اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 03.10.2011, 00:10

Moustafa

مدير المنتدى

______________

Moustafa غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 01.12.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.946  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.12.2020 (14:47)
تم شكره 172 مرة في 121 مشاركة
افتراضي




بالنسبة لهذا السؤال من الإعلامى وائل الإبراشى :-

اقتباس
وكيف نكفرهم وهم يؤمنون بالله !

عن عبد الله بن عباس قال : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذا رضي الله عنه على اليمن ، قال : "إنك تقدم على قوم أهل كتاب ، فليكن أول ما تدعوهم إليه عبادة الله ، فإذا عرفوا الله ، فأخبرهم : أن الله قد فرض عليهم خمس صلوات في يومهم وليلتهم ، فإذا فعلوا ، فأخبرهم أن الله فرض عليهم زكاة من أموالهم ، وترد على فقرائهم ، فإذا أطاعوا بها ، فخذ منهم ، وتوق كرائم أموال الناس ."[صحيح البخارى ( 1458) ، صحيح مسلم (19) ، صحيح الجامع للألبانى (2296)]

فليكن أول ما تدعوهم إليه عبادة الله ، فإذا عرفوا الله
فليكن أول ما تدعوهم إليه عبادة الله ، فإذا عرفوا الله
فليكن أول ما تدعوهم إليه عبادة الله ، فإذا عرفوا الله


إذاً الرسول - صلى الله عليه و سلم يقول أنهم لا يعرفون الله ، فهل يَرد الأستاذ وائل كلام رسول الله - صلى الله عليه و سلم - ؟!

جزاك الله خيراً أستاذنا الفاضل .
للمزيد من مواضيعي

 








توقيع Moustafa
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : "بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء. قيل: من الغرباء ؟ قال: النزاع من القبائل"
قال أبو عيسى الترمذي في هذا الحديث: "فطوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسد الناس بعدي من سنتي"
الأحكام الشرعية الكبرى (4 / 496) - ط: مكتبة الرشد

قال الشاطبى:
"ولا شك أن الغالب أغلب، فتكالبت على سواد السنة البدع والأهواء، فتفرق أكثرهم شيعاً، وهذه سنة الله في الخلق: إن أهل الحق في جنب أهل الباطل قليل لقوله تعالى: {وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين} وقوله تعالى: {وقليل من عبادي الشكور} ولينجز الله ما وعد به نبيه صلى الله عليه وسلم من عود وصف الغربة إليه، فإن الغربة لا تكون إلا مع فقد الأهل أو قلتهم، وذلك حين يصير المعروف منكراً والمنكر معروفاً وتصير السنة بدعة والبدعة سنة فيقام على أهل السنة بالتثريب والتعنيف كما كان أولا يقام على أهل البدعة"
الإعتصام (1 / 12) ط: التوحيد

قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
"يجب أن يعرف الجهاد الشرعي الذي أمر الله به ورسوله من الجهاد البدعي جهاد أهل الضلال الذين يجاهدون في طاعة الشيطان وهم يظنون أنهم يجاهدون في طاعة الرحمن كجهاد أهل البدع والأهواء كالخوارج ونحوهم الذين يجاهدون فى أهل الإسلام وفيمن هو أولى بالله ورسوله منهم من السابقين الأولين والذين اتبعوهم بإحسان إلى يوم الدين كما جاهدوا عليا ومن معه وهم لمعاوية ومن معه اشد جهادا"
الرد على الأخنائى (ص: 205) - المطبعة السلفية - القاهرة


رد باقتباس