
07.08.2012, 02:34
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
15.05.2009 |
الجــــنـــــس: |
أنثى |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
456 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
24.07.2013
(01:47) |
تم شكره 7 مرة في 6 مشاركة
|
|
|
|
|
وسبب البركة: أنه يقوي الصائم، وينشطه، ويهون عليه الصيام.
ويستحب تأخير السحور ليزود الصائم بالطاقة والحيوية والنشاط.
عن زيد بن ثابت قال: تسحّرنا مع رسول الله ثم قمنا الى الصلاة، قلت: كم كان قدر ما بينهما؟ قال: خمسين آية. رواه البخاري ومسلم.
5 »» اغتنام وقت السخر بالصلاة والذكر والدعاء وتلاوة القرآن. قال تعالى: وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً (79) الإسراء.
6 »» تعجيل الإفطار عند التأكد من دخول الوقت، ليستعيد الجسم نشاطه تقويا على القيام.
عن سهل بن سعد : أن رسول الله قال: لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطور. متفق عليه.
7 »» الدعاء عند الإفطار بما ورد عن النبي .
عن عبدالله بن عمر ما أن النبي قال: إن للصائم عند فطره دعوة ما ترد رواه ابن ماجه.
وعن ابن عمر ما أن النبي كان يقول عند فطره: اللهم إني لك صمت، وعلى رزقك أفطرت،ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله. رواه أبو داود والنسائي.
8 »» الإفطار على تمرات أو سائل حلو، أو على الماء عند فقدهما ولا يكثر من ذلك، ثم يصلي المغرب، ثم يعود الى تناول الطعام بعد الصلاة.
عن سلمان بن عامر أن النبي قال: إذا كان أحدكم صائما فليفطر على التمر، فإن لم يجد التمر فعلى الماء، فإن الماء طهور رواه أحمد والترمذي.
وفي الحديث دليل على أنه يستحب الفطر قبل صلاة المغرب بهذه الكيفية، فإذا صلى تناول حاجته من الطعام بعد ذلك، إلا إذا كان الطعام موجودا، فإنه يبدأ به، قال أنس: قال رسول الله : إذا قدّم العشاء فابدؤوا به قبل صلاة المغرب، ولا تعجلوا عن عشائكم رواه البخاري ومسلم.
9 »» الاعتدال في الطعام والشراب، وتجنب البطنة والتخمة، والإقلال من أصناف الأطعمة ما أمكن، لئلا يضيع على نفسه فائدة الصوم الصحية.
10 »» السواك قبل الإفطار وبعده وأثناء الصيام.
قال الترمذي: لم ير الشافعي في السواك أول النهار وآخره بأسا. وكان النبي يتسوك وهو صائم.
11 »» الإستزادة من فعل الخيرات، وأداء العبادات، والإكثار من الإنفاق والمبرات، فهو في رمضان أكثر تأكيدا وأعظم أدرا.. وخاصة تلاوة القرآن ومدارسته.
عن إبن عباس ما قال: كان رسول الله أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن فلرسول الله أجود بالخيرمن الروح المرسلة. رواه البخاري.
وقد روى سلمان عن النبي قوله:من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدّى فريضة فيما سواه، ومن أدى فريضة فيه كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه. رواه ابن خزيمة.
12 »» كف النفس عمّا يتنافى مع حقيقة الصيام من المحارم والآثام وإطلاق الجوارح في المعاصي والذنوب كالغيبة والنميمة والكذب والغش والفحش وسوء الخلق والاضرار بالناس والنظر الى المحرمات.
قال بعض العلماء: كم من صائم مفطر، وكم من مفطر صائم، والمفطر الصائم هو الذي يحفظ جوارحه عن الآثام ويأكل ويشرب، والصائم المفطر هو الذي يجوع ويعطش ويطلق جوارحه للمحرمات.
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : ليس الصيام من الأكل والشرب، إنما الصيام من اللغو والرفث، فإن سابّك أحد أو جهل عليك، فقل إني صائم إني صائم رواه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم.
وعن ابن عمر ما قال: قال رسول الله : ربّ صائم حظه من صيامه الجوع والعطش، وربّ قائم حظه من قيامه السهر رواه الطبراني في الكبير.
وعن عبيد مولى رسول الله : أنّ امرأتين صامتا، وأن رجلا قال: يا رسول الله! إن ههنا امرأتين قد صامتا، وإنهما قد كادتا أن تموتا من العطش، فأعرض عنه أو سكت، ثم عاد وأراه، قال: بالهاجرة. قال: يا نبي الله إنهما والله قد ماتتا أو كادتا تموتا؟ قال: ادعهما. قال: فجاءتا. قال: فجيء بقدح أو عسّ، فقال لإحداهما: قيئي! فقاءت قيحا ودما وصديدا ولحما حتى ملأت نصف القدح، ثم قال للأخرى قيئي! فقاءت نت قيح ودم وصديد ولحم عبيط وغيره حتى ملأت القدح، ثم قال: إن هاتين صامتا عمّا أحلّ الله لهما، وأفطرتا على ما حرم الله عليهما، جلست إحداهما الى الأخرى فجعلتا تأكلان لحوم الناس رواه أحمد.
13 »» تجنب المزاح والضحك وإضاعة الوقت.
مرّ الحسن البصري بقون وهم يضحكون فقال: إنّ الله عز وجل جعل شهر رمضان مضمارا لخلقه يتسابقون فيه لطاعته فسبق قوم ففازوا، وتخلف أقوام فخابوا، فالعجب كل العجب للضاحك اللاعب في اليوم الذي فاز فيه السابقون وخاب فيه المبطلون، أما والله لو كشف الغطاء لاشتغل المحسن بإحسانه والمسيء بإساءته، ( أي كان سرور المقبول يشغله عن اللعب، وحسرة المردود تسد عليه باب الضحك).
14 »» دعوة الأرحام والجيران والمقربين لتناول طعام الإفطار استزادة في طلب الخير والرحمة والأجر من الله تعالى.
عن زيد بن خالد الجهني عن النبي قال: من فطّر صائما كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء رواه الترمذي والنسائي.
وروي عن سلمان قال: قال رسول الله : من فطّر صائما على طعام وشراب من حلال صلت عليه الملائكة في ساعات شهر رمضان وصلى عليه جبرائيل في ليلة القدر رواه الطبراني.
15 »» من الأدب أن لا يجاهر المسلم ـ المرخص له بالإفطار ـ في إفطاره إحتراما لشعور الصائمين ولكي لا يشجع المستهترين من المفطرين بالمجاهرة في إفطارهم بحجة أو بغير حجة.
16 »» الاجتهاد في العبادة في العشر الأواخر من رمضان.
عن عائشة رضي الله عنها أن النبي كان إذا دخل العشر الأواخر أحيى الليل، وأيقظ أهله وشدّ المئزر رواه البخاري ومسلم.
وفي رواية لمسلم: كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره.
17 »» استحباب طلب ليلة القدر وقيامها فليلة القدر أفضل ليالي السنة لقوله تعالى: إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5) القدر.
أي العمل فيها، من الصلاة والتلاوة، والذكر، خير من العمل في ألف شهر، ليس فيها ليلة القدر.
عن أبي هريرة أن النبي قال: من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه رواه البخاري ومسلم.
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله أرأيت إن علمت، أي ليلة القدر ما أقول فيها قال: قولي: اللهم إنك عفوّ تحب العفو فاعف عني رواه أحمد وابن ماجه.
18 »» الاعتكاف في رمضان خاصة في العشر الأخير.
روي عن علي بن حسين عن أبيه م قال: قال رسول الله : من اعتكف عشرا في رمضان كان كحجتين وعمرة رواه البيهقي.
19 »» آداء زكاة الفطر وهي واجبة على كل فرد من المسلمين صغيرا وكبيرا، ذكرا وأنثى، وتصح من أول شهر رمضان فهي تجبر ما وقع أثناء الصيام من زلات وهفوات، وسبب لقبول الصيام ورفعه الى مرتبة الرضا، ويتذكر فيها الفقراء والمحتاجين من الأرحام والجيران والمقربين.
عن ابن عباس ما قال: فرض رسول الله صدقة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين فمن أدّاها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ومن أدّاها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقة. رواه أبو داود وابن ماجه والحاكم.
20فرج عن المفطرات، وثانيها: كف السمع والبصر واللسان واليد والرجل وسائر الجوارح عن الآثام، وثالثها: صوم القلب عن الأخلاق الدنيئة والأفكار الدنيوية، وكف »» بلوغ أعلى درجات الصوم، بالتشبه بالملائكة الكرام، الذين لا يأكلون ولا يشربون، ولا يشتغلون إلا بعبادة ربهم وامتثال أوامره، والقربة من جنابه الكريم. قال بعض العلماء: للصوم ثلاث درجات: أولها، كف البطن واله عما سوى الله عز وجل بالكلية.
وبذلك يتحقق الحديث الشريف.
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله فيما يرويه عن ربه: كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به. رواه البخاري ومسلم.
|