راجية الاجابة من القيوم
06.08.2010, 01:26
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
اعجبتنى هذ القصيده واحببت ان انقلها اليكم
إنَّ الـحياة مـسـلسـلٌ وتـزولُ = في وَمْـضَـةٍ فستارُها مسدولُ
كـم مـيـتٍ شَـيَّـعْـتــَهُ وحَمـَلـتـَه ُ = لا بُـدَّ نَـعْـشُـكَ فـي غدٍ مَحمولُ
كم أنت تـعصي ما سَمِعْتَ لناصح = مـاذا تـظـن أفِـعْـلُـكُـمْ مـقـبـولُ؟
ذو الدين يُصْغي للنصيحة عاملا ً = أمّـا الـشـقـي فـلـلـعـنـاد يـمـيـلُ
كم من دروس في الحياة مضيئة = لـكـنّ عـشـاق الـدروس قـلـيـلُ
كم شاعرا فـَهِمَ الحياة بشعره ِ؟ = فالـشـعـر فـي بحر النساء يجولُ
كـم حاكـمـا فهم الـحياة بحكمهِ؟ = فـالـحـكـم فـي هـذا الزمان عليلُ
انـظـر نـساء أو رجـالا هَـمُّـهُمْ = مُـتـَـع الـحـيـاة فَـفَـهْـمُهـُمْ مشلولُ
إنَّ الـحـيـاة تـعـاون ومـحبة ٌ = وتـعـامـل ٌ وتـسـامـحٌ وأصـولُ
وتنافسٌ في الخير دون تحاسدٍ = إنَّ الـحـسـود بــِغِـلـِّهِ مــقـتــولُ
والـحـكـم بـالـقـرآن فيها زيـنـة ٌ = أحـكـامُـهُ الـتـحريـمُ والـتـحـلـيلُ
والعيش في هذي الحياة بعزَّة ٍ = فـالـذل فـيـهـا مـؤلـم وثـقـيـلُ
من عاش في الدنيا جميلا فِعْلـُهُ = فـَمَـقـامُـهُ يـوم الـحـسـاب جـميلُ
الـحـكـم بـالإسـلام ها هو مقبل ٌ = الـنـصـر فـيـه وَبــِرُّهُ مـشـمـولُ
فـيه اقتصادٌ لا يـُضاهى خيرُهُ = مـالُ الـحلال مـبـارك وجــلـيـلُ
أين الذي فـَهـِمَ الحياة َأصولها = هــذا هـو الـمـطـلـوب والـمـأمولُ
قد عاش فيها بالعبادة مخلصا ً = يـرجـو الإلـه وسـيـفُـهُ مـسـلـولُ
لا يـنـحـنـي إلا يـكـون مُصليا ً = لـولا الـصـلاة فـليـس مـنه نـُزولُ
الـخـير والإصلاح هذا زرعُهُ = ورضـا الإلـه وحـبـه الـمـحصولُ
طيبُ الحياة لمؤمن وكرامة ٌ = وَعَـدَ الإلــهُ ووعْــدُهُ مـفـعـولُ
إنِّـي أذَكـّــرُ مـن يـريـد تذكرا ً = إن الــحـــيـاة تـَـزَوُّدٌ ورحـيـلُ
هل كنتَ ترضى أنْ تكون مسافراً = لا مالَ تملكُ والطريقُ طويلُ؟
يا طـائـعـاً لـلـنـفـس ِمُـتَّبِـعَ الهوى = تنسى الـقـيامة بالدُّنى مشغولُ؟
هـل هـذه الـدنـيـا تـدوم لـواحـدٍ = فاغْـنَـمْ حـيـاتــك فـالـحياة أفولُ
فـغـدا تـلاقـي الله دون تـَـزَوُّدٍ = تـبـكـي هـنـاك ولا يــُفــيـدُ عـويـلُ
إنّـي أذكِّـرُ أمَّـتـي فـي ديـنها = الــديــن نــور والــظــلام بـديـلُ
ان كان لا شمسٌ ولا قمرٌ يُرى = كيف الحياة ولا يُـرى قـنديلُ؟
حرب ُالصليب تـَجَـدَّدَتْ أحداثها = قــُمْ لـلـشـهـادةِ إنـهـا إكـلـيـلُ
الـدين أغْـلـى بل أساس ُوجودنا = إن غـاب عـنـا فـالـجـمـيع ذليلُ
والقدس نذكرها بكل مرارة ٍ = مـسـرى الـحـبيبِ دلـيلـُهُ جبريلُ
خير البلاد وشر محتل بها = هـو قـاتـل هـو ظـالـم ودخـيـلُ
وتـقـول لـلمليار هل من منجدٍ = أولـيـس فـيـكـم قـائـد مـسـؤولُ؟
أنـتـم كـثـير لـيس فيكم نـخـوة ٌ = هــُمْ قـِـلـة ٌ مـنـبـوذة ٌ وفـلـولُ
من كان ذا سَقَمَ ٍأيقعدُ يائسا ً؟ = الـيـأس داء مُـحـبـط وَوَبـيـلُ
هـذا هـو الـقـرآن فـيه علاجكم = مـهـمـا سـألـْـتُـمْ سُؤْلـُكُمْ محلولُ
يـا قدس صبراً إنَّ جند َمحمدٍ = آتـــون لـكـنَّ الـجـمـيـعَ عَـجـول ُ
لن يخلف الله العظيم ُ قدومَهُمْ = الـوعـد مـنـه كـذلـك الـتـسـهـيـلُ
فـَـلـْتُفْـتـَحْ الأبـواب ُعـنـد دخولهمْ = وَلـْـيُـسْـمَـعْ الـتـكـبيرُ والـتهليلُ
بسم الله الرحمن الرحيم
اعجبتنى هذ القصيده واحببت ان انقلها اليكم
إنَّ الـحياة مـسـلسـلٌ وتـزولُ = في وَمْـضَـةٍ فستارُها مسدولُ
كـم مـيـتٍ شَـيَّـعْـتــَهُ وحَمـَلـتـَه ُ = لا بُـدَّ نَـعْـشُـكَ فـي غدٍ مَحمولُ
كم أنت تـعصي ما سَمِعْتَ لناصح = مـاذا تـظـن أفِـعْـلُـكُـمْ مـقـبـولُ؟
ذو الدين يُصْغي للنصيحة عاملا ً = أمّـا الـشـقـي فـلـلـعـنـاد يـمـيـلُ
كم من دروس في الحياة مضيئة = لـكـنّ عـشـاق الـدروس قـلـيـلُ
كم شاعرا فـَهِمَ الحياة بشعره ِ؟ = فالـشـعـر فـي بحر النساء يجولُ
كـم حاكـمـا فهم الـحياة بحكمهِ؟ = فـالـحـكـم فـي هـذا الزمان عليلُ
انـظـر نـساء أو رجـالا هَـمُّـهُمْ = مُـتـَـع الـحـيـاة فَـفَـهْـمُهـُمْ مشلولُ
إنَّ الـحـيـاة تـعـاون ومـحبة ٌ = وتـعـامـل ٌ وتـسـامـحٌ وأصـولُ
وتنافسٌ في الخير دون تحاسدٍ = إنَّ الـحـسـود بــِغِـلـِّهِ مــقـتــولُ
والـحـكـم بـالـقـرآن فيها زيـنـة ٌ = أحـكـامُـهُ الـتـحريـمُ والـتـحـلـيلُ
والعيش في هذي الحياة بعزَّة ٍ = فـالـذل فـيـهـا مـؤلـم وثـقـيـلُ
من عاش في الدنيا جميلا فِعْلـُهُ = فـَمَـقـامُـهُ يـوم الـحـسـاب جـميلُ
الـحـكـم بـالإسـلام ها هو مقبل ٌ = الـنـصـر فـيـه وَبــِرُّهُ مـشـمـولُ
فـيه اقتصادٌ لا يـُضاهى خيرُهُ = مـالُ الـحلال مـبـارك وجــلـيـلُ
أين الذي فـَهـِمَ الحياة َأصولها = هــذا هـو الـمـطـلـوب والـمـأمولُ
قد عاش فيها بالعبادة مخلصا ً = يـرجـو الإلـه وسـيـفُـهُ مـسـلـولُ
لا يـنـحـنـي إلا يـكـون مُصليا ً = لـولا الـصـلاة فـليـس مـنه نـُزولُ
الـخـير والإصلاح هذا زرعُهُ = ورضـا الإلـه وحـبـه الـمـحصولُ
طيبُ الحياة لمؤمن وكرامة ٌ = وَعَـدَ الإلــهُ ووعْــدُهُ مـفـعـولُ
إنِّـي أذَكـّــرُ مـن يـريـد تذكرا ً = إن الــحـــيـاة تـَـزَوُّدٌ ورحـيـلُ
هل كنتَ ترضى أنْ تكون مسافراً = لا مالَ تملكُ والطريقُ طويلُ؟
يا طـائـعـاً لـلـنـفـس ِمُـتَّبِـعَ الهوى = تنسى الـقـيامة بالدُّنى مشغولُ؟
هـل هـذه الـدنـيـا تـدوم لـواحـدٍ = فاغْـنَـمْ حـيـاتــك فـالـحياة أفولُ
فـغـدا تـلاقـي الله دون تـَـزَوُّدٍ = تـبـكـي هـنـاك ولا يــُفــيـدُ عـويـلُ
إنّـي أذكِّـرُ أمَّـتـي فـي ديـنها = الــديــن نــور والــظــلام بـديـلُ
ان كان لا شمسٌ ولا قمرٌ يُرى = كيف الحياة ولا يُـرى قـنديلُ؟
حرب ُالصليب تـَجَـدَّدَتْ أحداثها = قــُمْ لـلـشـهـادةِ إنـهـا إكـلـيـلُ
الـدين أغْـلـى بل أساس ُوجودنا = إن غـاب عـنـا فـالـجـمـيع ذليلُ
والقدس نذكرها بكل مرارة ٍ = مـسـرى الـحـبيبِ دلـيلـُهُ جبريلُ
خير البلاد وشر محتل بها = هـو قـاتـل هـو ظـالـم ودخـيـلُ
وتـقـول لـلمليار هل من منجدٍ = أولـيـس فـيـكـم قـائـد مـسـؤولُ؟
أنـتـم كـثـير لـيس فيكم نـخـوة ٌ = هــُمْ قـِـلـة ٌ مـنـبـوذة ٌ وفـلـولُ
من كان ذا سَقَمَ ٍأيقعدُ يائسا ً؟ = الـيـأس داء مُـحـبـط وَوَبـيـلُ
هـذا هـو الـقـرآن فـيه علاجكم = مـهـمـا سـألـْـتُـمْ سُؤْلـُكُمْ محلولُ
يـا قدس صبراً إنَّ جند َمحمدٍ = آتـــون لـكـنَّ الـجـمـيـعَ عَـجـول ُ
لن يخلف الله العظيم ُ قدومَهُمْ = الـوعـد مـنـه كـذلـك الـتـسـهـيـلُ
فـَـلـْتُفْـتـَحْ الأبـواب ُعـنـد دخولهمْ = وَلـْـيُـسْـمَـعْ الـتـكـبيرُ والـتهليلُ