قولة تعالى قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون الدكتور يوسف القرضاوى ومن الواضح لمن تدبر آيات القرآن، وربط بعضها ببعض أن هذه الآيات نزلت بعد غزوة تبوك، التي أراد النبي فيها مواجهة الروم، والذين قد واجههم المسلمون من قبل في معركة مؤتة، واستشهد فيها القواد الثلاثة الذين عينهم النبي صلى الله عليه وسلم على التوالي زيد بن حارثه، وجعفر بن أبي طالب، وعبد الله بن رواحة. فالمعركة مع دولة الروم كانت قد بدأت، ولا بد لها أن تبدأ، فهذه الإمبراطوريات الكبرى لا يمكن أن تسمح بوجود دين جديد يحمل دعوة عالمية، لتحرير البشر، من العبودية للبشر أن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله" (آل عمران: 64). وهم الذين بدءوا المسلمين بقتل دعاتهم والتحرش بهم، وهو المعهود والمنتظر منهم، فهذه معركة حتمية لا بد أن يخوضها المسلمون، وهي كره لهم. الرسول الكريم أقدم على غزوة تبوك حين بلغه أن الروم يعدون العدة لغزوه في عقر داره في المدينة، فأراد أن يغزوهم قبل أن يغزوه، ولا يدع لهم المبادرة، ليكون زمامها بأيديهم. وهذا من الحكمة وحسن التدبير. فالآية الكريمة هنا تأمر باستمرار القتال لهؤلاء الروم الذين يزعمون أنهم أهل كتاب، وأنهم على دين المسيح، وهم أبعد الناس عن حقيقة دينه. ولكن هذه الآية لا تقرأ منفصلة عن سائر الآيات الأخرى في القرآن، فإذا وجد في أهل الكتاب من اعتزل المسلمين، فلم يقاتلوهم، ولم يظاهروا عليهم عدوا، وألقوا إليهم السلم، فليس على المسلمين أن يقاتلوهم، وقد قال الله تعالى: في شأن قوم من المشركين "فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلاً" (النساء:90). وقال النبي صلى الله عليه وسلم دعوا الحبشة ما ودعوكم والحبشة نصارى أهل كتاب، كما هو معلوم. وقال العلامة رشيد رضا هذه غاية للأمر بقتال أهل الكتاب ينتهي بها إذا كان الغلب لنا، أي قاتلوا من ذكر: عند وجود ما يقتضي وجوب القتال كالاعتداء عليكم، أو على بلادكم، أو اضطهادكم وفتنتكم عن دينكم، أو تهديد أمنكم وسلامتكم ، كما فعل الروم، فكان سببا لغزوة تبوك، حتى تأمنوا عدوانهم بإعطائكم الجزية في الحالين اللذين قيدت بهما، فالقيد الأول لهم، وهو: أن تكون صادرة عن يد أي قدرة وسعة، فلا يظلمون ويرهقون، والثاني لكم، وهو: الصغار المراد به كسر شوكتهم، والخضوع لسيادتكم وحكمكم، وبهذا يكون تيسير السبيل لاهتدائهم إلى الإسلام بما يرونه من عدلكم وهدايتكم وفضائلكم، التي يرونها أقرب إلى هداية أنبيائهم منهم. فإن أسلموا عم الهدى والعدل والاتحاد، وإن لم يسلموا كان الاتحاد بينكم وبينهم بالمساواة في العدل، ولم يكونوا حائلا دونها في دار الإسلام. والقتال لما دون هذه الأسباب التي يكون بها وجوبه عينيا أولى بان ينتهي بإعطاء الجزية، ومتى أعطوا الجزية: وجب تأمينهم وحمايتهم، والدفاع عنهم، وحريتهم في دينهم بالشروط التي تعقد بها الجزية، ومعاملتهم بعد ذلك بالعدل والمساواة كالمسلمين، ويحرم ظلمهم وإرهاقهم بتكليفهم ما لا يطيقون كالمسلمين، ويسمون (أهل الذمة) لأن كل هذه الحقوق تكون لهم بمقتضى ذمة الله وذمة رسوله. وأما الذي يعقد الصلح بيننا وبينهم بعهد وميثاق، يعترف كل منا ومنهم باستقلال الآخر فيسمون (أهل العهد) والمعاهدين. وقال العلامة الشيخ محمود شلتوت في رسالته (القرآن والقتال) فالآية تأمر المسلمين باستمرار مقاتلة طائفة هذه صفتها (لا يؤمنون بالله، : إلخ) قد ارتكبت من قبل مع المسلمين ما كان سببا للقتال من نقض عهد وانقضاض على الدعوة، ووضع للعراقيل في سبيلها، فهي لا تجعل عدم الإيمان وما بعده سببا للقتال، ولكنها تذكر هذه الصفات التي صارت إليهم، تبيينا للواقع، وإغراء بهم مع تحقق العدوان منهم؛ غيروا دين الله، واتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دونه، يحللون لهم بالهوى ويحرمون، غير مؤمنين بتحليل الله ولا تحريمه، وليس عندهم ما يردعهم عن نقض عهد، ولا مصادرة حق، ولا رجوع عن عدوان وبغي. هؤلاء هم الذين تأمر الآية باستمرار قتالهم حتى تأمن شرهم، وتثق بخضوعهم، وانخلاعهم من الفتنة التي يتقلبون فيها، وجعل القرآن على هذا الخضوع علامة، هي دفعهم الجزية، التي هي اشتراك فعلي في حمل أعباء الدولة، وتهيئة الوسائل إلى المصالح العامة للمسلمين وغير المسلمين. وفي الآية ما يدل على سبب القتال الذي أشرنا إليه وهو قوله تعالى: (وهم صاغرون)، وقوله: (عن يد) فإنهما يقرران الحال التي يصيرون إليها عند أخذ الجزية منهم، وهي خضوعهم، وكونهم بحيث يشملهم سلطان المسلمين؛ وتنالهم أحكامهم، ولا ريب أن هذا يؤذن بسابقية تمردهم، وتحقق ما يدفع المسلمين إلى قتالهم. هذا هو المعنى الذي يفهم من الآية، ويساعد عليه سياقها، وتتفق به مع غيرها، ولو كان القصد منها أنهم يقاتلون لكفرهم، وأن الكفر سبب لقتالهم لجعلت غاية القتال إسلامهم، ولما قبلت منهم الجزية وأقروا على دينهم http://www.islamonline.net/servlet/S...ah%2FSRALayout . الاية الثالثة وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ولا اعلم صراحة ما هى المشكلة فى هذة الاية فالاية تقول ان سبب قتال المشركين هو قتال المشركين لنا وهى من باب المعاملة بالمثل وجاء فى تفسير الطبرى وقاتلوا المشركين بالله –أيها المؤمنون– جميعا غير مختلفين مؤتلفين غير مفترقين، كما يقاتلكم المشركون جميعا، مجتمعين غير مفترقين يتبع .. |
الجزية قبل ما نتكلم عن الجزية لازم نعرف ان الجزية مش اختراع اسلامى وكانت موجودة قبل كدة ويسوع نفسة دفعها !!! وعموما اى شئ بيعترض علية نصرانى لازم هيكون فى كتابة وهو مش واخد بالة وبالاضافة الى الاشنع والاقبح ولكن ليس هذا مجالة .... http://www.albshara.com/forums/imgca...56albshara.jpg http://www.albshara.com/forums/imgca...57albshara.jpg 2صم-8-2: وقهر أيضاً الموآبيين وجعلهم يرقدون على الأرض في صفوف متراصة، وقاسهم بالحبل . فكان يقتل صفين ويستبقي صفاً . فأصبح الموآبيين عبيداً لداود يدفعون له الجزية التثنية 20 -10 (حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها الى الصلح , (11) فان اجابتك الى الصلح وفتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك (12) وان لم تسالمك بل عملت معك حربا فحاصرها (13) واذا دفعها الرب الهك الى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف (14) واما النساء والاطفال والبهائم وكل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك وتأكل غنيمة اعدائك التي اعطاك الرب الهك (15) ) تفسير تادرس يعقوب ملطى http://www.albshara.com/forums/imgca...58albshara.jpg http://www.albshara.com/forums/imgca...59albshara.jpg هل الجزية يدفعها كل الكافرين ام أهل الكتاب فقط ... ؟؟؟ انقل اليكم ما قالة الامام ابن القيم فى زاد المعاد الجزء الثالث صفحة 139 , 140 فلما نزلت آية الجزية أخذها صلى الله عليه وسلم من ثلاث طوائف من المجوس ، واليهود ، والنصارى ، ولم يأخذها من عباد الأصنام . فقيل لا يجوز أخذها من كافر غير هؤلاء ومن دان بدينهم اقتداء بأخذه وتركه . وقيل بل تؤخذ من أهل الكتاب وغيرهم من الكفار كعبدة الأصنام من العجم دون العرب ، والأول قول الشافعي رحمه الله وأحمد ، في إحدى روايتيه . والثاني : قول أبي حنيفة ، وأحمد رحمهما الله في الرواية الأخرى وأصحاب القول الثاني : يقولون إنما لم يأخذها من مشركي العرب لأنها إنما نزل فرضها بعد أن أسلمت دارة العرب ولم يبق فيها مشرك فإنها نزلت بعد فتح مكة ، ودخول العرب في دين الله أفواجا ، فلم يبق بأرض العرب مشرك ولهذا غزا بعد الفتح تبوك ، وكانوا نصارى ، ولو كان بأرض العرب مشركون لكانوا يلونه وكانوا أولى بالغزو من الأبعدين . ومن تأمل السير وأيام الإسلام علم أن الأمر كذلك فلم تؤخذ منهم الجزية لعدم من يؤخذ منه لا لأنهم ليسوا من أهلها ، قالوا : وقد أخذها من المجوس ، وليسوا بأهل كتاب ولا يصح أنه كان لهم كتاب ورفع وهو حديث لا يثبت مثله ولا يصح سنده . ولا فرق بين عباد النار وعباد الأصنام بل أهل الأوثان أقرب حالا من عباد النار وكان فيهم من التمسك بدين إبراهيم ما لم يكن في عباد النار بل عباد النار أعداء إبراهيم الخليل ، فإذا أخذت منهم الجزية فأخذها من عباد الأصنام أولى ، وعلى ذلك تدل سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم كما ثبت عنه في " صحيح مسلم " أنه قال إذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى إحدى خلال ثلاث فأيتهن أجابوك إليها ، فاقبل منهم وكف عنهم " . http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=zad3035.htm هل تؤخذ الجزية من الجميع ؟؟؟ لا تؤخذ من الفقراء والنساء والعبيد والرهبان والشيوخ المجانين وغيرهم لا تؤخذ الا من الرجال القادرين المقاتلين فقط ... بعكس الامم السابقة طبعا يعنى تقريبا لا تتعدى نسبة 15 % من أهل الذمة .. قال صلى الله علية وسلم من ظلم معاهدًا أو انتقصه حقًا أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئًا بغير طيب نفس منه، فأنا حجيجه يوم القيامة وقال صلى الله علية وسلم إذا فتحت مصر فاستوصوا بالقبط خيرًا، فإن لهم دمًا ورحما ,وجاء فى صحيح البخارى عن عمر ابن الخطاب عندما طعنة ابو لؤلؤة المجوسى الذى هو من أهل الذمة أوصي الخليفة من بعدي بأهل الذمة خيرًا، أن يوفي بعهدهم، وأن يقاتل من ورائهم، وألا يكلفهم فوق طاقتهم سبحان الله والله لا يقولها الا عمر .. والكلام فى هذا الباب لا يعد ولا يحصى .. ما هو مقدار الجزية ؟؟؟ لم يحددة الله تعالى لان الغرض من الجزية ليس هو جمع المال ولكن اعلان غير المسلمين لخضوعهم للنظام الاسلامى .. ( حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ) ومهما بلغت مقدار الجزية فربما لا تساوى عشر معشار الزكاة التى يدفعها المسلم للدولة فلا يوجد دولة فى الكون كلة يدفع فيها صاحب البلد اكثر من غيرة الا بلاد المسلمين ... لماذا يدفع أهل الذمة الجزية ؟؟ 1- الجزية يدفعها المقاتلون اعلان منهم لقبولهم الحكم الاسلامى والعيش مع اهلة 2- حماية هؤلاء الذميين وأنفسهم من اى عدوان داخلى او خارجى ولا أدل على ذلك من رد أبي عبيدة عامر بن الجراح لأهل الشام جزيتهم وخراجهم عندما بلغه أن الروم قد جمعوا للمسلمين فهو وجنده لا يستطيعون حماية هؤلاء الذميين . لأنهم سيتفرغون لقتال الروم . وجاء في كتابه لهم إنما رددنا لكم أموالكم لأنه قد بلغنا ما جمع الروم لنا من الجموع و إنكم قد اشترطتم علينا أن نمنعكم ، وإنا لا نقدر على ذلك وقد رددنا لكم ما أخذنا منكم ونحن لكم على الشرط وما كتبنا بيننا إن نصرنا الله (كتاب الخراج ، لأبي يوسف ) 3- حماية الاموال روى أبو يوسف في الخراج ما جاء في عهد النبي http://www.albshara.com/forums/imgca...60albshara.jpg لأهل نجران ولنجران وحاشيتها جوار الله، وذمة محمد النبي رسول الله http://www.albshara.com/forums/imgca...60albshara.jpg على أموالهم وملتهم وبِيَعهم، وكل ما تحت أيديهم من قليل أو كثير .. (الخراج ص 72). وفي عهد عمر إلى أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنهما أن (امنع المسلمين من ظلمهم والإضرار بهم، وأكل أموالهم إلا بحلها) .وقال على رضى الله عنة إنما بذلوا الجزية لتكون دماؤهم كدمائنا، وأموالهم كأموالنا تم بحمد الله |
بارك الله فيك أخى الحبيب / eng.con
و أظن تستاهل أكثر من مشرف منتدى نصرانيات فأنت رائع بصدق فى الإسلاميات والنصرانيات جزاك الله كل خير |
اقتباس:
وإشراف اية بس يا عم دة المشرف عندنا صاعقة الإسلام وما أدراك ما صاعقة وبعدين انا وصاعقة واحد ومن رأنى فقد رأى صاعقة وأنا فى صاعقة وصاعقة في :p018: فى بيتها يعنى ... |
فى صور مش ظاهرة هبقى ارفعها تانى ان شاء الله |
يا إنج أنا مش قصدى كده والله
مش قصدى القسم ده يعنى ،،، أنا قصدى إنك تنفع لكله ،،، و مش مجاملة والله إنت هتعرفنى بالصاعقة يا راجل حرام أنا زى ما إنت عارف كنت إمبارح فى منتديات ....... ،،، و واحد اسمه المعلم الأكبر ولا الكبير مش فاكر حاطط الصاعقة على دماغة و زعلان من مناظرته مع العوفى عن الأصمعى المنتصر الرهيب:p018: الصاعقة عاملهم وش هناك:36_17_4::36_17_4::36_17_4: |
ربنا يعزكوا يا اخوة فوالله الذي لا إله إلا هو أنا أقل من هذا وكله لا أستحقه .
ومن صاعقة بدونكم ؟؟؟! فوالله أنا لا أساوي شيئاً بدونكم وبينكم, ومازلت أتعلم منكم ومن أقلامكم , بارك الله لنا فيكم . وبصراحة يا إنج أخونا مناصر مغلطش , أنت فعلاً تستاهل أكتر أنت والأخ مناصر الإسـلام وكثير من الأخوة الذين أتشرف بالإنتساب إليهم بأخوة الإيمان . اقتباس:
هو المعلم الأكبر أه , بس في الشتيمة والسفالة وقلة الأدب , حاططني في دماغه , وأنا أقول إيه الريحة الوحشة اللي أنا شاممها دي , أتاريني في دماغه :p018: طيب مش يقولي طيب !!!! أومال أخي مناصر لو المعلم ده شاف الموضوع ده حيعمل , حيحطني فين بعد كدة بقى الله أعلم http://www.albshara.com/showthread.php?t=11188 |
للرفع
بارك الله فيك أستاذنا الكريم Eng.con |
بارك الله فيكم وجزاكم الله خير الجزاء في الدنيا والاخرة
|
بسم الله الرحمن الرحيم جزاك الله خيرا وبارك فيك
|
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 19:47. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.