لبيك إسلامنا
13.09.2010, 17:37
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الليلة الفلبينية في الملتقى الرمضاني تشهد دخول 125 في الإسلام
الأحد ,29/08/2010
دبي - “الخليج”:
http://www.alkhaleej.ae/uploads/gallery/2010/08/28/114952.jpg
شهدت الليلة الفلبينية في الملتقى الرمضاني التاسع بخيمة الطوار الذي تنظمه دائرة السياحة والتسويق التجاري، تحت شعار “نلتقي لنرتقي”، مفاجأة سارة لإدارة الملتقي وجمهوره على السواء، بدخول 122 سيدة و3 رجال في الإسلام، بعدما تابعوا محاضرة الداعية الإسلامي الفلبيني عمر بانالبر التي تحدث فيها عن قواعد الإسلام وسماحته وأخلاقياته، وعن نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، مشيرا إلى أن الدين الإسلامي هو آخر رسالات السماء وأن أتباعه يؤمنون بكل الرسل والأنبياء، لأنهم جميعاً جاؤوا برسالة السماء إلى أقوامهم .
وقال بانالبر إن أكبر رقم أسلم على يديه في الفلبين في ليلة واحدة لم يتعد 99 شخصاً، وإنه شهد اليوم تحقيق رقم جديد، سائلاً الله عز وجل أن يثبت المسلمين الجدد على كلمة الحق، بعدما طلبوا إليه من خيمة السيدات أن يحدثهم أكثر عن الإسلام لرغبة الأخوات في التعرف أكثر على حقيقة الإسلام، حتى تعدت المحاضرة أكثر من ساعتين ونصف الساعة، وكان مخصصا لها 45 دقيقة فقط، ولكنها آتت ثمارها الطيبة، حيث بدأ عدد الراغبات بالدخول في الإسلام برقم ،67 ثم زاد بعد حديث الشيخ عمر إلى 84 ثم ،97 وفي نهاية الليلة وصل عدد السيدات اللاتي أشهرن إسلامهن إلى 122 سيدة، حتى كأنه لم تخرج سيدة من خيمة السيدات إلا وهي تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسوله، ولم تختلف خيمة الرجال عن السيدات، فمن أسلم من الرجال في الايام الأولى للملتقى، جاء بأصحابه إلى الليلة الفلبينية، لتشهد خيمة الرجال دخول 3 منهم في الإسلام .
وأكد محمد الهاشمي المشرف العام على الملتقى الرمضاني، أنه توقع أن تشهد الليلة الفلبينة دخول عدد كبير في الإسلام، ولكن لم يتوقع أن يصل إلى هذا الرقم الضخم، موضحاً أن أهل الفلبين قلوبهم رقيقة، وما أن يتعرفوا إلى الإسلام حتى يقبلوا عليه فرادى وأفواجاً بفضل الله، معبراً عن سعادته بتخصيص الملتقى الرمضاني ليلة تكون لغة المحاضرة فيها بالفلبينية، لأنها آتت أكلها ولله الحمد بدخول الناس في دين الله أفواجاً .
وحول ما يمكن أن تقدمه إدارة الملتقى الرمضاني للمسلمين الجدد، أكد الهاشمي أنه يتم تقديم هدية قيمة لكل من أشهروا إسلامهم ابتهاجاً بتعرفهم إلى الدين الحق ودخولهم فيه، وتأليفاً لقلوبهم، كما يتم إهداؤهم مجموعة من الكتب الإسلامية بلغتهم، ليتعرفوا أكثر إلى قواعد الإسلام ومبادئه العامة، كما يتم التواصل مع الهيئات والمؤسسات التي تعني بالمسلمين الجدد حتى تصل خدماتها الدعوية إلى هؤلاء الإخوة والأخوات .
وأضاف أن هناك دوراً على الأسر الإماراتية التي لديها عمالة فلبينية، بعدما لبوا دعوة الملتقى الرمضاني، واصطحبوهم إلى المحاضرات ليتعرفوا إلى الدين الإسلامي، حيث ستتواصل الأخوات من المرشدات معهم من أجل توعية المسلمات الجدد بأمور دينهن .
إعلامي تفاعل فأشهر إسلامه
إيمانويل - أحد المسلمين الجدد فلبيني الجنسية - الذي جاء بصحبة احد الزملاء الإعلاميين ليتابع أحوال الإمارات خلال رمضان، ولم تكن لديه النية بالدخول في الإسلام، بل لم يفكر في ذلك من قبل، فوجئ الحضور به عقب محاضرة الشيخ عمر بانالبر تنهمر دموعه وهو يطلب أن يشهر إسلامه، حيث تفاعل الجميع مع دموعه وتعالت التكبيرات في أرجاء الملتقى، يقول إيمانويل إنه جاء إلى الإمارات قبل خمس سنوات، ولم يتعرف إلى الإسلام ديناً - ربما لاختلاف اللغة - وعمل بإحدى القنوات الفضائية، وأن اليوم يُعد يوم مولده الحقيقي بعدما قضى 47 عاما بعيدا عن الإسلام، ولم يتمالك نفسه ليكمل حديثه حيث غالبته الدموع مرة أخرى لتجيب هي بأبلغ مما تقول الكلمات .
http://www.alkhaleej.ae/App_Themes/news/images/header/logo-alkhaleej2.jpg
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الليلة الفلبينية في الملتقى الرمضاني تشهد دخول 125 في الإسلام
الأحد ,29/08/2010
دبي - “الخليج”:
http://www.alkhaleej.ae/uploads/gallery/2010/08/28/114952.jpg
شهدت الليلة الفلبينية في الملتقى الرمضاني التاسع بخيمة الطوار الذي تنظمه دائرة السياحة والتسويق التجاري، تحت شعار “نلتقي لنرتقي”، مفاجأة سارة لإدارة الملتقي وجمهوره على السواء، بدخول 122 سيدة و3 رجال في الإسلام، بعدما تابعوا محاضرة الداعية الإسلامي الفلبيني عمر بانالبر التي تحدث فيها عن قواعد الإسلام وسماحته وأخلاقياته، وعن نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، مشيرا إلى أن الدين الإسلامي هو آخر رسالات السماء وأن أتباعه يؤمنون بكل الرسل والأنبياء، لأنهم جميعاً جاؤوا برسالة السماء إلى أقوامهم .
وقال بانالبر إن أكبر رقم أسلم على يديه في الفلبين في ليلة واحدة لم يتعد 99 شخصاً، وإنه شهد اليوم تحقيق رقم جديد، سائلاً الله عز وجل أن يثبت المسلمين الجدد على كلمة الحق، بعدما طلبوا إليه من خيمة السيدات أن يحدثهم أكثر عن الإسلام لرغبة الأخوات في التعرف أكثر على حقيقة الإسلام، حتى تعدت المحاضرة أكثر من ساعتين ونصف الساعة، وكان مخصصا لها 45 دقيقة فقط، ولكنها آتت ثمارها الطيبة، حيث بدأ عدد الراغبات بالدخول في الإسلام برقم ،67 ثم زاد بعد حديث الشيخ عمر إلى 84 ثم ،97 وفي نهاية الليلة وصل عدد السيدات اللاتي أشهرن إسلامهن إلى 122 سيدة، حتى كأنه لم تخرج سيدة من خيمة السيدات إلا وهي تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسوله، ولم تختلف خيمة الرجال عن السيدات، فمن أسلم من الرجال في الايام الأولى للملتقى، جاء بأصحابه إلى الليلة الفلبينية، لتشهد خيمة الرجال دخول 3 منهم في الإسلام .
وأكد محمد الهاشمي المشرف العام على الملتقى الرمضاني، أنه توقع أن تشهد الليلة الفلبينة دخول عدد كبير في الإسلام، ولكن لم يتوقع أن يصل إلى هذا الرقم الضخم، موضحاً أن أهل الفلبين قلوبهم رقيقة، وما أن يتعرفوا إلى الإسلام حتى يقبلوا عليه فرادى وأفواجاً بفضل الله، معبراً عن سعادته بتخصيص الملتقى الرمضاني ليلة تكون لغة المحاضرة فيها بالفلبينية، لأنها آتت أكلها ولله الحمد بدخول الناس في دين الله أفواجاً .
وحول ما يمكن أن تقدمه إدارة الملتقى الرمضاني للمسلمين الجدد، أكد الهاشمي أنه يتم تقديم هدية قيمة لكل من أشهروا إسلامهم ابتهاجاً بتعرفهم إلى الدين الحق ودخولهم فيه، وتأليفاً لقلوبهم، كما يتم إهداؤهم مجموعة من الكتب الإسلامية بلغتهم، ليتعرفوا أكثر إلى قواعد الإسلام ومبادئه العامة، كما يتم التواصل مع الهيئات والمؤسسات التي تعني بالمسلمين الجدد حتى تصل خدماتها الدعوية إلى هؤلاء الإخوة والأخوات .
وأضاف أن هناك دوراً على الأسر الإماراتية التي لديها عمالة فلبينية، بعدما لبوا دعوة الملتقى الرمضاني، واصطحبوهم إلى المحاضرات ليتعرفوا إلى الدين الإسلامي، حيث ستتواصل الأخوات من المرشدات معهم من أجل توعية المسلمات الجدد بأمور دينهن .
إعلامي تفاعل فأشهر إسلامه
إيمانويل - أحد المسلمين الجدد فلبيني الجنسية - الذي جاء بصحبة احد الزملاء الإعلاميين ليتابع أحوال الإمارات خلال رمضان، ولم تكن لديه النية بالدخول في الإسلام، بل لم يفكر في ذلك من قبل، فوجئ الحضور به عقب محاضرة الشيخ عمر بانالبر تنهمر دموعه وهو يطلب أن يشهر إسلامه، حيث تفاعل الجميع مع دموعه وتعالت التكبيرات في أرجاء الملتقى، يقول إيمانويل إنه جاء إلى الإمارات قبل خمس سنوات، ولم يتعرف إلى الإسلام ديناً - ربما لاختلاف اللغة - وعمل بإحدى القنوات الفضائية، وأن اليوم يُعد يوم مولده الحقيقي بعدما قضى 47 عاما بعيدا عن الإسلام، ولم يتمالك نفسه ليكمل حديثه حيث غالبته الدموع مرة أخرى لتجيب هي بأبلغ مما تقول الكلمات .
http://www.alkhaleej.ae/App_Themes/news/images/header/logo-alkhaleej2.jpg