ام البراء الاندلسيه
01.09.2010, 23:40
{دولة الإسلام}
ابو صهيب فلسطين (الضفة الغربية
هوَ العيشُ آمـالٌ لهـا المـرءُ حَـدَّد اويفعـل ربــي مــا أراد وَحَــدَّدا
فمنهم علـى الاسـلام قَضَّـى حياتَـهُ فمـالَ الـى الدنيـا قَضـى مُتَهَـوِّدا
ومنهم علـى الامـال يبنـي حياتَـهُ ولكـنَّ ربــي شــاء ان تَتَـبَـدَّدا
فَسَلِّـمْ الـى الله الامـور جميعـهـا وصابر على الايمـان حتـى تُوَسَّـدا
تَمَنَّيْـتُ أن أحيـا لأحضـرَ دولــة ًيكون بهـا الإسـلام حُكْمًـا وَسَيِّـدا
ولكـنَّ عمـرَ المـرءِ ليـس بأمـر هِحَسِبْتُ المنايـا فارتجـزتُ القصائـدا
وأبقيتهـا ذخـرا تـنـوب بديـلـة لِتَرْوِيَ عنـي مـا بنفسـي وتُنشِـدا
إذا لم يكن شخصـي ليشهـد دولتـي فأدعو لهـذا الشعـر عيشـا ليَشْهَـدا
فبلغ سلامـي يـا قصيـدي وصيتـى وباسمـي فَحَـيِّ المسلميـن مُمَجِّـدا
وكن مادحـا بالحـق قائـد جيشهـم إذا اتخـذ القـرآن حكمـا ومـرشـدا
واخبرعن الأوضاع في زمـن الأسـى وُقُـصَّ حكايـاتِ الهمـوم ِمُـعَـدِّدا
وحدث عـن الحكـام كيـف نظامهـم عدو لأهل الدين قـد صادقـوا العـدا
وكيـف جيـوش للعروبـة دُرِّبَــت تـذود عـن الحكـام لا أن تجـاهـدا
وأخبر عن الصلح الذي قد شَرَوْا بـهِ شعوبـا وأوطانـا ودينـا ومسجـدا
وصافـح بفخرفاتـح القـدس حينهـا اوَهَنِّئْ صـلاح الديـن عـاد مجـددا
أقــول ودمـعـي ذارف بـغــزارةٍ الا ليتنـي أحيـا لنـصـر ٍلأسْـعَـدا
لقد ضاع رأس المال عمري بسرعـةٍ وآمالنـا واحسرتـا ذهبـت ســدى
يموت امْرُؤٌ والصـدر تُثْقِلُـهُ المُنـى وقـد كـان تَوّاقًـا يراهـا لِيَـرْغَـدا
وبعض الأماني قد ترى النـور بعدمـا يمـوت ذووهـا ثـم تحيـا لتخلـدا
فـان مِـتُّ فالامـال عنـدي كبيـرة ٌوَقَـوْلُ رسـولِ اللهِ لا لــنْ يُفَـنَّـدا
فدولـة منهـاج النبـوة قـد دَنَــتْو وعـد رسـول الله ياتـي مـؤكـدا
وان عِشتُ فيهـا تلـك والله نعمـة ٌاذا شـاء ربـي زاد عمـري وَمَـدَّدا
فما دولـة تاتـي واخـرى فادبـرت فهـذا قضـاء الله كالعـمـر حــددا
جهـاد واخـلاق وحــب ودعــوةٌ ولله اخــلاص وتَتْـبَـعُ احـمــدا
وهجـر ذنـوب ثـم صفـو عقيـدةٍ عسـى الحكـم للقـران أن يتـجـددا
فدولـة حكـم الله هيهـات مثلـهـا وفرسانهـا بالنفـس تفـدي محمـدا
وفي الليـل رهبـان قليـل نظيرهـمْو عنـد جهـاد لا تــرى مـتـرددا
وان ذ ُكِرَ الشجعـان كانـوا امامهـمْ وان ذ ُكِـرَ العُبّـادُ فـاقـوا تَعَـبُّـدا
وان ذ ُكِــرَ الاخــوانُ لله دَرُّهُــمْ فَـوُدُّ وايثـارٌ وحـربٌ علـى العـدا
تصافـت قلـوبٌ والنفـوسُ تعانقـتْ فَيا عِزَّهُـمْ دنيـا وَيـا عِزَّهُـمْ غَـدا
وعنـد سـرور يفرحـون لبعضهـمْ وعند عزاء شاركـوا الحـزن سُهَّـدا
اذا احتاج منهـم واحـد عنـد كُرْبَـةٍ فكـلٌ لـه يبكـي وَيُسْـرِعُ مُنـجـدا
رجال على الطاعات يقضون عمرهـمْ وَيَنْأوْنَ عـن كـل المعاصـي تَزَهُّـدا
وان نطقـوا كالشهـد كـان كلامهـم يريـدون وجـه الله فعـلا ومقصـدا
وعنـد رخـاء هَمُّهُـمْ شُكْـرُ ربهـمْ وعنـد بـلاء صبرُهـمْ كـان أوْحَـدا
وَمَـعْ كـلِّ هـذا خائفـون عـذابـهُ ومن خاف في الدنيا مـن الله أسعـدا
فخيرنظـام فـي الزمـان كَـرامـة ًنظام بحكم الله يبقـى علـى المـدى
وشـر نظـام فـي الزمـان مهانـة ًنظـام لحكـم الكفـر يبقـى مُقَـلِّـدا
فان لـم نَقُـمْ للديـن جـاء بغيرنـا فَكَـمْ ظالـم ٍقـد زال لَمَّـا تَـمَـرَّدا
فكيـف إذا شعـب ذليـل ولـم يقـمْ فَصَلِّ على الأَمـواتِ والْحَـقْ مُوَحِّـدَا
فيـا أَيهـا الشعـر المُؤَيَّـدُ عنـدنـا وما كـلُّ خيـر فـي الزمـان مُؤَيَّـدَا
فللنـاس اذواق ومنـهـا مريـضـة ترى الشر اصلاحا وذا الخيـر مفسـدا
تحـارب معروفـا وتألـف منـكـر اوترجو بياض اللون لو كـان اسـودا
بلـؤم واحقـاد وشــؤم حَياتُـهُـمْ يعيشون طول العمـر للنـاس حُسَّـدا
فلا بـد أن تلقـى قصيـدي معارِضـاً لأنـك أخـلاقٌ وتهجـو الـذي عـدا
فَقَـدْرُكَ يـا شعـرَ الفضائـل تابـعٌ لِقَدْرِ الذي يبغـي المكـارم والهـدى
ومهما تواجـهْ مـن صُـدودٍ وَعُزْلَـةٍ فإن جميلَ الذ ِّكْـرِ لـم يبـق مُفْـرَدا
وفـي زمـن الأَدران مثـل زمانـنـا افتسمـع شعـرا هابـطـا وَمُـزايِـدا
يقولـون شعـرٌ عاطفـيٌّ وصــادقٌ متى كان فُحْشٌ القول صدقا وَمُسْعِـدا
متى كان خَدْشُ العِرْضِ أو كشفُ عورةٍ يُسَمّـى بديـن الله قــولا مُـسَـدَّدا
وأمـا إذا الأشعـار وَعْـظ ٌوحكمـة ٌفأين الخيـال الخصـب قـال لِيَنْقُـدا
وعاطفـة فيهـا تراهـا ضعيـفـة ًوتفـقـد فيـهـا قــوة وَتَـجَـدُّدا
فَرُبَّ عظيم ٍهـان فـي عيـن جاهـلٍ ورب وضيـع عنـده كـان اجــودا
فمـا اعظـمَ الاسـلامَ تلقـاهُ حاكمًـا ومـا أحْمَـقَ الجُهّـال تُبْـدي تَعَنُّـدا
ابو صهيب فلسطين (الضفة الغربية
هوَ العيشُ آمـالٌ لهـا المـرءُ حَـدَّد اويفعـل ربــي مــا أراد وَحَــدَّدا
فمنهم علـى الاسـلام قَضَّـى حياتَـهُ فمـالَ الـى الدنيـا قَضـى مُتَهَـوِّدا
ومنهم علـى الامـال يبنـي حياتَـهُ ولكـنَّ ربــي شــاء ان تَتَـبَـدَّدا
فَسَلِّـمْ الـى الله الامـور جميعـهـا وصابر على الايمـان حتـى تُوَسَّـدا
تَمَنَّيْـتُ أن أحيـا لأحضـرَ دولــة ًيكون بهـا الإسـلام حُكْمًـا وَسَيِّـدا
ولكـنَّ عمـرَ المـرءِ ليـس بأمـر هِحَسِبْتُ المنايـا فارتجـزتُ القصائـدا
وأبقيتهـا ذخـرا تـنـوب بديـلـة لِتَرْوِيَ عنـي مـا بنفسـي وتُنشِـدا
إذا لم يكن شخصـي ليشهـد دولتـي فأدعو لهـذا الشعـر عيشـا ليَشْهَـدا
فبلغ سلامـي يـا قصيـدي وصيتـى وباسمـي فَحَـيِّ المسلميـن مُمَجِّـدا
وكن مادحـا بالحـق قائـد جيشهـم إذا اتخـذ القـرآن حكمـا ومـرشـدا
واخبرعن الأوضاع في زمـن الأسـى وُقُـصَّ حكايـاتِ الهمـوم ِمُـعَـدِّدا
وحدث عـن الحكـام كيـف نظامهـم عدو لأهل الدين قـد صادقـوا العـدا
وكيـف جيـوش للعروبـة دُرِّبَــت تـذود عـن الحكـام لا أن تجـاهـدا
وأخبر عن الصلح الذي قد شَرَوْا بـهِ شعوبـا وأوطانـا ودينـا ومسجـدا
وصافـح بفخرفاتـح القـدس حينهـا اوَهَنِّئْ صـلاح الديـن عـاد مجـددا
أقــول ودمـعـي ذارف بـغــزارةٍ الا ليتنـي أحيـا لنـصـر ٍلأسْـعَـدا
لقد ضاع رأس المال عمري بسرعـةٍ وآمالنـا واحسرتـا ذهبـت ســدى
يموت امْرُؤٌ والصـدر تُثْقِلُـهُ المُنـى وقـد كـان تَوّاقًـا يراهـا لِيَـرْغَـدا
وبعض الأماني قد ترى النـور بعدمـا يمـوت ذووهـا ثـم تحيـا لتخلـدا
فـان مِـتُّ فالامـال عنـدي كبيـرة ٌوَقَـوْلُ رسـولِ اللهِ لا لــنْ يُفَـنَّـدا
فدولـة منهـاج النبـوة قـد دَنَــتْو وعـد رسـول الله ياتـي مـؤكـدا
وان عِشتُ فيهـا تلـك والله نعمـة ٌاذا شـاء ربـي زاد عمـري وَمَـدَّدا
فما دولـة تاتـي واخـرى فادبـرت فهـذا قضـاء الله كالعـمـر حــددا
جهـاد واخـلاق وحــب ودعــوةٌ ولله اخــلاص وتَتْـبَـعُ احـمــدا
وهجـر ذنـوب ثـم صفـو عقيـدةٍ عسـى الحكـم للقـران أن يتـجـددا
فدولـة حكـم الله هيهـات مثلـهـا وفرسانهـا بالنفـس تفـدي محمـدا
وفي الليـل رهبـان قليـل نظيرهـمْو عنـد جهـاد لا تــرى مـتـرددا
وان ذ ُكِرَ الشجعـان كانـوا امامهـمْ وان ذ ُكِـرَ العُبّـادُ فـاقـوا تَعَـبُّـدا
وان ذ ُكِــرَ الاخــوانُ لله دَرُّهُــمْ فَـوُدُّ وايثـارٌ وحـربٌ علـى العـدا
تصافـت قلـوبٌ والنفـوسُ تعانقـتْ فَيا عِزَّهُـمْ دنيـا وَيـا عِزَّهُـمْ غَـدا
وعنـد سـرور يفرحـون لبعضهـمْ وعند عزاء شاركـوا الحـزن سُهَّـدا
اذا احتاج منهـم واحـد عنـد كُرْبَـةٍ فكـلٌ لـه يبكـي وَيُسْـرِعُ مُنـجـدا
رجال على الطاعات يقضون عمرهـمْ وَيَنْأوْنَ عـن كـل المعاصـي تَزَهُّـدا
وان نطقـوا كالشهـد كـان كلامهـم يريـدون وجـه الله فعـلا ومقصـدا
وعنـد رخـاء هَمُّهُـمْ شُكْـرُ ربهـمْ وعنـد بـلاء صبرُهـمْ كـان أوْحَـدا
وَمَـعْ كـلِّ هـذا خائفـون عـذابـهُ ومن خاف في الدنيا مـن الله أسعـدا
فخيرنظـام فـي الزمـان كَـرامـة ًنظام بحكم الله يبقـى علـى المـدى
وشـر نظـام فـي الزمـان مهانـة ًنظـام لحكـم الكفـر يبقـى مُقَـلِّـدا
فان لـم نَقُـمْ للديـن جـاء بغيرنـا فَكَـمْ ظالـم ٍقـد زال لَمَّـا تَـمَـرَّدا
فكيـف إذا شعـب ذليـل ولـم يقـمْ فَصَلِّ على الأَمـواتِ والْحَـقْ مُوَحِّـدَا
فيـا أَيهـا الشعـر المُؤَيَّـدُ عنـدنـا وما كـلُّ خيـر فـي الزمـان مُؤَيَّـدَا
فللنـاس اذواق ومنـهـا مريـضـة ترى الشر اصلاحا وذا الخيـر مفسـدا
تحـارب معروفـا وتألـف منـكـر اوترجو بياض اللون لو كـان اسـودا
بلـؤم واحقـاد وشــؤم حَياتُـهُـمْ يعيشون طول العمـر للنـاس حُسَّـدا
فلا بـد أن تلقـى قصيـدي معارِضـاً لأنـك أخـلاقٌ وتهجـو الـذي عـدا
فَقَـدْرُكَ يـا شعـرَ الفضائـل تابـعٌ لِقَدْرِ الذي يبغـي المكـارم والهـدى
ومهما تواجـهْ مـن صُـدودٍ وَعُزْلَـةٍ فإن جميلَ الذ ِّكْـرِ لـم يبـق مُفْـرَدا
وفـي زمـن الأَدران مثـل زمانـنـا افتسمـع شعـرا هابـطـا وَمُـزايِـدا
يقولـون شعـرٌ عاطفـيٌّ وصــادقٌ متى كان فُحْشٌ القول صدقا وَمُسْعِـدا
متى كان خَدْشُ العِرْضِ أو كشفُ عورةٍ يُسَمّـى بديـن الله قــولا مُـسَـدَّدا
وأمـا إذا الأشعـار وَعْـظ ٌوحكمـة ٌفأين الخيـال الخصـب قـال لِيَنْقُـدا
وعاطفـة فيهـا تراهـا ضعيـفـة ًوتفـقـد فيـهـا قــوة وَتَـجَـدُّدا
فَرُبَّ عظيم ٍهـان فـي عيـن جاهـلٍ ورب وضيـع عنـده كـان اجــودا
فمـا اعظـمَ الاسـلامَ تلقـاهُ حاكمًـا ومـا أحْمَـقَ الجُهّـال تُبْـدي تَعَنُّـدا