حجة الاسلام
09.09.2010, 00:06
http://sor.w2hm.com/files/image/t/30.gif
قضية ( هل تزوج المسيح )
http://www.uploadmisr.com/files/ywmuc0hcp6s5v0uel5ni.jpg
قال البعض بان المسيح عليه السلام تزوج والدليل قوله تعالى : -
{سُنَّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا وَلاَ تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاً }
الإسراء77
وفسرها هؤلاء الجهلة بان السنة المذكورة هنا هي الزواج والانجاب وهي واجبة لكل الرسل ولامانع من ان يتزوج المسيح عليه السلام لانه من الرسل
لكن بمراجعة سياق الاية نجد ان الله تعالى قال : -
{72} وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذاً لاَّتَّخَذُوكَ خَلِيلاً{73} وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً{74} إِذاً لَّأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيراً{75} وَإِن كَادُواْ لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الأَرْضِ لِيُخْرِجوكَ مِنْهَا وَإِذاً لاَّ يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلاَّ قَلِيلاً{76} سورة الاسراء
تفسير الجلالين
(سنة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا) أي كسنتنا فيهم من اهلاك من أخرجهم (ولا تجد لسنتنا تحويلا) تبديلا
التفسير الميسر
تلك سنة الله تعالى في إهلاك الأمة التي تُخرج رسولها من بينها، ولن تجد -أيها الرسول- لسنتنا تغييرًا، فلا خلف في وعدنا.
تفسير الطبري
القول في تأويل قوله تعالى : { سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا وَلا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلا (77) }
يقول تعالى ذكره: لو أخرجوك لم يلبثوا خلافك إلا قليلا ولأهلكناهم بعذاب من عندنا، سنتنا فيمن قد أرسلنا قبلك من رسلنا، فإنا كذلك كنا نفعل بالأمم إذا أخرجت رسلها من بين أظهرهم، ونصبت السنة على الخروج من معنى قوله( لا يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلا قَلِيلا ) لأن معنى ذلك: لعذّبناهم بعد قليل كسنتنا في أمم من أرسلنا قبلك من رسلنا، ولا تجد لسنتنا تحويلا عما جرت به. (17\512)
تفسير قتادة
عن قتادة، قوله( سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا وَلا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلا ) : أي سنة الأمم والرسل كانت قبلك كذلك إذا كذبوا رسلهم وأخرجوهم، لم يناظروا أن الله أنزل عليهم عذابه
تفسير القرطبي
الآية: 77 {سنة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا ولا تجد لسنتنا تحويلا}
قوله تعالى: "سنة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا" أي يعذبون كسنة من قد أرسلنا؛ فهو بإضمار يعذبون؛ فلما سقط الخافض عمل الفعل؛ قاله الفراء. وقيل: انتصب على معنى سننا سنة من قد أرسلنا. وقيل: هو أرسلنا؛ فلا يوقف على هذا التقدير على قوله: "إلا قليلا" ويوقف على الأول والثاني. "قبلك من رسلنا" وقف حسن. "ولا تجد لسنتنا تحويلا" أي لا خلف في وعدها.
تفسير فتح القدير
{ سنّة } منتصبة على المصدرية ، أي : سنّ الله سنّة . وقال الفراء : أي يعذبون كسنّة من قد أرسلنا فلما سقط الخافض عمل الفعل . وقيل : المعنى : سنّتنا سنّة من قد أرسلنا . قال الزجاج : يقول إن سنّتنا هذه السنّة فيمن أرسلنا قبلك إليهم أنهم إذا أخرجوا نبيهم من بين أظهرهم أو قتلوه أن ينزل العذاب بهم { وَلاَ تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاً } أي : ما أجرى الله به العادة لم يتمكن أحد من تحويله ولا يقدر على تغييره .
اذن فالمقصود غير مازعمه هؤلاء والسنة المذكورة في الاية ليست الزواج بل تكذيب الرسل واخراجهم كما اقرت التفاسير
اذن فلادليل على صحة مافهموه
====================
اثبات ان المسيح عليه السلام ليس له ذرية
قال تعالى :-
{فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ }
آل عمران36
بالطبع الدعاء من ام العذراء مريم ودعت الله ان يحفظ ذريتها من الشيطان الرجيم
جاء في صحيح مسلم
كتاب الفضائل - فضائل عيسى عليه السلام
146 - (2366) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عبدالأعلى عن معمر، عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "ما من مولود يولد إلا نخسه الشيطان. فيستهل صارخا من نخسة الشيطان. إلا ابن مريم وأمه". ثم قال أبو هريرة: اقرؤا إن شئتم:
{وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم} [3/ آل عمران /36].
فلو كان للمسيح عليه السلام ذرية لكانوا معصومين من الشيطان ايضا لان ذلك ببركة دعاء جدته
لكن الرسول صلى الله عليه وسلم قال بان بركة الدعاء انتهت الى المسيح عيسى عليه السلام وأمه فلو كان له ذرية لكانت البركة امتدت اليهم لان ذرية المسيح تندرج تحت الدعاء
مجرد راي
قضية ( هل تزوج المسيح )
http://www.uploadmisr.com/files/ywmuc0hcp6s5v0uel5ni.jpg
قال البعض بان المسيح عليه السلام تزوج والدليل قوله تعالى : -
{سُنَّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا وَلاَ تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاً }
الإسراء77
وفسرها هؤلاء الجهلة بان السنة المذكورة هنا هي الزواج والانجاب وهي واجبة لكل الرسل ولامانع من ان يتزوج المسيح عليه السلام لانه من الرسل
لكن بمراجعة سياق الاية نجد ان الله تعالى قال : -
{72} وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذاً لاَّتَّخَذُوكَ خَلِيلاً{73} وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً{74} إِذاً لَّأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيراً{75} وَإِن كَادُواْ لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الأَرْضِ لِيُخْرِجوكَ مِنْهَا وَإِذاً لاَّ يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلاَّ قَلِيلاً{76} سورة الاسراء
تفسير الجلالين
(سنة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا) أي كسنتنا فيهم من اهلاك من أخرجهم (ولا تجد لسنتنا تحويلا) تبديلا
التفسير الميسر
تلك سنة الله تعالى في إهلاك الأمة التي تُخرج رسولها من بينها، ولن تجد -أيها الرسول- لسنتنا تغييرًا، فلا خلف في وعدنا.
تفسير الطبري
القول في تأويل قوله تعالى : { سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا وَلا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلا (77) }
يقول تعالى ذكره: لو أخرجوك لم يلبثوا خلافك إلا قليلا ولأهلكناهم بعذاب من عندنا، سنتنا فيمن قد أرسلنا قبلك من رسلنا، فإنا كذلك كنا نفعل بالأمم إذا أخرجت رسلها من بين أظهرهم، ونصبت السنة على الخروج من معنى قوله( لا يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلا قَلِيلا ) لأن معنى ذلك: لعذّبناهم بعد قليل كسنتنا في أمم من أرسلنا قبلك من رسلنا، ولا تجد لسنتنا تحويلا عما جرت به. (17\512)
تفسير قتادة
عن قتادة، قوله( سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا وَلا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلا ) : أي سنة الأمم والرسل كانت قبلك كذلك إذا كذبوا رسلهم وأخرجوهم، لم يناظروا أن الله أنزل عليهم عذابه
تفسير القرطبي
الآية: 77 {سنة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا ولا تجد لسنتنا تحويلا}
قوله تعالى: "سنة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا" أي يعذبون كسنة من قد أرسلنا؛ فهو بإضمار يعذبون؛ فلما سقط الخافض عمل الفعل؛ قاله الفراء. وقيل: انتصب على معنى سننا سنة من قد أرسلنا. وقيل: هو أرسلنا؛ فلا يوقف على هذا التقدير على قوله: "إلا قليلا" ويوقف على الأول والثاني. "قبلك من رسلنا" وقف حسن. "ولا تجد لسنتنا تحويلا" أي لا خلف في وعدها.
تفسير فتح القدير
{ سنّة } منتصبة على المصدرية ، أي : سنّ الله سنّة . وقال الفراء : أي يعذبون كسنّة من قد أرسلنا فلما سقط الخافض عمل الفعل . وقيل : المعنى : سنّتنا سنّة من قد أرسلنا . قال الزجاج : يقول إن سنّتنا هذه السنّة فيمن أرسلنا قبلك إليهم أنهم إذا أخرجوا نبيهم من بين أظهرهم أو قتلوه أن ينزل العذاب بهم { وَلاَ تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاً } أي : ما أجرى الله به العادة لم يتمكن أحد من تحويله ولا يقدر على تغييره .
اذن فالمقصود غير مازعمه هؤلاء والسنة المذكورة في الاية ليست الزواج بل تكذيب الرسل واخراجهم كما اقرت التفاسير
اذن فلادليل على صحة مافهموه
====================
اثبات ان المسيح عليه السلام ليس له ذرية
قال تعالى :-
{فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ }
آل عمران36
بالطبع الدعاء من ام العذراء مريم ودعت الله ان يحفظ ذريتها من الشيطان الرجيم
جاء في صحيح مسلم
كتاب الفضائل - فضائل عيسى عليه السلام
146 - (2366) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عبدالأعلى عن معمر، عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "ما من مولود يولد إلا نخسه الشيطان. فيستهل صارخا من نخسة الشيطان. إلا ابن مريم وأمه". ثم قال أبو هريرة: اقرؤا إن شئتم:
{وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم} [3/ آل عمران /36].
فلو كان للمسيح عليه السلام ذرية لكانوا معصومين من الشيطان ايضا لان ذلك ببركة دعاء جدته
لكن الرسول صلى الله عليه وسلم قال بان بركة الدعاء انتهت الى المسيح عيسى عليه السلام وأمه فلو كان له ذرية لكانت البركة امتدت اليهم لان ذرية المسيح تندرج تحت الدعاء
مجرد راي