منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي

منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي (https://www.kalemasawaa.com/vb/index.php)
-   مصداقية الكتاب المقدس (https://www.kalemasawaa.com/vb/forumdisplay.php?f=15)
-   -   هل شهدت الآثار بصحّة كتاب النّصارى المقدّس ( 2 ) ؟؟؟ (https://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=23067)

* إسلامي عزّي * 23.02.2014 23:01

هل شهدت الآثار بصحّة كتاب النّصارى المقدّس ( 2 ) ؟؟؟
 
1 من المرفقات
:26:



اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،


نقرأ في مقال لموقع cnn عربي :


http://www.kalemasawaa.com/vb/upload...4 20-53-07.png


المقال كاملا حتى لا يتّهمنا أحدهم جُزافا بالإقتطاع أو التّدليس :

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اعتبرت الجمال في العهد القديم، أداة نقل مفيدة للغاية. وفي المقام الأول، فإنها كانت تمثل ثروة كبيرة، إذ لدى ذهاب النبي ابراهيم في رحلة إلى مصر، فإن الفرعون قدم إليه مكافأة ضخمة، تتضمن الأغنام والخدم والصفوة من الجمال، في مقابل زوجة إبراهيم، سارة (رغم أنّ الفرعون كان يعتقد أنهما أشقاء).

ورغم أن هذه الحيوانات أدت دوراً محوريا في سفر التكوين، إلا أن هناك أدلة جديدة تطرح أسئلة حول قضية وجودها في إسرائيل خلال حياة النبي إبراهيم وأحفاده (والتي يعتقد أنها بين العامين 1500 و2000 قبل الميلاد)، فضلاً عن كتابة الكتاب المقدس.


أما الأستاذان إيرز بن يوسف ويدار سابير - هن، وهما عالما آثار في جامعة تل أبيب في إسرائيل، فنشرا مؤخرا دراسة بعدما كشف فحص الكربون المشع عن تاريخ عظام الجمال خلال عملية التنقيب في وادي عرفة، أي المنطقة على الحدود بين إسرائيل وشبه الجزيرة العربية. أما عملية التنقيب فكشفت عن عظام الإبل والتي وجدت حتى الآن في إسرائيل، وهذه يعود تاريخها إلى الفترة التي لا تقل عن العام 940 قبل الميلاد أي على الأقل 500 عام بعد الوقت الذي تم ذكرها في الكتاب المقدس.
وقال بن يوسف إن "هذا مثال جيد على أن القصص كانت مكتوبة في مرحلة لاحقة، مقارنة بالوقت التي كان يفترض أنها وقعت فيه. أما كاتب هذه القصص، فكان يعرف أن الجمال كانت أداة تستخدم في ذلك الوقت للسفر عبر الصحراء. لذا، فبالطبع استخدم ابراهيم، ويعقوب وداوود، الإبل. ونحن نسميها مفارقة تاريخية، إذ سلط الكاتب الضوء على الحقيقة التي كان يعرفها في عصره."
وأشار بن يوسف إلى أنه رغم أن القصص قد تكون كتبت في وقت لاحق، إلا أن استنتاجاته لا تلقي بالضرورة الشك على الحكايات ذاتها.
وأضاف بن يوسف أن "هذا لا يعني بالضرورة أن القصص خيالية أو أنه ليس هناك ذرة من الحقيقة فيها. إنما فقط يعني أن الشخص الذي كتب هذه القصص قد قدم الخلفية وفقا لحقائقه. ولم يكن هناك علماء الآثار في ذلك الوقت حتى يقولوا إن الإبل لم تكن موجودة."
أما النتائج فليست جديدة تماما إذ تم التشكيك من قبل علماء الآثار في فكرة ركوب إبراهيم للجمل في ذهابه إلى مصر منذ خمسينيات القرن الماضي. ولكن وفقا لبن يوسف، فإن فحص الكربون المشع لمعرفة تاريخ العظام يضيق من هذا الاحتمال.
وبطبيعة الحال، لا يتفق الجميع على استنتاجات الدراسة. وقال أستاذ اللغة العبرية واللغات السامية في جامعة "ليفربول" آلان ميلارد، إنه في حين لا يشكك في نتائج فحص الكربون المشع لعظام الجمال، لكنه لا يعتقد في الوقت ذاته، أن ذلك يدحض أن الإبل كانت موجودة في عهد كتابة الكتاب المقدس.
وأضاف ميلارد أن "علماء الآثار كانوا يعملون في واد جنوب البحر الأحمر، ولكن القصص تصور إبراهيم في جنوب العراق في أور وجنوب تركيا في منطقة حران قبل مجيئه إلى كنعان. أما الحقيقة فهي أنه إذا لم تكن عظام الإبل موجودة قبل ألف عام قبل الميلاد في جنوب البلاد، فلا يعني ذلك عدم وجود الإبل في أي مكان آخر".
وأشار ميلارد إلى أنه "رغم من ندرة الأدلة، إلا أن هناك أدلة على أن الإبل استخدمت محليا خلال تلك الفترة، بما في ذلك ما يظهره الختم البابلي بين العامين 1700 و1800 قبل الميلاد، والذي يصور اثنين من الآلهة يجلسان على الإبل ".
ورغم الجدل حول الكتاب المقدس الذي فتحته الدراسة، فإن بن يوسف وسابير-هن قالا إن التركيز الأساسي في البحث كان ليس للتشكيك في سفر التكوين، ولكن لإلقاء بعض الضوء على الحركة الاقتصادية في ذلك الوقت .
بدوره، أوضح سابين هن أن "الجمال ساعدت في الرحلات الطويلة في بلاد الشام، وعلى طول الطريق إلى الهند. واعتبرت تمثيلاً للتغير الاجتماعي والاقتصادي العميق."


المصدر :

cnn عربي

=======



يُتبع ...

* إسلامي عزّي * 24.01.2015 11:26

وثّق كتاب النّصارى المقدّس ذكر الجمال في العديد من المواطن ،
نخصّ منها على سبيل المثال لا الحصر قصة تكليف إبراهيم النبيّ عليه السلام - الذي استوطن بلاد كنعان - كبير خدمه بالبحث عن زوجة لابنه اسحق ،
خلال رحلة البحث اصطحب الخادم معه قافلة من الجمال كانت في ملكية سيّده إبراهيم النبيّ عليه السلام ،
رحلة البحث تُوجت بزواج إسحق من رفقة ،
هذه الأحداث دارت حوالي 2026 قبل الميلاد ،

http://www.ebnmaryam.com/vb/asset.ph...0&d=1422089973


طبعا خلال هذه الحقبة لم يكن للجمال وجود في منطقة كنعان http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/king.gif !!!


حتى لا نُتّهم جُزافا بالإجتزاء أو الإقتطاع إليكم القصّة في سياقها الموضوعي و التّاريخي :

تكوين 24 :

وَشَاخَ إِبْرَاهِيمُ وَتَقَدَّمَ فِي الأَيَّامِ. وَبَارَكَ الرَّبُّ إِبْرَاهِيمَ فِي كُلِّ شَيْءٍ
وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ لِعَبْدِهِ كَبِيرِ بَيْتِهِ الْمُسْتَوْلِي عَلَى كُلِّ مَا كَانَ لَهُ: «ضَعْ يَدَكَ تَحْتَ فَخْذِي،
فَأَسْتَحْلِفَكَ بِالرَّبِّ إِلهِ السَّمَاءِ وَإِلهِ الأَرْضِ أَنْ لاَ تَأْخُذَ زَوْجَةً لابْنِي مِنْ بَنَاتِ الْكَنْعَانِيِّينَ الَّذِينَ أَنَا سَاكِنٌ بَيْنَهُمْ،
بَلْ إِلَى أَرْضِي وَإِلَى عَشِيرَتِي تَذْهَبُ وَتَأْخُذُ زَوْجَةً لابْنِي إِسْحَاقَ».
فَقَالَ لَهُ الْعَبْدُ: «رُبَّمَا لاَ تَشَاءُ الْمَرْأَةُ أَنْ تَتْبَعَنِي إِلَى هذِهِ الأَرْضِ. هَلْ أَرْجعُ بِابْنِكَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي خَرَجْتَ مِنْهَا؟»
فَقَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ: «احْتَرِزْ مِنْ أَنْ تَرْجعَ بِابْنِي إِلَى هُنَاكَ.
اَلرَّبُّ إِلهُ السَّمَاءِ الَّذِي أَخَذَنِي مِنْ بَيْتِ أَبِي وَمِنْ أَرْضِ مِيلاَدِي، وَالَّذِي كَلَّمَنِي وَالَّذِي أَقْسَمَ لِي قَائِلاً: لِنَسْلِكَ أُعْطِي هذِهِ الأَرْضَ، هُوَ يُرْسِلُ مَلاَكَهُ أَمَامَكَ، فَتَأْخُذُ زَوْجَةً لابْنِي مِنْ هُنَاكَ.
وَإِنْ لَمْ تَشَإِ الْمَرْأَةُ أَنْ تَتْبَعَكَ، تَبَرَّأْتَ مِنْ حَلْفِي هذَا. أَمَّا ابْنِي فَلاَ تَرْجعْ بِهِ إِلَى هُنَاكَ».
فَوَضَعَ الْعَبْدُ يَدَهُ تَحْتَ فَخْذِ إِبْرَاهِيمَ مَوْلاَهُ، وَحَلَفَ لَهُ عَلَى هذَا الأَمْرِ.
ثُمَّ أَخَذَ الْعَبْدُ عَشَرَةَ جِمَال مِنْ جِمَالِ مَوْلاَهُ، وَمَضَى وَجَمِيعُ خَيْرَاتِ مَوْلاَهُ فِي يَدِهِ. فَقَامَ وَذَهَبَ إِلَى أَرَامِ النَّهْرَيْنِ إِلَى مَدِينَةِ نَاحُورَ.
وَأَنَاخَ الْجِمَالَ خَارِجَ الْمَدِينَةِ عِنْدَ بِئْرِ الْمَاءِ وَقْتَ الْمَسَاءِ، وَقْتَ خُرُوجِ الْمُسْتَقِيَاتِ.
وَقَالَ: «أَيُّهَا الرَّبُّ إِلهَ سَيِّدِي إِبْرَاهِيمَ، يَسِّرْ لِي الْيَوْمَ وَاصْنَعْ لُطْفًا إِلَى سَيِّدِي إِبْرَاهِيمَ.
هَا أَنَا وَاقِفٌ عَلَى عَيْنِ الْمَاءِ، وَبَنَاتُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ خَارِجَاتٌ لِيَسْتَقِينَ مَاءً.
فَلْيَكُنْ أَنَّ الْفَتَاةَ الَّتِي أَقُولُ لَهَا: أَمِيلِي جَرَّتَكِ لأَشْرَبَ، فَتَقُولَ: اشْرَبْ وَأَنَا أَسْقِي جِمَالَكَ أَيْضًا، هِيَ الَّتِي عَيَّنْتَهَا لِعَبْدِكَ إِسْحَاقَ. وَبِهَا أَعْلَمُ أَنَّكَ صَنَعْتَ لُطْفًا إِلَى سَيِّدِي
وَإِذْ كَانَ لَمْ يَفْرَغْ بَعْدُ مِنَ الْكَلاَمِ، إِذَا رِفْقَةُ الَّتِي وُلِدَتْ لِبَتُوئِيلَ ابْنِ مِلْكَةَ امْرَأَةِ نَاحُورَ أَخِي إِبْرَاهِيمَ، خَارِجَةٌ وَجَرَّتُهَا عَلَى كَتِفِهَا.
وَكَانَتِ الْفَتَاةُ حَسَنَةَ الْمَنْظَرِ جِدًّا، وَعَذْرَاءَ لَمْ يَعْرِفْهَا رَجُلٌ. فَنَزَلَتْ إِلَى الْعَيْنِ وَمَلأَتْ جَرَّتَهَا وَطَلَعَتْ
فَرَكَضَ الْعَبْدُ لِلِقَائِهَا وَقَالَ: «اسْقِينِي قَلِيلَ مَاءٍ مِنْ جَرَّتِكِ»
فَقَالَتِ: «اشْرَبْ يَا سَيِّدِي». وَأَسْرَعَتْ وَأَنْزَلَتْ جَرَّتَهَا عَلَى يَدِهَا وَسَقَتْهُ.
وَلَمَّا فَرَغَتْ مِنْ سَقْيِهِ قَالَتْ: «أَسْتَقِي لِجِمَالِكَ أَيْضًا حَتَّى تَفْرَغَ مِنَ الشُّرْبِ».
فَأَسْرَعَتْ وَأَفْرَغَتْ جَرَّتَهَا فِي الْمَسْقَاةِ، وَرَكَضَتْ أَيْضًا إِلَى الْبِئْرِ لِتَسْتَقِيَ، فَاسْتَقَتْ لِكُلِّ جِمَالِهِ
وَالرَّجُلُ يَتَفَرَّسُ فِيهَا صَامِتًا لِيَعْلَمَ: أَأَنْجَحَ الرَّبُّ طَرِيقَهُ أَمْ لاَ
وَحَدَثَ عِنْدَمَا فَرَغَتِ الْجِمَالُ مِنَ الشُّرْبِ أَنَّ الرَّجُلَ أَخَذَ خِزَامَةَ ذَهَبٍ وَزْنُهَا نِصْفُ شَاقِلٍ وَسِوَارَيْنِ عَلَى يَدَيْهَا وَزْنُهُمَا عَشَرَةُ شَوَاقِلِ ذَهَبٍ
وَقَالَ: «بِنْتُ مَنْ أَنْتِ؟ أَخْبِرِينِي: هَلْ فِي بَيْتِ أَبِيكِ مَكَانٌ لَنَا لِنَبِيتَ؟»
فَقَالَتْ لَهُ: «أَنَا بِنْتُ بَتُوئِيلَ ابْنِ مِلْكَةَ الَّذِي وَلَدَتْهُ لِنَاحُورَ».
قَالَتْ لَهُ: «عِنْدَنَا تِبْنٌ وَعَلَفٌ كَثِيرٌ، وَمَكَانٌ لِتَبِيتُوا أَيْضًا».
فَخَرَّ الرَّجُلُ وَسَجَدَ لِلرَّبِّ،
وَقَالَ: «مُبَارَكٌ الرَّبُّ إِلهُ سَيِّدِي إِبْرَاهِيمَ الَّذِي لَمْ يَمْنَعْ لُطْفَهُ وَحَقَّهُ عَنْ سَيِّدِي. إِذْ كُنْتُ أَنَا فِي الطَّرِيقِ، هَدَانِي الرَّبُّ إِلَى بَيْتِ إِخْوَةِ سَيِّدِي».

http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/p016.gif


* إسلامي عزّي * 25.01.2015 23:20





موقع الـ " Nationalgeographic " يدقّ إسفينا في نعش كتاب النّصارى المقدس :

اقتباس:


Newly published research by two archaeologists at Tel Aviv University in Israel shows that camels weren't domesticated in the eastern Mediterranean until the 10th century B.C.
دراسة جديدة قام بها عالما آثار بجامعة " تل أبيب " تفيد بأن الجمال لم تكن موجودة بالمنطقة الواقعة شرق البحر المتوسط حتى القرن 10 قبل الميلاد .


http://news.nationalgeographic.com/n...ology-science/





جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 08:06.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.