أي يبعث الله أحدهم؟ أم تقوم القيامة.
 

إلى إخوتي في الإنسانية جميعا

أحييكم،

الشبهة :

إن الله يبعث على رأس كل مائة عام من يُصلح لهذه الأمة. حديث صحيح

إذاً سيبعث الله أحدهم بالتأكيد. كل مائة عام. وبالتالي الحياة ستستمر لمن سمع هذا الحديث آنه. وهذه الحياة لن تستمر فقط مائة عام بل كل مائة عام حتى تقوم القيامة. كل مائة عام تأكد أن الحياة ستستمر لأكثر من 200 أو 300 سنة لأن الله سيرسل أحدهم ليصلح شأن الأمة. من هذا كان بإمكان من إستمع لهذا الحديث أن ينفي الآية التالية
( يسألك الناس عن الساعة قل إنما علمها عند الله ومايدريك لعل الساعة تكون قريبا )
فكان بإمكانه القول لا. لن تكون الساعة قريب بل سأموت ثم أبني ثم أبن أبن وهكذا حتى إنقطاع الفترة التي حددها الحديث الصحيح.

شكرا لك.

لغتي الأم هي العربية. فلست بحاجة لإن تنعتني بالجهل
ثم تحضر معجم لتعريف كلمة قريب. عموماً
لماذا يتم تأويل الآية حتى تتوافق مع المراد المقارنة به؟
1 - قريب : الذي لا يفصله عن غيره إلا مسافة قصيرة أو زمان قصير
المعجم: الرائد -

زمان قصير وليس مدة غير محددة. فالزمن القصير غير محدد. ولكن عندما يتم وضع الزمن القصير على فترة أخرى تم تعيينها ( قيام الساعة ) فتصبح محددة.

مثال : عندما يتواعد شخصان لتناول الغداء الساعة السابعة مساءً. فيصل أحدهم قبل الآخر والآخر تأخر. فيتصل الذي حضر بالذي تأخر ويسأله متى سوف تأتي فيجيبه : سوف آتي قريبا. وذلك يعني في غضون 5 أو 10 أو 15 دقيقة. وذلك يعد مدة محددة للساعة التي تم الإتفاق عليها أي الساعة السابعة مساءً. ولكن إذا قال الشخص المتأخر لا أعلم متى سأحضر. فذلك قد يعني 5 دقائق أو 5 ساعات أو 5 أيام وهكذا.

والآية تقول كما تفضلت . يسألك الناس عن الساعة. نلاحظ هنا ذكر كلمة الناس. والتفسير يقول يامحمد يسألك الناس عن الساعة. الناس هؤلاء لهم مدة زمنية إفتراضية للعيش وهي لاتتجاوز 90-110 سنة للطفل الرضيع في زمنهم. والآية تقول ومايدريك لعل الساعة تكون قريبا. أي أن الساعة داخلها في هذة المدة المحددة لأعمار الناس 110 سنة . بالتالي الساعة قد تقوم خلال هذة الفترة 90-110 سنة. وهنا سيدي الفاضل الحديثي النبوي الصحيح ( يبعث كل مائة سنة ) يؤكد أن الحياة ستسمر لأكثر من 200+ أو 300+ عام.


دعني أوضح لك الشبهة بطريقة علمية. لعل الصورة تتبسط.


الساعة = س (منذ بعث النبي حتى وقت قيام الساعة )
إحتاملية تحديد قيام الساعة من قبل هؤلاء الناس = ص ( وهي صفر لديكم)
يبعث الله على رأس كل مائة سنة = 200+\300+ سنة

س + ص + (200+\300+)سنة = قيام الساعة

منذ بعث النبي حتى وقت قيام الساعة + 0 + ( 200+\300+)سنة = قيام الساعة
إخراج المعاملات الغير متأثرة بالمعادلة :

وقت قيام الساعة + (200+\300+)سنة = قيام الساعة
إذاً وقت قيام الساعة عرف. وهو

(200+\300+)سنة = قيام الساعة.

لغويا يمكن القول : قيام الساعة يكون بعد مرور 200 \ 300 سنة على هذة الأمة.
إذا لمن سمع هذا الحديث في وقته لحسب هذة الحسبة البسيطة في عقلة وأستنتج أن الساعة لن تقوم في زمانه أو زمن إبنه أو إبن أبنه حتى حفيده العاشر.

بعيدا عن التخمينات و الإستنتاجات و محاولة ضرب الأخماس في الأسداس ،،،
هل قال رسولنا الكريم سيد الخلق محمد :3: أو أحد من السّلف الصالح أنّ الساّعة ستقوم بعد إنقضاء 200 أو 300 سنة من زمانه ، أم أنّ الأمر لا يعدو مجرّد أضغاث أحلام ؟؟؟؟

هل المفسرين وواضعى المعاجم يعلمون ان فى واحد هيقول شبهة تافهة فقاموا بالتأويل حتى يتوافق مع المراد ؟ كلامك ده بس من الصدمات الى بتتعرض ليها


الزمان القصير أو الدنو هى نسبية بالنسبة للزمن الذى انقضى يعنى لو المتبقى أقصر من المنقضى نقول قربنا " بالبلدى فات الكثير ما باقى الآ القليل "

انت عاوز تنفى ان الزمن غير محدد فبتقول بس هو غير محدد انت صعبان علية


أى فترة هذه تم تعينها حتى تكون محدده ركز انت أعلى بتقول زمن قصير غير محدد

الطريقة العلمية بتاعتك ديه فى الرياضه بنسميها عك

السلام على من اتبع الهدى

عفوا ، هل انت غير مسلم .؟ اتمنى تعديل خانة الديانة اذا


لنفرض انه بعد كل 100 سنة جاء مجدد ، والمجدد الاخير لم يكمل ال100 سنة وجاءت القيامة

الا يعد الحديث صحيح؟

هل قال الرسول صلى الله عليه وسلم لن تقوم القيامة حتى يتم كل مجدد مدته؟


وهذا لا يتنافي مع الاية الكريمة مطلقا لان الرسول صلى الله عليه وسلم

( يسألك الناس عن الساعة قل إنما علمها عند الله ومايدريك لعل الساعة تكون قريبا )

1- لم يقل ان كل مجدد سينهي مدته
2- لم يقل كم مجدد سيكون في الامة



اما عن قريبا في الاية


قال تعالى


وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ


لا يوجد حديث للرسول صلى الله عليه وسلم يخبر فيه عن وقت الساعة لانها من الامور الغيبية البحتة ، بل الاحاديث والسنة تثبت ان الرسول نهى عن هذا السؤال والعمل لها

حديث أنس رضي الله عنه : ((أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ : يَا رَسُولَ الله , مَتَى السَّاعَةُ قَائِمَةٌ ؟ قَالَ : وَيْلَكَ ! وَمَا أَعْدَدْتَ لَهَا ؟ قَالَ : مَا أَعْدَدْتُ لَهَا إِلَّا أَنِّي أُحِبُّ الله وَرَسُولَهُ , قَالَ : إِنَّكَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ . فَقُلْنَا: وَنَحْنُ كَذَلِكَ, قَالَ : نَعَمْ . فَفَرِحْنَا يَوْمَئِذٍ فَرَحًا شَدِيدًا . فَمَرَّ غُلَامٌ لِلْمُغِيرَةِ , وَكَانَ مِنْ أَقْرَانِي, فَقَالَ : إِنْ أُخِّرَ هَذَا فَلَنْ يُدْرِكَهُ الْهَرَمُ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ )) .


‏عَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏ ‏قَالَ ‏
‏بَيْنَمَا النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فِي مَجْلِسٍ يُحَدِّثُ الْقَوْمَ جَاءَهُ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ مَتَى السَّاعَةُ فَمَضَى رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يُحَدِّثُ فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ سَمِعَ مَا قَالَ فَكَرِهَ مَا قَالَ وَقَالَ بَعْضُهُمْ بَلْ لَمْ يَسْمَعْ حَتَّى إِذَا قَضَى حَدِيثَهُ قَالَ أَيْنَ أُرَاهُ السَّائِلُ عَنْ السَّاعَةِ قَالَ هَا أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ ‏ ‏فَإِذَا ضُيِّعَتْ الْأَمَانَةُ فَانْتَظِرْ السَّاعَةَ قَالَ كَيْفَ إِضَاعَتُهَا قَالَ إِذَا ‏ ‏وُسِّدَ ‏ ‏الْأَمْرُ إِلَى غَيْرِ أَهْلِهِ فَانْتَظِرْ السَّاعَةَوهنا قال له انتظر الساعة ولم يقل له ستقوم بعدها مباشرة