سيف الحتف
23.04.2009, 19:42
بسم الله الرحمن الرحيم
دفاعاً عن شاعر الرسول " حسان بن ثابت "
لقد دافع هذا الصحابى الجليل عن رسول الله فى غير موقف , وله من الحق علينا ما يُغرقنا لعدم سعتنا على تقديره , ولكنى سأقدم هذا الرد البسيط نقلاً من المواقع الإسلامية لتكون رداً على من سلط لسانه على شاعر الرسول , الذى لطالما دافع عنه بلسانه لا بسيفه .
يقول أحد جهلاء النصارى :
و لدلالة كم كان هذا الشاعر****** هو و ألفاظه، نقرا :
قال ابن هشام : تركنا من قصيدة حسان ثلاثة أبيات من آخرها ، لأنه أقذع فيها
ابن هشام المؤرخ الاسلامي قد حذف ثلاثة ابيات من قصدة حسان تلك والسبب " انه اقذع فيها " ..!!!!
وعلينا اولاً ان نفهم معني عبارة " اقذع "؟!
لنقرأ ما معناها في معجم ( لسان العرب ) لابن منظور
{ القَذَعُ: الخَنى والفُحْشُ. قَذَعَه يَقْذَعُه قَذْعاً وأَقْذَعَه وأَقْذَعَ له إِقْذاعاً: رماه بالفُحْشِ وأَساء القولَ فيه. قال الأَزهري: لم أَسمع قَذَعْتُ بغير أَلف لغير الليث: وأَقْذَعَ القولَ: أَساءه.
وفي الحديث: من قال في الإِسلام شعراً مُقْذِعاً فلسانه هَدَرٌ. والقَذَعُ: الفُحْشُ من الكلام الذي يَقْبُحُ ذِكْرُه. وفي الحديث: من روى هِجاءً مُقْذِعاً فهو أَحد الشاتِمَيْنِ؛ الهِجاءُ المُقْذِعُ: الذي فيه فُحْش وقَذْفٌ وسَبّ يَقْبُحُ نَشْرُه أَي أَنَّ إِثمه كإِثم قائله الأَول.
وأَقْذَعَ له: أَفْحَشَ في شَتْمِه }
اذن حسان كان يشتم ويفحش ويقبح في اشعاره ..
وهو " شاعر الرسول " الذي كان يسانده جبريل !
الرد
لنرى من هو حسان بن ثابت أولاً ثم نرد على هذا الجاهل .
هو أبو الوليد حسان بن ثابت من قبيلة الخزرج التي هاجرت من اليمن إلى الحجاز وأقامت في المدينة مع الأوس . ولد في المدينة قبل مولد محمد بنحو ثماني سنين ، عاش في الجاهلية ستين سنة ، وفي الإسلام ستين أخرى . شب في بيت وجاهة وشرف منصرفا إلى اللهو والشرب والغزل . فأبوه ثابت بن المنذر بن حرام الخزرجي ، من سادة قومه وأشرافهم . وأمه " الفريعة " خزرجية مثل أبيه . وحسان بن ثابت ليس خزرجيا فحسب بل هو أيضا من بني النجار أخوال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فله به صلة وقرابة .
وكانت المدينة في الجاهلية ميدانا للنـزاع بين الأوس والخزرج ، تكثر فيها الخصومات والحروب ، وكان قيس بن الخطيم شاعر الأوس ، وحسان بن ثابت شاعر الخزرج الذي كان لسان قومه في تلك الحروب التي نشبت بينهم وبين الأوس في الجاهلية ، فطارت له في البلاد العربية شهرة واسعة .
وقد اتصل حسان بن ثابت بالغساسنة ، يمدحهم بشعره ، ويتقاسم هو والنابغة الذبياني وعلقمة الفحل أعطيات بني غسان . فقد طابت له الحياة في ظل تلك النعمة الوارف ظلالها . ثم اتصل ببلاط الحيرة وعليها النعمان بن المنذر ، فحل محل النابغة ، حين كان هذا الأخير في خلاف مع النعمان ، إلى أن عاد النابغة إلى ظل أبي قابوس النعمان ، فتركه حسان مكرها ، وقد أفاد من احتكاكه بالملوك معرفة بالشعر المدحي وأساليبه ، ومعرفة بالشعر الهجائي ومذاهبه . ولقد كان أداؤه الفني في شعره يتميز بالتضخيم والتعظيم ، واشتمل على ألفاظ جزلة قوية .
وهكذا كان في تمام الأهبة للانتقال إلى ظل محمد صلى الله عليه وسلم نبي الإسلام ، والمناضلة دونه بسلاحي مدحه وهجائه .
ولم يكن حسان بن ثابت وحده هو الذي يرد غائلة المشركين من الشعراء ، بل كان يقف إلى جانبه عدد كبير من الشعراء الذين صح إسلامهم . وكان النبي صلى الله عليه وسلم يثني على شعر حسان ، وكان يحثه على ذلك ويدعو له بمثل :" اللهم أيده بروح القدس" عطف عليه ، و قربه منه ، وقسم له من الغنائم والعطايا . إلا أن حسان بن ثابت لم يكن يهجو قريشا بالكفر وعبادة الأوثان ، إنما كان يهجوهم بالأيام التي هزموا فيها ويعيرهم بالمثالب والأنساب . ولو هجاهم بالكفر والشرك ما بلغ منهم مبلغا . كان حسان بن ثابت لا يقوى قلبه على الحرب ، فاكتفى بالشعر ، ولم ينصر محمدا بسيفه ، ولم يشهد معركة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا غزوة .
آثار حسان بن ثابت
اتفق الرواة والنقاد على أن حسان بن ثابت أشعر أهل المدر في عصره ، وأشعر أهل اليمن قاطبة . وقد خلف ديوانا ضخما رواه ابن حبيب ، غير أن كثيرا من الشعرالمصنوعدخله ، لأنه لما كان لحسان بن ثابت موقف خاص من الوجهة السياسية والدينية ، دس عليه كثير من الشعر المنحول ، قام بهذا العمل أعداء الإسلام ، كما قام به بعض كتاب السيرة من مثل ابن إسحاق .
ولنقرأ أيضاً المفاجأة:
http://up2.m5zn.com/photo/2009/4/18/12/afcms9kmb.bmp/bmp
http://up2.m5zn.com/photo/2009/4/18/12/wjl0d9i74.bmp/bmp
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
دفاعاً عن شاعر الرسول " حسان بن ثابت "
لقد دافع هذا الصحابى الجليل عن رسول الله فى غير موقف , وله من الحق علينا ما يُغرقنا لعدم سعتنا على تقديره , ولكنى سأقدم هذا الرد البسيط نقلاً من المواقع الإسلامية لتكون رداً على من سلط لسانه على شاعر الرسول , الذى لطالما دافع عنه بلسانه لا بسيفه .
يقول أحد جهلاء النصارى :
و لدلالة كم كان هذا الشاعر****** هو و ألفاظه، نقرا :
قال ابن هشام : تركنا من قصيدة حسان ثلاثة أبيات من آخرها ، لأنه أقذع فيها
ابن هشام المؤرخ الاسلامي قد حذف ثلاثة ابيات من قصدة حسان تلك والسبب " انه اقذع فيها " ..!!!!
وعلينا اولاً ان نفهم معني عبارة " اقذع "؟!
لنقرأ ما معناها في معجم ( لسان العرب ) لابن منظور
{ القَذَعُ: الخَنى والفُحْشُ. قَذَعَه يَقْذَعُه قَذْعاً وأَقْذَعَه وأَقْذَعَ له إِقْذاعاً: رماه بالفُحْشِ وأَساء القولَ فيه. قال الأَزهري: لم أَسمع قَذَعْتُ بغير أَلف لغير الليث: وأَقْذَعَ القولَ: أَساءه.
وفي الحديث: من قال في الإِسلام شعراً مُقْذِعاً فلسانه هَدَرٌ. والقَذَعُ: الفُحْشُ من الكلام الذي يَقْبُحُ ذِكْرُه. وفي الحديث: من روى هِجاءً مُقْذِعاً فهو أَحد الشاتِمَيْنِ؛ الهِجاءُ المُقْذِعُ: الذي فيه فُحْش وقَذْفٌ وسَبّ يَقْبُحُ نَشْرُه أَي أَنَّ إِثمه كإِثم قائله الأَول.
وأَقْذَعَ له: أَفْحَشَ في شَتْمِه }
اذن حسان كان يشتم ويفحش ويقبح في اشعاره ..
وهو " شاعر الرسول " الذي كان يسانده جبريل !
الرد
لنرى من هو حسان بن ثابت أولاً ثم نرد على هذا الجاهل .
هو أبو الوليد حسان بن ثابت من قبيلة الخزرج التي هاجرت من اليمن إلى الحجاز وأقامت في المدينة مع الأوس . ولد في المدينة قبل مولد محمد بنحو ثماني سنين ، عاش في الجاهلية ستين سنة ، وفي الإسلام ستين أخرى . شب في بيت وجاهة وشرف منصرفا إلى اللهو والشرب والغزل . فأبوه ثابت بن المنذر بن حرام الخزرجي ، من سادة قومه وأشرافهم . وأمه " الفريعة " خزرجية مثل أبيه . وحسان بن ثابت ليس خزرجيا فحسب بل هو أيضا من بني النجار أخوال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فله به صلة وقرابة .
وكانت المدينة في الجاهلية ميدانا للنـزاع بين الأوس والخزرج ، تكثر فيها الخصومات والحروب ، وكان قيس بن الخطيم شاعر الأوس ، وحسان بن ثابت شاعر الخزرج الذي كان لسان قومه في تلك الحروب التي نشبت بينهم وبين الأوس في الجاهلية ، فطارت له في البلاد العربية شهرة واسعة .
وقد اتصل حسان بن ثابت بالغساسنة ، يمدحهم بشعره ، ويتقاسم هو والنابغة الذبياني وعلقمة الفحل أعطيات بني غسان . فقد طابت له الحياة في ظل تلك النعمة الوارف ظلالها . ثم اتصل ببلاط الحيرة وعليها النعمان بن المنذر ، فحل محل النابغة ، حين كان هذا الأخير في خلاف مع النعمان ، إلى أن عاد النابغة إلى ظل أبي قابوس النعمان ، فتركه حسان مكرها ، وقد أفاد من احتكاكه بالملوك معرفة بالشعر المدحي وأساليبه ، ومعرفة بالشعر الهجائي ومذاهبه . ولقد كان أداؤه الفني في شعره يتميز بالتضخيم والتعظيم ، واشتمل على ألفاظ جزلة قوية .
وهكذا كان في تمام الأهبة للانتقال إلى ظل محمد صلى الله عليه وسلم نبي الإسلام ، والمناضلة دونه بسلاحي مدحه وهجائه .
ولم يكن حسان بن ثابت وحده هو الذي يرد غائلة المشركين من الشعراء ، بل كان يقف إلى جانبه عدد كبير من الشعراء الذين صح إسلامهم . وكان النبي صلى الله عليه وسلم يثني على شعر حسان ، وكان يحثه على ذلك ويدعو له بمثل :" اللهم أيده بروح القدس" عطف عليه ، و قربه منه ، وقسم له من الغنائم والعطايا . إلا أن حسان بن ثابت لم يكن يهجو قريشا بالكفر وعبادة الأوثان ، إنما كان يهجوهم بالأيام التي هزموا فيها ويعيرهم بالمثالب والأنساب . ولو هجاهم بالكفر والشرك ما بلغ منهم مبلغا . كان حسان بن ثابت لا يقوى قلبه على الحرب ، فاكتفى بالشعر ، ولم ينصر محمدا بسيفه ، ولم يشهد معركة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا غزوة .
آثار حسان بن ثابت
اتفق الرواة والنقاد على أن حسان بن ثابت أشعر أهل المدر في عصره ، وأشعر أهل اليمن قاطبة . وقد خلف ديوانا ضخما رواه ابن حبيب ، غير أن كثيرا من الشعرالمصنوعدخله ، لأنه لما كان لحسان بن ثابت موقف خاص من الوجهة السياسية والدينية ، دس عليه كثير من الشعر المنحول ، قام بهذا العمل أعداء الإسلام ، كما قام به بعض كتاب السيرة من مثل ابن إسحاق .
ولنقرأ أيضاً المفاجأة:
http://up2.m5zn.com/photo/2009/4/18/12/afcms9kmb.bmp/bmp
http://up2.m5zn.com/photo/2009/4/18/12/wjl0d9i74.bmp/bmp
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..