المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : جرس اللحظة الاخيرة قبل دفن الرفات


خالد الشمري
31.07.2010, 07:51
-
جرس اللحظة الاخيرة قبل دفن الرفات
يدعوكم هنا للمرور على صفحتي التي انتظرت كثيرا بين طيات العناقيد
حتى يتم لي السماح بموضوع جديد في هذا القسم .. لهذا أنا هنا
حييتم أهلا
-
من هنا ستكون البداية
-
سأكتب بقلم من حبر ..حتى يجف الحبر
سأكتب على أوراق من أرق
كتابة ستغوص في لجج من رتابة .. لعلي أتوصل إلى الفرق بين الناي والنأي
وسأتوقف حيث يأمرني العقل .. قد أكون مملا بعض الشيء
-
أتعلمون أكثر شيء يحزننا هم الأصحاب .. الأحباب .. أقرب الناس إلينا
فكثيرا ما يفاجؤوننا بكلمة نارية لايدركوا مدى وقعها على نفوسنا
تحرق كل شيء .. تجعلنا نمر بطرق ممهدة من التعاسة .. تعاسة لا تعرف الحياء
-
كلمة نارية بعشر لكمات لذا نراها ككرة من الثلج تكبر كلما زاد دورانها
لتتفتت على اخر صخرة في اسفل المنحدر .. نقيم الاخرين بقسوة احيانا
وكأننا نصف انفسنا بالكمال والمثالية .. انانية مفرطة هنا
لاننا رمز للأنانية بل نحن سفحها وقمتها
-
سؤاااااااااااااااااااااااااااااااااال
أشرقت عليه شمس هذا الصباح يبحث عن اجابة
هل نحن رمز المثالية العليا ..؟ نقيس من شئـنا ..؟
-
فلسفة تائهة
تلازم ذوي الألباب كي يسيروا على نهج قرار ليس بالجديد ربما المهمش
ـــ الستر رداء محظور الانتهاك ـــ
الى هنا فقط
سأضع كالعادة اربع نقط ....
-
تعالوا لنبدأ
-
تصفح ممتع ان شاء الله
-
لاتقلقوا ماهذه إلا أسطر من كتابة
-
تناسبنا احيانا وتعكس سير خطانا احايين اخرى
تسير لاتهتدي .. تئن تشكو تتوجع ..ونحن نعض على النواجذ
لا لشيء .. بل لأننا لم ننشأ على مانشأ عليه الآباء والاجداد
ولكن .. هناك بصيص من امل سناؤه - مازال للعذاب بقية-
-
شيء مضحك إلى درجة البكاء
-
طلاااااااسم السعادة
-
بائع قماش في الجوار ونحن عرايا
خندق من لظى بيننا
تلك هي اللوحة
نمتلك كل مقومات السعادة
ولكن
لانراها
-
صدئت
-
فمن يمتلك اقدام عمرو وحلم احنف وسماحة حاتم
سيمتلك فك طلاسم السعادة
غير ذلك لا
-
كلمات
-
أعذب أمنيات
-
نصيغها تارة
ونكتبها تارة اخرى
ونحن كالعادة
لاندرك ولانعي ما نكتب
-
غباء مفرط إلى درجة الذكاء
-
أنا ممل قولوها لا تخجلوا
-
ابقوا هنا لم أنتهِ بعد
فمازال للملل بقية
-
نعـــــــم
-
لا
-
ربمــــــا
-
هذه أحرف كتبت على النت
بعد منتصف الليل بفترة
في البدء لم يكن لدي موضوع
ولكني أريد أن أكتب
لهذا أنا هنا
بالعربي
أو في أي لغة أخرى
أول مايتبادر إلى الذهن
إذ أقرأ ما كتبت أعلاه هو
ومتى كان صدري منشرحا
ولا جواب لدي
أو لدي جواب ولكنه يزيد في داخلي الآلام
إجابة من نوع
كان صدري منشرحا في بداية صيف عام2004م
هذه إجابة لا أحبذ سماعها
حتى لو كان السؤال الوحيد في امتحان الرياضيات
لماذا الرياضيات ؟
لأنني كنتُ يوماً رياضيا
ثم فتنتني الفيزياء وقوانين
" الكتل "
حتى أصدرت قرارا صيف ذلك العام بإنشاء مختبرا أقيس به
مقدار الكتل في عقلي الذي وصل لحالة التجمد
ولم استطع أن أتجاوز ذلك إلى حالة التسامي
حتى وجدت عقلي يصل إلى حالة التجمد
فتحول إلى كتلة متصلدة
ترى
مادخل هذا بذاك
لاشيء
سوى أنني أحس بضيقة فقط
يا لهذه الصفحة التي ليست من البلاغة في شيء
أحيانا يتعمد المطربون والمخرجون والكتاب الإطالة
من أجل الحصول على عنصر التشويق
لكن لا تشويق في هذه الصفحة
بل ملل وضجر يزيد وينمو
شيء ما يقول لي :
لا تظن أنك نسيج وحدك أو فريد عصرك
هناك الكثير ممن يتخبطون بنفس هذه الحالة المتصلدة
بل ضجر يتزايد
لستَ وحدكَ من ضاق به صدره
-
لكن لا شأن لي بالآخرين
-
منذ لحظة قلت في نفسي
-
هل تذكر لحظة التسعينات
كيف كان شعورك
كنت لاتعلم
هل غصصت بحسكة قبل هذا .. ؟
لن أنتظر الإجابة
-
كل ما أعرفه أن شعوري هذه اللحظة
أفدح
أمضى
أذبح
ضع كل ماتريد على وزن أفعل التفضيل !
-
سقط القلم
على
أحد الأوراق
أسفل المنضدة
فقلت في نفسي لعله جف حبره
-
سأكمل
-
أتعلم يا أنا
أنت ممل جدا
لهذا أنت هنا
لا أحد يحتمل صحبتك
ألا تفهم
هناك كلمة تترد كصدى أبدي " أكرهك "
كصياغة مشرط يلامس أوردتي
-
في داخلي حروف
أريد أن
أكتب هذه الحروف
أن أنطقها
هذه هي الراحة التي أبحث عنها
لكنها حروف لم تكتمل بعد
أو
أنها اكتملت
ثم ازداد اكتمالها
حتى ضاعت مني قبل أن أنطق بها
-
كل ماسبق مقدمة طويلة لشيء بسيط جدا
-
أمضيت مدة أكيل لها حسن النوايا وتكيل لي سوء النوايا
فوجد نفسي ترثيني
وعندما عادت هذا النفس لتخبرني .. لا أدري لم عدت
أجبتها حتى أنا لا أدري
وبقيت تلك المشارط تلسع أوردتي
مشاعر خيال ناتئة من شيء كان
-
هل هذه اجابة عاقل .. أم مجنون
ولكنها اجابتي
تقول لي ذاكرتي انها راحلة
انها تكرهك
-
فلم أجد شيء أقوله
حتى لو كلمة غبية مثلا
-
مثل تصحبك السلامة
-
لهذا أنا هنا
أتعب الأحرف لعلي أصل إلى العفوية المفرطة
أحاول أنا أكتب هنا
بلا ورق
ولا
قلم
ولا
شطب
ولا
تغيير
أحاول أن أكتب مايذبحني
ربما إن أتت مرة أخرى
ربما عندها
سيكون لدي ما أقوله
لكنني لا أظنها ستأتي
لا أظنها بهذا
الغبـــــاء
-
هناك شيء ما يصرخ في داخلي
يردد .. قل ما تشاء .. لمن تشاء .. كما تشاء ..متى تشاء
-
تسجيل خروج
ـ
ليلي طويلٌ ما الذي أنـا حاصـدُ......................
......................وجهُ الملامِ وما الذي أنـا واجـدُ
سرب الحمائمِ والنوارسِ والقطـا......................
......................بين الشتـاتِ ولحنهـا يتباعـدُ
واليومُ إذْ عبسَ الزمـانُ بثغـرهِ......................
......................ليمرّ يومـي والعـذابُ يُعـاودُ
عاتبتُ نفسي والعتابُ يحيطُ بـي......................
......................وكأنّ أحلامـي هنـاك شرائـدُ
قد كنتُ أَرْتشفُ المـرار مُعتّقًـا......................
......................حينًا ومن نبـعِ الشقـاءِ يُـزاودُ
أجْتَرُّ من ماضِ الزمـانِ وذكْـرهِ......................
......................وأرى كـأنَّ الماضيـاتِ بدائـدُ
ومضيتُ أحتطبُ الظـلامَ وليلـهُ......................
......................عصفُ الرياحِ حبائـلٌ ومصائـدُ
وعجبْتُ من عشقِ الخيالِ مشاعري......................
......................ومن الهوى والقلبُ نبضٌ خالـدُ
ومحاسنٌ , كمسـاوئٍ , وكأنهـا......................
......................وجهُ المـلامِ وأرتضيـهِ الرائـدُ
وذكرْتُ أحلامًا مضتْ قد عشتها......................
......................لتغيـبَ عنّـي تـارةً وأطـاردُ
لتهيمَ في قفرِ الضلـوعِ مدامعـي......................
......................وتُثيـرَ جُرحًـا والعنـادُ مدائـدُ
وإذا الهمـومُ تـواردت ويلاتهـا......................
......................منّـي محاجـرُ مُقلتـي تتـواردُ
ولربّما أزريتُ في حـثّ الخطـى......................
......................خلفَ السـرابِ كأنّنـي أتقـاودُ
يا ليلُ قد أسرفتَ عِشقَ ملامتـي......................
......................ومذلتي والذهـنُ منّـي شـاردُ
يا ليلُ هل يكفيـكَ منّـي أنّنـي.....................
......................بين العواصفِ والهمومُ شواهـدُ
أم أكسرَ الأصفادَ في ثغـرِ الظنـا......................
......................قيدُ الهوانِ على المَفَـارقِ راصـدُ
-
-

-
-
شكرا لكم
.
.
.