الرب يعاقب النبي داود بسبب غواية الشيطان وأمره له بإحصاء بني إسرائيل, والرب يغضب ومنه ويخير في اختيار عقوبة من ثلاثة:
(أخبار الأيام الأول 21: 1- 27)
إِمَّا ثَلاَثَ سِنِينَ جُوعٌ، أَوْ ثَلاَثَةَ أَشْهُرٍ هَلاَكٌ أَمَامَ مُضَايِقِيكَ وَسَيْفُ أَعْدَائِكَ يُدْرِكُكَ، أَوْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ يَكُونُ فِيهَا سَيْفُ الرَّبِّ وَوَبَأٌ فِي الأَرْضِ، وَمَلاَكُ الرَّبِّ يَعْثُو فِي كُلِّ تُخُومِ إِسْرَائِيلَ. فاختار داود سيف الرب والوباء, فقتل الوباء سبعون ألفا من بني إسرائيل لا ذنب لهم. والرب يندم على هذا الشر وأمر الملاك بالتوقف. وداود يطلب من الرب بإنزال العقوبة به وببيت أبيه وليس بشعبه, فأمر الملاك بأن يبني داود مذبحا للرب لتكف الضربة عن الشعب, وداود يبنيه وَدَعَا الرَّبَّ فَأَجَابَهُ بِنَارٍ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى مَذْبَحِ المحرقة, وأمر الرَّبُّ الْمَلاَكَ فَرَدَّ سَيْفَهُ إِلَى غِمْدِهِ .
توقيع أسد الإسلام |

"رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ"  |