بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
اللهم صلى وسلم على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ، أخوانى الكرام أنقل لكم من مذكرة سيدة فاضلة قد هداها الله الى الاسلام ، هذه السيدة جزاها الله عن تحملها أخذ ابنتها الوحيدة خارج البلاد ، وانقطعة الصلة بين هذه الام واسرتها ، واصبحت بفضل من الله تعالى متماسكة تحت كل ضغط وكل عرض أتوها به ، حتى ان تظل على ايمانها بالله الواحد (مسلمة) فى الخفاء وسوف يتوفر لها كل شيء ، ويردوا إليها ابنتها الوحيدة ولتعيش فى وسط أهلها مسلمة ولا تخبر احد بهذا ، وكما تعلمون أن الله إذا هدى أحدا يكون عبدا لله ولو أخذوا كل ما لدية فى هذه الدنيا ، إن الثبات الذى زرعه الله في قلبها يلاحظه كل من ينظرا إليها !! ونظرا لوظيفتها وعملها أمام الكثيرن من الناس حاربة الكنسية هذه الام بكل ما اتيت من قوة حتى فى عملها ولكن ظلت كما هى لا تخف أحد إلا الله ، ولكمتها الشهيرة التى دائما تقولها حين ترى زيف ما كانت عليه " لقد اصبحت لا اتذكر ما كنت أقراء فى الانجيل ، وحين اسمع الاجيل من احد ليسئلنى أجد أنن كنت غبية مش فهمة انى اعبد انسان !! فلعل ربى يرفق بحالى ويقبل توبتى وتكون دموعى وتضرعى لله ربى الواحد الاحد الصمد لا لعبد من عباده ، كنت أقراء وعبد الله عيسى يسرخ فى قلبى "ربى الذى ارسلنى" واقول بل إله ، ياااااااااااااه عناد العاصى غباء !! "
تسمحو لي أخوانى أن أنقل لكم ما كتبته . وابدأ كلامها فى المداخلة التالية وسانقلها لكم .
لله الحمد والشكر ، يارب لقد هديت هذه السيدة الى الطريق المستقيم ، وها أنا اليوم أدعوك برحمتك يا رحمان يا غفار أن تغفر لها ولى ولإخوانى ، أمين
للمزيد من مواضيعي