خالد الشمري
04.10.2010, 00:27
.
.
.
العفو عند المقبره
.
http://www.youtube.com/watch?v=sGy5xQ5DUU0&feature=player_embedded
.
دَثِّرْ بمعطفِكَ الممزَّقِ حُلْمَنَا المجنونَ في سُخْفِ الحياةِ مِنَ الحياةْ
دعْ عَنْكَ تَنْمِيقَ الْمَلامِ مِنَ الكلامْ
وَسَط الحروفِ الحائرهْ
وامْنَحْنِ طوقًا للنجاةِ مِنَ النجاةْ
وارتاح من وَهْنٍ مضى , بحروفِ شعرٍ ساخرهْ
واذْهَبْ ونادي كلَّ حرفٍ ساكنٍ
واعجبْ من البشرِ التي عاشتْ على أرضٍ تناثرَ ليلُها ..!
وفقيرهمْ من فجْرهِ قد راح يزرع في الفلاةْ
حتى إذا جاء المساءْ
وأفاقَت الأصنامُ من سُهدِ المنامْ
حانت من الأنيابِ شهوةَ إقتسامْ
عاثت فسادًا في حدائقَ مثمرهْ
وتقاسموا والخُبْثُ يملأ ثغرهمْ
حتى الفُتاتِ مِنَ الفتاتْ..!
أصْنَامُ ظلْمٍ قد طغتْ , سَكَنَتْ عروشًا غابرهْ
بذلوا لها الإغراءَ واحتالوا لها
وأشارَ أكبرهمْ إلى شيطانهِْ
أحكامهمْ , أسفارُ ظلمٍ جائرهْ
وَغَلَتْ مراجلُ غَيظهم بِشفاهِهمْ
وتهامَسوا لابُدَّ من إذلالهمْ
ولغاتُهم من كلِّ بؤسٍ ناطقٍ
دستورهم صفحاتُ لؤمٍ سافرهْ
في الصفحةِ الأولى تلاوةُ كاهنٍ
يُمْلي عليهم ما يلي :
العنفُ عندَ المقدرهْ
العفو عندَ المقبرهْ
يا ويحهم , هل كانَ أيكَ عروشهمْ
كستائرَ الويلِ الّتي : حجبتْ ليالٍ مُقْمِرَهْ ؟
فإلى متى سيظلوا في غفلاتِهمْ ؟
وإلى متى وكرامةُ الإنسانِ يهتكُ سترها ؟
يا ويحهمْ , فقدوا الضميرَ سفاهةً
والنبلُ أصبحَ شاحبٌ , وخطاهُ تمضي عاثرهْ
وأقيم بنيانَ الحياةِ على الفتنْ
لينال من شرفِ الكريمِ ويُمْتَهَنْ
والظلمُ أسْوَدُ حالكٌ
والليلُ يهمسُ ثغرهُ آهاتَ سُخطٍ ماطرهْ
وأباحوا أعراضَ العبادِ لِنَفْسِهمْ
يا ويحهمْ
ماذا يقولوا لربهم يوم اللّقا ؟
هُمْ زُمْرَةٌ للظلمِ تجتاحُ الدُّنا :
إن ضرّهمْ جُرحٌ يطوفُ بيومنا
لن يخجلوا
فاليوم أصبحَ حُكمهمْ
طاغوتُ غابٍ نابهُ قد راحَ يغرِسُ حدّهُ بصدورِنا
دستورهمْ
العنفُ عندَ المقدرهْ
العفو عندَ المقبرهْ
يا ويحهمْ , ما ضرَّهمْ , لو كانوا وجه المغفرهْ ؟
يا ويحهمْ ,,
.
.
خالد
.
.
العفو عند المقبره
.
http://www.youtube.com/watch?v=sGy5xQ5DUU0&feature=player_embedded
.
دَثِّرْ بمعطفِكَ الممزَّقِ حُلْمَنَا المجنونَ في سُخْفِ الحياةِ مِنَ الحياةْ
دعْ عَنْكَ تَنْمِيقَ الْمَلامِ مِنَ الكلامْ
وَسَط الحروفِ الحائرهْ
وامْنَحْنِ طوقًا للنجاةِ مِنَ النجاةْ
وارتاح من وَهْنٍ مضى , بحروفِ شعرٍ ساخرهْ
واذْهَبْ ونادي كلَّ حرفٍ ساكنٍ
واعجبْ من البشرِ التي عاشتْ على أرضٍ تناثرَ ليلُها ..!
وفقيرهمْ من فجْرهِ قد راح يزرع في الفلاةْ
حتى إذا جاء المساءْ
وأفاقَت الأصنامُ من سُهدِ المنامْ
حانت من الأنيابِ شهوةَ إقتسامْ
عاثت فسادًا في حدائقَ مثمرهْ
وتقاسموا والخُبْثُ يملأ ثغرهمْ
حتى الفُتاتِ مِنَ الفتاتْ..!
أصْنَامُ ظلْمٍ قد طغتْ , سَكَنَتْ عروشًا غابرهْ
بذلوا لها الإغراءَ واحتالوا لها
وأشارَ أكبرهمْ إلى شيطانهِْ
أحكامهمْ , أسفارُ ظلمٍ جائرهْ
وَغَلَتْ مراجلُ غَيظهم بِشفاهِهمْ
وتهامَسوا لابُدَّ من إذلالهمْ
ولغاتُهم من كلِّ بؤسٍ ناطقٍ
دستورهم صفحاتُ لؤمٍ سافرهْ
في الصفحةِ الأولى تلاوةُ كاهنٍ
يُمْلي عليهم ما يلي :
العنفُ عندَ المقدرهْ
العفو عندَ المقبرهْ
يا ويحهم , هل كانَ أيكَ عروشهمْ
كستائرَ الويلِ الّتي : حجبتْ ليالٍ مُقْمِرَهْ ؟
فإلى متى سيظلوا في غفلاتِهمْ ؟
وإلى متى وكرامةُ الإنسانِ يهتكُ سترها ؟
يا ويحهمْ , فقدوا الضميرَ سفاهةً
والنبلُ أصبحَ شاحبٌ , وخطاهُ تمضي عاثرهْ
وأقيم بنيانَ الحياةِ على الفتنْ
لينال من شرفِ الكريمِ ويُمْتَهَنْ
والظلمُ أسْوَدُ حالكٌ
والليلُ يهمسُ ثغرهُ آهاتَ سُخطٍ ماطرهْ
وأباحوا أعراضَ العبادِ لِنَفْسِهمْ
يا ويحهمْ
ماذا يقولوا لربهم يوم اللّقا ؟
هُمْ زُمْرَةٌ للظلمِ تجتاحُ الدُّنا :
إن ضرّهمْ جُرحٌ يطوفُ بيومنا
لن يخجلوا
فاليوم أصبحَ حُكمهمْ
طاغوتُ غابٍ نابهُ قد راحَ يغرِسُ حدّهُ بصدورِنا
دستورهمْ
العنفُ عندَ المقدرهْ
العفو عندَ المقبرهْ
يا ويحهمْ , ما ضرَّهمْ , لو كانوا وجه المغفرهْ ؟
يا ويحهمْ ,,
.
.
خالد