه هو تقديم ما يحبه الله وإن خالف هواه ، وموالاة من والى الله ورسوله ، ومعاداة من عاداه ، واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم واقتفاء أثره وقبول هداه .
الإخلاص : بأن لا يريد بقولها إلا وجه الله تعالى ، قال عز وجل : { وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ } ، وقال صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : « فإن الله قد حرم على النار من قال لاإله إلاالله يبتغي بذلك وجه الله » .
ومع هذه الشروط مجتمعة ، لابد من الإقامة على هذه الكلمة والثبات عليها حتى الموت
اللهم توفنا مسلمين وألحقنا بالصالحين
اللهم آمين
· فائدة :-
شهادة أن محمدًا رسول الله
الميت في القبر يبتلى ويسأل عن ثلاثة أسئلة ، إن أجاب عنها نجا ، وإن لم يجب عنها هلك –عياذًا بالله- ، ومن تلك الأسئلة : ما تقول في الرجل الذي بُعث فيكم ((من نبيك)) ؟ لا يجيب عنه إلا من وفقه الله تبارك وتعالى في دنياه لتحقيق شروطها ، وثبته وألهمه في قبره ، فنفعته في أخراه يوم لا ينفع مال ولا بنون . وهذه الشروط هي :
1. طاعته صلى الله عليه وسلم فيما أمر : حيث أمرنا الله بطاعة نبيه فقال عز وجل : { مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ } ، وقال : { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } ، ومطلق دخول الجنة متعلق بمطلق طاعته صلى الله عليه وسلم ، فقد قال صلى الله عليه وسلم : « كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى . قالوا : يا رسول الله : ومن يأبى ؟. قال : من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى » .. صحيح البخاري ، ومن كان محبّـًا للنبي صلى الله عليه وسلم فلابد أن يطيعه ، لأن الطاعة ثمرة المحبة ، ومن زعم حبه للنبي صلى الله عليه وسلم بدون تأسٍّ واقتداءٍ وطاعةٍ فهو كاذبٌ في دعواه .
2. تصديقه صلى الله عليه وسلم فيما أخبر : فمن كذب شيئًا صح عن النبي صلى الله عليه وسلم لهوًى فقد كذب الله ورسوله ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم معصوم عن الخطأ والكذب ، قال تعالى : { وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى*عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى * } .
3. اجتناب ما نهى عنه صلى الله عليه وسلم وزجر : بدءًا بأعظم الذنوب وهو الشرك ، ومرورًا بالكبائر والموبقات ، وانتهاءً بالصغائر والمكروهات ، وعلى قدر محبة المسلم لنبيه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم يزيد إيمانه ، وإذا زاد إيمانه حبّب الله إليه الصالحات وكرّه إليه الكفر والفسوق والعصيان .
4. أن لا يعبد الله إلا بما شرعه تعالى على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم : فالأصل في العبادات الحظر –العبادات توقيفية- ، فلا يجوز أن يُعبَدَ الله ُ إلا بما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، قال صلى الله عليه وسلم : « من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد » .. صحيح مسلم ، أي: مردودٌ عليه .
وآخر ُ دعوانا أن الحمد ُ لله ِ ربّ ِ العالمين