تَسَابِيْحٌ
20.07.2010, 15:07
// ♥ أصناف النــــاس في القرآن ..~ }} ~♥
ذكر إبن القيم رحمه الله تعالى فقال أصناف الناس في إياك نعبد وإياك نستعين أربعة:
~♥
الصنف الأول: من حققوا العبودية على أتم وجوهها وأكملها وحققوا الاستعانة بالله فهم لا يعبدون إلا الله ولا يستعينون إلا بالله وهؤلاء هم أعلى الخلق وأجلّ الخلق وهم الأنبياء والرسل والصديقون والصالحون من عباد الله والكُمّل من أولياء الله هؤلاء حققوا هذين الركنين وقاموا بهما على أتم الوجوه وأكملها نسأل الله أن يجعلنا منهم.
~♥
الصنف الثاني :من هم ضد هؤلاء من لا عبودية ولا استعانة (إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا) .(44 الفرقان) فلا يعبدون الله ولا يستعينون بالله عز وجل وهؤلاء هم شر الخلق نسأل الله العافية والسلامة.
~♥
والصنف الثالث :هم من يعبدون ولا يستعينون كيف ذلك؟ تجد همته وقلبه مصرف
إلى عبادة الله لكنه ينسى أن يستعين بالله تمر به الحاجة فلا يلتجئ إلى الله، يريد أن يقوم بالعبادة فلا ينصرف إلى الله عز وجل ويسأل الله أن يعينه على تلك العبادة، تقع به النكبة أو المصيبة فتجده فكر فيمن ينقذه منها ويبحث في ذهنه عن إنسان يشفع له أو يعينه على هذه المصيبة لأنه لا يستحضر معونة الله له في حياته فهو لا يتحقق من قوله إياك نعبد وإياك نستعين على قوله إياك نستعين. والعجيب أن إبن القيم رحمه الله تعالى قال وهذه كثيرة في الصالحين كثيرة في العُبّاد أنهم ينشغلون بتحقيق العبودية بمعنى أن الواحد تجده يتهجد ويصلي ويصوم ويتصدق ويذكر الله عز وجل ولكنه ينسى أن يستعين بالله عز وجل على عبادته، تجده وهو يستعد لقيام الليل يضع الساعة على الثانية ليلاً ويجتهد أن ينام لطريقة معينة ويهيئ الأسباب لقيام الليل لكنه لا يقول يا رب أعني على أن أقوم يا رب أعني على أن أخشع في صلاتي، يا رب أعني على أن تقبل مني صلاتين يا رب أعني على أن أفهم هذا القرآن، يا رب أعني على أن أكون معك في عبادتي، يا رب اجعل هذه الصلاة أحب شيء إلي وقرة عيني كما كانت قرة عين لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه حقيقة هي العبودية مع الاستعانة.
~♥
والصنف الرابع :هم من يستعينون ولا يعبدون أولئك الذين لا يعبدون الله عز وجل لا يقومون بالفرائض ولا يؤدون الواجبات بل ويرتكبون المحرمات لكنهم يشعرون أنهم لا يستطيعون الوصول إلى حاجاتهم إلا بالله فتجده كلما وقعت مصيبة يقول يا رب واستعان بالله حتى أنه يستعين بالله على الحرام فتجده مثلاً لو يريد أن يسرق بيتاً تجده يقول يا رب، هو يستعين لكن أين هو من العبادة؟! هذا ليس عابداً وهذا كثير في اللصوص وكثير فيمن عنده أصل التوحيد توحيد الربوبية لكن ليس عنده عبادة ولا شرع يقوم به. بل ويقع في المشركين كانوا إذا اشتد بهم الضر التجأوا لله عز وجل.
م ن ق و ل
ذكر إبن القيم رحمه الله تعالى فقال أصناف الناس في إياك نعبد وإياك نستعين أربعة:
~♥
الصنف الأول: من حققوا العبودية على أتم وجوهها وأكملها وحققوا الاستعانة بالله فهم لا يعبدون إلا الله ولا يستعينون إلا بالله وهؤلاء هم أعلى الخلق وأجلّ الخلق وهم الأنبياء والرسل والصديقون والصالحون من عباد الله والكُمّل من أولياء الله هؤلاء حققوا هذين الركنين وقاموا بهما على أتم الوجوه وأكملها نسأل الله أن يجعلنا منهم.
~♥
الصنف الثاني :من هم ضد هؤلاء من لا عبودية ولا استعانة (إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا) .(44 الفرقان) فلا يعبدون الله ولا يستعينون بالله عز وجل وهؤلاء هم شر الخلق نسأل الله العافية والسلامة.
~♥
والصنف الثالث :هم من يعبدون ولا يستعينون كيف ذلك؟ تجد همته وقلبه مصرف
إلى عبادة الله لكنه ينسى أن يستعين بالله تمر به الحاجة فلا يلتجئ إلى الله، يريد أن يقوم بالعبادة فلا ينصرف إلى الله عز وجل ويسأل الله أن يعينه على تلك العبادة، تقع به النكبة أو المصيبة فتجده فكر فيمن ينقذه منها ويبحث في ذهنه عن إنسان يشفع له أو يعينه على هذه المصيبة لأنه لا يستحضر معونة الله له في حياته فهو لا يتحقق من قوله إياك نعبد وإياك نستعين على قوله إياك نستعين. والعجيب أن إبن القيم رحمه الله تعالى قال وهذه كثيرة في الصالحين كثيرة في العُبّاد أنهم ينشغلون بتحقيق العبودية بمعنى أن الواحد تجده يتهجد ويصلي ويصوم ويتصدق ويذكر الله عز وجل ولكنه ينسى أن يستعين بالله عز وجل على عبادته، تجده وهو يستعد لقيام الليل يضع الساعة على الثانية ليلاً ويجتهد أن ينام لطريقة معينة ويهيئ الأسباب لقيام الليل لكنه لا يقول يا رب أعني على أن أقوم يا رب أعني على أن أخشع في صلاتي، يا رب أعني على أن تقبل مني صلاتين يا رب أعني على أن أفهم هذا القرآن، يا رب أعني على أن أكون معك في عبادتي، يا رب اجعل هذه الصلاة أحب شيء إلي وقرة عيني كما كانت قرة عين لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه حقيقة هي العبودية مع الاستعانة.
~♥
والصنف الرابع :هم من يستعينون ولا يعبدون أولئك الذين لا يعبدون الله عز وجل لا يقومون بالفرائض ولا يؤدون الواجبات بل ويرتكبون المحرمات لكنهم يشعرون أنهم لا يستطيعون الوصول إلى حاجاتهم إلا بالله فتجده كلما وقعت مصيبة يقول يا رب واستعان بالله حتى أنه يستعين بالله على الحرام فتجده مثلاً لو يريد أن يسرق بيتاً تجده يقول يا رب، هو يستعين لكن أين هو من العبادة؟! هذا ليس عابداً وهذا كثير في اللصوص وكثير فيمن عنده أصل التوحيد توحيد الربوبية لكن ليس عنده عبادة ولا شرع يقوم به. بل ويقع في المشركين كانوا إذا اشتد بهم الضر التجأوا لله عز وجل.
م ن ق و ل