المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : المسيح دفع الجزية بنفسه


ابو يونس
22.06.2010, 09:48
السلام عليكم احبتى المسلمين
واهلا بكم اعزائى النصارى تنفيذا لما امر به يسوع ( فتشوا الكتب)
وبعد ان فتشنا الكتب وجدنا ان للجزية اصول نصرانية فلا قيمة لمعترض بعد التاكد من حقيقة هذة النصوص
واليكم الاتى
الجزية فى الاسلام
اعترض كل من القمص زكريا بطرس ( القمص المختفى والهارب من مواجهة علماء المسلمين)
والقمص الكذاب المدلس مرقس عزيز على موضوع الجزية فى الاسلام وقالوا ان اهل الديار التى كان يفتتحها المسلمون كانوا يدخلون فى الاسلام هربا من الجزية
اولا نشكر المدلسين الكذابين زكريا بطرس ومرقس عزيز وشكر خاص لنيافة الحبر البابا شنودة الذى يحرك هؤلاء المشككين فى الاسلام
ستقولون لماذا يشكرهم اقول لكم انها البشرى فبفضل الله تبارك وتعالى اسلم بغباء هؤلاء المشعوذين الالاف وللتاكد اسمعوا كلام الانبا مكسيموس فى مواجهته لعمرو اديب وحتلاقوه على اليوتيوب
مقدار الجزية وعلى من تجب
ذكر وول ديورانت فى كتاب قصة الحضارة مقدار الجزية التى كان ياخذها المسلمون فقال ان المبلغ يتراوح من دينار الى اربعة دنانير اى حوالى 19 دولار سنويا _لاحظ سنويا_ وانه يعفى منها
الرهبان
النساء
الذكور دون سن البلوغ
الارقاء
الشيوخ
العجزة
العمى
الفقراء
وكان الذميون يعفون فى نظير هذه الضريبة من الخدمة العسكريه
عرفتم لماذا كان الاسلام ياخذ الجزية ؟
لانه ان جاء عدو على البلاد فليستريح النصارى ونحن الموحدون من سندافع عن البلاد يعنى ناخذ منهم مقدار الجزية نظير الدفاع عنهم وفى الاخر بيشتمونا حسبى الله ونعم الوكيل
وكتب ادم ميتز: وكان اهل الذمة يدفعون الجزية وهى اشبه بضريبة الدفاع الوطنى فكان لا يدفعها الا الرجل القادر على حمل السلاح فلا يدفعها ذوو العاهات ولا المترهبون فى الصوامع
وقال خاد بن الوليد رضى الله عنه فى عهده الى الحيرة : ايما شيخ ضعف عن العمل او اصابته افة من الافات او كان غنيا فافتقر وصار اهل دينه يتصدقون عليه طرحت جزيته واعيل من بيت مال المسلمين
نعم هذا هو الاسلام
الاسلام تلك الديانة العاقلة تلك الديانة التى تستند فى كل نواحى الحياة الى ادله شرعيه هكذا علمنا رسول الله
هكذا اوحى الله الى رسوله وعلم الرسول اصحابه تلك التعاليم الساميه
الاسلام يتحدى نقاده الاسلام يعلوا ولا يعلى عليه تلك الديانة الفاتحة وليست الغازية تلك الديانة التى امرت اتباعها بالاحسان الى اليهودى والنصرانى وغيرهم من الامم
الاسلام النقى حول قلب العرب الاجلاف الى قلوب رقيقة لا تعرف الا المودة والرحمة بغير المسلمين
وقد طبق عمر رضى الله عنه هذا المبدا الاسلامى العظيم حين مر بشيخ كبير يسال الناس الصدقة فلما ساله وعلم انه من غير المسلمين اخذ بيده الى بيته واعطاه ما وجده من الطعام والملبس ثم ارسل الى خازن بيت المال يقول له انظر الى هذا وامثاله فاعطهم ما يكفيهم وعيالهم من بيت مال المسلمين
نعم هذا هو الاسلام
هذا هو دين الله ناخذ الجزية ونضعها فى بيت مال المسلمين ونردها عليكم نظير خدمات عسكرية واخرى حياتية نعم
هذا هو ديننا
هكذا ربى محمد الاعظم صلى الله عليه وسلم اصحابه
نعم
اسمع الى قول الاعظم صلى الله عليه وسلم ( من ظلم معاهدا او انتقصه او كلفه فوق طاقته او اخذ منه شيئا بغير طيب نفس فانا حجيجه يوم القيامة ) رواه ابو داوود
نعم
من ظلم نصرانيا او يهوديا فسيخاصمه النبى يوم القيامة
نعم الخلق خلقكك يا محمد
نعم النبى انت
صلوات ربى عليك
هكذا ربى محمد صلى الله عليه وسلم اتباعه
قال الامام القرافى ناقلا عن الامام بن حزم عن اجماع المسلمين من وجوب حماية الذميين ولو كانت الكلفة هى الموت فاذا جاء اهل الحرب الى بلادنا وجب علينا ان نخرج لقتالهم بالكراع والسلاح ونموت دون ذلك صونا لمن هو فى ذمة الله وذمة رسوله
هذا هو الاسلام
الاسلام يتحداكم هو دين الله وانظر الى الاتى واعرف الفرق
اسبانيا المسيحية
خيرت اسبانيا اليهود بين التعميد او الرحيل وجبرتهم على تعميد الاطفال دون البلوغ ثم الذين رفضوا التنصر اجبرتهم على الرحيل من اسبانيا ثم اجبروا المسلمين الدخول فى المسيحية او مغادرة اسبانيا وذهب حاكم غرناطة بنفسه وتسلط على طلبيرو واغلق المسجد ونصب المحارق العامة التى احرقت جميع التراث الاسلامى وصدر مرسوم ملكى عام 1502 م يجبر السكان على الدخول فى الصليبية او مغادرة البلاد واحتج المسلمون بان اجدادهم حين فتحوا الاندلس فانهم تركوا لهم حريه الاعتقاد ولكن المسيحييون رفضوا هذا الاحتجاج وقاموا بطرد المسلمين من اسبانيا ولكن ما دون سن البلوغ فانهم امسكوه ونصره غصبا عن اهله وقال الكاردينال ريشليه : ان هذا امجد حادث حدث فى اسبانيا منذ عهد الرسل بطرس وبولس
هذه هى المسيحيه تردد بالسلام والمحبة وتتمسكن لحد ما تتمكن ولكن لو مكن الله المسيحيون منكم ايها المسلمون فستكون عاقبة امركم سيئة لابعد الحدود اللهم لا تمكنهم منا يا رب العالمين
يسوع يؤدى الجزية
عندما سال اليهود المسيح عن رايه فى اداء الجزية اقر بحقها للقياصرة ( قل لنا يا يسوع ايجوز ان نعطى الجزية لقيصر ام لا ؟ فعلم يسوع خبثهم وقال لماذا تجربوننى يا مرائون ارونى معامله الجزية فقدموا له دينارا فقال لهم لمن هذه الصورة والكتابه فقالوا له لقيصر فقال لهم اعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله ) متى 22_17
نعم
اقر يسوع الجزية يا زكريا بطرس
اسمع وانطر يا مرقس عزيز
اسمع يا شنودة كى تعلم ان يسوع اعطى واقر الجزية
قال يسوع لسمعان بطرس ( اذهب والقى صنارة فى البحر والسمكة التى تطلع اولا خذها ومتى فتحت فاها نجد استارا _عمله لليهود_ فخذه واعطهم عنى وعنك) متى 17_27
بولس يامر بدفع الجزية
يعد بولس احد الرسل العظام فى المسيحيه وهمم يؤمنون بتعاليمة الخربة اسمع ماذا قال ( فاعطوا الجميع حقوقهم الجزية لمن له الجزية والجباية لمن له الجباية ) رومية 13_7
نعم الجزية حق كما قال بولس اعطوا الجميع حقوقهم
لو كانت غير مشروعه اظن ان يسوع وبولس كانوا قالوا لا تدفعوها
اضحك عزيزى المسلم على عقل هؤلاء النصارى
واليكم اخيرا هذا الفيديو

http://download.media.islamway.com/lessons/mnqezsaqqar/455_Dr_MonqithAlSqar_AlGeziah3laQnatiAlfajr.mp3



اضغط مرتين لمشاهد الفيديو
جمع وترتيب اخوكم ابو يونس