
25.06.2011, 11:16
|
|
مشرف أقسام النصرانية و رد الشبهات
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
23.04.2009 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
2.798 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
12.01.2024
(10:38) |
تم شكره 157 مرة في 101 مشاركة
|
|
|
|
|
** توسعة الحرم المدني :
ففيما يختصبتوسعة الحرم المدني فإن هذه المرحلة تشتمل على :
أولاً مبنى التوسعة الرئيسي ،وهو المبنى الذي وضع أساسه خادم الحرمين الشريفين في عام خمسة وأربعمائة وألف هجرية، وهو يمثل امتداداً إضافياً إلى بناء المسجد الأساسي ، فيحيط ويتصل به من الشمالوالشرق والغرب بمساحة قدرها 82.000م2 ، تستوعب 137.000 مُصلّ ، وتمثل هذه المساحةأكثر من خمسة أضعاف مساحة المسجد الأساسي ، وبذلك أصبحت مساحة المسجد الإجمالية بعدتوسعة خادم الحرمين الشريفين 98.500 م2 ، تستوعب 167.000 مصلّ ، تضاف إليها مساحةسطح المسجد المغطى بالرخام على مساحة 67000 م2 ، تستوعب هذه المساحة 90.000 مُصلّ نوبذلك يتسع المسجد النبوي لأكثر من 250.000 مُصلّ ضمن مساحة إجمالية قدرها 165.500م2 وعليه أصبحت الطاقة الاستيعابية للمسجد من الداخل والأسطح بعد التوسعة ما يقاربمليون مُصلّ في الأوقات الاضطرارية .
وقد تطلب إنجاز مشروع خادم الحرمينالشريفين نزع ما مساحته أكثر من 100.000 م2 ، من ملكيات الأراضي المجاورة للحرم ،وبلغت التكلفة الإجمالية للمشروع 30.000 مليار ريال سعودي.
ويدخل ضمن هذهالمرحلة من التوسعة أعمال القباب المتحركة ، البالغ عددها 27 قبَّة ، لها خاصيةالانزلاق على مجار حديدية مثّبتة فوق سطح التوسعة ، ويبلغ نصف القطر الداخلي للقبةقرابة 7 أمتار ، وبارتفاع 4 أ/تار .
كما أن هناك منطقة الحصوات المكشوفة داخلصحن المسجد الأساسي ، الذي تم فيه نصب 12 مظلة متحركة تفتح وتغلق كهربائياً ، ممايتيح الاستفادة من التهوية الطبيعية عندما تسمح حالة الطقس بذلك .
كما شملت هذهالتوسعة أيضاً سبعة مداخل رئيسية بالجهات الشمالية والشرقية والغربية ، إضافة إلىمدخلين رئيسين من الجهة الجنوبي ، ويتألف كل منهما من بوابتين ، هذا بالإضافة إلىستة بوابات جانبية ، وبذلك أصبح إجمالي البوابات 65 بوابة .
هذا وتضاف إلىبوابات المدخل السلالم المتحركة التي تخدم سطح المسجد جنباً إلى جنب مع سلَّم داخلي، فضلاً عن سلالم الخدمة . وتعتمد الحركة داخل الحرم النبوي على مجموعة من السلالمالكهربائية ، والتي بلغ عددها 18 سُلَّماً .
أما المدخل الرئيسي للتوسعةفهو باب الملك فهد بن عبد العزيز ، ويقع في وسط الناحية الشمالية ، تعلوه سبعة قباب، وتحدّه من كل جانب مئذنة ، وبذلك يكون للمسجد بعد توسعة خادم الحرمين الشريفين 10مآذن ، 6 مآذن من التوسعة الجديدة بارتفاع كل منها 105 أمتار بزيادة 33 متراً عنارتفاع المآذن الموجودة سابقاً في المبنى الأساسي .
ويمكن القول أن هذه المآذن، وارتفاعها الحالي تُعد أعلى المآذن في العالم الإسلامي منها اثنتان في البناءالعثماني ، واثنتان في بناء التوسعة السعودية الأولى ، و 6 مآذن بتوسعة خادمالحرمين الشريفين الكبرى ، ولكل مئذنة من المآذن السعودية ثلاثة شرفات ، وتنتهيبشبه قبة محمولة على أعمدة ، تعلوها ثلاث تفاحات ويتوجّها هلال .
كما بلغعدد الأعمدة 2104 عموداً بقطر 64 سم ، والارتفاع من منسوب الطابق الأرضي وحتى نقطةبداية القوس 5.6 متراًً ، وتتباعد الأعمدة عن بعضها مسافة 6 أمتار ، أو 18 متراًلتشكل أروقة وأفنية داخلية تنسجم مع الإطار العام للتوسعة ، وغُطيت هذه الأعمدةبالرخام الملون الناصع بدلاً من الدهان الأبيض .
وطعمت منشآت التوسعة الداخليةبأعمال الزخرفة ، التي تتمشى مع زخارف التوسعة السعودية الأولى لإبراز الجانبالجمالي في الفن المعماري الإسلامي ، وتشمل الكرانيش وأعمال الحديد المشغولكالمشربيات ، والشبابيك الخشبية المطعمة بالنحاس ، وتيجان الأعمدة والثريات المطليةبالذهب ، وأعمال الرخام المزخرف المستدير مع تجاويف خاصة في كل عمود لوضع المصاحفالشريفة ، وفتحتان بالقواعد لإخراج الهواء المكيف ، كما شملت أيضاً أعمال التكسيةبالرخام والزخرفة المداخل والواجهات والأعمدة الخارجية .
وتشف مجموعة منأنظمة التحكم الآلي على إضاءة الحرم ، والتحكم في الصوت ، بالإضافة إلى نظامتلفزيوني ذو دوائر مغلقة يغطي جميع أجزاء المسجد والساحات الخارجية ، مع نظام إنارةللطواريء ومراقبة درجة التلو ، وأنظمة كشف لمكافحة الحريق ، وغرف خاصة للوحاتالمفاتيح ولتركيبات الإنارة وشبكات التوزيع .
كما شملت هذه المرحلة الأعمالالميكانيكية الخاصة بمياه الشرب المبرد ، ومواسير صرف مياه الأمطار ، والصرف الصحي، والتهوية في الأدوار السفلية ، مع أنفاق لتلطيف الالهواء ، الذي يُعد مشروعه منأكبر المشاريع في العالم ، حيث تمر مواسير التبريد عبر نفق خدمات بطول سبعة كيلومترات يصل بين المحطة المركزية وداخل الحرم .
** محطة خدمات التبريد :
تم إنشاء محطة لخدمات التكييف على موقع مساحته 70.000 م2 ، أبعاد ( 250 ، 200 ) متر ، وذلك لتأمين تكييف هواء المسجد النبوي الشريف .
** نفق الخدمات :
يتم عن طريق نفق الخدمات نقل المياه المبردة من محطة التبريد إلى قبو المسجد ،وهو على شكل عبَّارة خرسانية مسلحة ، بارتفاع داخلي ( 4.1 م ) وعرض ( 6.2 م ) وطول 7 كيلو مترات ، ويحتوي هذا النفق على أنبوبتين لنقل المياه المبردة قطر كل منهما 90سم .
** الساحات المحيطة بالحرم النبوي :
يهدف هذا الجزء من مشروع خادمالحرمين الشريفين إلى تحقيق أفضل استفادة ممكنة من الساحات المحيطة بالحرم ، وربطهابشكل مناسب ببقية أجزاء التوسعة الأخرى ، وتهيئتها للصلاة في أوقات الازدحام وحسبالحاجة .
بلغت مساحة هذه الساحات 235.000 م2 ، غُ"يت أراضيها بالرخام والجرانيتويزخارف ملونة ، وأشكال هندسية إسلامية ، فبلغت المساحة المخصصة للصلاة منها 135.000 م2 ، تستوعب قرابة ربع مليون مصلّ ، ويرتفع عددهم إلى 400.000 مصلّ في حالةاستعمال كافة المساحات للمسجد والساحات المحيطة به ، بحيث يستوعب ما يقارب من مليونمصلّ في أوقات الازدحام ، وتتضمن هذه الساحات مداخل للميضات .
وتم تزويدالمشروع بشبكة متكاملة لتوزيع المياه والصرف الصحي ، لتكون كافية لخدمة أكبر عدد منروّاد الحرم ، كما شمل المشروع أيضاً نظاماً لتصريف مياه الأمطار إضافة إلى نظاممتكامل للأمان والإنذار والوقاية من الحرائق ، صمم على مستوى عال لمقاومة الدخانوالحريق عن طريق رشاشات المياه التلقائية المزودة بالمياه بمحطة ضخ خاصة ، تستخدمحوالي 370 مضخة و 290 خزاناً للمياه ، وأكثر من 15.000 رشاش تلقائي .
وتدخلأعمال الطرق المؤدية إلى الحرم ، وأبرز هذه الطرق طريق باب السلام ، وهو طريق سريعمزدوج بطول 6 كيلو مترات ، وبعرض 64 متراً ، ويضاف إليها 18 متراً طولياً عندتقاطعه مع الطريق الدائري الثاني ، والغرض من هذا الطريق توفير خدمة سريعة لزائريالحرم الشريف بالإضافة إلى المسارات الرئيسية بالاتجاهين ، هناك ثلاثة مسارات بكلاتجاه في طريق الخدمة الجانبية ، ويربط هذا الطريق بين مدينة الحجاج غرب المدينةالمنورة والحرم المدني الشريف قرب مدخل باب السلام ، وهناك مشآت حيوية مساندة لهذاالطريق مثل الكباري والجسور
|