كيف أعرف صحة الدين الذي أتبعه ؟
 

- هذا المقال منقول من صفحة "كهنة الإلحاد" -

ج / في 3 معايير بيثبتوا صحة الدين اللي الإنسان مفروض يعتنقه.

1- سماوية المصدر: وبالتالي معندناش غير الرسالات السماوية التلاتة: يهودية ومسيحية وإسلام. كل أديان البشر دي أي كلام ولا يمكن لعقل محترم يجادل عنها عشان لو حاجة فيها صح تبقى خربت وكل واحد يفصل دين.

2- سعة الرسالة: يعني دين ينتشر ويدعو للانتشار وغير مقتصر على نفسه ولا يدعو لهلاك من سواه بل يدعو لنجدتهم من دينهم المحرّف، وبكده نشيل اليهودية المحرفة الحالية.

3- ثبوت النقل والعقل، وهنا هينفرد الإسلام عن المسيحية بسبب ثبوته عقلًا وتوافقه مع المنطق: البشر مش جايين يكفروا عن خطيئة آدم بل إن كل شخص محاسب على نفسه + الله واحد لا شريك له ولا ينبغي له الشريك أو الولد - وده أمر منطقي في حق الإله - وأمور أخرى كتير.

وثابت نقلًا؛ لأن الدين الوحيد اللي تم تدوينه من لحظة تنزل الوحي حتى لحظتنا الحالية، والتدوين ده نفسه اتعمل له منهجية عظيمة اسمها "السند" القائم على نقل النصوص بالنقل المستمر المتواتر من جيل لجيل، وخضوع الرواة دول لمنهجية صارمة في النقد والتعديل وتتبع ما ينقلونه، وتتبع شخصيتهم من حيث الكذب أو الصدق وحسن السيرة، بالإضافة لرواية القرآن من جمع عظيم جدًا من الناس المتفرقين في الأرض وكلهم متفقين عليه بالحرف= إذن يستحيل يكون محرف، في حين إن باقي الأناجيل الحالية معندهاش نفس الثبوت النقلي والتوثيقي ده.

وبكده يكون الإسلام هو الدين الصحيح المصحح لتحريفات الأديان السابقة.

(سامح طارق Ask)