المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : من هي الفرقة الناجية ؟


نور عمر
03.07.2010, 10:18
من هي الفرقة الناجية ؟

إذا سمحتم بيان وتوضيح كيفية التفريق بين الفرق التي تدَّعي أنها على المنهج الصحيح ، ونحن نعلم أن أهل السنة والجماعة هم الذين على المنهج الصحيح ، ولكن هناك بعض المسلمين لا يعلمون ما حكم الطوائف الأخرى ، والتي بدأت تنتشر وتعرف في هذا الزمان كما أخبر النبي عليه الصلاة والسلام في حديثه ، وبما معناه أنه ستوجد طوائف عددها والله أعلم 73 طائفة ، وواحدة هي الصحيحة الناجية ، فكيف نفرق ونعرف تلك الطوائف ، وكيفية الرد عليهم ، والابتعاد عنهم وعن تصرفاتهم ؟ أرجو الإتيان بالأدلة ، والتوثيق من القرآن والحديث للأهمية ، فالأكثر لا يعلمون ، ونخاف على من أسلم جديدا من الضياع في تلك المتاهات . وجدت سؤالا يتكلم في هذا الصدد في الموقع ، ولكن أريد المزيد من التوضيح .
الحمد لله
أولاً :
التفرق والاختلاف في هذه الأمة واقع لا محالة ، يشهد له التاريخ ، وتشهد له نصوصٌ من سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
فقد قال صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّهُ مَن يَعِشْ مِنكُم بَعدِي فَسَيَرَى اختِلاَفًا كَثِيرًا ) رواه أبو داود ( 4067 ) وصححه الألباني في " صحيح أبي داود " ، وقد وقع الاختلاف في جوانب الحياة السياسية ، كما وقع الاختلاف في الفكر والعقيدة ، وتمثل ذلك بظهور الفرق في أواخر عهد الخلفاء الراشدين ، كالمرجئة والشيعة والخوارج .
ثم إن من رحمته سبحانه وتعالى أن جعل هذا التفرق والاختلاف طارئا على جماعة المسلمين ، حادثا على عقيدتهم ، متميزا باسمه الخاص وشكله المستقل ، فلم تلتبس يوما عقيدة أهل السنة والجماعة ، وعقيدة عموم المسلمين ، بعقائد ومناهج الفرق الضالة الأخرى ، حتى إن تلك الفرق المخالفة لم تجرؤ على تسمية نفسها بأهل السنَّة والجماعة ، وإنما كانت تنتسب إلى بدعتها التي أحدثتها ، أو إلى الشخص الذي أسس هذه الفرقة ، وتأمَّل ذلك في أسماء الفرق جميعها .
والحديث المشهور في افتراق الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة شاهدٌ على ذلك .
فعَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ رضي الله عنهما أَنَّهُ قَالَ : ( أَلَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فِينَا فَقَالَ : أَلَا إِنَّ مَنْ قَبْلَكُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ افْتَرَقُوا عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً ، وَإِنَّ هَذِهِ الْمِلَّةَ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ ، ثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ ، وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ ، وَهِيَ الْجَمَاعَةُ )
رواه أبو داود ( 4597 ) وغيره وصححه الحاكم ( 1 / 128 ) بل قال : إنه حديث كبير في الأصول ، وحسنه ابن حجر في " تخريج الكشاف " ( 63 ) ، وصححه ابن تيمية في " مجموع الفتاوى " ( 3 / 345 ) ، والشاطبي في " الاعتصام " ( 1 / 430 ) ، والعراقي في " تخريج الإحياء " ( 3 / 199 ) وتوارد على ذكره والاستشهاد به أهل العلم في كتب السنة ، وقد ورد عن جماعة من الصحابة بطرق كثيرة ، أكثرها وأصحها على تحديد عدد الفرق بثلاث وسبعين فرقة .
فقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم الفرقة الناجية بأنها الجماعة ، يعني إجماع علماء المسلمين ، كما وصفها في روايات أخرى للحديث بأنهم ( السواد الأعظم ) كما في حديث أبي أمامة وغيره عند ابن أبي عاصم في " السنَّة " ( 1 / 34 ) والطبراني في " المعجم الكبير " ( 8 / 321 ) بإسناد حسن لغيره .
وأيضا جاء وصفها بقوله صلى الله عليه وسلم : ( وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلَّا مِلَّةً وَاحِدَةً ، قَالُوا : وَمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي ) ، كما في حديث عبد الله بن عمرو عند الترمذي ( 2641 ) وحسَّنه ، وحسَّنه ابن العربي في " أحكام القرآن " ( 3 / 432 ) ، والعراقي في " تخريج الإحياء " ( 3 / 284 ) ، والألباني في " صحيح الترمذي " .
إذاً فهذه أظهر علامة يمكن للمسلم أن يستدل بها على الفرقة الناجية ، فيتبع ما عليه عامة علماء الأمة ، الذين يشهد لهم جميع الناس بالأمانة والديانة ، ويتبع ما كان عليه العلماء السابقون من الصحابة والتابعين والأئمة الأربعة وغيرهم من أهل العلم ، ويحذر من كل فرقة تتميز عن جماعة المسلمين ببدعة محدثة .
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" شعار أهل البدع ترك انتحال اتباع السلف " انتهى من " مجموع الفتاوى " ( 4 / 155 ) .
وقال أيضاً (3/346) : "وشعار هذه الفرق – يعني الثنتين وسبعين فرقة المخالفة لأهل السنة والجماعة- مفارقة الكتاب والسنة والإجماع . فمن قال بالكتاب والسنة والإجماع كان من أهل السنة والجماعة " انتهى .
فلا يجوز أن يتصور أحد بعد ذلك أن تكون الشيعة مثلا هي الفرقة الناجية ، أو منحرفة الصوفية أو الخوارج أو الأحباش ، بل هذه فرق حادثة ، لا تمثل إلا أفكارا طارئة ، ينكرها أهل العلم وعامة المسلمين ، ويجدون في قلوبهم نفورا عنها ، ولم تكن أفكارها التي تحملها يوما عقيدة عند أبي بكر أو عمر أو عثمان أو علي رضي الله عنهم ، كما لم يحمل أفكارهم تلك الإمام أبو حنيفة أو مالك أو الشافعي أو أحمد بن حنبل ، وهل يظن عاقل أن عقيدة غابت عن هؤلاء الأئمة يمكن أن تكون صوابا ؟! .
أظن - أخي الكريم - أنه قد ظهر أعظم فرق وأوضح فرق بين أهل السنة والجماعة ( الفرقة الناجية ) وبين غيرها من الفرق الضالة .
يقول ابن تيمية - رحمه الله - :
ولهذا وصف الفرقة الناجية بأنها أهل السنة والجماعة ، وهم الجمهور الأكبر ، والسواد الأعظم ، وأما الفرق الباقية فإنهم أهل الشذوذ والتفرق والبدع والأهواء ، ولا تبلغ الفرقة من هؤلاء قريبا من مبلغ الفرقة الناجية ، فضلا عن أن تكون بقدرها ، بل قد تكون الفرقة منها في غاية القلة ، وشعار هذه الفرق مفارقة الكتاب والسنة والإجماع ، فمن قال بالكتاب والسنة والإجماع كان من أهل السنة والجماعة .
" مجموع الفتاوى " ( 3 / 346 ) .
وقد توسع في ذكر سمات الفرق الهالكة الشاطبي في " الاعتصام " ( 1 / 453 – 460 ) .
ثانياً :
وقد قرر علماء السنة والجماعة في كتبهم أن الفرق الأخرى هي مِنَ الفرق الضالة الهالكة المبتدعة ، وأنها تستحق دخول النار بسبب ما أحدثته في دين الله من أقوال شنيعة ، وبدع عظيمة ، إلا أنها في غالبها لا تُعتبر كافرة ، بل تعد من فرق المسلمين .
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :
وكذلك سائر الثنتين وسبعين فرقة : مَن كان منهم منافقاً : فهو كافر فى الباطن ، ومن لم يكن منافقا بل كان مؤمنا بالله ورسوله فى الباطن : لم يكن كافراً في الباطن وإن أخطأ في التأويل كائناً ما كان خطؤه ، وقد يكون فى بعضهم شعبة من شعب النفاق ولا يكون فيه النفاق الذى يكون صاحبه فى الدرك الأسفل من النار .
ومن قال إن الثنتين وسبعين فرقة كل واحد منهم يكفر كفراً ينقل عن الملة : فقد خالف الكتاب والسنة وإجماع الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين ، بل وإجماع الأئمة الأربعة وغير الأربعة ، فليس فيهم من كفَّر كل واحد من الثنتين وسبعين فرقة ، وإنما يكفر بعضهم بعضا ببعض المقالات .
" مجموع الفتاوى " ( 7 / 218 ) .
ولا يعني ذلك أن كل فرقة تنتسب إلى الإسلام أنها مسلمة ، بل قد تكون كافرة مرتدة كغلاة الرافضة وغلاة الصوفية والفرق الباطنية كالدروز والنصيرية وغيرها ، وألحق بعضهم الجهمية بهم ، فهؤلاء جميعا خارجون عن ملة الإسلام ولا يُعدون من الفرق الواردة في الحديث .
ثالثاً :
مورد الافتراق والاختلاف بين هذه الفرق المقصودة في الحديث هو مسائل الدين الكلية ، وأمور العقائد العامة ، وليس الاختلاف الفقهي .
يقول الشاطبي – رحمه الله - :
هذه الفرق إنما تصير فرقاً بخلافها للفرقة الناجية في معنًى كليٍّ في الدين ، وقاعدة من قواعد الشريعة ، لا في جزئي من الجزئيات ، إذ الجزئي والفرع الشاذ لا ينشأ عنه مخالفة يقع بسببها التفرق شيعاً ، وإنما ينشأ التفرق عند وقوع المخالفة في الأمور الكلية ؛ لأن الكليات تقتضي عدداً من الجزئيات غير قليل ، وشاذها في الغالب أن لا يختص بمحل دون محل ، ولا بباب دون باب .
" الاعتصام " ( 1 / 439 ) .
فإذا تميزت بعض الجماعات الإسلامية عن الأخرى بطريقة معينة في الدعوة والعمل للإسلام ، ولم تخالف أهل السنة والجماعة في عقيدتهم : فلا تعد من الفرق الهالكة ، بل هي من أهل الفرقة الناجية إن شاء الله تعالى إذا كانت تتبع ما كان عليه الصحابة والتابعون في العقيدة والعمل .
وفي موقعنا مجموعة من الأجوبة التي تزيد المسألة شرحا وتوضيحا ، فانظر : : ( 206 (http://www.islamqa.com/index.php?ref=206&ln=ara) ) ، ( 1393 (http://www.islamqa.com/index.php?ref=1393&ln=ara) ) ، ( 10121 (http://www.islamqa.com/index.php?ref=10121&ln=ara) ) ، ( 10554 (http://www.islamqa.com/index.php?ref=10554&ln=ara) ) ، ( 10777 (http://www.islamqa.com/index.php?ref=10777&ln=ara) ) ، ( 12761 (http://www.islamqa.com/index.php?ref=12761&ln=ara) ) ، ( 21065 (http://www.islamqa.com/index.php?ref=21065&ln=ara) ) .
والله أعلم


الإسلام سؤال وجواب

queshta
03.07.2010, 10:24
جزاك الله خيرا
أختي الفاضلة:
نور عمر
على هذا النقل الطيب

نور عمر
03.07.2010, 10:30
جزاك الله خيرا
أختي الفاضلة:
نور عمر
على هذا النقل الطيب



جزاك الله خيرا أخي الفاضل على المرور الطيب

نور عمر
10.07.2010, 23:53
http://www.islam-qa.com/files/Qa_lang_Arabic.gif

نور عمر
31.08.2010, 13:52
http://www.almeshkat.net/vb/uploaded/98_1282796737.jpg

أم حفصة
31.08.2010, 14:24
جزاكِ الله خيرا أختي الكريمة
نور عمر
نقل مفيد ونافع بإذن الله جزيتِ الجنة.

نور عمر
31.08.2010, 14:35
جزاكِ الله خيرا أختي الكريمة
نور عمر
نقل مفيد ونافع بإذن الله جزيتِ الجنة.
اللهم آمين
بارك الله فيكِ أختي الغالية أم حفصة و جزاكِ الله الجنة

أماني
31.08.2010, 14:54
احسن الله اليك اختي الطيبه نور عمر

الفرقه الناجيه لا مسمّى لها انما كل فرد اتّبع سنة نبينا واتبع خطى السلف ,فهو منها.

الفرق الضاله هي ما تسمى بالفرق الناريه, نسبه لحديث رسول الله :وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلَّا مِلَّةً وَاحِدَةً

لا يجوز تكفيرهم نعم, لكن نقرّ بضلالهم, و الفرق التي ذكرت, والتي تنسب للاسلام وهي ليست منه في شيء, فهي كافره ,كالدروز, باعتبار ان كتابهم ليس القران بل كتاب الحكمه, والبهائيه, الكتاب الاقدس, والمغاليين من الشيعه باعتبار شركهم تأليه سيدنا علي تارة, وانكار عصمه القران من التحريف تارة اخرى....


تقبلي مروري يا طيبه

تحيتي

جادي
31.08.2010, 15:29
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا على الموضوع

فهي كافره ,كالدروز, باعتبار ان كتابهم ليس القران بل كتاب الحكمه, والبهائيه, الكتاب الاقدس,

وبجانب كفرهم الذي تحققق واصبح ظاهر للعيان فلهم بجانب ذلك ارتباطات خطيرة مع اعداء الامة وهذا اخطر كالبهائية وارتباطها بالصهيونية ناهيكم عن العقائد الاخرى الفاسدة كالتناسخ عند الدروز مثلا فهي فرقة سرية من فرق الباطنية يتظاهرون بالإسلام ، ويلبسون أحيانا لباس التدين والزهد والورع ويظهرون الغيرة الدينية الكاذبة امام الناس اما البهائية واختها البابية فاخطر يقول مؤلف كتاب البهائية عرض ونقض :
... الاستعمار أحمراً كان أم أبيضاً، روسياً كان أو انجليزياً، برتغالياً أم فرنساوياً يخاف ويهاب من المسلمين، واتحادهم واتفاقهم وهتافهم بالجهاد، فحاول الجميع بإزالة هذه العوائق التي تعوقهم وتمنعهم عن التمكن والتسلط عليهم، فأنشأوا عقائداً وبثوها بين المسلمين، العقائد التي لاتمت إلى الإسلام بصلة، لإثارة الفتن والخلافات بينهم، كما أنهم خلقوا أشخاصاً وهيئوهم وأمدوهم بالمال والعتاد لترويجها بينهم ولنزع تلك الروح – روح الجهاتد التي لم يزل يقلق مضاجعهم بعد مضي ثلاثة عشر قرناً على ارتحال ذلك القائد الباسل البطل الذي نفخ فيهم تلك الروح لتحرير الإنسانية من مخال أعدائها وجبابرة الأرض وطغاتها
فخلقوا في الفارس سفيهاً شيرازيا المرزا على محمد”الباب” عميلهم في إيران الذي أراد رمي إيران في أحضان الروس- الصليبيين آنذاك- وتفك المسلمين وإبادتهم لولا تداركتهم رحمة ربهم..


جزاكم الله خيرا ورزقنا الله واياكم الاخلاص في القول والعمل

البتول
31.08.2010, 15:52
جزاكي الله خير الجزاء

تلميذة السيف البتار
31.08.2010, 16:14
جزاك الله خير الجزاء وجعله في ميزان حسناتك
اللهم اجعلنا من اهل السنه والجماعة واجعل افئدتنا معلقة بك والكتاب والسنه
وادخلنا الجنة مع الابرار امين يارب العالمين

أبوحمزة السيوطي
31.08.2010, 18:05
جزاكم الله خيرا أختنا الفاضلة .

ثالثاً :
مورد الافتراق والاختلاف بين هذه الفرق المقصودة في الحديث هو مسائل الدين الكلية ، وأمور العقائد العامة ، وليس الاختلاف الفقهي .
يقول الشاطبي – رحمه الله - :
هذه الفرق إنما تصير فرقاً بخلافها للفرقة الناجية (http://www.kalemasawaa.com/vb/t6413.html)في معنًى كليٍّ في الدين ، وقاعدة من قواعد الشريعة ، لا في جزئي من الجزئيات ، إذ الجزئي والفرع الشاذ لا ينشأ عنه مخالفة يقع بسببها التفرق شيعاً ، وإنما ينشأ التفرق عند وقوع المخالفة في الأمور الكلية ؛ لأن الكليات تقتضي عدداً من الجزئيات غير قليل ، وشاذها في الغالب أن لا يختص بمحل دون محل ، ولا بباب دون باب .
" الاعتصام " ( 1 / 439 ) .
فإذا تميزت بعض الجماعات الإسلامية (http://www.kalemasawaa.com/vb/) عن الأخرى بطريقة معينة في الدعوة والعمل للإسلام ، ولم تخالف أهل السنة والجماعة في عقيدتهم : فلا تعد من الفرق الهالكة ، بل هي من أهل الفرقة (http://www.kalemasawaa.com/vb/t6413.html)الناجية (http://www.kalemasawaa.com/vb/t6413.html)إن شاء الله تعالى إذا كانت تتبع ما كان عليه الصحابة والتابعون في العقيدة والعمل .

تَسَابِيْحٌ
01.09.2010, 03:39
الكريمة / نــور ~ } -

جـزاكِ الله خيراً

نور عمر
01.09.2010, 03:43
بارك الله فيكم و نفع بكم