صفحة التعليق على الحوار بين الأخ مناصر الإسلام والعضو مسيحي نشمي
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين هذه صفحة التعليقات على المناظرة بين الأخ الفاضل مناصر الاسلام والضيف الفاضل مسيحي نشمي بعنوان:أسئلة عن الاسلام والمسيحية ______________ رابط صفحة الحوار http://www.kalemasawaa.com/vb/t15774.html#post116105 _________________ نسأل الله التوفيق والسداد والإخلاص لأخينا الحبيب مناصر الاسلام والهداية والرشاد للضيف مسيحي نشمي والحمد لله رب العالمين |
اللهم أهدنا وأهد بنا بالتوفيق ... |
اللهم ارنا الحق حقاً وأرزقنا إتباعه متابع .. |
اهلا بك اخي الكريم مسيحي نشمي ..
ستجد من اخوانك واخواتك كل الخير ان شاء الله.. ولا تترد بأن تسأل اي سؤال فاخواني واخواتي هنا يرحبون بالضيوف الكرام وهم على اتم الاستعداد للأجابة على اي سؤال ان شاء الله .. ولا تظن انهم يريدون ان يكون الحوار من اجل الهزيمة ... لا فالحوار معهم راقي الى ابعد حد وهو فقط لإظهار الحق سواء كان معك ام معهم .. قل كل ما تفكر به وتشعر به اتجاه الإسلام دون تردد فهم ان شاء الله لن يثير ذلك غضبهم بل سيظهرون لك الحق بالدليل ان شاء الله.. http://vb.maas1.com/imgcache/2/1675maas1.gif اسأل الله الا يحرمك من لذة الوقوف بين يديه ومن لذة الدعاء اليه .. فاله الإسلام لا يحتاج الى وسيط لتدعوه يكفي فقط ان تخشع له وترفع يديك للدعاء منك له وهو يفرح بذلك سبحانه .. تناجيه وتطلب منه العفو والمغفرة والرحمة مباشرة .. واسأله تعالى الا يحرمك من الطمأنينه التي تشعر بها في كل جوارحك عند سماع القرأن الذي تعرف اياته وان ذكرت بين مئات الكلام الا ان كلام الله سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء.. اعتذر لك عن الإطالة .. ما زال لدي الكثير لأقوله لك ولكنني سأترك ذلك لأخواني واخواتي هنا فهم اكثر خبرة مني واكثر معرفة بل انه لا مجال للمقارنة .. http://i23.servimg.com/u/f23/15/43/05/15/314c7c10.gif |
من أول ما وجد رده على موضوع لى وأحسست أنه يريد البحث عن الحقيقة أسأل الله له ولنا الهداية والتوفيق والرشاد متابع وفى انتظار بدء الحوار |
بسم الله الرحمن الرحيم
تسجيل متابعة وترحيب بالضيف ... ويا هلا بكل النشامى |
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اهلا بالضيف الكريم بانتظار دخول محاورك الاخ الحبيب مناصر يسعدني اطلاعك على هذا الموضوع لماذا الاسلام http://www.kalemasawaa.com/vb/t5267.html |
اقتباس:
قال رسول الله :3:: "رب أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره" صححه الألبانى (مشكلة الفقر : 125) . |
اقتباس:
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين اقتباس:
حياكم الله أخي الحبيب مناصر . أهلا وسهلا بضيفنا الكريم مسيحي نشمي . متابع باذن الرحمن ... |
وفق الله الأخ الحبيب مناصر
و هدي الله الضيف المسيحي إلى ما يحبه و يرضاه متابع إن شاء الله |
اقتباس:
|
اقتباس:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : رب أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: مشكلة الفقر - الصفحة أو الرقم: 125 خلاصة حكم المحدث: صحيح رب أشعث أغبر ذي طمرين مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره الراوي: - المحدث: ابن رجب - المصدر: اختيار الأولى - الصفحة أو الرقم: 101 خلاصة حكم المحدث: مشهور قال النووي رحمه الله : ( أي لو حلف على وقوع شيء أوقعه الله إكراماً له بإجابة سؤاله و صيانته من الحنث في يمينه . و هذا لعظم منزلته عند الله ، و إن كان حقيراً عند الناس . و قيل : معنى القَسَم هنا : الدعاء ، و إبراره إجابته ) . الـشـرح من كتاب رياض الصالحين شرح الشيخ بن عثيمين رحمه الله : ذكر المؤلف رحمه الله تعالى فيما نقله عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( رب أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره )) . وأشعث من صفات الشعر ، وشعره أشعث يعني ليس له ما يدهن به الشعر ، ولا ما يرجله ، وليس يهتم بمظهره ، وأغبر يعني أغبر اللون ، أغبر الثياب ، وذلك لشدة فقره . مدفوع بالأبواب : يعني ليس له جاه ، إذا جاء إلى الناس يستأذن لا يأذنون له ، بل يدفعونه بالباب ؛ لأنه ليس له قيمة عند الناس لكن له قيمة عند رب العالمين ، لو أقسم على الله لأبره ، لو قال : والله لا يكون كذا لم يكن ، والله ليكونن كذا لكان . لو أقسم على الله لأبره ، لكرمه عند الله عز وجل ومنزلته . فبأي شيء يحصل هذا ؟ فربما يكون رجل أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله ما أبره ، ورب أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره . فما هو الميزان ؟ الميزان تقوى الله عز وجل ، كما قال الله تعالى : ( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ) [الحجرات: 13] ، فمن كان أتقى لله فهو أكرم عند الله ، ييسر الله له الأمر ، يجيب دعاءه ، ويكشف ضره ، ويبر قسمه . وهذا الذي أقسم على الله لن يقسم بظلم لأحد ، ولن يجترئ على الله في ملكه ، ولكنه يقسم على الله فيما يرضي الله ثقة بالله عز وجل ، أو في أمور مباحة ثقة بالله عز وجل . وقد مر علينا في قصة الربيع بنت النضر وأخيها أنس بن النضر ؛ فإن الربيع كسرت ثنية جارية من الأنصار ، فاحتكموا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن تكسر ثنية الربيع ؛ لأنها كسرت ثنية الجارية الأنثى ، فقال أخوها أنس : يا رسول الله ، تكسر ثنية الربيع ؟ قال : (( نعم ، كتاب الله القصاص ، السن بالسن )) قال : والله لا تكسر ثنية الربيع . قال ذلك ثقة بالله عز وجل ، ورجاءً لتيسيره وتسهيله . فأقسم هذا القسم ، ليس رداً لحكم الرسول ، ولكن ثقة بالله عز وجل ، فهدى الله أهل الجارية ورضوا بالدية أو عفوا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره )) ( 40 ) ؛ لأنه يقسم على الله في شيء يرضاه الله عز وجل ، إحساناً في ظنه بالله عز وجل . أما من أقسم على الله تألياً على الله ، واستكباراً على عباد الله ، وإعجاباً بنفسه فهذا لا يبر الله قسمه ؛ لأنه ظالم ومن ذلك قصة الرجل العابد الذي كان يمر برجل مسرف على نفسه ، فقال : والله لا يغفر الله لفلان ، أقسم أن الله لا يغفر له ، لماذا يقسم ؟ هل المغفرة بيده ؟ هل الرحمة بيده ؟ فقال الله جل وعلا : (( من ذا الذي يتألى عليّ أن لا أغفر لفلان ؟ )) استفهام وإنكار (( فإني قد غفرت له وأحبطت عملك )) (41) ؛ نتيجة سيئة والعياذ بالله ، لم يبر الله بقسمه، بل أحبط عمله، لأنه قال ذلك إعجاباً بعمله، وإعجاباً بنفسه ، واستكباراً على عباد الله عز وجل. |
نسأل الله التوفيق والسداد والإخلاص لأخينا مناصر الاسلام
والهداية والرشاد للضيف مسيحي نشمي متابعة أن شاء الله |
اللهم يا رب يا كريم اجعل الحق يجري على لسان ضيفنا و وفق أخانا لتبيان الحق
|
الحمد لله الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ .. و أشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهدُ أن محمداً عبده و رسوله .. وفقكم الله و أعانكم و جعل عملكم في رضاه و جعله خالصا لوجهه الكريم و جعلكم أئمة يهدون بأمره و يدعون إلى الحق و بلَّغكم الثمرة التي ترجون .. .................. و أما الضيف الفاضل مسيحي نشمي فأقول له : إصغِ إلى ما قاله نفرٌ من الجن : قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً{1} يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً{2} وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَداً{3} وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطاً{4} وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن تَقُولَ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِباً{5} و قول الجن بعدها : {12} وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آمَنَّا بِهِ فَمَن يُؤْمِن بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْساً وَلَا رَهَقاً{13} وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً{14} وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً{15} وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقاً{16} هذه فرصة عظيمة فاغتنمها .. وأقبل على الله بقلبٍ وجِل .. و اعلم أنك إن تَصْدُق الله يصدُقْـك .. و لو أني كنتُ مكانك لَلَزِمتُ هذا الدعاء : اللـهم إن كنتُ على الحق فثبتني عليه .. و إن كان الإسلام هو دين الحق فاهدني إليه .. اللـهم إن لك عباداً وُلدوا يدينون دين الحق هديتهم إليه من غير أن يسألوك .. فلا تحرمني الهداية إليه و أنا أسألك .. و اعلم أخي الفاضل أن الله عظيمٌ شأنه .. واسعةٌ رحمتُه .. فاصدُق الله يصْدُقْك .. و انظر في قول الشاعر : يا من عدى ثم اعتدى ثم اقترف ........ ثم انتهى ثم ارعوى ثم اعترف أبشر بقول الله جل جلالُه .......... إن ينتهوا يُغفر لهم ما قد سَلَفْ هذا قول الله سبحانه الذي أشار إليه الشاعر : {قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغَفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُواْ فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينِ }الأنفال38 فاعلم أن من يُحسِنُ في ما بقِي يُغفر له ما تقدَّم .. و من يُسيء في ما بقي يُفضي إلى ما قدَّم و انظر في قول الشاعر : يا ربّ إن عظمتْ ذنوبي كثرةً .... فلقد علمتُ بأن عفوك أعظمُ إن كان لا يرجوك إلا محسنٌ .... فبمن يلوذ ويستجيرُ المجرمُ أدعوك ربّ كما أمرت تضرّعاً ....فإذا رددت يدي فمن ذا يرحمُ مالي إليك وسيلةً إلا الرجـا.... وجميلُ عفوك.. ثم إني مسلمُ ...................... و إذا لم تكن ممن لا يميلون إلى كثرة التأمل في حال الإنسان عند لحظة الصدق مع نفسه وبينه و بين ربه .. فإليك هذه النقاط التي تكفي لهدم النصرانية عند كل صاحب نظر و عند كل عاقل راشد متدبر : النقطة الأولى : إذا ثبت لك أن " الكتاب المقدس " هو " غير مقدس " - هل هذا يكفي لتعلم أن ما ندعوك إليه هو الهدى ؟إذا ثبت لك وجود أخطاء و فواحش و بذاءات في " الكتاب المقدس " ، ألا تتفق معي ان هذا يكفي لهدم النصرانية ؟ ماذا لو ثبت لك أن " الكتاب المقدس " محرف و فيه أخطاء و فواحش لا يليق أن تُنسَب و لا حتى إلى الفضلاء من البشر .. و من باب أولى لا يليق أن تُنسب إلى الله العلي العظيم ؟ ماذا لو ثبت لك أن " الكتاب المقدس " تدخلت فيه يد العابثين إلى الحد الذي ينفي عنه القدسية ؟ نحن نؤمن أن الله لا يخطئ .. و إذا نُسِبَ كتاب إلى الله فيجب أن لا يكون فيه أخطاء .. ماذا لو ثبت لك يقيناً أن الكتاب المقدس به أخطاء قاطعة لا تحتمل الجدل ؟ النقطة الثانية : إذا ثبت لكِ أن عيسى لم يُصلبْ - هل هذا يكفي لتعلم أن ما ندعوك إليه هو الهدى ؟هل تتفق معي أنه إذا ثبت أن عيسى لم يُصلب فإن هذا يكفي لهدم النصرانية ؟ النقطة الثالثة : إذا ثبت لك أن عيسى ليس إله و أنه رسول الله .. هل يكفي هذا لهدم النصرانية ؟ النقطة الرابعة : إذا ثبت لك نبوءة محمد إثباتا يقينيا لا جدال فيه – من الكتاب المقدس - فهل تدخل في الإسلام ؟ ..................................... هذه نقاط أربعة أرجو من الأخ مناصر الإسلام أن ينظر في إمكانية أن يتضمنها الحوار .. فهي نقاط أعتقد أنها فاصلة .. مع تسليمي للأخ مناصر الإسلام بأن الرأي له و الموضوع موضوعه و إنما هذا مجرد إقتراح مني رأيت فيه مصلحة . |
اقتباس:
عدد المسيحيين حول العالم يزيد على 2 مليار مسيحي .. إختارك الله من بينهم ليهديكِ للإسلام .. فاذكري نعمة الله عليكِ و انظري كيف أنتِ كريمة عنده .. و الحق أن الله آتاكِ من رجاحة العقل و البصيرة و صلاح النية و صحة الطوية ما يعينك على ما هداكي إليه .. و لعله كان سببا فيه .. أراكي الآن تتكلمين عن القرآن .. و قرات لكِ أنكِ بعد اسلامك بوقت قليل تسالين عن حفظه كاملاً .. و هذا من علو الهمة الذي يستحق كل تقدير و إكبار .. .............. هل قرأتي هذه الآية من قبل ؟ {82} وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ{83} كلمة " الدمع " وردت في القرآن مرتين ... أحداهما عن دمع القسيسين و الرهبان الذين أسلموا هذه بقية الآيات من سورة المائدة {81} لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ{82} وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ{83} وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا جَاءنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبَّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ{84} فَأَثَابَهُمُ اللّهُ بِمَا قَالُواْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ{85} ............... أسأل الله العظيم الذي من عليكِ بالهدى و اصطفاكِ من بين خلقٍ كثير ، أن ياخذ بيدكِ إليه أخذَ الكرامِ عليه .. و أن يقيمكِ مقاماٍ يسرُّنا و نحمده عليه .. و أن يجعل لكِ كفلين من رحمته و أن يجعل لكِ نورا تمشين به .. و أن يتم نعمته عليك و أن يثبتك و أن يجزيك جزاء المحسنين و أن يزيدك من فضله .. أنصحك بتتبع التلاوات الخاشعة مثل ما تجدينه على هذا الرابط : هذه سورة الضحى بصوت الشيخ عبد الباسط http://www.youtube.com/watch?v=vkv0J...eature=related |
اقتباس:
جزاكم الله خيراً أخى الحبيب .. إن شاء الله أستفيد من إقتراحاتكم هذه ، بارك الله فيك . |
اقتباس:
وفقك الله و أعانك .. |
متابع بعون الله |
مناقشة في غاية الروعه والبساطة والتحضر .....في انتظارالمزيد ياشباب
|
اقتباس:
اخي الكريم اشكرك كثيراً على التوضيح وهو حديث يحمل معنى جميل جدا .. سبحان الله بارك الله فيك ونفع بك وزادك علماً وجزاك خيراً إن شاء الله .. شكراً لك http://img823.imageshack.us/img823/7931/32580173.gif |
هنا سؤالان من الضيف الكريم ، أرد عليهما ، الأول :- اقتباس:
فالسؤال بإختصار : لماذا سمح الله بتعرض رسله للأذى و الإضطهاد ؟ السؤال الأول و هو تعريض الرسل للأذى ، يُجيب عنه قوله تعالى : {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ} [آل عمران 191 : 195] فهذا الأذى إنما يرفع به الله من قدر من يؤذى به ، و يحط عنه من ذنوبه ، فقد صح عن رسول الله - صلى الله عليه و سلم - أن قال : "أشد الناس بلاء الأنبياء ، ثم الأمثل ، فالأمثل يبتلى الناس على قدر دينهم ، فمن ثخن دينه اشتد بلاؤه ، و من ضعف دينه ضعف بلاؤه ، و إن الرجل ليصيبه البلاء حتى يمشي في الناس ما عليه خطيئة" [صحيح الجامع للألبانى (993)] إذاً فهذا الإبتلاء للأنبياء إنما هو على قدر دينهم و إيمانهم ، فلما كانوا - صلى الله عليهم و سلم - أعلى الناس إيماناً و تسليما ، كانوا أشد الناس بلاءًا و إمتحانا ، و إنما بإبتلاء الرجل تخف عنه ذنوبه حتى لا يكون عليه شىء من خطاياه . و بالتالى فهذا ليس ضعف من الله - حاشا لله - أن يترك رسله للإبتلاء ، و إنما هذا رفعاً لقدرهم و مكانتهم . |
الثانى :- اقتباس:
قال تعالى : {أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا} [الرعد:31] يقول الشعراوى فى خواطره (12/7341) : وكلمة «ييأس» يُقَال إنها هنا بمعنى «يعلم» ؛ فهي لغة بلهجة قريش، أي: ألم يعلم الذين آمنوا أن هؤلاء الكفار لم يهتدوا؛ لأن الله لم يَشَأ هدايتهم. وكان المؤمنون يودُّون أن يؤمنَ صناديدُ قريش كي يَخِفَّ الجهد عن الفئة المسلمة؛ فلا يضطهدونهم، ولا يضايقونهم في أرزاقهم ولا في عيالهم.ويوضح الحق سبحانه هنا أن تلك المسألةَ ليست مُرتبطة برغبة المؤمن من هؤلاء؛ بل الإيمان مسألة تتطلب أنْ يُخرِج الإنسان ما في قلبه من عقيدة، وينظر إلى القضايا بتجرُّد، وما يقتنع به يُدخِله في قلبه.وبذلك يمتلئ الوعَاء العقديّ بما يُفيد؛ كي لا تدخل في قلبك عقيدة، ولا تأتي عقيدة أخرى تطردُ العقيدة، أو تُزيغ قلبك عَمَّا تعتقد، يقول تعالى: {مَّا جَعَلَ الله لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ ..}[الأحزاب: 4] / إنتهى . إذاً المُشكلة فى هؤلاء القوم ، فالهداية نوعان : هداية دلالة و هذه كفلها الله للجميع ، و هداية معونة و هذه الهداية كفلها الله للمؤمن فقط الذى يُخرج ما فى قلبه من كفر و باطل و يتبع الحق ، أما من لا يُخرج ما فى قلبه من هذا الباطل و يُصر عليه مع علمه بباطله ، فليس له على الله هداية المعونة ، فالجميع قد هداهم الله هداية الدلالة ، أما هداية المعونة من الله فلا تكون إلا لمن يستحقها فقط بعد تجرده من الكبر و العناد و فتح قلبه للحق ليتعرف عليه و يتبعه . يقول الشعرواى فى خواطره (1 / 84 - 86) : قال تعالى : { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ } ومن رحمة الله تبارك وتعالى أنه علمنا ما نطلب.. وهذا يستوجب الحمد لله.. وأول ما يطلب المؤمن هو الهداية والصراط المستقيم : { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ }. والهداية نوعان : هداية دلالة ، وهداية معونة . أما هداية الدلالة فهي للناس جميعا ، وأما هداية المعونة فهي للمؤمنين فقط المتبعين لمنهج الله . والله سبحانه وتعالى هدى كل عباده هداية دلالة أي دلهم على طريق الخير وبينه لهم ، فمن أراد أن يتبع طريق الخير اتبعه ، ومن أراد ألا يتبعه تركه الله لما أراد . هذه الهداية العامة هي أساس البلاغ عن الله ، فقد بين لنا الله تبارك وتعالى في منهجه بافعل ولا تفعل ما يرضيه وما يغضبه ، وأوضح لنا الطريق الذي نتبعه لنهتدي ، والطريق الذي لو سلكناه حق علينا غضب الله وسخطه . ولكن هل كل من بين له الله سبحانه وتعالى طريق الهداية اهتدى ؟.. نقول لا.. واقرأ قوله جل جلاله : { وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّواْ الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ }[فصلت: 17] إذن هناك من لا يأخذ طريق الهداية بالاختيار الذي أعطاه الله له ، فلو أن الله سبحانه وتعالى أرادنا جميعا مهديين ، ما استطاع واحد من خلقه أن يخرج على مشيئته ، ولكنه جل جلاله خلقنا مختارين لنأتيه عن حب ورغبة بدلا من أن يقهرنا على الطاعة ، ما الذي يحدث للذين اتبعوا طريق الهداية والذين لم يتبعوه وخالفوا مراد الله الشرعي في كونه ؟ الذين اتبعوا طريق الهداية يعينهم الله سبحانه وتعالى عليه ويحببهم في الايمان والتقوى ويحببهم في طاعته. واقرأ قوله تبارك وتعالى : { وَالَّذِينَ اهْتَدَوْاْ زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقُوَاهُمْ }[محمد: 17] أي أن كل من يتخذ طريق الهداية يعينه الله عليه.. ويزيده تقوى وحبا في الدين.. أما الذين إذا جاءهم الهدى ابتعدوا عن منهج الله وخالفوه.. فإن الله تبارك وتعالى يتخلى عنهم ويتركهم في ضلالهم ، واقرأ قوله تعالى :{ وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَـانِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ }[الزخرف: 36] والله سبحانه وتعالى قد بين لنا المحرومين من هداية المعونة على الإيمان وهم ثلاثة كما بَيَّنْهُم لنا في القرآن : { ذالِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّواْ الْحَيَاةَ الْدُّنْيَا عَلَىى الآخِرَةِ وَأَنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ }[النحل: 107] { ذالِكَ أَدْنَى أَن يَأْتُواْ بِالشَّهَادَةِ عَلَىى وَجْهِهَآ أَوْ يَخَافُواْ أَن تُرَدَّ أَيْمَانٌ بَعْدَ أَيْمَانِهِمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاسْمَعُواْ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ }[المائدة: 108] { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَآجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِـي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِـي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }[البقرة: 258] إذن فالمطرودون من هداية الله في المعونة على الايمان.. هم الكافرون والفاسقون والظالمون . / إنتهى . إذاً هؤلاء لم يهدهم الله ، لأنهم لم يطلبوا هداية المعونة من الله و إستمروا على كبرهم و عنادهم ، أما هداية الدلالة فقد كفلها الله للجميع ، و هذا كحال ضيفنا الآن ، فقد كفل له الله هداية الدلالة بأن يعلم عن دين الإسلام . |
اقتباس:
الحمد لله الذي من علينا بنعمة الإسلام وكفا بها نعمة .. واسأل الله ان يثبتنا واياكم على الدين وادعو الله بما دعا به نبينا وحبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام كما كان يدعو يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك .. اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
وتقبل منك صالح الاعمال واحسن خاتمتك وان يرزقك صلاح دنياك والنعيم في الأخره بفضله اللهم امين امين امين .. اسأل الله ان يتقبل منا ومنكم الدعاء اقتباس:
http://img838.imageshack.us/img838/3492/1237999878.gif |
جزاك الله خيرا اخي الحبيب مناصر احسن الله اليك ورزقك الفردوس الاعلى على شرح الوافي في موضوع الهداية البشر واضيف هذه الفائدة لضيفنا الكريم مسيحي نشمي
فائدة : قال ابن قيم رحمه الله ( الفوائد 87 ) : ولا يُتصوّر أن ملكاً من الملائكة سوف يأخذ بيد العبد للهداية ، فيأخذ بيده إلى المسجد أو يأخذ بيده ويُساعده على إخراج منكرات بيته أو محلِّه ، بل لا بُدّ أن تُبذل الأسباب أولاً ثم يسأل العبدُ ربَّه التوفيق . ولذا كان الأنبياء والرسل يبذلون الأسباب المستطاعة ثم يسألون ربّهم التوفيق والإعانة . وقد قسّم ابن رجب الناس إلى ثلاثة أقسام ، فقال : الأقسام ثلاثة : راشد ، وغاو ، وضال ؛ فالراشد عرف الحق واتبعه ، والغاوي عرفه ولم يتبعه ، والضال لم يعرفه بالكلية ؛ فكلُّ راشدٍ هو مهتد ، وكل مهتدٍ هدايةً تامة فهو راشد ؛ لأن الهداية إنما تتم بمعرفة الحق والعمل به أيضا . اهـ . وقال رحمه الله : وإنما وَصَفَ – يعني النبيّ صلى الله عليه وسلم - الخلفاءَ بالراشدين – في الحديث - ؛ لأنهم عرفوا الحق وقضوا به ، والراشد ضد الغاوي ، والغاوي من عرف الحق وعمل بخلافه . اهـ وقد وصَف الله أتباع إبليس بأنهم من الغاوين ، فقال : (إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ ) قال تبارك وتعالى : (كَيْفَ يَهْدِي اللّهُ قَوْمًا كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُواْ أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) قال بعض العلماء في تفسير الآية : أي أنه لا يهديهم ؛ لأن القــوم عرفـوا الحق وشهدوا به وتيقّنوه وكفـروا عمـداً ، فمن أين تأتيهم الهداية ؟ فإن الذي تُرتجى هدايته من كان ضالا ولا يدرى أنه ضال ، بل يظن أنه على هدى فإذا عرف الهدى اهتدى ، وأما من عرف الحق وتيقنه وشهد به قلبه ثم اختار الكفر والضلال عليه فكيف يهدي اللهُ مثل هذا ؟ قال ابن قيم : إن لم يَصرف عنه الموانع والصوارف التي تمنع موجب الهداية وتصرفها لم ينتفع بالهداية ولم يتم مقصودها له ، فإن الحكم لا يكفي فيه وجود مقتضيه بل لا بد مع ذلك من عدم مانعه ومنافيه ، ومعلوم أن وساوس العبد وخواطرَه وشهواتِ الغيّ في قلبه كل منها مانعُ وصول أثر الهداية إليه ، فإن لم يصرفها الله عنه لم يهتد هدى تامّاً فحاجاته إلى هداية الله له مقرونة بأنفاسه وهي أعظم حاجة للعبد . تأمل قول الله : ( وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنصَرُونَ {54} وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لا تَشْعُرُونَ {55} أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ {56} أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ) فهو يقول : لو أن الله هداني ، وهو لم يأخذ بالأسباب الجالبة للهداية. قال شيخ الإسلام ابن تيمية ( مجموع الفتاوى 19/ 99 ، 100 ) : وليس المراد بالشرع التمييز بين الضار والنافع بالحس ، فإن ذلك يحصل للحيوانات العُجم ، فإن الحمار والجمل يميّـز بين الشعير والتراب ، بل التمييز بين الأفعال التي تضر فـاعلهـا في معاشـه ومعـاده … ولولا الرسالـة لم يهتد العقل إلى تفاصيل النافع والضار في المعاش والمعاد ، فمن أعظم نعم الله على عباده وأشرف مِنّة عليهم أن أرسل إليهم رسله ، وأنزل عليهم كتبه ، وبيّن لهم الصراط المستقيم ولولا ذلك لكانوا بمنزلة الأنعام والبهائم بل أشر حالاً منها ، فَمَنْ قَبِلَ رسالة الله واستقام عليها فهو من خير البرية ، ومن ردّها وخرج عنها فهو من شر البرية ، وأسوأ حالا من الكلب والخنزير والحيوان البهيم – ثم ذَكَرَ حديث أبي موسى المتقدّم في قوله صلى الله عليه وسلم : مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم – فقال : فالحمد لله الذى أرسل الينا رسولا من أنفسنا يتلو علينا آيات الله ويزكينا ويعلمنا الكتاب والحكمة وإن كنا من قبل لفى ضلال مبين ، وقال اهل الجنة : ( وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ لَقَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ ) والدنيا كلها ملعونة ملعون ما فيها إلا مـا أشرقت عليه شمس الرسالة ، وأسس بنيانه عليها ، ولا بقاء لأهل الأرض إلا ما دامت آثار الرسل موجودة فيهم فاذا درست آثار الرسل من الأرض وانمحت بالكلية خرب الله العالم العلوى والسفلى وأقام القيامة وليست حاجة أهل الأرض الى الرسول كحاجتهم الى الشمس والقمر والرياح والمطر ولا كحاجة الانسان الى حياته ولا كحاجة العين الى ضوئها والجسم الى الطعام والشراب بل أعظم من ذلك وأشد حاجة من كل ما يقدر ويخطر بالبال فالرسل وسائط بين الله وبين خلقه فى أمره ونهيه وهم السفراء بينه وبين عباده . انتهى كلامه رحمه الله . نسأل الله العظيم لنا ولك الهداية ضيفنا الكريم مسيحي نشمي واهلا بك والحمد لله رب العالمين |
اقتباس:
اقتباس:
أحسن الله إليكِ و ثبتكِ و جزاكي جزاء المحسنين .. الحكمة تقول : علمني الصيد أفضل من أن تعطيني سمكة .. عملا بهذه الحكمة ، على هذا الرابط تجدين نسخة كاملة من القرآن الكريم مميزاتها : 1 - صغر الحجم ( 1.25 ميجا ) 2 - تفسير القرآن كاملا ( تفسير الجلالين + التفسير الميسر ) 3 - إمكانية النسخ و الصق 4 - إمكانية البحث عن أية كلمة بسرعة فائقة 5 - متوافقة مع windows7 http://dc226.4shared.com/download/9U...72144-3ec01aa5 و هذا التفسير نقلا عن هذا البرنامج : 82-لتجدن) يا محمد (أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا) من أهل مكة لتضاعف كفرهم وجهلهم وانهماكهم في اتباع الهوى (ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك) أي قرب مودتهم للمؤمنين (بأن) بسبب أن (منهم قسيسين) علماء (ورهبانا) عبادا (وأنهم لا يستكبرون) عن اتباع الحق كما يستكبر اليهود وأهل مكة .. نزلت في وفد النجاشي القادمين عليه من الحبشة قرأ صلى الله عليه وسلم سورة يس فبكوا وأسلموا وقالوا ما أشبه هذا بما كان ينزل على عيسى 83 - قال تعالى: (وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول) من القرآن (ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا) صدقنا بنبيك وكتابك (فاكتبنا مع الشاهدين) المقربين بتصديقهم 84 - (و) قالوا في جواب من عيرهم بالإسلام من اليهود (ما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق) القرآن أي لا مانع لنا من الإيمان مع وجود مقتضيه (ونطمع) عطف على نؤمن (أن يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين) المؤمنين الجنة 85 - قال تعالى: (فأثابهم الله بما قالوا جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك جزاء المحسنين) بالإيمان |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهمَّ صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اقتباس:
أننا المسلمون لا ننكر أن اليهود قد آذوا المسيح عليه وعلى رسولنا محمد أفضل الصلاة والسلام وأنهم كادوا له وخططوا لقتله وهذا مما جرت به السنن لاسيما في المرسلين لبني إسرائيل فحتى موسى عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام لم يسلم من آذاهم والفرق أننا نعتقد أن من أوذي هو بشر ورسول لله وهذا جيد لنتعلم منه ونقتدي به في الثبات على الدين والشرع مهما كان الأذى ولكن المصيبة فيمن يعتقد أن من أوذي هو الله أو ابن الله -- حاشا لله أن يغلبه أحد أو أن يكون له ولد - سبحان الله وتعالى عما يقفولون علوا كبيرا ومع إيذاء اليهود للمسيح عليه السلام فإن الله تعالى وعده ألا يتمكن اليهود من قتله فحفظه الله منهم بمعجزة لا تكون إلا لرسول عظيم وكما كانت ولادته آية كانت نجاته من اليهود ورفعه إلى السماء دون أن ينالوا منه شيئا آية أخرى عظيمة الغريب أن المسيح عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام أخبرهم بأن الله تعالى منجيه ورافعه إليه دون أن يناله أذى فلم الشرك والكفر بالله ؟ |
اقتباس:
اقتباس:
ما شاء الله .. الحمد لله الذي لاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ يُصَيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ .. الحمد لله الذي هداكي للإسلام .. ثم هداكي للقرآن .. الهداية للقرآن بعد الإسلام هي هدى فوق الهدى .. يسرُّ كلَّ مسلم أيما سرور أن يجد حديثةَ عهدٍ بالإسلام تتكلم عن القرآن على هذا النحو .. تعرفين أنه مرضاة لله و مطلبة للأجر .. وتجدين فيه سعادةً تغمر المسلم .. و حلاوة ً تعين المسلم .. و يشتاق المسلمُ إليه .. و تعرفين أن التفسير يعين على الحفظ .. و تعدين حفظ القرآن للمسلم كرامة و تسعدُ به النفس و يطمئنُ به القلب .. متى وجدتي كل هذا ؟ .. هذا توجه من أراد أن يسبق .. جعلكِ اللهُ ممن قال فيهم في سورة الواقعة: {9} وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ{10} أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ{11} فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ{12} حوارك مع الأخ الحبيب القدير جادي - الذي اعلنتي فيه اسلامك - كان هادفا موضوعيا يظهر فيه صدقُ الباحث عن الهدى . و توجهك نحو القرآن بعد اسلامك فيه نفس سمات ذلك الحوار .. و كأنك استوعبتي - أيما استيعاب - معنى أن يقال لك ِ : القرآنُ كلامُ الله .. و كأنك تفقهين أكثر مما نفقه قول الله سبحانه : {أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }العنكبوت51 أسأل الله العظيم أن ياخذ بيدكِ إليه أخذ الكرام عليه .. و أن يرزقك من اليقين ما يثبتُ به فؤادك .. و أن يدخلكِ في من قال فيهم {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ }الرحمن46 .. .............................. هذه جولة في القرآن عن حال المؤمنين معه .. أثنى الله سبحانه على كتابه و على الذين تلينُ جلودهم و قلوبهم لذكره فقال : {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }الزمر23 ............. و أثنى الله على الذين تطمئن قلوبهم بذكره فقال : {27} الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ{28} الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ{29} ............... و أخبر عن كمال الإيمان فقال سبحانه : {1} إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ{2} الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ{3} أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ{4} .............. و حث على خشوع القلب لذكره فقال سبحانه : {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ }الحديد16 ............. و أثنى على الذين يتلون كتابه .. فقال سبحانه : {28} إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ{29} لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ{30} وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ{31} ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ{32} جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ{33} وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ{34} الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِن فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ{35} ............... و أثبت صفة الإيمان للذين يتلونه حق تلاوته فقال : {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ أُوْلَـئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمن يَكْفُرْ بِهِ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ }البقرة121 .............. و أثنى على المؤمنين من أهل الكتاب الذين إذ سمعوه خروا سجدا : {105} وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً{106} قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّداً{107} وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً{108} وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً{109} ................................ و أما ما قد تجدين من مشقة في الحفظ فاعلمي أن هذه المشقة هي الشيء الطبيعي جدا و المتوقع الذي يواجهه أي شخص لا يكثر من سماع القرآن و لا قراءته و لا معرفة تفسير الآيات .. و اعلمي ان الإصرار على الحفظ رغم المشقة له أجر عظيم ... و ستزول هذه المشقة و تصبح كأنها لم تكن موجودة بمجرد أن تواظبي على سماعه بتدبر و قراءته بتدبر و معرفة التفسير . و من أعظم ما ينبغي أن تعرفيه عن دين الإسلام أن الله لايكلف الإنسان إلا بما يستطيعه : {وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }الأعراف42 .................................................. . أعتذر عن الإطالة .. و الحق اني أُذَكِّرُ نفسي و إخواني فإن الذكرى تنفعُ المؤمنين .. و خلاصة القول أن توجهك نحو القرآن و طلب الهدى فيه هو نعمة عظيمة من الله .. وأسأله سبحانه أن يجعلكِ من أهل القرآن الذين هم أهل الله و خاصته .. و أن يُتم نعمتَه عليكِ وأن يهديَكِ صراطا مستقيما .. يمكن سماع القرآن و تحميله من هنا : http://www.tvquran.com/Al-Minshawi.htm و يمكن تصفحه من هنا : http://www.tvquran.com/quranflash.htm |
اقتباس:
جزاك الله خيراً اخي برنامج رائع لقد استفسرت عن تلك الآية لانني لم اعرف من اي سورة هي فلم انتبه الى انها من سورة المائدة فعذراً لك .. جزاك الله من الخير الكثير وتقبل منك من الأعمال صالحها .. ورزقنا واياك الجنة بغير حساب اللهم امين .. جعله الله في ميزاك حسناتك ان شاء الله .. شكراً لك |
1 من المرفقات
اقتباس:
أحسن الله إليكِ و نفعك به .. فاتني أن أشير إلى ضرورة تشغيل البرنامج كمسئول (run as administrator ) .. و إلا فبعض الوظائف لن تعمل بطريقة صحيحة . http://www.kalemasawaa.com/vb/attach...1&d=1317907235 |
اقتباس:
كيف ذلك وأول الوصايا هي عبادة الله الواحد والتوحيد الخالص ؟ تي-6 1 وهذه هي الوصايا والفرائض والاحكام التي امر الرب الهكم ان اعلمكم لتعملوها في الارض التي انتم عابرون اليها لتمتلكوها..... 4 اسمع يا اسرائيل.الرب الهنا رب واحد وأول ما نادى به يسوع هو عبادة الإله الواحد مر-12-29 فاجابه يسوع ان اول كل الوصايا هي اسمع يا اسرائيل.الرب الهنا رب واحد فكيف تقول حضرتك انه ليس في المسيحية التوحيد بشكل مباشر ؟ ربما تقصد تعاليم الكنيسة وليس كلام الكتاب المقدس ، فتعاليم الكتاب واضحة وصريحة . |
اقتباس:
أيها المحاور المحترم نحن لا نأتي بكلمة واحدة من أنفسنا ، فكلامنا كله نقلاً عن رجال الكهنوت المسيحي والمواقع المسيحية .. وإن كنت تعترض على كلام احد فأخبره برأيك ، ولا تلومنا في شيء . وأحب ان اخبرك اننا ليس لنا أي مصلحة شخصية من وراء هذا الحوار ، بل خوفنا عليكم هو ما يجعلنا نحاوركم ... ولابد من معرفة الديانة من كتبها وأهلها لا من كتب الآخرين . وإن وجدنا الحق معكم لن نتردد لحظة للدخول في المسيحية . ولك منا كل احترام وتقدير |
انا اسف مش القصد التشكيك في الكلام اللي كتب و مثل ما قلت من قبل انا مش متمسك في المسيحي و لهيك بتعرف على الاسلام باعتباره دين منطقي
|
اقتباس:
أشكرك على ردك يا عزيزي ، ونحن حقاً سعداء بتواجدك معنا :z (6): عزيزي المحترم : ما هو مفهوم التوحيد (في المسيحية) ؟ أريد نبذة مختصرة لو سمحت |
اين هو الضيف الكريم ؟
|
اقتباس من كلام مسيحى نشمى
اقتباس:
مرحباً بك ونشكرك على ردك وكذلك على مرورك فى موضوع صور جمالية وسؤالى : إذا كنت لا تعترض على نبوة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم فما يمنعك من اتباعه ؟ هل سألت نفسك هذا السؤال ؟ فكّر فى الأمر بجدية وادع الله أن يرزقك الهداية ويهديك الى الحق |
عدم اعتراضي على نبوه الرسول لا يعني اتباعه و لا يعني في نفس الوقت تمسكي بالمسيحيه
|
اقتباس:
{وَإِذْ قَالُواْ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَـذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ }الأنفال32 و هذا الموقف مما يستحق النظر فيه .. كان الأولى بهم أن يقولوا : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فاهدنا إليه .. ....................... و أتمنى ان الضيف الكريم ( مسيحي نشمي ) يحدد موقفه .. أنت تقول انك مسيحي غير متمسك بالمسيحية .. غير متمسك بالمسيحية ربما يعني انك غير متعصب لها - غير متدين ... لكنه يعني انك مؤمن بما جاء في الكتاب المقدس و إنما فقط مقصر في التطبيق و آداء الطقوس و الذهاب الى الكنيسة و ممارسة الاسرار مثلا ..... لكن أرجو ان تحدد موقفك من الكتاب المقدس .. هل نصوصه ملزمة لك و حجة عليك ؟ في هذه الحالة يمكننا ان نستشهد بنصوص من الكتاب المقدس ..... إذا لم يكن مُلزما لك فأرجو أن تذكر ذلك صراحةً حتى توفر على الإخوة الكرام مجهود الاستشهاد بنصوصه . إذا لم تكن تؤمن بالكتاب المقدس فأنت لست مسيحي و علينا ان نتعامل معك على أنك مثلا " لا ديني " .. ملحد .. إذا كنت لا تؤمن بالكتاب المقدس فننتقل إلى سؤال تالي : هل تؤمن بوجود إله ؟ ثم نصل إلى سؤال أرجو أن تفكر فيه : هل يُعقل أنه يوجد شخص يؤمن بوجود إله و يؤمن أن هذا الإله أرسل رسول .... ثم لا يتبع الرسول ؟ كيف تعلم أنه رسول الله ثم تقرر أنك لا تتبعه ؟ ................. باختصار : الحوار مع مسيحي يختلف عن الحوار مع ال " لا ديني " يختلف عن الحوار مع " الملحد " ... أرجو أن تحدد موقفك . تقبل تحياتي |
اقتباس:
كلام جميل ولكن ماذا تعنى كلمة رسول ؟ تعنى أنه جاء برسالة رسالة مِن مَن ؟ رسالة من الله إلى من ؟ الى جميع البشر الى يوم القيامة فى كل العالم لأنه خاتم الرسل إذن فلابد من معرفة هذه الرسالة المرسلة من الله الذى آمنا به على رسوله الذى صدقنا أنه نبى مرسل من الله والرسالة هى الوحى سواء كان قرآن أو سنة إذن فلابد من معرفة ذلك لنعلم ماذا يريد الله أن يخبرنا به وبماذا يأمرنا وعن أى شىء ينهانا وإذا اتبعنا أوامره وانتهينا عما نهانا عنه فأى شىء يكون لنا مكافأة على ذلك إذن فلابد من الايمان أن هناك آخرة يتم فيها الحساب على كل صغيرة وكبيرة فمن آمن وأصلح فله الجنة ومن عصى وأفسد فله عذاب النار وهذا يعنى أننا لابد أن نحدد مصيرنا من الإيمان والكفر قبل أن يأتى الموت وما موعد الموت ؟ هل أحد يدرى إذن فليكن القرار قبل فوت الوقت أنصحك أن تدعو الله بينك وبينه أن يلهمك الصواب ويهديك الى الحق ويرزقك اتباع الحق فإن الأمر خطير : فهى إما جنة وسعادة أبدية ونعيم ورضوان من الله أو ... وفقنا الله وإياك لما يحبه ويرضاه وجعلنا الله وإياك ممن يحبه ويرضاه |
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 11:53. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.