ابو حمزة
14.07.2010, 06:30
يتحدث كاتب سفر الملوك الثاني عن النبي أليشع فيقول: (ثم صعد من هناك الى بيت ايل وفيما هو صاعد فى الطريق اذا بصبيان صغار خرجو من المدينة وسخروا منه وقالو له:اصعد يا اقرع فالتفت الى ورائه ونظر اليهم ولعنهم باسم الرب فخرجت دبتان من الوعر وافترستا منهم اثنبن واربعين ولدا وذهب من هناك الى جبل الكرمل و من هناك عاد الى السامر(ملوك الثانى 2 :23 _ 25)
من خلال هذا النص يتضح لنا أن أليشع كان أقـرع مما جعل الصبيان الصغار يُعيّرونه ويسخرون منه ويقولون له : اصعد يا أقرع .. اصعد يا أقرع
فماذا فعل أليشع ؟؟
قام بلعن الصبيان الصغار باسم الرب وذلك انتقاماً لسخريتهم منه فما كان من الرب إلا أن أخرج لهم دبتان من الوعر وافترستا منهم اثنين واربعين ولدا....
في هذه القصة نقطة تدل بما لا يدع مجالاً للشك بأن الكاتب يكتب دون معرفة وتدقيق. كيف؟
نلاحظ بأن الكاتب يقول بأن عدد الصبيان الذين تم افتراسهم هو 42 وهو عدد لا يمكن أن يصدق لأنـه ريثما يتم افتراس الصبي الأول و الثاني أو حتى العاشر فإن بقية الصبيان يكونوا قد هربوا بلا شك ...اللهم إلا إذا أراد كاتب سفر الملوك أن يقنعنا بأن الصبيان قد اصطفوا بالدور منتظرين نهايتهم السعيدة واحداً تلو الآخر؟!!
فانظر أيها القارئ وتعجب ......
والآن لنفترض جدلاً أن القصة صحيحة فإن الكنيسة دائمـا ما تتغنى بأن اللـه محـبة فأين هي محبته مع هؤلاء الصبية الصغار؟ ان قتل هؤلاء الصبية الصغار لمجرد استهزاءهم بشخص حتى لو كان خادما لله عز وجل هو أمر غريب على من يدعون أن الله نفسه هو من ضحى بنفسه أو ابنه لأجل البشرية!!!
اسأل نفسـك أخي القارئ ماذا فعــل هؤلاء الصبية الصغار حتى يكون جزائهم القتل بهذه الوحشية؟ أين هو العدل وأين هي المحبة؟ والآن لنفترض أن صبياً مسيحـياً صغيراً ضحك على رجل أصلع فقام هذا الرجل فقتله هل يا ترى سيتفهم أبو الطفل المسيحي الموضوع؟ أم انه سيتهم هذا الرجل بالوحشية والإجرام؟
ما أكثر كلام المبشرين المسيحيين عن المحبة وما أكثر الضجيج الذي يحدثونه بهذه الكلمة في كل مكان وزمان الحقيقة ان المحبة كقيمة جديرة بكل اهتمام ولكنها لا يمكن أبدا أن تتناغم مع ما يعرضه الكتاب المقدس ويكفـى أن نعرف بأن الإله بحسب تصور الكنيسة لا يغفر بدون سفك دم ( عبرانيين 9 : 22 ) وهذا ينقض ادعاءات نظريتهم في الخلاص المجاني المزعوم
وأمور أخرى عديدة تجعل من كلام المسيحيين عن المحبة مجرد مزايدات وتنكر لأوضح المعطيات الكتابية والعقلية ...
وجزاكم الله خير الجزاء ادع الله لى وشكرا...............
من خلال هذا النص يتضح لنا أن أليشع كان أقـرع مما جعل الصبيان الصغار يُعيّرونه ويسخرون منه ويقولون له : اصعد يا أقرع .. اصعد يا أقرع
فماذا فعل أليشع ؟؟
قام بلعن الصبيان الصغار باسم الرب وذلك انتقاماً لسخريتهم منه فما كان من الرب إلا أن أخرج لهم دبتان من الوعر وافترستا منهم اثنين واربعين ولدا....
في هذه القصة نقطة تدل بما لا يدع مجالاً للشك بأن الكاتب يكتب دون معرفة وتدقيق. كيف؟
نلاحظ بأن الكاتب يقول بأن عدد الصبيان الذين تم افتراسهم هو 42 وهو عدد لا يمكن أن يصدق لأنـه ريثما يتم افتراس الصبي الأول و الثاني أو حتى العاشر فإن بقية الصبيان يكونوا قد هربوا بلا شك ...اللهم إلا إذا أراد كاتب سفر الملوك أن يقنعنا بأن الصبيان قد اصطفوا بالدور منتظرين نهايتهم السعيدة واحداً تلو الآخر؟!!
فانظر أيها القارئ وتعجب ......
والآن لنفترض جدلاً أن القصة صحيحة فإن الكنيسة دائمـا ما تتغنى بأن اللـه محـبة فأين هي محبته مع هؤلاء الصبية الصغار؟ ان قتل هؤلاء الصبية الصغار لمجرد استهزاءهم بشخص حتى لو كان خادما لله عز وجل هو أمر غريب على من يدعون أن الله نفسه هو من ضحى بنفسه أو ابنه لأجل البشرية!!!
اسأل نفسـك أخي القارئ ماذا فعــل هؤلاء الصبية الصغار حتى يكون جزائهم القتل بهذه الوحشية؟ أين هو العدل وأين هي المحبة؟ والآن لنفترض أن صبياً مسيحـياً صغيراً ضحك على رجل أصلع فقام هذا الرجل فقتله هل يا ترى سيتفهم أبو الطفل المسيحي الموضوع؟ أم انه سيتهم هذا الرجل بالوحشية والإجرام؟
ما أكثر كلام المبشرين المسيحيين عن المحبة وما أكثر الضجيج الذي يحدثونه بهذه الكلمة في كل مكان وزمان الحقيقة ان المحبة كقيمة جديرة بكل اهتمام ولكنها لا يمكن أبدا أن تتناغم مع ما يعرضه الكتاب المقدس ويكفـى أن نعرف بأن الإله بحسب تصور الكنيسة لا يغفر بدون سفك دم ( عبرانيين 9 : 22 ) وهذا ينقض ادعاءات نظريتهم في الخلاص المجاني المزعوم
وأمور أخرى عديدة تجعل من كلام المسيحيين عن المحبة مجرد مزايدات وتنكر لأوضح المعطيات الكتابية والعقلية ...
وجزاكم الله خير الجزاء ادع الله لى وشكرا...............