ابو حمزة
15.07.2010, 20:36
جاء في سفر التكوين 15 : 9 من قول الله - سبحانه وتعالى - يخاطب إبراهيم - عليه السلام ( في معتقدهم ) : " فَقَالَ لَهُ: «خُذْ لِي عِجْلَةً ثُلاثِيَّةً وَعَنْزَةً ثُلاثِيَّةً وَكَبْشا ثُلاثِيّا ".
ففي كون الحيوانات ثلاثة وفي أن كلاً منها ثلاثي معنى رمزي للأقانيم الثلاثة في اللاهوت على حد قولهم
فهل هذا صحيح؟!!!
1 - إن ما ورد بسفر التكوين 15 : 9 له جزء يكمله ونصه : " وَيَمَامَةً وَحَمَامَةً ". وبذلك يكون النص : " فَقَالَ لَهُ: خُذْ لِي عِجْلَةً ثُلاثِيَّةً وَعَنْزَةً ثُلاثِيَّةً وَكَبْشا ثُلاثِيّا وَيَمَامَةً وَحَمَامَةً "
وبهذا صارت الحيوانات خمسة لا ثلاثة فيكون النص خماسياً لا ثلاثياً !!
2 - ورد في سفر الرؤيا 4 : 6 قوله : " وَحَوْلَ الْعَرْشِ أَرْبَعَةُ حَيَوَانَاتٍ مَمْلُوَّةٌ عُيُوناً مِنْ قُدَّامٍ وَمِنْ وَرَاءٍ ".
فلم يذكر ثلاثة حيوانات بل ذكر أربعة حيوانات .
3 - جاء في سفر دانيال 7 : 3 قوله : " وَصَعِدَ مِنَ الْبَحْرِ أَرْبَعَةُ حَيَوَانَاتٍ عَظِيمَةٍ هَذَا مُخَالِفٌ ذَاكَ " .
وهذا النص مثل سابقه ذكر أربعة حيوانات .
4 - ورد في سفر حزقيال 1 : 5 ، 6 ذكر اربعة حيوانات أيضاً من قوله : " وَمِنْ وَسَطِهَا شِبْهُ أَرْبَعَةِ حَيَوَانَاتٍ. وَهَذَا مَنْظَرُهَا: لَهَا شِبْهُ إِنْسَانٍ. وَلِكُلِّ وَاحِدٍ أَرْبَعَةُ أَوْجُهٍ, وَلِكُلِّ وَاحِدٍ أَرْبَعَةُ أَجْنِحَةٍ "
فهل يجوز بعد هذه الشواهد من النصوص أن نفهم أن اللاهوت مركب من أربعة أقانيم أي إشارة إلى الرابوع - وهو الأربعة - قياساً على القول بالتثليث ؟!
طبعاً فلا رابوع ولا سادوس ولا سابوع وبالتالي لا ثالوث طبقاً لهذا المنطق المسيحي .
:36_3_16: جزاكم لله كل خير ادع الله لى!!!
ففي كون الحيوانات ثلاثة وفي أن كلاً منها ثلاثي معنى رمزي للأقانيم الثلاثة في اللاهوت على حد قولهم
فهل هذا صحيح؟!!!
1 - إن ما ورد بسفر التكوين 15 : 9 له جزء يكمله ونصه : " وَيَمَامَةً وَحَمَامَةً ". وبذلك يكون النص : " فَقَالَ لَهُ: خُذْ لِي عِجْلَةً ثُلاثِيَّةً وَعَنْزَةً ثُلاثِيَّةً وَكَبْشا ثُلاثِيّا وَيَمَامَةً وَحَمَامَةً "
وبهذا صارت الحيوانات خمسة لا ثلاثة فيكون النص خماسياً لا ثلاثياً !!
2 - ورد في سفر الرؤيا 4 : 6 قوله : " وَحَوْلَ الْعَرْشِ أَرْبَعَةُ حَيَوَانَاتٍ مَمْلُوَّةٌ عُيُوناً مِنْ قُدَّامٍ وَمِنْ وَرَاءٍ ".
فلم يذكر ثلاثة حيوانات بل ذكر أربعة حيوانات .
3 - جاء في سفر دانيال 7 : 3 قوله : " وَصَعِدَ مِنَ الْبَحْرِ أَرْبَعَةُ حَيَوَانَاتٍ عَظِيمَةٍ هَذَا مُخَالِفٌ ذَاكَ " .
وهذا النص مثل سابقه ذكر أربعة حيوانات .
4 - ورد في سفر حزقيال 1 : 5 ، 6 ذكر اربعة حيوانات أيضاً من قوله : " وَمِنْ وَسَطِهَا شِبْهُ أَرْبَعَةِ حَيَوَانَاتٍ. وَهَذَا مَنْظَرُهَا: لَهَا شِبْهُ إِنْسَانٍ. وَلِكُلِّ وَاحِدٍ أَرْبَعَةُ أَوْجُهٍ, وَلِكُلِّ وَاحِدٍ أَرْبَعَةُ أَجْنِحَةٍ "
فهل يجوز بعد هذه الشواهد من النصوص أن نفهم أن اللاهوت مركب من أربعة أقانيم أي إشارة إلى الرابوع - وهو الأربعة - قياساً على القول بالتثليث ؟!
طبعاً فلا رابوع ولا سادوس ولا سابوع وبالتالي لا ثالوث طبقاً لهذا المنطق المسيحي .
:36_3_16: جزاكم لله كل خير ادع الله لى!!!