تسجيل الدخول

اعرض النسخة الكاملة : تفنيد كتاب شنوده الثالث ...طبيعة المسيح


الفارة إلى الله تعالى
06.09.2010, 15:55
تفنيد كتاب شنوده الثالث ...طبيعة المسيح

من الطبيعى أن يبدأ تفنيد أى كتاب بالترتيب من أول الكتاب إلى آخره ولكن لإن هذا الكتاب غيرطبيعى ، فسوف نبدأ من الفصل السادس عشر (هذا الكتاب يقع فى 21 فصل) وأحسن شئ فى هذا الكتاب إنه غير مطول ومركز ، وسأقول لكم لماذا لم أبدأ من الأول لأن فى الفصل السادس عشر ( أهمية الوحدة للكفارة والفداء (http://st-takla.org/))إكتشفت لماذا إبتدع النصارى عقيدة الثالوث فى جمله واحده وجهها الباشمهندز شنوده الثالث إلى الطوائف النصرانيه الأخرى وهذه هى :
ولم يكن هناك سوى تجسد الله الكلمة ليجعل بلاهوته الكفارة غير محدودة.
فلو أننا تكلمنا عن طبيعتين منفصلتين. وقامت الطبيعة البشرية بعملية الفداء وحدها. لما كان ممكناً على الاطلاق أن تقدم كفارة غير محدودة لخلاص البشر. ومن هنا كانت خطورة المناداة بطبيعتين منفصلتين، تقوم كل منهما بما يخصها.
ففي هذه الحالة، موت الطبيعة البشرية وحدها لا يكفى للفداء.

هل عرفتم الآن لماذا تجسد الله الكلمه (حاشالله ليس كمثله شئ) والروح القدس والأقانيم (التى لم تذكر فى أى نص لا فى العهد القديم ولا الجديد) ...هل عرفتم لماذا إستماتة الكنيسه والمسيحيين فى إثبات بدعة الثالوث لأن المسيح كبشر (ناسوت فقط) لن يستطيع أن يفدى البشريه جميعا وستقام الحجه عليهم لإنه شئ لا يعقله عاقل ، فتفتق ذهن النصارى بخرافة الثالوث بعد سلسله من المجامع السكنيه والمحليه على مدار قرون وتكفير للقساوسه والأنباوات والباباوات وهرطقه نسطور (ودستور ومستور- دعابه ) وآريوس و أبوليناريوس يعنى تكفير حوالى عشرتاشر شخص على إختلاف رُتبهم بالكنيسه مابين المسيح ولد باللاهوت واللا اللاهوت إتحد معه بعد ما ولد أم ولد معه وهل السيده مريم العذراء أم الله (أستغفرك الله وأتوب إليك).. ألخ
لاحول ولاقوة إلا بالله. يعنى علشان تقيموا إسطورة الكفاره غير المحدودة تكفى لغفران جميع خطايا الناس فى جميع العصور والتى لا يمكن أن تتحقق والسيد المسيح عليه السلام ناسوت فقط فتحايلتم وأفتكستم فكرة اللاهوت والناسوت اللى ماتدخلش القلب ولا العقل.
وبما إن الوضع قبل عملية صلب المسيح عليه السلام(كما يدعون) لم يتغير بعد عملية الصلب والفداء فلازال الناس يموتون ولا زالت الحوامل بترقع بالصوت لما تيجى تولد ولازال البنى آدم يعذب بذنب سيدنا آدم (برضه كما يدعون ) يشقى ويكدح وبالتعب يأكل ومن عشب الحقل يأكل ليس من ثمار الجنه سواء قبل عملية الفدا أوبعدها لم يتغير الوضع
سفر التكوين (3 : 16-19)
16وَقَالَ لِلْمَرْأَةِ: «تَكْثِيرًا أُكَثِّرُ أَتْعَابَ حَبَلِكِ، بِالْوَجَعِ تَلِدِينَ أَوْلاَدًا. وَإِلَى رَجُلِكِ يَكُونُ اشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَسُودُ عَلَيْكِ». 17وَقَالَ لآدَمَ: «لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِ امْرَأَتِكَ وَأَكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي أَوْصَيْتُكَ قَائِلاً: لاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، مَلْعُونَةٌ الأَرْضُ بِسَبَبِكَ. بِالتَّعَبِ تَأْكُلُ مِنْهَا كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ. 18وَشَوْكًا وَحَسَكًا تُنْبِتُ لَكَ، وَتَأْكُلُ عُشْبَ الْحَقْلِ. 19بِعَرَقِ وَجْهِكَ تَأْكُلُ خُبْزًا حَتَّى تَعُودَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُخِذْتَ مِنْهَا. لأَنَّكَ تُرَابٌ، وَإِلَى تُرَابٍ تَعُودُ».

إذن إما عملية الصلب والفداء عمليه وهميه ولم تحدث أصلا أو فشلت فى تحقيق الغرض منها وطبعا لايمكن أن يرسل الله إبنه الوحيد (حسب زعمكم) ليعذب ويصلب ويموت وهو يعلم مسبقا (علام الغيوب) أنها عمليه زى قلتها
" الذي لم يشفق على ابنه بل بذله لأجلنا أجمعين " (رو 32:8).
" هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به" (يو16:3)
"هو أحبنا أرسل ابنه كفارة لخطايانا" (1يو 10:4).


ألستم معى أن عملية الصلب والفداء لم تتم أصلا





يتبع بإذن الله

جادي
06.09.2010, 17:00
http://upload.traidnt.net/upfiles/Mmx57181.gif
استماتتهم لاثبات الثالوث يرجع بالاساس الى ان قواعد النصرانية تقوم على هذا الادعاء وبتفنيد هذا الادعاء تنهار النصرانية (وهي اصلا بطريقها الى الانهيار)

متابعين اختي الكريمة جزاكِ الله الجنة

الفارة إلى الله تعالى
06.09.2010, 23:03
شرفنى مرورك إبنى العزيز
بارك الله فيك
صدقت فيما قلت
(وهي اصلا بطريقها الى الانهيار)

أبو السائب أكرم المصري
08.09.2010, 04:16
موضوع قيم امنا الفاضلة
متابع لكِ بشوق لبقية الموضوع
جزاكِ الله خيرا ونفع بكِ

الفارة إلى الله تعالى
10.09.2010, 00:41
يتضح مما سبق عرضه أن عمليه الصلب والفدا عمليه وهميه وبالتالى إذا كان إتحد اللآهوت بالناسوت ضرورى لعملية الفداء كما ذكره شنوده الثالث


الكاتب

<<<<إن الإيمان بطبيعة واحدة للكلمة المتجسد، هو أمر لازم وجوهري وأساسي للفداء. فالفداء يتطلب كفارة غير محدودة، تكفى لمغفرة خطايا غير محدودة، لجميع الناس في جميع العصور
ولم يكن هناك سوى تجسد الله الكلمة ليجعل بلاهوته الكفارة غير محدودة.>>>>
فقد بطلت عمليه الصلب والفدا كما سبق ذكره فلا داعى لإتحاد اللاهوت بالناسوت
ولنسترسل فى التفنيد وعودة إلى أول فصل وهو
الكاتب:
<<<مقدمة حول موضوع طبيعة المسيح
موضوع طبيعة المسيح موضوع هام جداً، كان سبب انقسام خطير في الكنيسة في منتصف القرن الخامس (سنة 451م). >>>>>
تعليق :فى الحقيقة كان سبب إنقسام خطير فى الكنائس المسيحيه قبل عام 325م مما أدى إلى مجمع نيقيا السكنى عام 325م وليس من سنة 451م
الكاتب:
<<<وكان أول حوار لاهوتي لنا في الموضوع في فينا بالنمسا في سبتمبر سنة 1971 م في اجتماع نظمته هيئة Pro Oriente. ووصلنا إلى اتفاق على صيغة لاهوتية وافق عليها اخوتنا الكاثوليك، واخوتنا من الكنائس الأرثوذكسية الشرقية القديمة: السريان والأرمن والأثيوبيون والهنود. وبخاصة لأنه كان الخلاف منذ القرن الخامس قد شوه مفهوم كل كنيسة عن الأخرى. وحاليا أصبح الجو ممهداً لمفهوم مشترك..
بعد ذلك تم إتفقنا رسميا مع الكنائس الكاثوليكيه، بعد 17 عاماً (سنة 1988) على أساس ما اتفقنا عليه من قبل، في وثيقة مختصرة ننشرها في الصفحة الأخيرة من هذا الكتاب..
وكان لنا حوار آخر مفصل جداً مع اخوتنا من الكنائس الأرثوذكسية البيزنطية في اجتماع حضره علماء اللاهوت في عشرين من الكنائس الأرثوذكسية في العالم، وذلك في دير الأنبا بيشوى ببرية شيهيت سنة 1989 م، أعقبه اجتماع آخر لممثلي الكنائس الأرثوذكسية من رجال الكهنوت في شامبزى بجنيف سنة 1990
ولما كان من الصالح أن يعرف شعبنا ما هي تفاصيل وأثباتات معتقدنا في طبيعة المسيح، ولما كانت جماعة Pro Oriente ستعقد مؤتمراً دينياً لممثلي جميع الكنائس لإطلاعهم على المعتقد، في أواخر أكتوبرمن هذا العام (1991 م). وقد طلبوا من الأنبا شنوده ورقة يقدمها للحاضرين، ويلقيها كمحاضرة عليهم.. .>>>
التعليق
*هل أصل العقيده فى أى دين يكون محل خلاف وجدال على مدى قرون من الزمن؟؟؟؟
**هل يترك الإله أساس العقيده وهى التجسد فى المحك دون أن يحسم هذا فىكتابه المقدس ويفسره حتى لايلتبس على معتنقى الديانة ويدخلوا فى جدال وحوارات لانهائيه وحالة تخبط على مدار قرون وفى النهايه يؤلفوا مصطلح باهت فى محاوله للتقريب بين الأرثوذكس والكاثوليك دون النظر إلى باقى الطوائف ؟؟؟؟
***هل فاقت أخيرا الكنيسه عام 1991 حتى يصرح شنوده الثالث أنه من صالح شعبه أن يعرف تفاصيل وإثباتات معتقداتهم فى طبيعة المسيح , يعنى طوال القرون الماضيه كان شعبه يعتنق الديانه المسيحيه دون أن يعلم تفاصيل وإثباتات طبيعة المسيح وهى أساس العقيده والعباده؟؟؟؟
أترك لكم التعليق
ويتبع بإذن الله

الفارة إلى الله تعالى
10.09.2010, 01:02
موضوع قيم امنا الفاضلة
متابع لكِ بشوق لبقية الموضوع
جزاكِ الله خيرا ونفع بكِ

أهلا ومرحبا بك إبنى الغالى ...بارك الله فيك فقد شجعتنى أنت وأبنى العزيز جادى على الإستمرار
جزاكم الله كل الخير

أبو السائب أكرم المصري
10.09.2010, 01:36
ماشاء الله موضوع رائع حقا
ربنا يبارك فيكِ امنا الفاضلة
وشرف لنا ان نتابع هذا الموضوع

أبو عمر الباحث
10.09.2010, 02:02
سأحاول المتابعة بإذن الله
وأعتذر لضيق الوقت الشديد
وربما أشارك فيه قريبا بإذن الله بعد القراءة
وفقكم الله لما فيه رضاه

أسد الجهاد
11.09.2010, 04:14
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله خيراً أمنا الفاضله واكرمك

الإيمان بطبيعة واحدة للكلمة المتجسد، هو أمر لازم وجوهري وأساسي للفداء. فالفداء يتطلب كفارة غير محدودة، تكفى لمغفرة خطايا غير محدودة، لجميع الناس في جميع العصور
ولم يكن هناك سوى تجسد الله الكلمة ليجعل بلاهوته الكفارة غير محدودة

وما قاله شنودة يضعنا أمام سؤال آخر
لو كان الذى مات على الصليب الناسوت فهذا باطل لان الناسوت محدود
والخطيئة تحتاج إلى كفارة غير محدودة كما قال شنودة فلو كان يسوع مات على الصليب كإنسان فقط فهذا باطل .
ولنضف إلى ذلك ان الإنسان لايتحمل خطايا إنسان
(( لا يُقْتَلُ الآبَاءُ عَنِ الأَوْلادِ وَلا يُقْتَلُ الأَوْلادُ عَنِ الآبَاءِ. كُلُّ إِنْسَانٍ بِخَطِيَّتِهِ يُقْتَلُ.)) سفر التثنية [ 24 : 16 ]
ولو كان الذى مات على الصليب اللاهوت فهذا باطل (( الذي وحده له عدم الموت )) سفر التثنية [ 32 : 40 ] (( حي أنا إلى الأبــد )) .
فمن الذى مات على الصليب ؟!
نتمنى يوماً ان نجد الإجابة على هذا السؤال
قال الله تعالى {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سبحانه أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ} [النساء: 171]

الفارة إلى الله تعالى
18.09.2010, 22:48
نتابع بإذن الله


الفصل الثانى - عقيدة كنيستنا القبطية الأرثوذكسية



الكاتب:

"الطبيعة اللاهوتية (الله الكلمة) اتحدت بالطبيعة الناسوتية التي أخذها الكلمة (اللوجوس) من العذراء مريم بعمل الروح القدس. الروح القدس طهر وقدس مستودع العذراء طهارة كاملة حتى لا يرث المولود منها شيئاً من الخطية الأصلية، وكون من دمائها جسداً اتحد به إبن الله الوحيد. وقد تم هذا الاتحاد منذ اللحظة الأولى للحبل المقدس في رحم السيدة العذراء."


التعليق

1-لم تذكر كلمة لاهوت ولا ناسوت فى كتابهم المقدس بعهديه القديم والجديد


وإنى لأتعجب من أين جاء الكاتب بهذا الوصف الدقيق من تطهير رحم السيده مريم العذراء بالروح القدس وإنى لأتحدى أن يأتى بإثبات من كتابه المقدس بما ذكره من وصف دقيق لعمليه الإتحاد والطهاره والتقديس بالروح القدس حتى لايرث المولود منها الخطية الأصليه وهى أطهر من الطهر، وأين ذكر فى الكتاب المقدس أنه قد تم الإتحاد منذ اللحظه الأولى للحبل المقدس ، إذا كان الكاتب أقصد المؤلف (لما أثبته من جدارة فى التأليف والخيال الواسع) يشير فى الفصل الرابع إلى إختلافات (وقد سماها هو هرطقات) فى وقت ومكان إتحاد اللاهوت بالناسوت :


"كان آريوس ينكر لاهوت المسيح، ويرى أنه أقل من الآب في الجوهر، وأنه مخلوق..."


"أما أبوليناريوس (http://st-takla.org/) كان ينادى بلاهوت المسيح، ولكن لا يؤمن بكمال ناسوته. إذ كان يرى أن ناسوت المسيح لم يكن محتاجاً إلى روح، فكان بغير روح"

"ونسطور: وكان يرفض تسمية القديسة العذراء مريم بوالدة الإله THEOTOKOC، ويرى أنها ولدت إنساناً، وهذا الإنسان حل فيه اللاهوت. لذلك يمكن أن تسمى العذراء أم يسوع. "


2-لم يذكر فى كتابهم بعهديه أى كلمة عن عملية إتحاد اللاهوت بالناسوت سواء فى رحم السيده مريم(رضى الله عنها) أو خارجه كما لم تذكر الروح القدس وحلولها فى رحم السيده العذراء كما قال شنودة الثالث وكل ما كتب عن اللاهوت والناسوت والطبيعه الواحده أو الطبيعتين والمشيئه الواحده أو المشيئتين كما تقول الملل الآخرى إنما كلها إجتهادات وإستنتاجات منهم هم وأكبر دليل على ذلك أنهم فى خلاف مللى على طبيعة إلاههم (أساس العقيده) على مدى 19 قرن تقريبا ، فما هو من عند الله لايكون محل أخذ ورد وإختلاف من البشر أما ماهو من عند البشر فيظل دائما محل إختلاف وجدال لأن العقل البشرى محدود وقدرة الله غير محدوده

المصيبه إنه بعد سنوات ستجدون هذا الوصف الذى إجتهده شنوده من بنات أفكاره ستجدونه جزء من الكتاب المقدس كما حدث فى السابق من تأليفات وإجتهادات وتنقيحات وجوابات (رِسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ رُومِيَةَ وإلى أَهْلِ كُورِنْثُوسَ ...إلخ) وأصبحت جزء من الكتاب المقدس

ويستمر الكاتب أقصد المؤلف فى شرح عقيدة الثالوث المقدس دون أن يأتى بدليل دامغ يشرح هذه العقيده المعقده إلا إستنتاجات وبعض الآيات من هنا وهناك اللآتى يحاول شرحها جاهدا لما يتوافق مع ما يريد إثباته من عقيدة الثالوث المقدس لكنه لم يأت بآيه واحده صريحه من كتابه المقدس يقول فيها السيد المسيح صراحة:


أنا الله فأعبدونى


أنا الإقنوم الثانىمن الأقانيم الثلاثة


أنا إبن الله


أنا الإله المتجسد


أنا الكلمة المتجسده



3-ومن الجدير بالذكر أن لفظ الثالوث لم يذكر مطلقا إلا فى أواخر القرن الثانى وكان أول من ذكره هوأسقف أنطاكيا وهذا حسب ماذكره القس الدكتور حنا الخضرى فى كتابه تاريخ الفكر المسيحى (طبعة دارالثقافه) :


"الجدير بالذكر أن أول شخص إستعمل كلمة ثالوث فى تاريخ العقيدة المسيحيه هو أسقف أنطاكيا "


ويضيف القس الدكتور حنا الخضرى فى صفحة 464:


"كما يلاحظ فى تعاليم سافوليس (أسقف أنطاكيا) الخاصة بالمسيح نوعا من التبعيه أوالثانوية"


أى أن أسقف أنطاكيا كان يعترف بالمسيح إلها لكنه أقل درجة من درجة الآب ، أى أن الناسوت واللاهوت ليسوا متساويين ولاطبيعتهم طبيعة واحدة كما يذكر المؤلف لاحقا



4-أستمد أساس العقيدة المسيحيه من الثالوث الوثنى الفرعونى القديم


إيزيس – أوزوريس – حورس


وهذا ليس إستنتاج ولاإجتهاد ولكنه إستنادا لم كتبه القمص مينا جاد جرجس فى كتابه "كنيستى عقيدة وإيمان"


"وكان الثالوث عندهم يتكون من إيزيس – أوزوريس – حورس وهم ثلاثة فى واحد"


"بل قل إن الديانة المصريه القديمة كانت ظلاً للديانه المسيحيه قبل ظهورها"



ويسترسل المؤلف:

وباتحاد الطبيعتين الإلهية والبشرية داخل رحم السيدة العذراء تكونت منهما طبيعة واحدة هي طبيعة الله الكلمة المتجسد.
لم تجد الكنيسة المقدسة تعبيراً أصدق وأعمق وأدق من هذا التعبير

أين الصدق فيه أن يلد البشر إله...هل هذا صدق... هل هذا الكلام يرتاح له القلب الذى فطر على التوحيد بالله الواحد الأحد الذى لايحتاج أن يتجسد ليفدى البشر...
وأين العمق والدقه....يعنى لاالقلب متقبله ولا العقل ...ولا تقولوا مش أى حد يفهمه لإنه مفهوم روحانى عميق... هذا الكلام يدخل الشك فى قلب المسيحى قبل الغير مسيحى في من يعبد.... أيعبد إله وهو لايفهم لماذا ولدته إمرأة وهو الخالق وهو الذى فى السماء لاتدركه الأبصار ...أيعبد إله تجسد للفداء وهو القادر على أن يقول للشئ كن فيكون ...فيستطيع أن يغفر لآدم بأن يتوب عليه بدون هذه اللفه الغير مفهومه والتى إستغرقت من المسيحيين نفسهم كل هذه السنين (على الأقل 19 قرن من الديانه المسيحيه والتى عمرها أصلا 21 قرن) وكل هذه المجامع المسكونه والمحليه ليعرفوا إلاههم ومخلصهم وفى الآخر لم يتفقوا إلى الآن...خلل عقائدى خطير((((((الإختلاف على الإله)))))))


المؤلف :


"Monophysitesوتعتبر أصحاب الطبيعة الواحدة أسئ فهمه


عن قصد أو غير قصد خلال فترات التاريخ، فاضطهدت بالذات الكنيسة القبطية والكنيسة السريانية اضطهادات مروعة بسبب اعتقادها، وبخاصة في الفترة من مجمع خلقيدونية سنة 451 حتى بدء دخول الإسلام مصروسوريا (حوالي 641 م)."



الحمد لله وشهد شاهد من أهلها....لاتعليق


يتبع بإذن الله وفضله

الفارة إلى الله تعالى
18.09.2010, 22:51
بارك الله فيك إبنى أسد الجهاد على مشاركتك القيمة