المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : دخلت النت داعية فخرجت عاشقة


3asfoora
25.04.2009, 14:04
دخلت النت داعية فخرجت عاشقة

تحكي "س.م" قصتها مع غرفة المحادثة فقالت: أنا فتاة جامعية عمري 30 عامًا, كنت أدخل المنتديات الشرعية بهدف الدعوة إلى الله, وكانت لديّ الرغبة أن أشارك في حوارات كنت أعتقد أنها تناقش قضايا مهمة وحساسة، تهمني في المقام الأول، وتهم الدعوة، مثل الفضائيات واستغلالها في الدعوة, ومشروعية الزواج عبر الإنترنت.

وكان من بين المشاركين شاب متفتح ذكي، شعرت بأنه أكثر ودًا نحوي من الآخرين, ومع أن المواضيع عامة إلا أن مشاركته كان لدي إحساس أنها موجهة لي وحدي! ولا أدري كيف سحرتني كلماته؟ فتظل عيناي تتخطف أسطره النابضة بالإبداع والبيان الساحر ـ بينما يتفجر في داخلي سيل عارم من الزهو والإعجاب، يحطم قلبي الجليدي في دعة وسلام, ومع دفء كلماته ورهافة مشاعره وحنانه أسبح في أحلام وردية وخيالات محلقة في سماء الوجود.

ذات مرة ذكر لرواد الساحة أنه متخصص في الشؤون النفسية، ساعتها شعرت أنني محتاجة إليه بشدة، وبغريزة الأنثى، أريد أن يعالجني وحدي, فسوّلت لي نفسي أن أفكر في الانفراد به وإلى الأبد. وبدون أن أشعر طلبت منه -بشيء من الحياء- أن أضيفه على قائمة الحوار المباشر معي, وهكذا استدرجته إلى عالمي الخاص. وأنا في قمة الاضطراب كالضفدعة أرتعش، وحبات العرق تنهال على وجهي بغزارة ماء الحياء, وهو لأول مرة ينسكب.. ولعلها الأخيرة.


بدأت أعد نفسي بدهاء صاحبات يوسف؛ فما أن أشكو له من علة إلا أفكر في أخرى. وهو كالعادة لا يضن عليّ بكلمات الثناء والحب والحنان والتشجيع وبث روح الأمل والسعادة, إنه وإن لم يكن طبيبًا نفسيًا إلا أنه موهوب ذكي لمّاح يعرف ما تريده الأنثى.

الدقائق أصبحت تمتد لساعات, في كل مرة كلماته كانت بمثابة البلسم الذي يشفي الجراح, فأشعر بمنتهى الراحة وأنا أجد من يشاركني همومي وآلامي ويمنحني الأمل والتفاؤل, دائمًا يحدثني بحنان وشفقة ويتوجع ويتأوه لمعاناتي، ما أعطاني شعور أمان من خلاله أبوح له بإعجابي الذي لا يوصف, ولا أجد حرجًا في مغازلته وممازحته بغلاف من التمنع والدلال الذي يتفجر في الأنثى وهي تستعرض فتنتها وموهبتها.
انقطعت خدمة الإنترنت ليومين لأسباب فنية, فجن جنوني.. وثارت ثائرتي.. أظلمت الدنيا في عيني..

وعندما عادت الخدمة عادت لي الفرحة.. أسرعت إليه وقد وصلت علاقتي معه ما وصلت إليه.. حاولت أن أتجلّد وأن أعطيه انطباعاً زائفاً أن علاقتنا هذه يجب أن تقف في حدود معينة، وأنا في نفسي أحاول أن أختبر مدى تعلّقه بي.. قال لي: لا أنا ولا أنت يستطيع أن ينكر احتياج كل منا
إلى الآخر، وبدأ يسألني أسئلة حارة أشعرتني بوده وإخلاص نيته.

ودون أن أدري طلبت رقم هاتفه حتى إذا تعثرت الخدمة لا سمح الله أجد طريقًا للتواصل معه.. كيف لا وهو طبيبي الذي يشفي لوعتي وهيامي!! وما هي إلا ساعة والسماعة المحرمة بين يدي أكاد ألثم مفاتيح اللوحة الجامدة.. لقد تلاشى من داخلي كل وازع!


وتهشم كل التزام كنت أدّعيه وأدعو إليه. بدأت نفسي الأمّارة بالسوء تزيّن لي أفعالي وتدفعني إلى الضلال بحجة أنني أسعى لزواج من أحب بسنة الله ورسوله.

وتوالت الاتصالات عبر الهاتف.. أما آخر اتصال معه فقد امتد لساعات قلت له: هل يمكن لعلاقتنا هذه أن تتوج بزواج؟ فأنت أكثر إنسان أنا أحس معه بالأمان؟! ضحك وقال لي بتهكم: أنا لا أشعر بالأمان.. ولا أخفيك أنني سأتزوج من فتاة أعرفها قبلك. أما أنت فصديقة، وتصلحين أن تكوني عشيقة، عندها جن جنوني وشعرت أنه يحتقرني فقلت له: أنت سافل..

قال: ربما, ولكن العين لا تعلو على الحاجب.. شعرت أنه يذلني أكثر قلت له: أنا أشرف منك ومن... قال لي: أنتِ آخر من يتكلم عن الشرف!! لحظتها وقعت منهارة مغشى عليّ.. وقعت نفسيًا عليها.

وجدت نفسي في المستشفى, وعندما أفقت، أفقت على حقيقة مُرَّة, فقد دخلت الإنترنت داعية, وتركته وأنا لا أصلح إلا عشيقة!!

ماذا جرى؟! لقد اتبعت فقه إبليس اللعين الذي باسم الدعوة أدخلني غرف الضلال, فأهملت تلاوة القرآن وأضعت الصلاة، وأهملت دروسي، وتدنى تحصيلي, وكم كنت واهمة ومخدوعة بالسعادة التي أنالها من حب النت..

إن غرفة المحادثة فتنة.. احذرن منها أخواتي فلا خير يأتي منها مالم تضعي لنفسك حواجز إيمانية تمنعك من الانجراف وراء الملذات.

منقول للافادة

أبو عبد الله محمد بن يحيى
04.05.2009, 14:32
والذي سبب الأسباب، وأجرى السحاب، وأنزل براءة عائشة في الكتاب، ......
إن هذا الكلام لكلام صدق، وحروف حق، وواقع أليم نشكو منه .... فإلى الله المشتكى
نعم .. والله !!!!
السلامة لا يعدلها شيئ ....
وانا أنصح أي أخت سولت لها نفسها .... أوهاتفها هاتف من نفسها : الدعوة الدعوة ومصلحة الدين .... !!!
ألا أرغم الله تلك النفس .... نفس شانئة خداعة.. مغالطة أفاكة
النجاة النجاة الفكاك الفكاك

in a nutshell
05.05.2009, 07:44
ربما يكون المثال فى القصه المذكوره متطرف بعض الشىء فاخواتنا الفضليات اكثر تعقلا ولن يبدان ابدا بحوارات على الخاص
الخاص بين الاخوات والاخوه هو شر محض وان كان من ضروره فالبديل فى الرسائل الاوف لين
بل ان الخاص بين الاخوات ربما يكون شر فربما بدات الاخت فى التعارف على اخواتها ثم ضاع الوقت فيما لا يجدى فى الكلام ويبقى زيها زي نميمه البيوت ولربما كانت نميمه البيوت اقل تضييعا للوقت - علشان بيبقى الاخوات بيقطعو بطاطس وهما بيقطعو فى فروه الناس-

قال تعالى :
{‏لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا‏}‏

وعلى الاخوات الحذر ليس معنى انك اخت فاضله اكبر ممن تحدثينه بعشر اعوام او يزيد انك فى مامن من شرك الشيطان
كذلك لا يعنى صلاحه الظاهر او سعه علمه ذلك
والحذر يلزم الاخوه كما يلزم الاخوات بل اكثر مما يلزمهن فالاخ هو الاكثر تعقلا دائما وعليه ان يكون اكثر ترفعا من ممازحه الاخوات على العام وعليه دائما ان يضع اخته على النت محل اخته فى البيت وليرى هل يرضى بهذه الممازحه-البريئه - ام لا
ربما ظروف الحياه عرضت اخواتنا وامهاتنا للخروج للعمل والمخالطه ولكن على البالتوك نريد ان نصنع يوتوبيا دعويه خاليه من الاخطاء

miran dawod
25.05.2009, 23:37
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم فعلا يجب أن نحذر أخواتي الحبيبات فنحن عطفيات جدا وحساسات وربما تكون احساسينا ومشاعرنا هي سبب وقعونا بالمعاصي احذرن غاليتي وأنا قبلكم
ن

سيف الاسلام م
26.05.2009, 00:56
ومن قابل الأمر الذي كان راغباً . . . بشهوة مشتاق وعقل متارك لأحرى ( 1 ) عباد الله بالفوز عنده . . . لدى جنة الفردوس فوق الأرائك ومن عرف الأمر الذي هو طالب . . . رأى سفهاً ( 2 ) ما في يدي كل مالك ومن عرف الرحمن لم يعص أمره . . . ولو انه يعطى جميع الممالك سبيل التقى والنسك خير المسالك . . . وسالكها مستبصراً خير سالك فما فقد التنغيص من عاج دونها . . . ( 3 ) ولا طاب عيش لامرئ غير ناسك وطوبى لأقوام يؤمون ( 4 ) نحوها . . . بخفة أرواح ولين عرائك لقد فقدوا غل النفوس وفضلوا . . . بعز سلاطين وأمن صعالك فعاشوا كما شاءوا وماتوا كما اشتهوا . . . وفازوا بدار الخلد رحب المبارك عصوا طاعة الأجساد في كل لذة . . . بنور مجل ظلمة الغي هاتك فلولا ( 5 ) اغتذاء الجسم أيقنت انهم . . . يعيشون عيشاً مثل عيش الملائك فيا رب قدمهم وزد في صلاحهم . . . وصل عليهم حيث حلوا وبارك ويا نفس جدي لا تملي وشمري . . . لنيل سرور الدهر فيما هنالك وأنت متى دمرت سعيك في الهوى . . . علمت بأن الحق ليس كذلك فقد بين الله الشريعة للورى . . . بابين من زهر النجوم الشوابك فيا نفس جدي في خلاصك وانفذي . . . نفاذ السيوف المرهفات البواتك فلو أعمل الناس التفكر في الذي . . . له خلقوا ما كان حي بضاحك