[أبوحذيفة الأثري]

هذه دعوتنا الشيخ أحمد بن يحي النجمي رحمه الله

هذه دعوتنا

الشيخ أحمد بن يحي النجمي رحمه الله

1 ـــ الرجوع: إلى كتاب الله والسنة النبوية الصحيحة وفهمهما على النهج الذي كان عليه السلف الصالح رضوان الله عليهم ، عملا بقول ربنا جل شأنه:{ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ماتولى ونصله جهنم وساءت مصيرا}، وقوله سبحانه :{فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شققاق}.

2 ــ تصفية: ماعلق بحياة المسلمين من الشرك على اختلاف مظاهره والتحذير من البدع المنكرة والأفكار الدخيلة الباطلة وتنقية السنة من الروايات الضعيفة والموضوعة التي شوهة صفاء الإسلام وحالت دون تقدم المسلمين أداء لأمانة العلم، كما قال صلى الله عليه وسلم يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين).وتطبيقا لأمر الله عز وجل {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}.

3 ــ تربية: المسلمين على دينهم الحق إلى العمل بأحكامه، والتحلي بفضائله وآدابه، التي تكفل لهم رضوان الله، وتحقق لهم السعادة والمجد، تحقيقا لوصف القرآن للفئة المستثناه من الخصران{وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر}ولأمره سبحانه:{ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون}.

4ــ إحياء: المنهج العلمي الإسلامي الصحيح في ضوء الكتاب والسنة،وعلى نهج سلف الأمة وإزالة الجمود المذهبي والتعصب الحزبي الذي سيطر على عقول كثير من المسلمين، وأبعدهم عن صفاة الأخوة الإسلامية النقية تنفيدا لأمر الله { واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا } وقوله صلى الله عليه وسلم: (وكونوا عباد الله إخوانا)

5 ــ عدم: تهييج الناس وتحريضهم على حكامهم وإن جاروا ــ لا من فوق المنابر ولاغير ذلك ــ لأن ذلك خلاف هدي السلف الصالح،وامتثالا لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه : من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبديه علانية وليأخذ بيده، فإن سمع منه فذاك، وإلا كان أدى الذي عليه).حديث صحيح.

6 ــ السعي: نحواستئناف حياةإسلامية راشدة على منهج النبوة، وإنشاء مجتمع رباني،وتطبيق حكم الله في الأرض،انطلاقامن منهج التصفية والتربية المبني على قوله {ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم} واضعين نصب أعيننا قول ربنا سبحانه لنبيه:{وإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإلينا يرجعون}.وتحقيقا للقاعدة الشرعية:ّ"من تعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه".

ــ يقول الشيخ أحمد بن يحيى النجمي رحمه الله:هذه دعوتنا، ونحن ندعوا المسلمين جميعا إلى مؤازرتنا في حمل الأمانة التي تنهض بهم، وتنشر في الخافقين راية الإسلام الخالدة بصدق الأخوة،وصفاء المودة،واثقين بنصر الله وتمكينه لعباده الصالحين {إن الأرض يرثها عبادي الصالحون} وقال:{ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين} إنتهى كلامه رحمه الله تعالى وغفر له وإسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.

للمزيد من مواضيعي