رد شبهة: لعق الأصابع بعد تناول الطعام

[سيف الحتف]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
.

تقول الشبهة


5140 حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن عطاء عن ابن عباس (( أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يَلْعَقَهَا أَوْ يُلْعِقَهَا ))
((صحيح البخاري))
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=24&TOCID=3052 (http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=24&TOCID=3052)

شرح الباري

(‏حتى يَلْعَقَهَا )‏ بفتح أوله من الثلاثي أي يلعقها هو ‏(‏أو يُلْعِقَهَا)‏ بضم أوله من الرباعي أي يلعقها غيره

http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=12&CID=480 (http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=12&CID=480)

يعني المسلم بعد م يخلص أكل مش يقوم يغسل أيده بصابونة لأ ده يلحس أيده أو حد يلحسهاله

يعني متستغربش أذا حد في المطعم قال للويتر هات منديل بس ممكن تلحس أيدي الأول

!! هذه هي نظافة أطهر الخلق !!


يُتبع الرد
.

[سيف الحتف]

بصراحة أستعجب أن يتكلم عن النظافة المسيحيين,لأنهم أبعد ما يكونوا عنها,لذلك من المضحك المبكي أن تجد شخصاً يتكلم عن شئ هو يتفقده,بل ويطعن في أصل النظافة ويرميه بعكسها ...!

الحديث صحيح لكن الفهم خاطئ وقاصر,فجل ما عناه الرسول صلى الله عليه وسلم هو الحرص على الإستفادة ببركة الطعام,فلا أحد يعرف أين البركة في أوله في آخره في أول لقمة في آخر لقمة,لذلك يأمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن بلعق الأصابع لتتبع البركة فلعلها تكون في آخر الطعام .

قال الإمام النووي((أن الطعام الذي يحضر الإنسان فيه بركة لا يدري أن تلك البركة فيما أكل أو فيما بقي على أصابعه أو فيما بقي في أسفل القصعة أو في اللقمة الساقطة، فينبغي أن يحافظ على هذا كله لتحصيل البركة))

أما بخصوص أن يلعق شخص يد شخصٍ آخر,فأقول أن مثال النصراني خاطئ لأنه لم يفهم شئ ولن يفهم شئ,فالإمام النووي رحمه الله قد أوضح المقصد من هذا بعد آخر كلمة توقف عندها النصراني ولكنه لم ينقلها ؛لأنه عاشق للتدليس .

قال الإمام النووي((المراد إلعاق غيره ممن لا يتقذر ذلك من زوجة وجارية وخادم وولد، وكذا من كان في معناهم كتلميذ يعتقد البركة بلعقها، وكذا لو ألعقها شاة ونحوها‏))

وهذا كثير كثير,فكثير من طلاب العلم على سبيل المثال يتبركون ببواقي أستاذتهم,وإن كانت نفس البعض لا تشمئز من هذا فلا مانع, أما إن كان تعافه فليس هناك أمر من الرسول صلى الله عليه وسلم بأن يلعق الأخرين أصابع بعضهم البعض,فهذا الموضوع يرجع للشخص نفسه فإن كان يعاف (يكره) هذا الأمر فلا مشكلة, فليس هناك أمر بذلك,فلا شبهة في الموضوع كما بيّنت .

لنرى الآن ما في دين النصارى ولنأخذ يسوع مثالاً :-

لنلاحظ الصورة الآتية ونرى ماذا يرتدي يسوع :-

http://dc09.arabsh.com/i/01914/xi33gyxv3ia5.png (http://dc09.arabsh.com/i/01914/xi33gyxv3ia5.png)

وبالطبع مثل ما يرتديه يسوع,يحمل تراباً وطيناً وقرف,لنرى الآن هذا المشهد الآتي :

لوقا 7
38 وَوَقَفَتْ عِنْدَ قَدَمَيْهِ مِنْ وَرَائِهِ بَاكِيَةً، وَابْتَدَأَتْ تَبُلُّ قَدَمَيْهِ بِالدُّمُوعِ، وَكَانَتْ تَمْسَحُهُمَا بِشَعْرِ رَأْسِهَا، وَتُقَبِّلُ قَدَمَيْهِ وَتَدْهَنُهُمَا بِالطِّيبِ.

لوقا 7
45 قُبْلَةً لَمْ تُقَبِّلْنِي، وَأَمَّا هِيَ فَمُنْذُ دَخَلْتُ لَمْ تَكُفَّ عَنْ تَقْبِيلِ رِجْلَيَّ.

ما هذا القرف ؟؟ ما أدرانا أن قدمي يسوع نظيفة وهو ينتعل مثل هذا النعل الذي يحمل من الخبث ما تعافه أي نفس سوية ؟؟ وفي الأخير تقوم هذه المرأة بمسح رجلي يسوع بشعرها وتقوم أيضاً بتقبيلها.

ومما يفيد قذارة الأرجل من هذا النعل ما يرويه إنجيل يوحنا

يوحنا 13
ثُمَّ صَبَّ مَاءً فِي مِغْسَل، وَابْتَدَأَ يَغْسِلُ أَرْجُلَ التَّلاَمِيذِ وَيَمْسَحُهَا بِالْمِنْشَفَةِ الَّتِي كَانَ مُتَّزِرًا بِهَا.

فهل من تفسير يا جماعة ؟؟؟

[جادي]

http://upload.traidnt.net/upfiles/Mmx57181.gif
جزاك الله خيرا اخي الحبيب بارك الله فيك ونفع بك
وهم هكذا يذكرون اما حديثا صحيحا ليستدلوا به على امر باطل او العكس وفي الحالتين فهذا من القصور والجهل . فهم حتى لا يكلفون انفسهم عناء البحث عن تفسير لما يذكروه من احاديث .

[كلنا نريد السعادة]

اخي المبارك بوركت جهودك
لكنني لا ارى مسوغا لان ننهج منهجهم في الرد
حسبنا ان نبين الغشاوة التي تغشوا بها، ونوضح فساد كلامهم ونجليه للعيون والقلوب ، ولا داعي لان ننحو منحاهم فنصف يسوع بالقذارة لتمسح طلابه برجليه، اولم يكن الصحابة يتمسحون بنخامة النبي صلى الله عليه وسلم، وشرب بعضهم دم حجامته، وتبركوا بفضلة وضوئه..
فليس في هذا شيء من الاستقذار اذاً، فلنقتصر في الرد على بيان وجه الحقيقة عندنا، ولننتبه عند ذكرنا لآيات في كتبهم اننا نتحدث عن رسولهم، وكما تقدّس رسولك فانهم يقدسون رسولهم ، وان كان ولا بد من ذكر شيء فليكن على سبيل المقاربة لا الطعن، كأن نقول: فكما ان اتباع يسوع تبركوا بالتمسح برجليه ولم يستقذروا ذلك لكونه رسولهم الطاهر فكذلك( بل اشد ) كان حال الصحابة رضي الله عنهم
اما حين نورد الكلام للقدح والدعن فلا فارق بيننا وبينهم اذن، ولا اختلاف...
بارك الله فيك ونفع بك