اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 18.05.2011, 11:08

muslim-878

مجموعة مقارنة الأديان

______________

muslim-878 غير موجود

فريق رد الشبهات 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 10.07.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 158  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.11.2015 (11:29)
تم شكره 7 مرة في 6 مشاركة
افتراضي حوار مع فتاة مسيحية مصرية (مريم عليها السلام بين القرآن الكريم والكتاب المقدس)


حوار مع فتاة مسيحية مصرية (مريم عليها السلام بين القرآن الكريم والكتاب المقدس)

الحمدلله رب العالمين الذى أصطفى من البشر رسلا وفضلهم تفضيلا عظيما .

وأصطفى من النساء أربع منهن مريم ابنة عمران عليها السلام ,

والصلاة والسلام على النبى الأمينالذى بلغ ما أنزل اليه من ربه ورضى الله عن حواريه من أهل بيته وأصحابهالكرام اما بعد.


فهذا الحوار عن مريم عليها السلام بين الكتاب المقدس والقرآن الكريم

وسنرى
أيهما يذكرها بخير وأيهما يتهمها بالزنى ومن الذى برأها فأترككم مع الحوار .


الحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــوار

قلت : السلام على من أتبع الهدى .

قالت :سلام ونعمة , عامل أيه وهل أنت جاهز للحوار ولا ............................؟

قلت : تقريبا….. أنتى جاهزة اليوم للحـــــــــــــــــــــــــــوار عن أمنا مريم عليه السلام.

قالت : بصراحة لأنك بالحوارعن مريم دخلت فى مكان أنا قوية فيه .

وأبدأ أنا بسؤال حضرتك, أتهمت الكتاب المقدس بأن فيه ألفاظ جنسية و لما قرأت فى موضوع العذرا مريم فى الكنيسة وجدت أن القرأن أتى فيه كلام جنسى صعب جدا على أى حد يسمعه .

قلت : وأيه هو الكلام الصعب جدا ده؟

قالت :كلمة فرج ...............؟

قلت : أولا وردت هذه الكلمة فى أيتين من كتاب الله عز وجل فى سورتين هما:

"وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ"الأنبياء91

"وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ } التحريم12(

قالت : يعنى كلامى صح؟ وهل هذه الكلمة لا تخدش الحياء؟

قلتلها: مبدئيا يجب أن تعلمى أن الأشياء لها أسماء صريحة وكناية} أى معنى لها أخر}

وكلمة فرجها كناية عن الجهاز التناسلى فى المرأة ولم تأتى الكلمة بمعناها الصريح الذى هو فعليا يخدش الحياء ولايتكلم به إلا السوقة من الناس , وهنا اتى ذكرها لأنه جزء لا يتجزأ من المعنى ويحتاج اليه البيان القصة لكى لا يلتبس الامرعلى الناس . وإلا كان يحتار فى أمر ولادة سيدنا عيسى عليه السلام وكيفية حمل أمه به.

قالت : قاللى أبونا (....) أن هناك كلمة فاحشة أتت فى حديث لنبيكم ,وقال أبونا أنكم دائما تتهمون الكتاب المقدس بأن ألفاظه فاحشة وبذيئة .

قلتلها : الكلمة التى أتت فى الحديث هى لفظ صريح . نعم أنا معكى فى ذلك ولكن هل تدرى فيما قيلت , قيلت هذه الكلمة عندما كان يسأل رسولنا محمد صلى الله عليه ماعز الذى زنا وتاب ويريد أن يطبق عليه الحد وهو الرجم . فكان الموقف يستدعى أن يتبين منه رسولنا صلى الله عليه وسلم المسألة بالضبط .

قالت: ولكن اللفظ صريح جدا ويحدش الحياء؟

قلتلها : فى تطبيق الحد من جلد أو رجم أو غيره وهو ما قد ينتج عنه قتل نفس ألا يستدعى قتل النفس فى رأيك أن يستوضح من الفاعل عن فعله بالضبط , مش ممكن يكون لم يزنى بها ويجامعها كما يجامع الرجل زوجته ومافعله يكون مجرد تقبيل أو لمس أو ما شابه والراجل يكون على أعتقاد أن مقدمات الزنى زنى, ويعترف بشىء أعلى أثما وذنبا مما فعله .

قالت : أوافقك وفى الحالة دى سوف أعتبر دفاعك شىء مقبول؟

قلت : أنا لا أدافع عن شىء ليس له أصل بل إن ذكر لفظ الفرج وذكر لفظ الجماع الصريح فى الحديث هو من النوع المحمود (الجـــــــــــــــــــيد) والضرورى والذى لو خلا منه النص لكان قدحا فيه." يعنـــــــــــــى ذكر الألفاظ فى موضعها رحمة بالبشر "

قالت : معاك بس ليه ما تأخذ أعذار مثل هذه للألفاظ التى وردت فى الكاتب المقدس؟

قلت : لان المسألة ليست متساوية فالافاظ فى كتابكم لم تأتى لتوضيح أو تبيين ولكنها جأت بعيدة عن السياق الذى يسير فيه الكلام أو أنه لا يفيد فى المعنى ولا يقدم ولا يؤخر فى الموضوع .

مثل نشيد الأنشاد رجل وأمرأة يتغازلان فى الحب وهو يصفها جنسيا وجسديا ولا يعبرعن شى

مثلا جاءت كلمات فيه "

Son 1:2 قبلني بقبلات فمك، فحبك أطيب من الخمر.

Son 1:13 حبيبي قلادة مر لي، بين ثديي موضعه.

Son 4:5 ثدياك توأما ظبية صغيران يرعيان بين السوسن.

Son 7:1 ما أجمل خطواتك بالحذاء يا بنت الأمير! دوائر فخذيك حلي صاغتها يد ماهرة.

Son 7:2 سرتك كأس مدورة مزيج خمرها لا ينقص، وبطنك عرمة حنطة، يسيجها السوسن.

Son 7:7 قامتك مثل النخلة، وثدياك كعناقيدها.

Son 7:8 قلت أصعد النخلة وأتعلق بأغصانها، فيكون ثدياك لي كعناقيد الكرم عبير أنفك كالتفاح،

Son 8:3 شمالك تحت رأسي، ويمينك تعانقني.

Son 8:8 أختنا صغيرة بعد، ولا ثديان لها. إن جاءها الخاطب يوما، فماذا ترانا نفعل؟

Son 8:10 أنا سور وثدياي برجان، وعند حبيبي وجدت السلام.



وايضا ما أتى فى قصة أمرأتان زنتا فى مصر وكيف أنهم يحكون قصص زناهما ما هى العبرة أو العظة من ذلك, الا يوجد كلمات تعبر عن ضعف دولة اليهود وغضب الله عليهم ,غير التشبيه بالزنى والفجر وتقولون تفسير ولا تأتون بدليل على التفسير ولكن كلاااااام وخلاص, وهذه أمثلة بسيطة من هذه القصة الغريبة .

"هناك دغدغت ثديهما, وهناك تزغزغت ترائب عذرتهما." Eze 23:3

Eze 23:8 ولم تترك زناها من مصر أيضا, لأنهم ضاجعوها في صباها وزغزغوا ترائب عذرتها وسكبوا عليها زناهم.

Eze 23:20 و عشقت معشوقيهم الذين لحمهم كلحم الحمير ومنيهم كمني الخيل.

وأذكر حضرتك أن هذا اللفظ الذى جاء فى الحديث لا يتعبد به لله وأما ما أتى من ألفاظ جنسية فى كتابكم فهى للتعبد فتخيلى أنى أصلى صلاة بنشيد الإنشاد فما نتاج تلك الصلاة وهل يتقبل الناس هذا الصلاة واللألفاظ التى فيها بسهولة ويسر (سبحان الله ).

قالت : خلينا فى موضوع العذرا مريم عارف أحنا بنسميها أيه وبنحبها أزاى

وهى تابوت العهد وعصا هارون والشورية وهى السماء الثانية لان العذراء كانت مسكن لله,

السيدة العذراء الكنيسة ترفعا فوق مستوى رؤساء الملائكة

وهى ايضا الملكة .............. أيه رأيك فى الكلام ده؟

قلت : لها أولا كلام ليس عليه دليل نهائيا؟

قالت: ده من كلام الأنبا شنودة وتم عرضه على قناة أغابىي عندى دليل قوى أنا لم أتى به من الشارع .

قلتلها: أعلم انه كلام الأنبا شنودة ,وكلامه هذا ليس عليه دليل من كتابكم المقدس فسوف نحتكم فى هذا الموضوع الى الكتاب المقدس والتوراة موافقة؟

قالت : نعم .

قلتلها: أولا الأناجيل الأربعة لا يوجد فيها أى تعظيم لمريم عليها السلام نهائيا. ثانيا القارىء المتفحص لكتابكم المقدس يرى أن هذه الإناجيل تتهم أمنا مريم عليها السلام بالزنى سواء مباشرة أو غير مباشرة وأنتى لا تستطيعى أن تثبتى برأتها من الزنى من خلال هذه الأناجيل؟

قالت : طبعا الأدلة كثيرة جدا وقصة الميلاد ونسب المسيح أكبر دليل ؟

قلت: ليس فى النسب اى دليل على تبرأة مريم عليها السلام من الزنى ونعرض النسب من الأناجيل ,جاء النسب فى إنجيلين أن المسيح هو بن داوود ولم يتصل بداوود إلا عن طريق يوسف النجار خطيب أمه فكيف يتم نسب المسيح عليه السلام الى داوود بدون أن يكون يوسف هو أبوه وهذا ما قاله اليهود بأنه أبن زنى (حاشاه).

قالت : ده مجرد سرد للنسب فقط وليس دليل لتقول أننا نتهم أم الإله بالزنى ولتعلم أن يوسف كان يعلم أنها لم تزنى وجاء فى متى :

اما ولادة يسوع المسيح فكانت هكذا لما كانت مريم امه مخطوبة ليوسف قبل ان يجتمعا وجدت حبلى من الروح القدس .

1: 19 فيوسف رجلها اذ كان بارا و لم يشا ان يشهرها اراد تخليتها سرا

وهذه دليل صريح على أن مريم أم الاله لم تزنى .

قلت : أولا سوف أعرض لكى الكلام من كتابك ومن طبعة الفانديك ........ متى يقول هنا فى بداية نسب يسوع ( عيسى عليه السلام) 1: 1 كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داود ابن ابراهيم

فهو هنا فى متى 1:1 صرح بن هذا النسب نسب يسوع بن داوود وليس الله وليس بن الله وهذا من كتابكم صـــــــــــح ؟

قالت : أه نعم قال هذا ولكن بعدها قال ما قلته لك .

قلت : ولكنه لم يعرف كيف حملت من الروح القدس ولا يعلم شاهد على هذا الكلام والتوراة لا تقبل كلام إلا بأثنين من الشهود ............ما رأيك ؟

قالت : أنا مضطرة أن أذهب الأن ونكمل غدا مع السلامة .......

نكمل مع حضراتكم فى الحوار القادم لكى لا نطيل عليكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
للمزيد من مواضيعي

 








توقيع muslim-878






رد باقتباس