المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : شبهة أن الله يحب الخطيئة ! (حاشاه سبحانه و تعالى عما يصفون )


الفضة
01.10.2010, 16:21
هل الله خلق الانسان كي يخطئ فيغفر ام ان الله خلق الانسان طاهرا مطيعا ثم عصي ووقع في الغوايه

اليكم الحديث

صحيح مسلم بشرح النووي - كتاب التوبة - لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم


2749 حدثني محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن جعفر الجزري عن يزيد بن الأصم عن أبي هريرة قال http://hadith.al-islam.com/App_Themes/Blue.ar/Images/Tree/MEDIA-H1.GIF قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم http://hadith.al-islam.com/App_Themes/Blue.ar/Images/Tree/MEDIA-H2.GIF

والان اريد تفسيرا لمعني الحديث

هل اله الاسلام يحب الخطيه و الذنوب


سبحان الله كيف تتحول رأفة الله و رحمته بعباده إلى شبهة ؟

هل الله خلق الانسان كي يخطئ فيغفر ام ان الله خلق الانسان طاهرا مطيعا ثم عصي ووقع في الغوايه



لا هذا و لا ذاك ، لقد خلق الله الإنسان لعبادته.


قال تعالى : وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [الذاريات : 56]


( من كتاب العبودية لابن تيمية )









العبادة:هى اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والاعمال الباطنة والظاهرة.



و من أمثلة العبادة التي شرعها الله لعباده الإستغفار :


قال تعالى :ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [البقرة : 199]



قال تعالى :وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ [آل عمران : 135]



قال تعالى :وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً [النساء : 64]



قال تعالى :وَأَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعاً حَسَناً إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ [هود : 3]


قال تعالى :وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْاْ مُجْرِمِينَ [هود : 52]




قال تعالى :إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [المزّمِّل : 20]





صحيح مسلم بشرح النووي - كتاب التوبة - لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم


2749 حدثني محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن جعفر الجزري عن يزيد بن الأصم عن أبي هريرة قال http://hadith.al-islam.com/App_Themes/Blue.ar/Images/Tree/MEDIA-H1.GIF قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم http://hadith.al-islam.com/App_Themes/Blue.ar/Images/Tree/MEDIA-H2.GIF

والان اريد تفسيرا لمعني الحديث
[ 3539 ]

من كتاب :تحفة الأحوذي


قوله ( عن محمد بن قيس قاص عمر بن عبد العزيز ) قال في التقريب محمد بن قيس المدني (9/366)

القاص ثقة من السادسة وحديثه عن الصحابة مرسل ( عن أبي صرمة ) بكسر الصاد المهملة وسكون الراء الأنصاري ( عن أبي أيوب ) الأنصاري
قوله ( قد كتمت عنكم شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه و سلم ) إنما كتمه أولا مخافة اتكالهم على سعة رحمه الله تعالى وإنهماكهم في المعاصي وإنما حدث به عند وفاته لئلا يكون كاتما للعلم وربما لم يكن أحد يحفظه غيره فتعين علته أداؤه لو لا أنكم تذنبون أي أيها المؤمنون لخلق الله خلقا أي قوما اخرين من جنسكم أو من غيركم يذنبون فيغفر لهم وفي رواية مسلم لجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم
قال الطيبي ليس في الحديث تسلية للمنهمكين في الذنوب كما يتوهمه أهل الغرة بالله تعالى فإن الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم إنما بعثوا ليردعوا الناس عن غشيان الذنوب بل بيان لعفو الله تعالى وتجاوزه عن المذنبين ليرغبوا في التوبة والمعنى المراد من الحديث هو أن الله كما أحب أن يعطي المحسنين أحب أن يتجاوز عن المسيئين وقد دل على ذلك غير واحد من أسمائه الغفار الحليم التواب العفو أو لم يكن ليجعل العباد شأنا واحدا كالملائكة مجبولين على التنزه من الذنوب بل يخلق فيهم من يكون بطبعه ميالا إلى الهوى متلبسا بما يقتضيه ثم يكلفه التوقي عنه ويحذره عن مداناته ويعرفه التوبة بعد الابتلاء فإن وفي فأجره على الله وإن أخطأ الطريق فالتوبة بين يديه كذا في المرقاة






أعتقد معنى الحديث قد اتضح الآن و هو بيان فضل الإستغفار

قال تعالى :وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا .فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا [الشمس : 7-8]


تفسير الجلالين: (فألهمها فجورها وتقواها) بين لها طريق الخير والشر وأخر التقوى رعاية لرؤوس الآي وجواب القسم.

قال تعالى :وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ [البلد : 10]


تفسير الجلالين :وبينَّا له سبيلَي الخير والشر




قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كل ابن آدم خطاء ، وخير الخطائين التوابون
الراوي: أنس المحدث: ابن القطان (http://www.dorar.net/mhd/628) - المصدر: الوهم والإيهام (http://www.dorar.net/book/$r-%3Esource_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 5/414
خلاصة حكم المحدث: صحيح

هل اله الاسلام يحب الخطيه و الذنوب


لا فهذا من باب الإحتجاج بهذا النص للقول بأن إله البايبل يحب الفحشاء :Mat 21:31 فَأَيُّ الاِثْنَيْنِ عَمِلَ إِرَادَةَ الأَبِ؟» قَالُوا لَهُ: «الأَوَّلُ». قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ إِنَّ الْعَشَّارِينَ وَالزَّوَانِيَ يَسْبِقُونَكُمْ إِلَى مَلَكُوتِ اللَّهِ


قال تعالى :قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ [الأنعام : 151]

قال تعالى :قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ [الأعراف : 33]


قال تعالى :وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ [الشورى : 37]

جادي
01.10.2010, 16:47
http://upload.traidnt.net/upfiles/Mmx57181.gif
جزاكِ الله خيرا اختنا الكريمة بارك الله فيكِ ونفع بكِ ورزقكِ الجنة رد كاف ووافٍ
وهؤلاء يرمون شبهتهم دونما ان يعرفوا تفسيرها او شرحها بل يفسرونه على اهوائهم وهذا اكبر الدلائل على جهل القوم فالحديث كما شرحتي جزاكِ الله خيرا عن الاستغفار والتوبة وهو من لطف الله بعباده :

قال النبي صلى الله عليه وسلم قال : [والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء يقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر الله لهم] يقول الشيخ عبد الرحيم الطحان في تعليقه على العقيدة الطحاوية
فهل هذا لأن الله يحب الذنب ؟ لا ، بل هو يكره ويغضب على فاعله ، لكنه يحب التوبة ، وإذا لم تتب فالله يحب أن يتجاوز عن عباده وأن يعفو عنهم ، فإذا لم تقع ذنوب فلن تكون هناك توبة والله يحب التوابين ولن يكون هناك آثار اسم الله الحليم العفو وبهذا تتعطل صفات الله سبحانه وتعالى وليس في تعطيلها كمال له جل وعلا.
ولذلك عندما يتوب الإنسان لا يناجي الله بقوله يا منتقم تب علي ، بل يناجيه بقوله يا رحيم تب علي فينادي ربه بالأسماء التي تتضمن الرحمة والمغفرة والعطف والحنان والحلم.

الفضة
01.10.2010, 18:27
http://upload.traidnt.net/upfiles/Mmx57181.gif
جزاكِ الله خيرا اختنا الكريمة بارك الله فيكِ ونفع بكِ ورزقكِ الجنة رد كاف ووافٍ
وهؤلاء يرمون شبهتهم دونما ان يعرفوا تفسيرها او شرحها بل يفسرونه على اهوائهم وهذا اكبر الدلائل على جهل القوم فالحديث كما شرحتي جزاكِ الله خيرا عن الاستغفار والتوبة وهو من لطف الله بعباده :

قال النبي صلى الله عليه وسلم قال : [والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء يقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر الله لهم] يقول الشيخ عبد الرحيم الطحان في تعليقه على العقيدة الطحاوية
فهل هذا لأن الله يحب الذنب ؟ لا ، بل هو يكره ويغضب على فاعله ، لكنه يحب التوبة ، وإذا لم تتب فالله يحب أن يتجاوز عن عباده وأن يعفو عنهم ، فإذا لم تقع ذنوب فلن تكون هناك توبة والله يحب التوابين ولن يكون هناك آثار اسم الله الحليم العفو وبهذا تتعطل صفات الله سبحانه وتعالى وليس في تعطيلها كمال له جل وعلا.
ولذلك عندما يتوب الإنسان لا يناجي الله بقوله يا منتقم تب علي ، بل يناجيه بقوله يا رحيم تب علي فينادي ربه بالأسماء التي تتضمن الرحمة والمغفرة والعطف والحنان والحلم.

و إياكم أخي الكريم على إضافتكم القيمة .

Zainab Ebraheem
01.10.2010, 22:00
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اختى الحبيبة على هذا الرد

كما اننا فى الاسلام حتى عندما يتوب الانسان لايمنع من العقاب واقامة الحد عليه

وليس كما فى المسيحية يكفى الاعتراف للقس وما ادراك ما الاعتراف

- أن امرأة من جهينة أتت نبي الله http://www.albshara.com/images/smilies/ar_6.gif ، وهي حبلى من الزنى . فقالت : يا نبي الله ! أصبت حدا فأقمه علي . فدعا نبي الله http://www.albshara.com/images/smilies/ar_6.gif وليها . فقال ( أحسن إليها . فإذا وضعت فائتني بها ) ففعل . فأمر بها نبي الله http://www.albshara.com/images/smilies/ar_6.gif . فشكت عليها ثيابها . ثم أمر بها فرجمت . ثم صلى عليها . فقال له عمر : تصلي عليها ؟ يا نبي الله ! وقد زنت . فقال ( لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم . وهل وجدت توبة أفضل من أن جادت بنفسها لله تعالى ؟ ) .
الراوي: عمران بن حصين المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1696
خلاصة الدرجة: صحيح

أن كل من فعل ذنبا مثل الزنى أو السرقة أو القتل-و كان مسلما يقام عليه الحد هذا في الدنيا ويكون تطهير له لا عقوبة له فلا يعاقب بالتالي بالنار في الاخرة لا نه تطهر من الدنب باقامة الحد فى الدنيا

وان لم يقام عليه الحد فى الدنيا عوقب بالنار في الاخرة قبل دخول الجنة

أبوحمزة السيوطي
10.10.2010, 08:19
ما شاء الله
بارك الله فيكم ونفع بكم

نوران
10.10.2010, 10:32
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم ورد عنكم لفح جهنم وأدخلكم الجنة بغير سابقة حساب ولا عذاب

الفضة
17.10.2010, 00:47
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اختى الحبيبة على هذا الرد

كما اننا فى الاسلام حتى عندما يتوب الانسان لايمنع من العقاب واقامة الحد عليه

وليس كما فى المسيحية يكفى الاعتراف للقس وما ادراك ما الاعتراف

- أن امرأة من جهينة أتت نبي الله http://www.albshara.com/images/smilies/ar_6.gif ، وهي حبلى من الزنى . فقالت : يا نبي الله ! أصبت حدا فأقمه علي . فدعا نبي الله http://www.albshara.com/images/smilies/ar_6.gif وليها . فقال ( أحسن إليها . فإذا وضعت فائتني بها ) ففعل . فأمر بها نبي الله http://www.albshara.com/images/smilies/ar_6.gif . فشكت عليها ثيابها . ثم أمر بها فرجمت . ثم صلى عليها . فقال له عمر : تصلي عليها ؟ يا نبي الله ! وقد زنت . فقال ( لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم . وهل وجدت توبة أفضل من أن جادت بنفسها لله تعالى ؟ ) .
الراوي: عمران بن حصين المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1696
خلاصة الدرجة: صحيح

أن كل من فعل ذنبا مثل الزنى أو السرقة أو القتل-و كان مسلما يقام عليه الحد هذا في الدنيا ويكون تطهير له لا عقوبة له فلا يعاقب بالتالي بالنار في الاخرة لا نه تطهر من الدنب باقامة الحد فى الدنيا

وان لم يقام عليه الحد فى الدنيا عوقب بالنار في الاخرة قبل دخول الجنة

و إياك أختي ..الحمدلله على نعمة الإسلام و كفى بها نعمة
ما شاء الله
بارك الله فيكم ونفع بكم
و إياكم أخانا الفاضل .
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم ورد عنكم لفح جهنم وأدخلكم الجنة بغير سابقة حساب ولا عذاب
آمين و إياك أمنا الغالية .