شروط تقديس الكتاب الديني
:36_2_51:شروط تقديس الكتاب الديني 1- أن يكون الرسول الذي ينسب إليه قد علم صدقه بلا ريب ولا شك ، وأن يكون قد دعم ذلك الصدق بمعجزة ، أي بأمر خارق للعادة قد تحدى به المنكرين المكذبين ، وأن يشتهر أمر ذلك التحدي وهذا الإعجاز ، ويتوارثه الناس خلفًا عن سلف ويتواقر بينهم تواقرًا لا يكون للإنسان مجال لتكذيبه . 2- ألا يكون ذلك الكتاب متناقضًا مضطربًا يهدم بعضه بعضًا ، فلا تتعارض تعليماته ولا تتناقض أخباره بل يكون كل جزء منه متممًا للآخر ومكملًا له ، لأن ما يكون من الله لا يختلف ولا يقترن ولا يتناقض ، بل إن العقلاء في كتبهم يتحرون ألا يتناقض قولهم ولا يختلف تفكيرهم . 3- أن يدعي ذلك الرسول أنه أوحي إليه ، ويدعم ذلك الادعاء بالبينات الثابتة ، وهي المعجزات التي بعث بها الرسول ، ودعا إلى كتابه على أساسها ويثبت ذلك الادعاء بالخبر المتواتر أو يثبت بالكتاب نفسه . 4- أن تكون نسبة الكتاب إلى الرسول الذي نسب إليه ثابتة بالطريق القطعي ، بأن يثبت نسبة الكتاب إلى الرسول ، بحث يتلقاه الأخلاف عن الأسلاف جيلاً بعد جيل من غير أي مطنة للانتحال وأساس ذلك التواتر . |
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 23:33. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.