اعرض النسخة الكاملة : رد شبهة لايدخل الجنة ولد زنية
:bismillah2:
في هذه الشبهة يعرض النصراني حديثا بدون تعليق (اي ان الحديث ابلغ من كل تعليق) مدعيا انه لايدخل الجنة ولد زنى واستدل بقوله على حديث رواه الامام احمد وغيره ولنا حديث على الحديث واسناده وطرقه وراي العلماء و المحدثين فيه ..
يقول :
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق انا سفيان عن منصور عن سالم بن أبي الجعد عن جابان عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : لا يدخل الجنة عاق ولا مدمن خمر ولا منان ولا ولد زنية
صححه الالباني في الجامع الصغير
بدون تعليق !
ما ذنب الولد بخطيئة أمه ؟
ثم يتبع هذا الحديث بحديث أخر فيقول :
( سنن أبي داود )
3963 حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا جرير عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولد الزنا شر الثلاثة و قال أبو هريرة لأن أمتع بسوط في سبيل الله عز وجل أحب إلي من أن أعتق ولد زنية .
تحقيق الألباني :صحيح ، الصحيحة ( 671 ) // صحيح الجامع الصغير يتبع بالرد والتوضيح ان شاء الله وعرض وبيان لاقوال المحدثين بالنسبة للحديثين ومن له اي راي او توجيه او تعليق فلا تحرمونا منه جزاكم الله خيرا
:bismillah2:
الحمد لله رب العالمين صلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
في هذه الشبهة يعرض النصراني حديثا بدون تعليق (اي ان الحديث ابلغ من كل تعليق) مدعيا انه لايدخل الجنة ولد زنى واستدل بقوله على حديث رواه الامام احمد وغيره ويلاحظ ان الرجل قد اخذ بظاهر الحديث ليفسره ولم يكلف نفسه البحث عن تفسير للحديث او راي المحدثين فيه ولنا حديث على الحديث واسناده وطرقه وراي العلماء و المحدثين فيه ..
يقول :
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق انا سفيان عن منصور عن سالم بن أبي الجعد عن جابان عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : لا يدخل الجنة عاق ولا مدمن خمر ولا منان ولا ولد زنية
صححه الالباني في الجامع الصغير
بدون تعليق !
ما ذنب الولد بخطيئة أمه ؟
( سنن أبي داود )
وهذا الحديث
أخرجه الدارمي(2/112)،وكذا النسائي(2/332)،والبخاري في((التاريخ الصغير))(124)، وعبدا لرزاق في( المصنف)(2/205)،وابن خزيمة في((التوحيد))(ص236)،وابن حبان(1382و1383)،و الطحاوي في((المشكل))(1/395)، واحمد(2/201 و203) .
من طريق سالم بن أبي الجعد عن جابان عن عبدا لله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم به. وليس للبخاري منه إلا الزيادة وقال:
((لا يعلم لجابان سماع من عبد الله ،ولا لسالم سماع من جابان ، ويروى عن علي بن زيد عن عيسى بن حطان عن عبد الله بن عمرو رفعه في أولاد الزنا ،ولا يصح)).
قال د.الشريف حاتم بن عارف العوني عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى
لا أعرف له إسناداً صحيحاً سالماً من العلل أو الشذوذ . وإن كان بعض أهل العلم قد صحح الحديث كابن حبان ( رقم 3384،3383) والألباني ( سلسلة الأحاديث الصحيحة : رقم 673). وبعض أهل العلم حكم عليه بالوضع كابن الجوزي ( رقم 1561-1566) وحكم أيضاً على حديث : " ولد الزنا شر الثلاثة " بشدة الضعف فأورده في العلل المتناهية ( رقم 1282-1283) في حين وصفه بعض أهل العلم بالاضطراب كالدارقطني ، وبالضعف كالحافظ ابن حجر كما في القول المسدد له ( 49-50 رقم 10)
وقال الأرناؤوط : الحديث صحيح لغيره دون قوله: وَلَا وَلَدُ زِنْيَةٍ .. وهذا إسناد ضعيف
وقال ابن طاهر أنه موضوع
وقال الحافظ السخاوي وليس بجيد
وقال ملا علي القارى في كتابه الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة إن حديث: ولد الزنا لا يدخل الجنة. موضوع.
ولو صح هذا الحديث فقد اتفق اهل العلم أنه لا يُحمل على ظاهره؛ لأن الشريعة قد قررت حُكماً قطعياً ، وهو : أن أحداً لا يحمل من إثم غيره شيئاً ما دام أنه لم يكن له يدٌ في وقوع غيره فيه . فإن الله – تعالى – يقول : " ألا تزر وازرة وزر أخرى * وأن ليس للإنسان إلا ما سعى " [ النجم 38-39ٍ]
قال ابن حجر : قد اتفق العلماء على أنه لا يحمل على ظاهره وفسروه على تقدير صحته بأن معناه إذا عمل بعمل أبويه
والحديث - على تقدير صحته - قيل انه خاص بشخص معين من الناس فقد قاله عليه الصلاة والسلام في رجل بعينه كان يؤذيه وهذا الطفل من الزنا عندما كبر صار كافرا وصار يؤذي رسول الله عليه الصلاة والسلام مثلما كان والده
فإن ولد الزنا كغيره إن أحسن فله الحسنى وإن أساء فعليه إساءته، ولا علاقة له بما فعل أبواه، وهذا الذي يقتضيه الشرع والعدل والعقل، كما قال الله تعالى: وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى {الأنعام: 165}. وقال تعالى: لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ {البقرة: 285}.
وقال ابن عباس : وهو عبد من عبيد الله إن أحسن جوزي وإن أساء عوقب .
فالقاعدة الأصلية هي : لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : وَوَلَدُ الزِّنَا إنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا دَخَلَ الْجَنَّةَ , وَإِلا جُوزِيَ بِعَمَلِهِ كَمَا يُجَازَى غَيْرُهُ , وَالْجَزَاءُ عَلَى الْأَعْمَالِ لا عَلَى النَّسَبِ . وَإِنَّمَا يُذَمُّ وَلَدُ الزِّنَا , لِأَنَّهُ مَظِنَّةُ أَنْ يَعْمَلَ عَمَلًا خَبِيثًا كَمَا يَقَعُ كَثِيرًا . كَمَا تُحْمَدُ الْأَنْسَابِ الْفَاضِلَةِ لِأَنَّهَا مَظِنَّةُ عَمَلِ الْخَيْرِ , فَأَمَّا إذَا ظَهَرَ الْعَمَلُ فَالْجَزَاءُ عَلَيْهِ , وَأَكْرَمُ الْخَلْقِ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاهُمْ . الفتاوى الكبرى ( 5/83 ) .
وهذا ماذهب اليه الإمام الطحاوي في بيان مشكل الأحاديث ( 2/372-373) حيث فسر كلمة ( ولد زنية) الواردة في الحديث بأن المقصود بها من وقع منه الزنى وغلب عليه حتى صار يُنسب إليه، وبيَّن أن هذا أسلوب عربي صحيح، كما يُقال للمشتغلين بالدنيا بنو الدنيا، وكما وُصف المسافر المنقطع ب ( ابن السبيل ) .
لذلك فالثابت أن ولد الزنا لا علاقة له بما صنع أبواه، وأن زيادة: ولا ولد زنية. ضعيفة أو موضوعة وعلى اعتبار حسنها، فإنها محمولة على معان أخرىب بيناها، وتبقى القاعدة على أصلها: لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ.
و قال تعالى : ( وَلا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ) .
لذلك لا يُؤخَذ أحَدٌ بِجَرِيرَة غيره فكل مسؤل عن نفسه امام الله سبحانه وتعالى .
وفي الحديث :
أتيت النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي فقال : من هذا معك ؟ قال : ابني أشهد به قال : أما إنك لا تجني عليه ولا يجني عليك وقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم { ولا تزر وازرة وزر أخرى } الراوي: أبو رمثة المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/mhd/1420) - المصدر: السلسلة الصحيحة (http://www.dorar.net/book/561&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 2/374 خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
ثم يتبع الرجل قوله بحديث أخر :
3963 حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا جرير عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولد الزنا شر الثلاثة
أخرجه أبو داود(3963)، والطحاوي في ((المشكل)) (1/391)، والحاكم(2/214/100) والبيهقي(10/57 و 59) ، واحمد(2/311) ، وابن عدي(3/448) .
من طرق عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : فذكره . وزاد البيهقي في رواية : ((قال سفيان : يعني : إذا عمل بعمل أبويه)).
وقال الحاكم: ((صحيح على شرط مسلم))،ووافقه الذهبي ، وهو كما قالا ، ولا ينافيه قول الذهبي في ((سير الأعلام))(5/459) أنه من غرائب سهيل ، لأنه إنما يعني أنه من أفرده ، وهو ما أشار إليه ابن عدي عقب الحديث ، وقد وقال في أخر ترجمته :
((و سهيل عندي مقبول الأخبار ، ثبت ،لا باس به)).
ومن المعروف عند العلماء أن ما تفرد به الثقة فهو حجة ، لا يجوز رد حديثه لمجرد التفرد ، ولهذا حسن إسناده ابن القيم وتبعه المناوي في ((التيسير)). وتابعه عمر بن أبي سلمة عن آبيه عن أبي هريرة به.أخرجه الحاكم وعنه البيهقي.
إسناده حسن في المتبعات والشواهد.
قال ابن القيم عن ابن الجوزي : وقد وَرَد في ذلك أحاديث ليس فيها شيء يَصِحّ ، وهي مُعارضة بقوله تعالى (وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) .
قال ابن القيم : قلت : ليست مُعارَضة بها إن صَحّت فإنه لم يُحْرَم الجنة بِفِعْلِ والِدَيه ، بل لأن الـنُّطْفَة الخبيثة لا يَتَخَلّق منها طيب في الغالب ، ولا يدخل الجنة إلا نَفْسٌ طيبة ، فإن كانت في هذا الجنس طَيبة دَخَلَتِ الجنة ، وكان الحديث من العام المخصوص . وقد وَرَدَ في ذَمِّـه أنه شَر الثلاثة ، وهو حديث حسن ، ومعناه صحيح بهذا الاعتبار ، فإنّ شَرّ الأبوين عارِض ، وهذا نُطْفَة خَبيثة ، فَشَرّه في أصله ، وشَرّ الأبوين مِن فِعْلِهما .
ومنه ما صح عن علي بن أبي طلحة أن ابن عباس قوله: " لو كان شرَّ الثلاثة ما استُؤْني بأمَّه أن تُرجم حتى تضعه " أخرجه ابن عبد البر في التمهيد ( 24/135-136) وانظره في الاستذكار (23/175) بل كان ابن عباس يقول : " هو خير الثلاثة " أخرجه عبد الرزاق ( رقم 13863)
قال الخطابي : اخْتَلَف الناس في تأويل هذا الحديث ؛ فذهب بعضهم إلى أن ذلك إنما جاء في رَجُلٍ بِعَينِه كان مَوسوما بالشر .
وقد قال بعض أهل العلم : إنه شَرّ الثلاثة أصْلا وعُنصرا ونَسَبا ومَولِدا . وذلك أنه خُلق من ماء الزاني والزانية ، وهو ماء خبيث . قال البيهقي : مَحْمُول على مَن عَمِلَ عَمَل أبويه .
وقال الألباني في هذا الحديث :
هذا الحديث من العام المخصوص ،فقد قاله لإنْسان بِعَينِه كان منه الأذى لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان منه ، مما صار به كافِرا شَرا مِن أمّـه ومِن الذي كان حَمْلُها منه .
لذلك فان ما عرضته من احاديث وان صحت فهي لا تؤخذ بظاهرها لان القاعدة الاساسية هي (لاتزر وازرة وزر أخرى ) وقد بينا ذلك وقد اجمع اهل العلم على هذه القاعدة في تفسير هذه الاحاديث .
لذلك عندما يوجد نص او دليل او قرينة تصرف العلماء عن الاخذ بظاهر الحديث او النص , فانهم في هذه الاحوال يتبعون النص العام ولا ياخذون الحديث على ظاهره , وهذا ما حصل وهذا ما تبعوه في هذه الاحاديث متفقين على أنه لا يحمل على ظاهره وفسروه على تقدير صحته بأن معناه إذا عمل بعمل أبويه .. كما سبق واسلفنا .
والحمد لله رب العالمين
تمام أخى الحبيب ... رد كافى ما شاء الله ...
Authentic Man
19.10.2010, 23:29
بارك الله فيك اخي الحبيب جادي
كلمة سواء
20.10.2010, 06:35
جزاكم الله خيرا اخى جادى
تقبل الله منك ورزقك الجنه اخى الكريم
فى انتظار ما يجود عليك به الله
بارك الله لك فى علمك
تمام أخى الحبيب ... رد كافى ما شاء الله ...
جزاك الله خيرا اخي الحبيب انج بارك الله فيك ونفع بك ورزقك الجنة انه ولي ذلك والقادر عليه
بارك الله فيك اخي الحبيب جادي
جزاك الله خيرا اخي الحبيب Authentic Man بارك الله فيك مرورك شرفني رزقنا الله واياكم الفردوس الاعلى
جزاكم الله خيرًا أخانا الفاضل
وجعله الله في ميزان حسناتكم
جزاكم الله خيرًا أخانا الفاضل
وجعله الله في ميزان حسناتكم
جزاكِ الله خيرا اختنا الكريمة د.مسلمة بارك الله فيكم ونفع يكم
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
diamond