خالد الشمري
01.10.2010, 02:52
.
.
.
.
عفوًا كفى
.
.
http://www.youtube.com/watch?v=cz6sScUqlDs&feature=player_embedded
.
من ذا اعتلا عرشَ المنابرِ هاهُنا ..!
عَفْوا كَفَى
إنَّـا مللنا تعَسُّفًا
وتفلْسفًا .. وتخلُّفَـا
فَالذُّلُّ قَدْ مَلَأَ الْكُؤُوسَ وَأَسْرَفَا
نَخْبُ الْهَوَانِ شَرابُنَا ,
جرحُ الكرامةِ بَاتَ أْصْغرَ هَمِّنَا ,
لَكنَّنا ..!
حينًا نكونُ الجرحَ يَأْبى الإنْدِمَالْ
حينًا نكون الدمعَ يُسْكَبُ في الرّمالْ
والفجرُ يأتي عابسا
والشَّرقُ يلهو عابثا
و الشمسُ شَحَّتْ بالدِّفَا
عفوا كفى
إنّـا مَلَلْنَا تَوَقُّفًا وتَأَسُّفـا
والعزُّ نجمٌ اخْتَفَى
فالعصرُ ماعادتْ أرائكُ مَجْدِهِ , لِمَقَامِنا تَدنو تُريدُ تَزَلُّـفًا وتكرُّمًا وتعطُّفـا
يا أمتي
تلك العروشُ البالياتُ تَهيمُ في لُجَجِ السرابْ
سُكْنَى القصورِ الخاوياتِ اشتاقها
والشعبُ يلهثُ ظامئا في التيهِ نادتهُ الذئابْ
والذَّلُ قد مدَّ الأيادي للجفا
كمخالبِ الغدرِ التي بَرَزَتْ لِتنكأَ جُرحنا كي ينـزفا
من ذا اعتلا عرشَ المنابرِ هاهُنا ..!
من يزرع الآهاتِ يحصدُ من لهبْ
من يزرع الأشواكَ لا يجني العنبْ
عفوًا كفى
إنَّـا مللنا توجُّعًا وتَعَجْرفًا وتَحَسُّفـا
مهلا رُويدكَ لن تكونَ ولن نكونَ كغابةٍ راحت تسافرُ في الأفقْ
فيها الثعالبُ دنَّستْ أيكَ الأسد
ما عُدّت أنتَ الفارسُ المغوار في وقت الكربْ
بل سارقٍ للأرضِ يحلمُ بالذهبْ
أسماعُنا تصغي إلى كلماتهِ بلغاتهِ وبكلِّ حرفٍ شاحبٍ
وإذا الهوانُ يقودُنا , يَجْتَاحُنَا
لم يلتمسْ للعيشِ منَّـا واحدٌ
عشًّا صغيرا أو قصورا في السما
عفواً كفى
إنَّـا مللنا تعَسُّفًا
وتفلْسفًا .. وتخلُّفَـا
عفوًا كفى
.
.
خالد
.
.
.
.
عفوًا كفى
.
.
http://www.youtube.com/watch?v=cz6sScUqlDs&feature=player_embedded
.
من ذا اعتلا عرشَ المنابرِ هاهُنا ..!
عَفْوا كَفَى
إنَّـا مللنا تعَسُّفًا
وتفلْسفًا .. وتخلُّفَـا
فَالذُّلُّ قَدْ مَلَأَ الْكُؤُوسَ وَأَسْرَفَا
نَخْبُ الْهَوَانِ شَرابُنَا ,
جرحُ الكرامةِ بَاتَ أْصْغرَ هَمِّنَا ,
لَكنَّنا ..!
حينًا نكونُ الجرحَ يَأْبى الإنْدِمَالْ
حينًا نكون الدمعَ يُسْكَبُ في الرّمالْ
والفجرُ يأتي عابسا
والشَّرقُ يلهو عابثا
و الشمسُ شَحَّتْ بالدِّفَا
عفوا كفى
إنّـا مَلَلْنَا تَوَقُّفًا وتَأَسُّفـا
والعزُّ نجمٌ اخْتَفَى
فالعصرُ ماعادتْ أرائكُ مَجْدِهِ , لِمَقَامِنا تَدنو تُريدُ تَزَلُّـفًا وتكرُّمًا وتعطُّفـا
يا أمتي
تلك العروشُ البالياتُ تَهيمُ في لُجَجِ السرابْ
سُكْنَى القصورِ الخاوياتِ اشتاقها
والشعبُ يلهثُ ظامئا في التيهِ نادتهُ الذئابْ
والذَّلُ قد مدَّ الأيادي للجفا
كمخالبِ الغدرِ التي بَرَزَتْ لِتنكأَ جُرحنا كي ينـزفا
من ذا اعتلا عرشَ المنابرِ هاهُنا ..!
من يزرع الآهاتِ يحصدُ من لهبْ
من يزرع الأشواكَ لا يجني العنبْ
عفوًا كفى
إنَّـا مللنا توجُّعًا وتَعَجْرفًا وتَحَسُّفـا
مهلا رُويدكَ لن تكونَ ولن نكونَ كغابةٍ راحت تسافرُ في الأفقْ
فيها الثعالبُ دنَّستْ أيكَ الأسد
ما عُدّت أنتَ الفارسُ المغوار في وقت الكربْ
بل سارقٍ للأرضِ يحلمُ بالذهبْ
أسماعُنا تصغي إلى كلماتهِ بلغاتهِ وبكلِّ حرفٍ شاحبٍ
وإذا الهوانُ يقودُنا , يَجْتَاحُنَا
لم يلتمسْ للعيشِ منَّـا واحدٌ
عشًّا صغيرا أو قصورا في السما
عفواً كفى
إنَّـا مللنا تعَسُّفًا
وتفلْسفًا .. وتخلُّفَـا
عفوًا كفى
.
.
خالد
.