اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 20.03.2012, 11:10

أبوحذيفة الأثري

عضو

______________

أبوحذيفة الأثري غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.03.2012
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 170  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
24.05.2012 (15:49)
تم شكره 13 مرة في 8 مشاركة
افتراضي تخريج حديث " إن بني إسرائيل لما هلكوا قصوا" العلامة الألباني


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قال العلامة الألباني رحمه الله:
1681 - " إن بني إسرائيل لما هلكوا قصوا " .


أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( رقم - 7305 ) و أبو نعيم في " الحلية "
( 4 / 362 ) عن أبي أحمد الزبير أخبرنا سفيان عن الأجلح عن عبد الله بن أبي
الهذيل عن أبي الهذيل عن خباب عن النبي صلى الله عليه وسلم . و قال أبو
نعيم : " غريب من حديث الأجلح و الثوري ، تفرد به أبو أحمد " .
قلت : و هذا إسناد حسن ، رجاله ثقات رجال مسلم غير الأجلح و هو ابن عبد الله بن
حجية ، و هو صدوق كما قال الذهبي في " الضعفاء " و الحافظ في " التقريب " و لا
عيب فيه سوى أنه شيعي و لكن ذلك لا يضر في الرواية لأن العمدة فيها إنما هو
الصدق كما حرره الحافظ في " شرح النخبة " . و قال الهيثمي في " المجمع " ( 1 /
189 ) : " رواه الطبراني في " الكبير " و رجاله موثقون ، و اختلف في الأجلح
الكندي ، و الأكثر على توثيقه " . و الحديث أورده عبد الحق الإشبيلي في "
الأحكام " ( ق 8 / 1 ) و قال : " رواه البزار من حديث شريك - هو ابن عبد الله -
عن أبي سنان عن أبي - لعله عن ابن أبي - الهزيل عن خباب مرفوعا و قال : هذا
إسناد حسن كذا قال : و ليس مما يحتج به .
قلت : و ذلك لضعف شريك بن عبد الله القاضي ، لكن الطريق الأولى تشهد له و تقويه
. و لم يورده الهيثمي في " كشف الأستار عن زوائد البزار " فلعله في غير "
المسند " له .
( قصوا ) قال في " النهاية " : و في رواية : " لما هلكوا قصوا " أي اتكلوا على
القول و تركوا العمل ، فكان ذلك سبب هلاكهم ، أو بالعكس ، لما هلكوا بترك العمل
أخلدوا إلى القصص " . و أقول : و من الممكن أن يقال : إن سبب هلاكهم اهتمام
وعاظهم بالقصص و الحكايات دون الفقه و العلم النافع الذي يعرف الناس بدينهم
فيحملهم ذلك على العمل الصالح ، لما فعلوا ذلك هلكوا . و هذا هو شأن كثير من
قصاص زماننا الذين جل كلامهم في وعظهم حول الإسرائيليات و الرقائق و الصوفيات .
نسأل الله العافية .
الصحيحة 4/ 246 ـ 247 ـ 248..
للمزيد من مواضيعي

 






رد باقتباس