
30.07.2011, 07:03
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
13.07.2011 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
أخرى |
المشاركات: |
89 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
04.05.2014
(21:03) |
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
|
|
|
|
|
هل عيسى إله
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
اللهم صلى وسلم على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم . بأذن الله نكمل النقل ..
**********
على فرض أن المسيح صلب على الصليب حسب اعتقاد النصارى فروايات الأناجيل الأربعة تقول هذه النقاط الهامة عندما عُلق المسيح على الصليب " قال "إلهى إلهى لماذا تركتنى"
إلى من كان يدعوا ؟
كان يدعوا الله ويناجيه ويصرخ إليه ، كان فى أصعب لحظات ضعفه يطلب من الله كما كان يطلبه كثير ولو كان هو الله فهل يعقل أن يكون بهذا الضعف أمام البشر الذين عذبوه وكان يدعوا إلهى إلهى يعنى يوجد إله فوق فى السماء فماذا يكون هو ؟! هل أبنه ؟ لا أشرت إليها من قبل بالدليل أنه ليس أبنه .
ولا يمكن أن يكون أبنه ويرضى الله له بهذا ولا يخلصه .
ولو كان هو الله فهل يعقل أن يكون بهذا الضعف أمام البشر الذين عذبوه وكان يدعوا إلهى
ولو كان هو الله فهل يعقل أن يكون بهذا الضعف أمام البشر الذين عذبوه وكان يدعوا إلهى
ولو كان هو الله فهل يعقل أن يكون بهذا الضعف أمام البشر الذين عذبوه وكان يدعوا إلهى
لأن المسيح فى حياته على ألأرض لم يخطئ فى حق إنسان ولا بشر فهل الله العادل الذى ليس بظلام للعبيد يرضى بالظلم للعبيد يرضى بالظلم لشخص لم بفعل إثماً أبداً .
صفات الله جميعاً تتكامل ولا تناقض فيها ولا تبغى صفة على الأخرى فكما هناك رحمة لله هناك عدل بنفس القدر وليس من العدل أن يدفع واحد ثمن خطأ غيره ومن آلاف السنين .
هل هذا عدل الله ؟ وهذا إذا كان الله حمل فى نفسه غِل من آدم من ساعة أن أخطأ على حسب اعتقاد النصارى إلى وقتنا هذا !!!
فاعتقادهم يقول الآتى .. أن المسيح دفع ثمن خطية آدم وحواء لما عصوا الله بصلبه على الصليب وهو بذلك أخذ حق الله ... ، فهل الله بهذه الصورة البشعة ؟ بل الله هو الغفور الرحيم لأن بعد ما آدم أخطأ تاب الله عليه حسب القرآن . وهل الله يرضى بأن يدفع المسيح ثمن خطية آدم وما ذنبه هو ؟
قال أيضاً على الصليب " يا أبتاه أغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون "
السؤال : من يغفر لهم الخطايا ؟ الله هو الغفور الرحيم .
إذا لم يكن المسيح هو الله ولا أبن الله ولا كان إله لكان غفر لهم هو .
وإذا كان الله قد مات على الصليب من كان يسير العالم وقتها ، ومن كان يسير الكون ويرعى الشعوب والأمم الذى لا يغفر ولا ينام وليس كمثله شيء فى السماء وعلى الأرض .. يموت ؟!
كأى شخص هل هذا معقول ؟
ومن كان يسير الكون ويرعى الشعوب والأمم الذى لا يغفر ولا ينام وليس كمثله شيء
ومن كان يسير الكون ويرعى الشعوب والأمم الذى لا يغفر ولا ينام وليس كمثله شيء
ومن كان يسير الكون ويرعى الشعوب والأمم الذى لا يغفر ولا ينام وليس كمثله شيء
ونجد قبل الصلب ساعة إلقاء القبض عليه من اليهود :. فى مرقس الإصحاح 14 عدد 35
" ثم تقدم قليلاً وخر على الأرض (سجد) وكان يصلى لكى تعبر عنه الساعة إن أمكن وقال .
" يا أبا ألآب كل شيء مستطاع لك فأجز عنى هذا الكأس ولكن ليكن لا ما أريد بل ما تريد أنت "
فى كلمة هذه الكأس يعنى كأس العذاب يعنى خضوعه تماماً لله وذله له وكان يصلى هو ساجد
على الأرض وكان عرقه بتصبب كالدم لكى تمر هذه الساعة الصعبة وهى ساعة إلقاء القبض عليه من اليهود وقال كل شيء مستطاع لك فهو يعلنها صراحة أنه لا يستطيع من نفسه عمل شيء بل من الله .
موضوع الاقانيم الثلاثة
" ألأب والابن والروح القس "
يقول الأقباط أن الاقانيم الثلاثة هم واحد بدليل قولهم بعد العبارة " ألأب والابن والروح القس " إله واحد أمين .
وكلمة اقنوم يعنى شخص ، فالأب شخص والابن شخص والروح القدس شخص ويقولون أنهم واحد .
[اعتقد هذا ما قاله الشيخ احمد ديدات ، محب الحق]
السؤال : كيف يكونوا واحد وهم مختلفين فى المعنى والمفهوم ؟
فالأب : هو الكبير العجوز الأذلى الكائن قبل الدهور الذى خلق آدم وحواء المكتوب عنه فى سفر التكوين وخلق السماوات والأرض والأنهار والبحار والحيوانات .
الابن : هو ذلك الشاب الجميل الذى أيده أبوه السماوى بالمعجزات الذى ولد من عذراء بدون زرع بشر وظل فى بطنها 9 شهور وبعدها ولدته وذهبت تختنه كعادة اليهود بعد أيام تطهيرها مثل أى أم ما فى هذا الوقت .
الروح القدس : هو أشبه بالحمامة التى نزلت على المسيح عندما عمده يوحنا المعمدان فى نهر الأردن .
هذه المفاهيم الثلاثة مختلفة ومهما حاولتم تجعلوهم واحد فى قرار أنفسكم لا تقتنعوا بهذا .
مثال ( مع الفارق): لو لديكم ثلاث توائم شبه بعض جداً واحد منهم عمل جريمة. هل ستعاقبون الثلاثة ؟
الإجابة طبعاً لا .
" معنى الروح القدس فى القرآن هو جبريل فنزل الوحى فى كل الأزمان "
موضوع المعجزات
يقولون أن الرسول (ص) لم يأتى بمعجزة واحدة مثلما أتى المسيح مع إنى أثبت بالبرهان أن المعجزات مع المسيح كانت بيد الله وبإذن منه ، وصنعها الله بيده كما قال بطرس الرسول لليهود .
يقولون لم تتحقق باسم محمد أى معجزة حتى الآن ؟
لكن يجب أن نفهم أن السلطان وحده من الله وهو وحده القادر على إعطاؤه لأصفيائه فى الدنيا ويخص به الرسل والمؤمنين .
أعطاه أيضاً لنبيه محمد (ص) فى معجزة العصر الحديث وهو القرآن بما فيه من آيات الإعجاز العلمى التى سبقت العلم الحديث من 1400 سنة وتوصل إليه العلماء الغربيون من 100 سنة فقط .
كيف لنبى أمى يجهل القراءة والكتابة يأتى بمثل هذه المعلومات التى توصل إليها علما الغرب أخيراً ؟
إذا يجب أن نعلم أن الله أيد رسوله محمد (ص) بمعجزة هى القرآن .
لان المعجزات ليست قاصرة فقط على شفاء الأمراض وإقامة الموتى الدليل على أن المعجزات ليست دليلاً على صدق العقيدة ورضا الله عن صانعها .
قال المسيح لتلاميذه عن يوم القيامة :.
"سينهض كثيرين ويصنعون عجائب ومعجزات كثيرة ويدعون أنهم أنبياء ليضلوا المختارين لو أمكنهم"
نجد أن المسيح الدجال فى نهاية العالم سيأتى بمعجزات دليل على صدق العقيدة ؟؟
وإذا كانت كذلك لماذا قال المسيح لحوارية الآية السابقة .
ثم يقول أيضاُ لتلاميذه :. " فى يوم القيامة وفى اليوم الآخر كثيرين سيقولون يارب يارب ألسنا باسمك صنعنا معجزات وعجائب كثيرة ؟"
ولكنه يرد عليهم ويقول : " اذهبوا عنى وأغربوا عن وجهى إنى لا أعرفكم ابتعدوا عنى .. "
سيقولها لكم انتم أبناءه مع أنكم عملتم معجزات لم يقولها للملحدين ولا اليهود ، بل سيقولها لكم أنتم الذين اتبعتموه ، فهل بعد ذلك نقول أن المعجزات دليل على صدق العقيدة ورضا الله عن عاملها .
وأكبر مثل أشار إليه السيد المسيح هو يوحنا المعمدان الذى قال عنه المسيح :
" من بين من ولدتهم النساء لم يوجد أعظم من يوحنا المعمدان "
مع انه لم يأتى بمعجزة واحدة ولم يذكر له الإنجيل معجزة واحدة .
موضوع عالمية الدين المسيحى
لم تكن دعوة المسيح دعوة عالمية ، والدليل على ذلك – القصة الآتية –
المسيح عندما بعث حوارييه للتبشير والوعظ قال لهم :
" إلى طريق الأممين لا تمضوا والى أى مدينة للسامرين لا تدخلوا بل توجهوا لخراف بيت إسرائيل الضالة "
بدليل : جاءت إليه (المسيح) امرأة تطلب الشفاء لابنتها وتلح فى طلبها لكن المسيح غيب وجهه عنها بمعنى أدار ظهره ، فقال له الحواريين ساعدها ولكن رد عليهم وقال :
" لم أُُرسل إلا لخراف بيت إسرائيل الضالة " يعنى اليهود ، وقال لهم " لا تلقوا بخبز الأطفال والتقدمة للكلاب "
والسؤال : من هم الكلاب ؟ إنهم الأمميون فكل الناس كلاب ما عدا اليهود .
هذا ما يقوله الإنجيل فى هذه النقطة على لسان المسيح ( وهذا تحريف واضح لأنه لا يمكن أن يصدر منه هذا الكلام "
وقال لهم أيضاً " لا تلقوا بالالآئى أمام الخنازير وإلا استدارت ومزقتكم "
فمن هم الكلاب والخنازير ؟؟
الكلاب والخنازير هم الأمميون غير اليهود .. معنى ذلك أن أى خير هو يحمله لأجل اليهود فقط ولا أحد غير اليهود .. فقط ولا أحد غير اليهود يستحق هذا الخير .
طبعاً مش ممكن نبى عظيم يصدر منه هذه الأقوال والأفعال حتى إذا صدقناها فمعناها أنه بعث لأجل ناس بعينهم وليس لكل الناس .
ولكن نعود إلى الحكاية مرة أخرى : قالت له المرأة والأسى والحزن يعتصرها ..
" ولكن الكلاب تأكل من الفتات الساقط من مائدة أربابها "
فقال لهم " أعطوها كسر الخبز " يعنى بقايا الأكل" فواضح طبعاً ذل المرأة وهداها لأنها من غير اليهود .
" لم أُُرسل إلا لخراف بيت إسرائيل الضالة "
" لم أُُرسل إلا لخراف بيت إسرائيل الضالة "
" لم أُُرسل إلا لخراف بيت إسرائيل الضالة "
***********************************
محب الحق
لقد أعطى الله رسوله صلى الله عليه وسلم القرآن محفوظا من رب السماوات والأرض ، يحمل من المعجزات ما لا يحصيه البشر ، ونرى أن كل علم ثبت صحته ذكره كتاب الله القرآن وثبت بالفاظ لا يقدر إنسان (عالم أو بحر فى العلم ) أن يأتى بمثل هذا البيان ، فيا أصحاب العقول يا من ستقفوا أمام الله يوم لا ينفع فيه إلا الأعمال ، يا من وعى وتدبر وفهم ولا يتكبر ، أمعجزة يراها بعض الناس أولى أم معجزة يراها كل الناس وفى كل زمان ، يا عباد الله أذكروا الله ، أأرباب متفرقون خير أم الله ، لقد جائكم الخير من ربكم فلما تقولون ثلاثة ، أنتهوا يرحمكم الله !!
إله يدعوكم لغفر لكم ويتوب عليكم باحسن الأخلاق ، فهل تقدروا على أن تأتونا بخير من هذا !!
يا ابناء عيسى نبي الله ، لقد قال لكم أنى رسول مرسل من الله ، وما قال إنى إله !! أنظروا الى رجل جاء منذ 1400 عام يقول أنى من الله ولم يهلك ولم تهلك دعوته ، وأمام اعينكم يزدادون وبحجتهم غالبون ، وما تركوا حجة إلا بينها لكم ، فهل أنتم منتهون ، إنى أخاف أن لاقيتم ربكم ، وسالكم "هل قال عيسى إنى إله" فلا تستطيعون أن تجيبوا عليه كما تخدعون انفسكم ، وتقولن نفهمها من المضمون !!
أيكون فى إلوهة الله شك ، أم أنكم منتهون !!
وأخر دعونا أن الحمد لله رب العالمين
*
|