لا تسئلني من أنا
23.08.2010, 00:59
السلام عليكم ورحمةة الله وبركاته
خد فكرةة وازرعها فى نفسك تصبح
سلوكاً
لاتقيد نفسك بالأوهام وتعلم كيف تختار الأفكار الصائبة .
لاشك لدينا أن النفس البشرية بها أسرار كثيرة ومن أسرار النفس البشرية تأثير الأفكار عليها في المشاعر والسلوك وفى الصحة والمرض .
يقول ديل كارينجى مؤلف كتاب" : دع القلق وابدأ حياتك "
إن إحدى المشكلات الكبرى في حياتنا وخاصة الشباب هي :
( كيف تختار الأفكارالسديدة الصائبة؟ )
بمعنى أننا إذا راودتنا أفكار سعيدة أصبحنا سعداء
وإذا سيطرت علينا أفكار التعاسة أصبحنا أشقياء
وإن تملكنا الخوف والمرض فغالبا سنصبح مرضى وجبناء
وإذا فكرنا في الإخفاق جاءنا من غير إبطاء
وإذا دأبنا نتحدث عن متاعبنا ونندب حظنا ونرثى أيامنا فسيعتزلنا الناس ويتجنبون صحبتنا ومجالسنا وحديثنا .
فكل واحد عنده مايكفيه من المتاعب والمشكلات وقد يكون عند الإنسان فكرة ضارة فكيف نقتلع هذه الفكرة ونزرع بدلا منها فكرة نافعة ..؟
الفكرة الضارة تقتلع بزرع أخرى نافعة مضادة لها
فأفكار الخوف تعارضها بافكار الشجاعة
وأفكار القلق بأفكار الاطمئنان
وأفكار التردد بأفكار الإقدام
وأفكار ضعف الثقة بالنفس بأفكار قوة الثقة بالنفس وهكذا .
أما الأفكار النافعة فمن أفضل وسائل زراعتها بعد الدعاء المخلص وصدق اللجوء إلى الله والتوكل عليه هو
اختيار عبارة قصيرة واضحة ومعبرة تكون بصيغة المتكلم ولا يكون فيها نفى ولا استقبال مثال ذلك :
رجل يريد أن يقلع عن التدخين
يكتب عبارة " لقدأقلعت عن التدخين "على ورقة صغيرة .
فهذه الجملة " لقد أقلعت عن التدخين "جاءت بصيغة المتكلم وليس فيها نفى فتكون عبارة مشجعة لزرع فكرة نافعة ...
ويردد هذه العبارة خمس دقائق في الصباح ، وخمس مرات في المساء ..... يرددها بتركيز وإيمان .
ولا بأس أن يكتبها عشر مرات في المساء أو عشرين مرة وهو يوحى في نفسه أنها تحققت ويتخيل نفسه وقد تخلص من هذه الآفة وتحسنت صحته .
وينصح المختصون أن يثابرالإنسان على هذا 21 يوما قبل أن ينتقل إلى فكرة أخرى ولا بأس أن يستمر حتى يتحقق المطلوب ولو استغرق الأمر شهرا أوشهرين .
يتساءل البعض لماذا ينبغي أن تخلو العبارة من النفي والاستقبال ، والإجابة بسهولة أن العقل الباطن لا يمكن برمجته إلا"بالتوكيدات" كما وجد بالتجربة .
خد فكرةة وازرعها فى نفسك تصبح
سلوكاً
لاتقيد نفسك بالأوهام وتعلم كيف تختار الأفكار الصائبة .
لاشك لدينا أن النفس البشرية بها أسرار كثيرة ومن أسرار النفس البشرية تأثير الأفكار عليها في المشاعر والسلوك وفى الصحة والمرض .
يقول ديل كارينجى مؤلف كتاب" : دع القلق وابدأ حياتك "
إن إحدى المشكلات الكبرى في حياتنا وخاصة الشباب هي :
( كيف تختار الأفكارالسديدة الصائبة؟ )
بمعنى أننا إذا راودتنا أفكار سعيدة أصبحنا سعداء
وإذا سيطرت علينا أفكار التعاسة أصبحنا أشقياء
وإن تملكنا الخوف والمرض فغالبا سنصبح مرضى وجبناء
وإذا فكرنا في الإخفاق جاءنا من غير إبطاء
وإذا دأبنا نتحدث عن متاعبنا ونندب حظنا ونرثى أيامنا فسيعتزلنا الناس ويتجنبون صحبتنا ومجالسنا وحديثنا .
فكل واحد عنده مايكفيه من المتاعب والمشكلات وقد يكون عند الإنسان فكرة ضارة فكيف نقتلع هذه الفكرة ونزرع بدلا منها فكرة نافعة ..؟
الفكرة الضارة تقتلع بزرع أخرى نافعة مضادة لها
فأفكار الخوف تعارضها بافكار الشجاعة
وأفكار القلق بأفكار الاطمئنان
وأفكار التردد بأفكار الإقدام
وأفكار ضعف الثقة بالنفس بأفكار قوة الثقة بالنفس وهكذا .
أما الأفكار النافعة فمن أفضل وسائل زراعتها بعد الدعاء المخلص وصدق اللجوء إلى الله والتوكل عليه هو
اختيار عبارة قصيرة واضحة ومعبرة تكون بصيغة المتكلم ولا يكون فيها نفى ولا استقبال مثال ذلك :
رجل يريد أن يقلع عن التدخين
يكتب عبارة " لقدأقلعت عن التدخين "على ورقة صغيرة .
فهذه الجملة " لقد أقلعت عن التدخين "جاءت بصيغة المتكلم وليس فيها نفى فتكون عبارة مشجعة لزرع فكرة نافعة ...
ويردد هذه العبارة خمس دقائق في الصباح ، وخمس مرات في المساء ..... يرددها بتركيز وإيمان .
ولا بأس أن يكتبها عشر مرات في المساء أو عشرين مرة وهو يوحى في نفسه أنها تحققت ويتخيل نفسه وقد تخلص من هذه الآفة وتحسنت صحته .
وينصح المختصون أن يثابرالإنسان على هذا 21 يوما قبل أن ينتقل إلى فكرة أخرى ولا بأس أن يستمر حتى يتحقق المطلوب ولو استغرق الأمر شهرا أوشهرين .
يتساءل البعض لماذا ينبغي أن تخلو العبارة من النفي والاستقبال ، والإجابة بسهولة أن العقل الباطن لا يمكن برمجته إلا"بالتوكيدات" كما وجد بالتجربة .