الاشبيلي
05.08.2010, 08:23
يوم أن نشرت جريدة النبأ فى العام 2001م فضيحة القس برسوم المحرقى الذى زنا بخمسة آلاف نصرانية وقام بتحبيلهن .. قامت الدنيا ولم تقعد من أجل قس نجس .. تلاحقت الأحداث بسرعة البرق .. تم غلق الجريدة .. تم اعتقال رئيس تحريرها ، أدان مجلس الشعب ما حدث ، تم تقديم اعتذرا للطاغوت المجرم شنودة من قبل " إبراهيم نافع " نقيب الصحافيين آنذاك ، الذى ذهب إلى الكاتدرائية ليذرف الدموع على " جريمة " جريدة النبأ ..
ظل رئيس تحرير النبأ فى السجن حتى مات قهرا .. كل هذا من أجل الدفاع عن عرض قس زانى داعر ، رفضت كنيسة المجرم شنودة أن يتحدث عنه أحد ..
لم نستمع وقتها إلى كلمة من الذين كانوا قبلها بعام واحد يرون فى رواية وليمة لأعشاب البحر للزنديق السورى " حيدر حيدر " عملا إبداعيا رائعا ! لم نستمع إلى اعتراض واحد على الطاغوت شنودة الذى صعّد قضية النبأ وحرك المظاهرات فى الكاتدرائية ، مثلما قاموا بسب وشتم العلامة الدكتور محمد عباس الذى اعترض على جريمة وليمة لأعشاب البحر ..
فضح القس الزانى فتنة طائفية .. أما سب الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم فهو ليبرالية وحرية إبداع واستنارة ورفض للوهابية والصحراوية .. ..
ويوم أن نشرت جريدة " البلاغ " خبرا عن تنظيم يجمع الشواذ جنسيا ، يتزعمهم الممثل نور الشريف .. قامت الدنيا ولم تقعد .. واستمعنا إلى ضرورة ألا تكون الحرية أداة للطعن فى الأعراض .. وأنه يجب أن تكون الحرية مسئولة وليست فوضوية عبثية ! وأغرب من ذلك أن نور الشريف تلقى اتصالا من الرئيس مبارك يشد من أزره خلال هذه الأزمة ! وتم غلق الجريدة وحبس رئيس تحريرها !
لهذه الدرجة صار الحرص على عرض قس أو ممثل ..
ولهذه الدرجة صار عبدة شنودة يقلبون الحقائق ويتحدثون وفق ما يمليه عليهم شذوذهم وانحرافهم ..
يوم الثلاثاء 27 يوليو 2010م .. قامت كنيسة اليوم السابع بنشر إعلان بالخط الأحمر العريض .. : محاكمة النبى محمد .. الأسرار الحمراء لعلاقة محمد بالنساء ... !
لست فى حاجة أن أؤكد أن هذه الجريدة الناطقة بلسان الكنيسة المرقصية ما كانت لتجرؤ أن تكتب نفس العناوين بحق الطاغوت شنودة : محاكمة شنودة الثالث .. أو الأسرار الحمراء لعلاقة شنودة بالغلمان والنساء ..
يكفى أن هذه الجريدة الكنسية المتطرفة ، تجاهلت نشر أى خبر عن جروب بالفيس بوك يدعو لمحاكمة الطاغوت المجرم شنودة ، فى حين أن الـ سى إن إن كتبت عنه وأبرزته .. أى أن الجريدة لا تنشر إلا ما يتماشى مع مزاج الطاغوت الإرهابى شنودة خاطف الفتيات والنساء .
ما فعلته كنيسة اليوم السابع جريمة مقصودة ، وبتحريض كنسى مباشر .. ولا يشك فى ذلك إلا سفيه .. والمنطق يقول أنه لابد أن تُغلق الجريدة مثلما تم غلق النبأ دفاعاً عن القس الداعر ، ومثلما تم غلق " البلاغ " دفاعاً عن نور الشريف .. ولا قيمة لأى اعتذار تقدمه تلك كنيسة اليوم السابع .. إذ ماذا سيقدم لنا هذا الاعتذار ؟؟ هل سيعوضنا عن الأضرار المادية والأدبية التى لحقت بناء جراء التطاول على قدس أقداسنا محمداً صلى عليه وسلم ؟؟ ماذا سيفعل الاعتذار بعد أن شاهد الآلاف تلك العناوين الحقيرة التى لا يجرؤ المعتوه الذى كتبها أن يتلفظ بمثلها فى حق الإرهابى الشارد شنودة الثالث ؟؟
كان ما حدث من قبل هذه الجريدة المجرمة ، عبارة عن اختبار من الكنيسة للرأى العام .. هل صار الناس يتقبلون سب الرسول الأعظم بعد شتائم زكريا بطرس لمدة عشر سنوات ومعه مئات المواقع التنصيرية التى تمولها الكنيسة المرقصية أم لا ؟؟ كما أن ما فعلته الجريدة المجرمة تزامن مع قيام شنودة بخطف الأخت " كاميليا شحاتة " فك الله أسرها .. التى قام الرهبان القتلة بخطفها فى الدير ..
حاولت الجريدة اختبار رد فعل الناس ، والغلوشة على خطف " كاميليا شحاتة " .. لكن جاءت الرياح بما تشتهى السفن والكنيسة المرقصية .. ثار كل مسلم على هذا الإجرام الفاحش .. ودعا الناس لمقاطعة هذه الجريدة ومعاقبة المسئول الذى سمح بنشر هذا الإجرام .. فما كان من الجريدة بعد تزايد الغضب الشعبى العارم إلا أن افتعلت مسرحية " اختراق " الموقع .. عن طريق فتح الطريق أمام الهاكر بالتخلى عن حماية الموقع ، ليتم اختراقه .. فتتحول القضية من سب الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم إلى قضية اختراق اليوم السابع والإرهاب الفكرى !
كانت حركة عبيطة وساذجة من غلمان الكنيسة الإليكترونية .. مهدوا الطريق للهاكر ، الذى بالفعل استطاع الاختراق يوم 1 أغسطس 2010م .. لتبدأ الكنيسة الإليكترونية حفلة تطبير واسعة النطاق ، وليحشد ساويرس مارينز الكنيسة المرقصية فى فضائياته ليتحدثوا عن الإرهاب الفكرى الذى قد يتحول إلى قنابل ومفرقعات ! وفى إحدى القنوات كانت المذيعة تتحدث عن " الكلام الفزيع " اللى كتبه الهاكر ! والمذيعة تقصد بالكلام " الفزيع " – على حد نطقها – الأسئلة التى وجهها الهاكر للنصارى عن عقيدتهم ! أى أن سب الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم " ليس " كلام فزيع " ولكن الحديث عن عقيدة النصارى أو الطاغوت شنودة " كلام فزيع " !
فضائية أخرى تابعة لـ ساويرس كانت تحرض على الوهابيين وتدعو لملاحقتهم لاعتدائهم على حرية الفكر والإبداع ! فضائية ثالثة كانت تفرش الملاية وتتحدث عن محاولة قتل نجيب محفوظ واغتيال فرج فودة .. وتزايد انتشار النقاب !
كان ينقص هذه الفضائيات أن تستضيف المفكر الإسلامى المستنير " سلمان رشدى " ليتحدث عن الخومينى الوهابى السلفى الذى أصدر فتوى بقتله !
خرج الموضوع من سب الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ، ليتحول إلى اختراق موقع كنيسة اليوم السابع ، ومهاجمة الوهابيين السلفيين الصحراويين ، ونعت كل عدو للإسلام بأنه " مفكر إسلامى " والدعو لمطاردة المنتقبات ومراقبة المساجد والحديث عن خطورة السلفية !
أرأيتم المهزلة ؟
أرأيتم العبث الذى يجرى فى بلد المضحكات ؟؟
بدلا من سجن رئيس تحرير هذه الجريدة وغلقها بالضبة والمفتاح ، مثلما حدث مع جريدة النبأ .. تم قلب الموضوع 360 درجة ليصبح كل مسلم مدان ومشروع إرهابى ! تماما بمنطق " ضربنى بوشه على إيدى " !
إن ما فعلته جريدة اليوم السابع جريمة بكل المقاييس .. وما أعقب تلك الجريمة مهزلة لم يرد لها مثيل .. مهزلة أثبتت أن عبدة شنودة يُقدسون القس الداعر برسوم المحرقى ويغارون على عرضه .. بينما يدعون بكل بجاحة وانحطاط وشذوذ إلى سب الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم بحجة حرية الفكر والإبداع
بقلم محمود القاعود
ظل رئيس تحرير النبأ فى السجن حتى مات قهرا .. كل هذا من أجل الدفاع عن عرض قس زانى داعر ، رفضت كنيسة المجرم شنودة أن يتحدث عنه أحد ..
لم نستمع وقتها إلى كلمة من الذين كانوا قبلها بعام واحد يرون فى رواية وليمة لأعشاب البحر للزنديق السورى " حيدر حيدر " عملا إبداعيا رائعا ! لم نستمع إلى اعتراض واحد على الطاغوت شنودة الذى صعّد قضية النبأ وحرك المظاهرات فى الكاتدرائية ، مثلما قاموا بسب وشتم العلامة الدكتور محمد عباس الذى اعترض على جريمة وليمة لأعشاب البحر ..
فضح القس الزانى فتنة طائفية .. أما سب الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم فهو ليبرالية وحرية إبداع واستنارة ورفض للوهابية والصحراوية .. ..
ويوم أن نشرت جريدة " البلاغ " خبرا عن تنظيم يجمع الشواذ جنسيا ، يتزعمهم الممثل نور الشريف .. قامت الدنيا ولم تقعد .. واستمعنا إلى ضرورة ألا تكون الحرية أداة للطعن فى الأعراض .. وأنه يجب أن تكون الحرية مسئولة وليست فوضوية عبثية ! وأغرب من ذلك أن نور الشريف تلقى اتصالا من الرئيس مبارك يشد من أزره خلال هذه الأزمة ! وتم غلق الجريدة وحبس رئيس تحريرها !
لهذه الدرجة صار الحرص على عرض قس أو ممثل ..
ولهذه الدرجة صار عبدة شنودة يقلبون الحقائق ويتحدثون وفق ما يمليه عليهم شذوذهم وانحرافهم ..
يوم الثلاثاء 27 يوليو 2010م .. قامت كنيسة اليوم السابع بنشر إعلان بالخط الأحمر العريض .. : محاكمة النبى محمد .. الأسرار الحمراء لعلاقة محمد بالنساء ... !
لست فى حاجة أن أؤكد أن هذه الجريدة الناطقة بلسان الكنيسة المرقصية ما كانت لتجرؤ أن تكتب نفس العناوين بحق الطاغوت شنودة : محاكمة شنودة الثالث .. أو الأسرار الحمراء لعلاقة شنودة بالغلمان والنساء ..
يكفى أن هذه الجريدة الكنسية المتطرفة ، تجاهلت نشر أى خبر عن جروب بالفيس بوك يدعو لمحاكمة الطاغوت المجرم شنودة ، فى حين أن الـ سى إن إن كتبت عنه وأبرزته .. أى أن الجريدة لا تنشر إلا ما يتماشى مع مزاج الطاغوت الإرهابى شنودة خاطف الفتيات والنساء .
ما فعلته كنيسة اليوم السابع جريمة مقصودة ، وبتحريض كنسى مباشر .. ولا يشك فى ذلك إلا سفيه .. والمنطق يقول أنه لابد أن تُغلق الجريدة مثلما تم غلق النبأ دفاعاً عن القس الداعر ، ومثلما تم غلق " البلاغ " دفاعاً عن نور الشريف .. ولا قيمة لأى اعتذار تقدمه تلك كنيسة اليوم السابع .. إذ ماذا سيقدم لنا هذا الاعتذار ؟؟ هل سيعوضنا عن الأضرار المادية والأدبية التى لحقت بناء جراء التطاول على قدس أقداسنا محمداً صلى عليه وسلم ؟؟ ماذا سيفعل الاعتذار بعد أن شاهد الآلاف تلك العناوين الحقيرة التى لا يجرؤ المعتوه الذى كتبها أن يتلفظ بمثلها فى حق الإرهابى الشارد شنودة الثالث ؟؟
كان ما حدث من قبل هذه الجريدة المجرمة ، عبارة عن اختبار من الكنيسة للرأى العام .. هل صار الناس يتقبلون سب الرسول الأعظم بعد شتائم زكريا بطرس لمدة عشر سنوات ومعه مئات المواقع التنصيرية التى تمولها الكنيسة المرقصية أم لا ؟؟ كما أن ما فعلته الجريدة المجرمة تزامن مع قيام شنودة بخطف الأخت " كاميليا شحاتة " فك الله أسرها .. التى قام الرهبان القتلة بخطفها فى الدير ..
حاولت الجريدة اختبار رد فعل الناس ، والغلوشة على خطف " كاميليا شحاتة " .. لكن جاءت الرياح بما تشتهى السفن والكنيسة المرقصية .. ثار كل مسلم على هذا الإجرام الفاحش .. ودعا الناس لمقاطعة هذه الجريدة ومعاقبة المسئول الذى سمح بنشر هذا الإجرام .. فما كان من الجريدة بعد تزايد الغضب الشعبى العارم إلا أن افتعلت مسرحية " اختراق " الموقع .. عن طريق فتح الطريق أمام الهاكر بالتخلى عن حماية الموقع ، ليتم اختراقه .. فتتحول القضية من سب الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم إلى قضية اختراق اليوم السابع والإرهاب الفكرى !
كانت حركة عبيطة وساذجة من غلمان الكنيسة الإليكترونية .. مهدوا الطريق للهاكر ، الذى بالفعل استطاع الاختراق يوم 1 أغسطس 2010م .. لتبدأ الكنيسة الإليكترونية حفلة تطبير واسعة النطاق ، وليحشد ساويرس مارينز الكنيسة المرقصية فى فضائياته ليتحدثوا عن الإرهاب الفكرى الذى قد يتحول إلى قنابل ومفرقعات ! وفى إحدى القنوات كانت المذيعة تتحدث عن " الكلام الفزيع " اللى كتبه الهاكر ! والمذيعة تقصد بالكلام " الفزيع " – على حد نطقها – الأسئلة التى وجهها الهاكر للنصارى عن عقيدتهم ! أى أن سب الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم " ليس " كلام فزيع " ولكن الحديث عن عقيدة النصارى أو الطاغوت شنودة " كلام فزيع " !
فضائية أخرى تابعة لـ ساويرس كانت تحرض على الوهابيين وتدعو لملاحقتهم لاعتدائهم على حرية الفكر والإبداع ! فضائية ثالثة كانت تفرش الملاية وتتحدث عن محاولة قتل نجيب محفوظ واغتيال فرج فودة .. وتزايد انتشار النقاب !
كان ينقص هذه الفضائيات أن تستضيف المفكر الإسلامى المستنير " سلمان رشدى " ليتحدث عن الخومينى الوهابى السلفى الذى أصدر فتوى بقتله !
خرج الموضوع من سب الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ، ليتحول إلى اختراق موقع كنيسة اليوم السابع ، ومهاجمة الوهابيين السلفيين الصحراويين ، ونعت كل عدو للإسلام بأنه " مفكر إسلامى " والدعو لمطاردة المنتقبات ومراقبة المساجد والحديث عن خطورة السلفية !
أرأيتم المهزلة ؟
أرأيتم العبث الذى يجرى فى بلد المضحكات ؟؟
بدلا من سجن رئيس تحرير هذه الجريدة وغلقها بالضبة والمفتاح ، مثلما حدث مع جريدة النبأ .. تم قلب الموضوع 360 درجة ليصبح كل مسلم مدان ومشروع إرهابى ! تماما بمنطق " ضربنى بوشه على إيدى " !
إن ما فعلته جريدة اليوم السابع جريمة بكل المقاييس .. وما أعقب تلك الجريمة مهزلة لم يرد لها مثيل .. مهزلة أثبتت أن عبدة شنودة يُقدسون القس الداعر برسوم المحرقى ويغارون على عرضه .. بينما يدعون بكل بجاحة وانحطاط وشذوذ إلى سب الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم بحجة حرية الفكر والإبداع
بقلم محمود القاعود