المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : وعد الله في الزبور لعباده الصالحين - حجة قراّنية باقية


دكتورعزالدين
28.08.2010, 17:43
بسم الله الرحمن الرحيم



"ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون" الأنعام 149



ومعلوم أن الزبور هو الكتاب الذي أنزله الله على سيدنا داود عليه السلام
يقول الله تعالى "واّتينا داود زبورا"
وهو ما يسميه اليهود والنصارى اليوم "سفر المزامير"

ورغم اّلاف السنين من التحريف والتبديل .. لا تزال حجة الله قائمة في هذا الكتاب إلى يومنا هذا


**



سفر مزامير داود
الاصحاح 37



1 لِدَاوُدَ لاَ تَغَرْ مِنَ الأَشْرَارِ وَلاَ تَحْسِدْ عُمَّالَ الإِثْمِ
2 فَإِنَّهُمْ مِثْلَ الْحَشِيشِ سَرِيعاً يُقْطَعُونَ وَمِثْلَ الْعُشْبِ الأَخْضَرِ يَذْبُلُونَ.
3 اتَّكِلْ عَلَى الرَّبِّ وَافْعَلِ الْخَيْرَ. اسْكُنِ الأَرْضَ وَارْعَ الأَمَانَةَ.
4 وَتَلَذَّذْ بِالرَّبِّ فَيُعْطِيَكَ سُؤْلَ قَلْبِكَ.
5 سَلِّمْ لِلرَّبِّ طَرِيقَكَ وَاتَّكِلْ عَلَيْهِ وَهُوَ يُجْرِي
6 وَيُخْرِجُ مِثْلَ النُّورِ بِرَّكَ وَ مِثْلَ الظَّهِيرَةِ حَقَّكَ.
7 انْتَظِرِ الرَّبَّ وَاصْبِرْ لَهُ وَلاَ تَغَرْ مِنَ الَّذِي يَنْجَحُ فِي طَرِيقِهِ مِنَ الرَّجُلِ الْذي يكيد المَكَايِدَ.
8 كُفَّ عَنِ الْغَضَبِ وَاتْرُكِ السَّخَطَ وَلاَ تَغَرْ لِفِعْلِ الشَّرِّ
9 لأَنَّ عَامِلِي الشَّرِّ يُقْطَعُونَ وَالَّذِينَ يَنْتَظِرُونَ الرَّبَّ هُمْ يَرِثُونَ الأَرْضَ.
10 بَعْدَ قَلِيلٍ لاَ يَكُونُ الشِّرِّيرُ. تَطَّلِعُ فِي مَكَانِهِ فَلاَ يَكُونُ.
11 أَمَّا الْوُدَعَاءُ فَيَرِثُونَ الأَرْضَ وَيَتَلَذَّذُونَ فِي كَثْرَةِ السَّلاَمَةِ.
12 الشِّرِّيرُ يَتَفَكَّرُ ضِدَّ الصِّدِّيقِ وَيُحَرِّقُ عَلَيْهِ أَسْنَانَهُ.
13 الرَّبُّ يَهزأ بِهِ لأَنَّهُ رَأَى أَنَّ يَوْمَهُ آتٍ!
14 الأَشْرَارُ قَدْ سَلُّوا السَّيْفَ وَمَدُّوا قَوْسَهُمْ لِرَمْيِ الْمِسْكِينِ وَالْفَقِيرِ لِقَتْلِ الْمُسْتَقِيمِ طَرِيقُهُمْ.
15 سَيْوفُهُمْ ترتد فِي قَلْوبِهِمْ وَقِسِيُّهُمْ تَنْكَسِرُ.
16 اَلْقَلِيلُ الَّذِي لِلصِّدِّيقِ خَيْرٌ مِنْ ثَرْوَةِ أَشْرَارٍ كَثِيرِينَ.
17 لأَنَّ سَوَاعِدَ الأَشْرَارِ تَنْكَسِرُ وَعَاضِدُ الصِّدِّيقِينَ الرَّبُّ.
18 الرَّبُّ عَارِفٌ أَيَّامَ الْكَاملين وَمِيرَاثُهُمْ إِلَى الأَبَدِ يَكُونُ.
19 لاَ يُخْزَوْنَ فِي زَمَنِ السُّوءِ وَفِي أَيَّامِ الْجُوعِ يَشْبَعُونَ.
20 لأَنَّ الأَشْرَارَ يَهْلِكُونَ وَأَعْدَاءُ الرَّبِّ كَبَهَاءِ الْمَرَاعِي. فَنُوا. كَالدُّخَانِ فَنُوا.
21 الشِّرِّيرُ يَسْتَقْرِضُ وَلاَ يَفِي أَمَّا الصِّدِّيقُ فَيَتَرَأَّفُ وَيُعْطِي.
22 لأَنَّ الْمُبَارَكِينَ مِنْهُ يَرِثُونَ الأَرْضَ وَالْمَلْعُونِينَ مِنْهُ يُقْطَعُونَ.
23 مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ تَتَثَبَّتُ خَطَوَاتُ الإِنْسَانِ وَفِي طَرِيقِهِ يُسَرُّ.
24 إِذَا سَقَطَ لاَ يَنْطَرِحُ لأَنَّ الرَّبَّ مُسْنِدٌ يَدَهُ.
25 أَيْضاً كُنْتُ فَتىً وَقَدْ شِخْتُ وَلَمْ أَرَ صِدِّيقاً تُخُلِّيَ عَنْهُ وَلاَ ذُرِّيَّةً لَهُ تَلْتَمِسُ خُبْزاً.
26 الْيَوْمَ كُلَّهُ يَتَرَأَّفُ وَيُقْرِضُ وَنَسْلُهُ لِلْبَرَكَةِ.
27 حِدْ عَنِ الشَّرِّ وَافْعَلِ الْخَيْرَ وَاسْكُنْ إِلَى الأَبَدِ.
28 لأَنَّ الرَّبَّ يُحِبُّ الْحَقَّ وَلاَ يَتَخَلَّى عَنْ أَتْقِيَائِهِ. إِلَى الأَبَدِ يُحْفَظُونَ. أَمَّا نَسْلُ الأَشْرَارِ فَيَنْقَطِعُ.
29 الصِّدِّيقُونَ يَرِثُونَ الأَرْضَ وَيَسْكُنُونَهَا إِلَى الأَبَدِ.
30 فَمُ الصِّدِّيقِ يَلْهَجُ بِالْحِكْمَةِ وَلِسَانُهُ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ.
31 شَرِيعَةُ إِلَهِهِ فِي قَلْبِهِ. لاَ تَتَقَلْقَلُ خَطَوَاتُهُ.
32 الشِّرِّيرُ يُرَاقِبُ الصِّدِّيقَ مُحَاوِلاً أَنْ يُمِيتَهُ.
33 الرَّبُّ لاَ يَتْرُكُهُ فِي يَدِهِ وَلاَ يَحْكُمُ عَلَيْهِ عِنْدَ مُحَاكَمَتِهِ.
34 انْتَظِرِ الرَّبَّ وَاحْفَظْ طَرِيقَهُ فَيَرْفَعَكَ لِتَرِثَ الأَرْضَ. إِلَى انْقِرَاضِ الأَشْرَارِ تَنْظُرُ.
35 قَدْ رَأَيْتُ الشِّرِّيرَ عَاتِياً وَارِفاً مِثْلَ شَجَرَةٍ شَارِقَةٍ نَاضِرَةٍ.
36 عَبَرَ فَإِذَا هُوَ لَيْسَ بِمَوْجُودٍ وَالْتَمَسْتُهُ فَلَمْ يُوجَدْ.
37 لاَحِظِ الْكَامِلَ وَانْظُرِ الْمُسْتَقِيمَ فَإِنَّ العاقبة للمسالم .
38 أَمَّا الأَشْرَارُ فَيُبَادُونَ جَمِيعاً. عَقِبُ الأَشْرَارِ يَنْقَطِعُ.
39 أَمَّا خَلاَصُ الصِّدِّيقِينَ فَمِنْ قِبَلِ الرَّبِّ حِصْنِهُمْ فِي زَمَانِ الضِّيقِ.
40 وَيُعِينُهُمُ الرَّبُّ وَيُنَجِّيهِمْ. يُنْقِذُهُمْ مِنَ الأَشْرَارِ وَيُخَلِّصُهُمْ لأَنَّهُمُ احْتَمُوا بِهِ.




"قل فلله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين"

د/مسلمة
29.08.2010, 12:53
سبحان الله رغم كل محاولات تشويه وإخفاء الحقيقة في كتب اليهود والنصارى

يأبى الحق إلا أن يسطع من بين ثنايا الباطل

جزاكم الله خيرًا أخانا الفاضل دكتور عز الدين

Moustafa
02.09.2010, 13:52
رائع أخى الفاضل
جزاك الله كل خير
و مازال التحريف و كتم الحقائق مستمر

دكتورعزالدين
02.09.2010, 14:13
مجرد ملاحظة :

بعض التعبيرات في هذا الاصحاح لفتت نظري وأشعر أنه قد تمت ترجمتها عمدا بطريقة خاطئة ... مثلا :



11 أَمَّا الْوُدَعَاءُ فَيَرِثُونَ الأَرْضَ وَيَتَلَذَّذُونَ فِي كَثْرَةِ السَّلاَمَةِ.


11 أَمَّا الْوُدَعَاءُ فَيَرِثُونَ الأَرْضَ وَيَتَلَذَّذُونَ بالإسلام . ؟؟؟


**

14 الأَشْرَارُ قَدْ سَلُّوا السَّيْفَ وَمَدُّوا قَوْسَهُمْ لِرَمْيِ الْمِسْكِينِ وَالْفَقِيرِ لِقَتْلِ الْمُسْتَقِيمِ طَرِيقُهُمْ.


14 الأَشْرَارُ قَدْ سَلُّوا السَّيْفَ وَمَدُّوا قَوْسَهُمْ لِرَمْيِ الْمِسْكِينِ وَالْفَقِيرِ لِقَتْلِ الْمُسْلمين. ؟؟؟؟


**


18 الرَّبُّ عَارِفٌ أَيَّامَ الْكَاملين وَمِيرَاثُهُمْ إِلَى الأَبَدِ يَكُونُ.

18 الرَّبُّ عَارِفٌ أَيَّامَ الْمسلمين وَمِيرَاثُهُمْ إِلَى الأَبَدِ يَكُونُ. ؟؟؟؟


**



37 لاَحِظِ الْكَامِلَ وَانْظُرِ الْمُسْتَقِيمَ فَإِنَّ العاقبة للمسالم .




إن الإسلام من معانيه الاستسلام والإنقياد التام والكامل والإمتثال والاستقامة ومن مشتقاته السلام !