الموضوع
:
الرد على شبهة أن المحبة فى الكتاب المقدس وليس فى القرآن الكريم
اعرض مشاركة منفردة
Tweet
Share
رقم المشاركة :
2
(رابط المشاركة)
12.12.2010, 09:26
الكونت
محاور
______________
الملف الشخصي
التسجيـــــل:
09.12.2010
الجــــنـــــس:
ذكر
الــديــــانــة:
الإسلام
المشاركات:
355
[
عرض
]
آخــــر نــشــاط
13.04.2013 (19:23)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
بارك الله فيك أخي الكريم على المجهود الطيب في سبيل الدفاع عن الأسلام العظيم
اقتباس
(
إِنَّ
اللَّهَ لَا يُحِبُّ
الْمُعْتَدِينَ
)
(البقرة: 190)
(
وَاللَّهُ
لَا يُحِبُّ
كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ
)
(البقرة:276)
(
فَإِنَّ اللَّهَ
لَا يُحِبُّ
الْكَافِرِينَ
)
(آل عمران:32)
(
وَاللَّهُ
لَا يُحِبُّ
الظَّالِمِينَ
)
(آل عمران:57)
(
إِنَّ اللَّهَ
لَا يُحِبُّ
مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا
)
(النساء:36
)
(
إِنَّ اللَّهَ
لَا يُحِبُّ
مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا
)
(النساء:107)
(َ
وَاللَّهُ
لَا يُحِبُّ
الْمُفْسِدِينَ
)
(المائدة:64)
(
إِنَّهُ
لَا يُحِبُّ
الْمُسْرِفِينَ
)
(الانعام 141)
(
إِنَّ اللَّهَ
لَا يُحِبُّ
الْخَائِنِينَ
)
(لأنفال:58)
(
إِنَّهُ
لَا يُحِبُّ
الْمُسْتَكْبِرِينَ
)
(النحل:23)
(
إِنَّ اللَّهَ
لَا يُحِبُّ
كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ
)
الحج
سبحان الله ..
النصراني يبحث عن كلمة واحد فقط لكي يُثبِت وجهة نظره فقط ما هذا الأ عجز منه ولا يُريد الأ الأفتراء على القرآن الكريم
فهو قال في بداية كلامه :
اقتباس
إن القرآن يعلن ان الله
لا يحب
مجموعة من البشر قمنا بحصر لهم
لم يُكلف نفسه بطرح هذا السؤال : لماذا الله لا يحب هذه المجموعة من البشر ؟ هل لأنهم صالحين ؟ هل لأنهم مؤمنين ؟ هل لأنهم مُتقين ؟
عموماً الرد على ما قاله هذا النصراني المُضحك
اقتباس
اكثر شيء استغربت له ان الله لا يحب الفرحين
(
لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ
لَا يُحِبُّ
الْفَرِحِينَ
)
(القصص:76)
طبعاً التدليس على الناس صفه من صفات ( بعض )
النصارى
الذينَ يفترون على القرآن الكريم وهم يعلمون
فلو رجعنا وقرأنا الآيه كامله فماذا نجد ؟
قال الله تعالى
إِنَّ قَارُونَ
كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَىٰ فَبَغَىٰ عَلَيْهِمْ ۖ
وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ
مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ
قَالَ لَهُ قَوْمُهُ
لَا تَفْرَحْ ۖ إِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ
الأيه الكريمه تتحدث عن قارون ويخبرنا الله تعالى أن الله أعطاه من المال الكثير الكثير وتكبر على القوم بكثرة هذا المال .. فقال لهُ قومه .. لا تفرح بهذا المال ( الله لا يحُب من يفرح بذالك ) يعني لا تفرح أن لديك مال كثير وتتكبر على الناس لأن عندك مال .. ألخ الله لا يُحب هذه الفرحه المغروره الفرحه المتكبره على الناس
وماذا قالوا قومه بعد ذالك في الأيه التي بعدها :
وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّـهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ ۖ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ۖ وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّـهُ إِلَيْكَ ۖ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ ۖ إِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ
ينصحونه قومه : يعني أعمل من أجل الأخرة أستخدم هذه الأموال الكثيرة في الخير والطاعه وأحسن للناس والبشر مثل أحسن الله أليك ولا تفسد في الارض لا تتكبر لا تكون مغرور أن الله لا يحب المفسدين
ويتابع الله عز وجل مُخبراً عن قارون
قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ عِندِي ۚ أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّـهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا ۚ وَلَا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ ﴿٧٨﴾
قارون يقول أن الله أعطاه المال والكنوز لأنه عند علم وذكر المفسر الجلالين رحمة الله في تفسير قال: هارون كان أعلم بنى أسرائيل في التوراة بعد موسى وهارون عليهم السلام فمن أجل ذالك قارون تحجج على الناس بهذه الحجه بعد ما وعظوه ونصحوه بعدم التكبر والفرح بسب كثرة المال لديه .. الله لا يحب هذه النوعيه من الفرح
ومن ثم يكمل الله عز وجل
فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ ۖ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴿٧٩﴾وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّـهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ ﴿٨٠﴾ فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّـهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنتَصِرِينَ ﴿٨١﴾ وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّـهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ ۖ لَوْلَا أَن مَّنَّ اللَّـهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا ۖ وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ ﴿٨٢﴾ تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا ۚ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ﴿٨٣﴾
مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا ۖ وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
﴿٨٤﴾
فالفرح الذي لا يحبهُ الله تعالى هو فرح الغرور بالأموال الكثيرة لدى الأنسان الله سبحانه تعالى هو من يرزق العباد ولم يرزقها ويعطيه البشر لكي يتكبر ويعلون ويفرحون أن لديهم مال كثير وكنوز كثيرة .. ألخ أنما أعطائها للأنسان من أجل أن يعمل بها العمل الصالح في الدنيا
وطبعاً من صفات المُدلس هي تناقض ما يؤمن به فمثلاً قال النصراني
اقتباس
(
وَاللَّهُ
لَا يُحِبُّ
الظَّالِمِينَ
)
(آل عمران:57)
لنرى ماذا جاء في سفر المزامير الاصحاح 11 عدد رقم 5 و 6
5 الرَّبُّ يَمْتَحِنُ الْصِّدِّيقَ، أَمَّا الشِّرِّيرُ
وَمُحِبُّ الظُّلْمِ
فَتُبْغِضُهُ نَفْسُهُ.
ونطرح سؤال مُحب الظلم هذا هل يحبهُ الله تعالى في الكتاب المقدس ؟
6 يُمْطِرُ عَ
لَ
ى الأَشْرَارِ فِخَاخًا
، نَارًا وَكِبْرِيتًا، وَرِيحَ السَّمُومِ نَصِيبَ كَأْسِهِمْ.
فِخَاخًا
، نَارًا
وَكِبْرِيتًا،
وَرِيحَ السَّمُومِ نَصِيبَ كَأْسِهِمْ.
ما شاء الله كُل ده محبة الله للظالم !!!!!!! التي يتعرض عليها النصراني ؟
ونطرح سؤال آخر : لماذا يفعل الله هذه الأمور بالظالم ؟ الجواب في العدد الذي بعده يقول
7
لأَنَّ الرَّبَّ عَادِلٌ وَيُحِبُّ الْعَدْلَ
. الْمُسْتَقِيمُ يُبْصِرُ وَجْهَهُ.
الله عادل ولا يحب الظالم .. فلماذا الأعتراض على هذه النوعيه من الناس في القرآن الكريم ؟
وللمزيد قال المفسر تادرس يعقوب ملطي في تفسيره لهذه الاعداد
الأشرار ليس فقط تبغضهم أنفسهم بل والله ذاته، الذي يكره الخطية جدًا، يتركهم ينالون ثمار شرهم طالما يرفضون التوبة.
ينصب الأشرار فخاخهم خِفيةً وفي خداع لاصطياد المساكين، أبناء الله، ظانين أنه لن يلحقهم شر ما (مز 10: 6)، لكنهم لا يسقطون فقط في مصائدهم (مز 10: 2)، وإنما يمطر الله عليهم فخاخًا علانية كما من سحابة ظاهرة، ينصب لهم شراكًا لا يستطيعون أن يفلتوا منها، في طول أناته ينتظرهم مقدمًا لهم العديد من فرص التوبة، فإذا بهم يتوهمون أنهم فوق عدل الله وأحكامه، فيصيرون كجيادٍ جامعة إنفلت زمامها وإنطلقت من معاقلها إلى فضاء فسيح. لكن في إنتظارهم كمّ هائل من الفخاخ التي يمطرها الله عليهم من السماء قبلما يمطر عليهم نارًا وكبريتًا. وكأن الله يشل حركتهم أولاً بالقاء الشباك من السماء ليقبض عليهم في فخاخه، وحينما تنغلق أمامهم كل المنافذ وتوصد كل أبواب الهرب، تأتي اللحظة الرهيبة المخوفة، لحظة إستعلان غضب الله بالنار والكبريت المنهمر عليهم مطرًا من السماء، كما حدث في سدوم وعمورة، اللتين هلكتا وفنيت من الأرض ذكراهما!
لأنه كما يقول المرتل: نار وكبريت ورياح مسمومة هي نصيب كأسهم؛ ولماذا هكذا؟ لأنهم - كما قلت - رفضوا النعمة التي بالإيمان، لذا كان إثم خطيتهم لا يُمحى، وناسبهم أن يحملوا عقاب محبة الخطية الذي يستحقونه
[2
نارًا وكبريتًا وريحًا عاصفة؛ هذا هو حظ كأسهم"
. هذه عقوبة ونهاية الذين يجدفون على اسم الله، تحرقهم نيران شهواتهم، وسموم أعمالهم الشريرة وتطردهم من شركة الطوباويين، وتدخل بهم إلى المعاناة من أشد العقوبات التي لا يُنطق بها
كل ده ومعترض على أن الله لا يحب الظالمين في القرآن الكريم ؟
ولي عوده أن شاء الله
جزاك الله خيراً
المزيد من مواضيعي
الى كل امرأة مسيحيه ... الطلاق في المسيحية
المبحث الأول حول الأنجيل المنسوب الى - متّى-
حياة الأنبياء للدكتور أبراهيم الكفيف العجمي
اسلام الاخت - نسطوريه - في منتدى الفرقان
هل صرح الكتاب المقدس ...؟
توقيع
الكونت
المبحث الأول حول الأنجيل المنسوب الى - متّى-
إلى كل إمرأة مسيحية
هل صرح الكتاب المقدس ...؟
إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ ﴿غافر: ٥١﴾
الكونت
اعرض الملف الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الكونت
إيجاد كل مشاركات الكونت
إحصائيات المشاركات
عدد المواضيع
5
عدد الـــــردود
350
المجمــــــــوع
355