المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : المبصر............ والأعمى


هبة الرحمن
01.08.2010, 21:45
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

......................................


بسم الله

هناك من هو بصير القلب أعمى العين
وهناك من هو بصير العين أعمى القلب
وهناك من هو بصير العين والقلب .... وما أجملها من نعمة
وهناك من خسر نعمة البصر
................................
فلا عين ترى ولا قلب يبصر




عافانا الله وإياكم

ماذا....؟

لو كنت تسير بطريق ووجدت رجلا أعمى يقف ساكنا وكأنه ينتظر من يقدم له المساعدة


فتوجهت إليه
واقتربت

وقدمت له العون

فطلب منك أن تصف له الدنيا

أو تصف له الحياة

فكيف كنت ستصفها له...................؟؟؟


..........................

أود أن أرى وصفكم لهذه الحياة


.....................


بغض النظر عن العصافير والأشجار وجمال الطبيعة :36_2_15:


صف لنا ماذا ترى ................؟؟؟

$أبو علي$
07.08.2010, 08:40
صف لنا ماذا ترى ................؟؟؟


اقول له انت فى نعمه كبيره انك لا ترى

أسد الإسلام
07.08.2010, 09:58
أود أن أرى وصفكم لهذه الحياة



فلنقرأ قول الله تعالى بشأن الدنيا:

" قُلْ مَتَاعُ الدَّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَى"(النساء: 77)

"وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ"(الأنعام32)

"إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ حَتَّىَ إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ "(يونس24)

"وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى"(طه131)

"وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ "(العنكبوت64)

"اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ"(الحديد20)

تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال