سؤال للنصارى عن التجسد يكشف حقيقة تعدد الألِهة فى الثالوث
 

ملحوظه
السؤال بهل فالإجابة ستكون فقط بنعم أو لا

أخى الحبيب الشهاب الثاقب ... سلام لك
أولا أسمحلى مع أحترامى أنى أقول لحضرتك أنك فاهم غلط .......
هل فعلا تجاب بنعم أو لا .... و لكن .....
لما يكون فى ف كلام حضرتك حاجات غلط .؟؟؟؟؟؟
يا ترى أرد ولا أوضح لحضرتك الصح ؟؟؟؟؟ ياريت تقولى أعمل ايه و انا اعمله ....
أخيك اغنسطس ابرام ... مع أحترامى

أهلا بك
فى المشاركة السابقة لي قمت بالإختصار و وضحت المقصود الذي سيصل له كل باحث فى النهاية الى نفس النتيجة و هى التعدد فى الثالوث و لذلك سأجاريك و أمشي معك خطوة خطوة

نعم ....

عندما سألتك هل الله هو المتجسد ! ؟ كانت إجابتك
أسألك مرة إخرى هل الآب تجسد !؟ و هل الروح القدس تجسد !؟

أخى الحبيب أسمح لى أن أزيد عن نعم هذه المره
نعم , لأنهم واااحد ..... نحن نؤمن بأن الأب و الأبن و الروح القدس ثلاثة أقانيم ... لإله واحد و هو الله خالقنا و مخلصنا

عندما سألتك فى المشاركة السابقة
هل الآب تجسد !؟ و هل الروح القدس تجسد !؟
كانت إجابتك

جيد جداً فاجابتك هذه تدل على جهلك بعقيدتك فلا يوجد من يقول بما تقول فأنت بالنسبة لجميع الطوائف المسيحية مهرطق كبير لأن جميع الطوائف تؤمن بتجسد الكلمة فقط و لا أحد يؤمن بتجسد الآب أو الروح القدس و يستدلون على هذا بقول يوحنا الإنجيلي
أصحاح 1 من إنجيل يوحنا
14 وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا.

اقتباس:

من كتاب تجسد الكلمة للأثناسيوس الرسولي الفصل التاسع وإذ لم يكن ممكنا أن يوقف الوباء إلا بالموت أخذ الكلمة جسدا قابلا للموت، وإذ اتحد الجسد به أصبح نائبا عن الكل. وباشتراكه في عدم موته أوقف فساد الجنس البشري. وبكونه أسمى من الكل. جعل جسده ذبيحة لأجلنا. وبكونه واحدا معنا كلنا ألبسنا عدم الموت. 1- وإذ رأى الكلمة أن فساد البشرية لا يمكن أن يبطل الا بالموت كشرط لازم، وأنه مستحيل أن يتحمل الكلمة الموت لأنه غير مائت ولأنه ابن الآب. لهذا أخذ لنفسه جسدًا قابلًا للموت. حتى باتحاده بالكلمة، الذي هو فوق الكل، يكون جديرا أن يموت نيابة عن الكل، وحتى يبقى في عدم فساد بسبب الكلمة الذي أتى ليحل فيه وحتى يتحرر الجميع من الفساد، فيما بعد، بنعمة القيامة من الأموات. وإذ قدم للموت ذلك الجسد الذي أخذه لنفسه كمحرقة وذبيحة خالية من كل شائبة فقد رفع حكم الموت فورا عن جميع من ناب عنهم، إذ قدم عوضا عنهم جسدا مماثلا لأجسادهم. 2- ولأن كلمة الله متعال فوق الكل، فقد لاق به بطبيعة الحال أن يوفي الدين بموته وذلك بتقديم هيكله وآنيته البشرية لأجل حياة الجميع (أو فداء عن الجميع) وإذ اتحد ابن الله عديم الفساد بالجميع بطبيعة مماثلة، فقد ألبس الجميع عدم الفساد بطبيعة الحال، بوعد القيامة من الأموات. لأنه لم يعد ممكنا أن ينشب فساد الموت الفعلي أظافره في البشر، وذلك بسبب " الكلمة الذي جاء وحل بينهم بجسده الواحد.

كما أنّ تجسد الكلمة فقط ينتج عنه إنفصال فى الأقانيم و أنّ الآب ليس الله و الروح القدس ليس الله و هذا ما أردت توصيله لأنك قولت أنّ الله هو المتجسد
راجع عقيدتك لتعلم أنكم تعبدون ثلاثة ألهة بدون دليل و برهان بل تتبعون بولس و أباء المجامع

أعتذر لحضرتك و لكنى أردت أن أبين وحدانية الجوهر .... و بالحق الكلمه صار جسدا و لكن هم واحد فى الجوهر و قصدت من كلامى أنه لما تجسد أقنوم الكلمه فهو الله بالحقيقه .....
و لو تسمحلى أوضح لحضرتك ما معنى كلمة أقنوم ::
أقنوم تعريب للكلمه السريانيه قنوما و معناها ذات أو عين أو جوهر أو حقيقه ....
الله واحد لا شريك له مثلث الأقانيم ......
لكل أقنوم صفاته و الأقانيم الثلاثه هى لجوهر واحد .....
و الأتحاد فى الجوهر منذ الأذل و ليس فى ملئ الزمان حيث الأيه التى تثبت أن الله بأقانيمه و بالذات أقنوم الأبن كائن قبل كل شئ اذلى " فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ " (يو 1 : 1 )
تذكر يا أخى الحبيب اننى قصدت وحدانية الجوهر ... و بعد ذلك سأكون محددا أكثر ...
أرجو ان تسامحنى لقلة مفرداتى و ضعف ترتيبى ..... هو مش عذر عارف لكنها الأمتحانات

أرجو منك يا أخى الحبيب الشهاب الثاقب ... أن تستوعب أيضا ما نؤمن به صحيحا ...
أن تجسد الكلمه كأقنوم " اللوغوس " و الكلمه تعنى النطق العاقل ... او العقل الناطق و قد أشتق منها كلمة logic الانجليزيه أيضاً و لهذا فإن أقنوم الكلمه هو نطق الله العاقل ... أى أنه الله نفسه .......
من صفات الله .... غير المحدوديه ..... فالله موجود فى كل مكان و لا تحده حدود و أن تجسده لا يحده أيضا فاللذى يملك الكل يقدر أن يملك الجزء منه .... و هذا ما نؤمن به أن الله بأقنوم الكلمه تجسد و حل بيننا متخذاً صورة العبد بتواضع لأنه أحبنا ليخلصنا
و ان الثلاثة أقانيم واحدة الجوهر ..... لذلك نؤمن أنها الله .... كما نؤمن أن أقنوم الروح القدس هو أيضا جوهر الله و هو يحل علينا ليطهرنا و يعزينا و يرشدنا

هل تعتذر لأنك إتهمتني ظلماً في بداية مشاركتاك أني فاهم غلط !؟ أم تعتذر لأنك طلعت أنت بعد كل هذه السنين من عمرك تجهل عقيدتك !؟ أم لأنك فهمت حقيقة عقيدتك الثالوثية !؟
إعلم أنه لا عذر لك أمام الله عندما يتبين لك الحق و تُصر على ما أنت عليه من إنكار و جحود
لا أعلم ما علاقة ما ذكرت أنت أنفاً بالسؤال أو بإجابتك الخاطئة
أظنك علمت أنني أعلم كل ما كتبت و زيادة أراك تتخبط
يا ضيفنا صدقني لن تجد إجابة لأن جميع الإجابات ستؤدي بك الى أنكم تعبدون ثلاث ألهة
هل علمت الأن لماذا وضعت إجابات مسبقة !؟ لأنه لا خيار غيرها
تذكر أنت أني لم أسألك عن الجوهر أو الأقنوم و تذكر أنّ إجابتك كانت دقيقة جداً و محددة لأنك لم تكتفي بقولك نعم بل قولت " "
كيف أستوعب أنّ ما تؤمنون به صحيحاً و أنت نفسك لم تستوعب أنه صحيحاً !؟
و تكرر كلام أفهمه جيداً و كأنك في مدارس الأحد تكرر خلف معلمك ما يمليه عليك دون وعي أو فهم
يا ضيفنا المحترم إرجع الى كلام المسيح نفسه واحترم عقلك و عقولنا
هل تكلم المسيح أصلاً عن الجوهر أو عن الأقنوم أو عن الطبيعة البشرية و الطبيعة الإلهية و إتحاد اللاهوت بالناسوت أو عن إلهويته أو عن الفداء
راجع الروابط التي وضعتها لك سابقاً و إبحث عن إجابة تقنعك لا إجابة تبرر بها ما أنت عليه و قف مع نفسك و تذكر أنك ستقف أمام الله يسألك عن برهانك وحججك فيما تعتقد لأن كل عقائدك ستجدها مستحدثة فى المجامع بعد رفع المسيح بمئات السنين
( وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ( 111 ) بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ( 112 ) وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ( 113 ) ) من سورة البقرة

( قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ( 64 ) ) من سورة آل عمران