صفات واسماء الرب تبارك وتعالى

يثير المنصرين هذه الشبهة ليخدعوا النصارى الذين ضلوا عن سواء السبيل
ويسالون
ومن حق كل نصرانى ان يسال ولكن يا ليتهم يتمثلون بما امر به يسوع المسيح

وتعرفون الحق والحق يحرركم

اخى النصرانى اعرف الحق من اهل الحق تعالى ادخل مواقعنا واسال واستفسر هذا شىء يسعدنا جدا فنحن نريدك الى الجنة فهل جزاؤنا ان تسحبنا حضرتك الى نار الجحيم عزيزى اننا المسلمون
بعد ان ذقنا حلاوة القرب من الله تريدنا ان ننقلب على ادبارنا خاسرين ؟
عزيزى
تعالى
اسال
استفسر
نحن معك والله معنا لندحض شبهاتكم
واليكم الانباء بالتفصيل

المكر

قال الامام الراغب الاصفهانى : ان المكر هو صرف الغير عما يقصده بحيلة وذلك نوعان
مكر محمود ( وهو ان يتحرى به فعل قبيح قال تعالى ( ولا يحيق المكر السىء الا باهله) سورة فاطر 43
فالمكر يكون فى موضع مدحا ويكون فى موضع اخر ذما فان كان فى مقابلة من يمكر فهو مدح لانه يقتضى انك اقوى منه وان كان فى غير ذلك فهو ذم يسمى خيانة انتهى كلام الامام
ولهذا عزيزى النصرانى انا انصحك بسماع القمص المشلوح زكريا بطرس والله انصحك
ثم بعد ان تستمع اليه سارع بالدخول لدى منتدانا المبارك
واليك المفاجاة
زكريا بطرس يتبع نظام اكذبوا تدخلوا الملكوت بسرعة البرق
نعم عزيزى فهو لم ياتى بفن الكذب من عنده ولكن ينفذ تعاليم ووصايا القديس بولس الذى قال (ان كان صدق الله قد ازداد بكذبى لمجده فلماذا ادان انا كخاطىء ) الكذب حرام فى كل الاديان عدا دينك انت عزيزى النصرانى
نكمل حديثنا
نقول ولهذا لم يصف الله نفسه بصفة المكر على سبيل الاطلاق وانما ذكرها فى مقابلة من يعاملونه سبحانه وتعالى او يعاملون رسله او المؤمنين ولاحظ الايات المباركة الاتية
( ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون ) سورة النمل 50
لاحظ عزيزى ان الكفار هم الذين بدؤا بالمكر فرد الله عليهم لا يعتبر ذما فى ذاته العليه ولكنه كما قال يسوع المسيح ( وبالكيل الذى تكيلون به يكال لكم )
انا موش بجيب شىء من عندى بل كلامى نعززة بايات من كتابكم المقدس
( ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين) ال عمران 54
عزيزى اعلم ان الايه نزلت فى اليهود فحينما ارادوا ان يمكروا بالسيد المسيح هذا كان مكرهم وهنا مكر الله بهم بان رفعه معززا مكرما اليه فى سمواته
وايضا اذا رجعنا للانجيل يقول الاب ليسوع (انى اوصى ملائكتى كى يحفظوك كى لا تصدم بحجر رجلك) فهذا هو مكر الله واتمنى ان يصلك المفهوم
ايضا يقول الله تعالى لنبيه الاعظم صلى الله عليه وسلم :( واذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك او يقتلوك او يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) الانفال 30
ارايت عزيزى مكر الكفار مذموم فخم يريدون ان يؤذون النبى بالقول والفعل اما مكر الله فهو مكر محمود فهو دائما ينجى نبيه صلوات الله عليه
ومن هنا نستنتح ان المكر معناه التدبيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير
فان كان تدبيرا حسنا فهو محمود كما للرب تبارك وتعالى
وان كان تدبيرا سيئا فهو مذموم كما للبشر من امثال زكريا بطرس ومرقس عزيز
واليك مفاجات
عزيزى النصرانى
ارجوا ان تعرضها على اى اب كاهن فى مدينتك ادخل واسال عزيزى ونحن فى انتظار ردكم الكريم على اسئلتنا
ولكنى اعلم الجواب جيدا فحينما نسال سنسمع الجواب منك يوم القيامة بمشيئة الله
يومها ستقولون يا ليتنا اتخذنا مع الرسول سبيلا
يا ليتنى لم اتخذ زكريا بطرس خليلا
يا رب ارجعون لعلى اعمل صالحا
فينادى عليكم الرب الاعظم قائلا
اخسئوا فيها ولا تكلمون
واسمع
ونفذ وصية يسوع ( فتشوا الكتب (؟)
ونفذ ايضا ( وتعرفون الحق والحق يحرركم)

يعترض القمص عبد المسيح بسيط ابو الخير
على ان الله فى الاسلام
جبار

من حقك ايها القمص الاعتراض ومن حقنا نحن الرد
تفسير الامام ابن كثير يقول 0( اى الذى لا تليق الجبرية الا له )
تفسير الجلالين يقول ( اى الذى جبر الخلائق على ما اراد )
فلو اراد الله لمياه النيل ان تفيض فهل نستطيع جميعنا ان نرده
نعم بنينا السد العالى ولكن سبحان الله تحدث الفيضانات ايضا لانه ارادة الله فهو جبرنا على الانقياد لعظمته
ايضا من معانيها انه يجبر الكسير ويساعد المتاج
والتكبر هو التعالى على كل شىء فهو الاعلى سبحانه هل هناك شىء قبله او بعده فهو الاول والاخر والاعلى نعم علو منزله وعلو مكانة
ولكن بما ان القمص زكريا بطرس والقس عبد المسيح بسيط ومرقس عزيز لم يقراوا الكتاب المقدس
فانا انصحهم
بقراة الاتى

الله جبار فى الكتاب المقدس

( الرب القدير الرب الجبار فى القتال )مزمور 24 _8
نعم عزيزى لا تتفاجا فان القساوسة يكتمون ما يريدون ان لا يوصلوه اليكم لانهم ان اوصلوه فان الاسلام هو البديل

الله قهار فى الكتاب المقدس

( لانه اطلق العنان وقهرنى فجعل الزمام قدامى ) سفر ايوب 30_11

الله مذل فى الكتاب المقدس

( الذى كل اعماله حق وطرقه عدل ومن يسلك بالكبرياء فهو قادر على ان يذله ) دانيال 4_37
( واخشى ان يجعلنى الهى ذليلا بينكم ) كورنثوس الثانيه 12_21

الله المنتقم فى الكتاب المقدس

( الاله المنتقم لى الذى يجعل الشعوب تحتى ) مزمور 18_47

( واجعل نقمتى فى ادوم بيد شعبى اسرائيل ) حزقيال 25 _14
الله ضار فى الكتاب المقدس

( من يخطىء عنى يضر نفسه كل مبغضى يحبون الموت ) امثال 8_36
يعنى اللى هيغلط حضره واموته كمان

الله خالق الشر فى الكتاب المقدس

( مصور النور وخالق الظلمة صانع السلام وخالق الشر انا الرب صانع كل هذا ) اشعياء 45_7

الله المضل فى الكتاب المقدس

( ولاجل هذا سيرسل الله اليهم عمل الضلال حتى يصدقوا الكذب ) تسالونيكى الثانيه 2_11
( فاا ضل النبى وتكلم بالكذب فانا الرب اضللت هذا النبى ) حزقيال 14 _9
فاقرا ايها القمص مرقس فانت وزكريا اعتضرتم على ايه ( كذلك يضل الله من يشاء ويهدى من يشاء ) سورة المدثر
وللمعلومة ان الله فى اعتقادنا علم ان هذا سيكون ضالا اذ انه العالم بكل شىء فخلق هذا الشخص وهو يعلم انه سيكون ضالا فيسر له كل الطرق وترك له حريه الختيار فهو لم يجبره على الضلال
ربنا يهديكم الى ملكوت السموات الذى بشر به يسوع المسيح
فقال
( خير لكم ان انطلق لانى لو ان لم انطلق لن ياتيكم المعزى )
محمد رسول الله
الى هنا ينتهى المبحث
هداكم الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوكم ابو يونس السلفى ادعوا لاخى هشام بالنجاح
وجزيتم الجنة