
09.10.2012, 19:25
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
23.04.2009 |
الجــــنـــــس: |
أنثى |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
84 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
13.07.2020
(00:47) |
تم شكره 17 مرة في 12 مشاركة
|
|
|
|
|
توضيح بخصوص أحكام الخطبة و الزواج وفقاً لشرائع اليهود :من الموسوعة اليهودية :
مفهوم الخطبة (betrothal) من خلال البايبل :
الخطبة في الشريعة اليهودية تماثل الزواج في كل شيء ما عدا المعاشرة الزوجية...
إذاً هي ترتيب لازم للزواج يتطلب موافقة العروس (في حال إذا كانت بالغة ) و يعتبر ميثاق يربط بين الرجل و المرأة بحيث يمكن اعتبارهما زوج وزوجة من كل النواحي القانونية و الدينية باستثناء المعاشرة (معاشرة الأزواج ) و لا يمكن فسخ الخطبة إلا بكتاب طلاق رسمي .
In the Bible.
Several Biblical passages refer to the negotiations requisite for the arranging of a marriage (Gen. xxiv.; Song of Songs viii. 8; Judges xiv. 2-7), which were conducted by members of the two families involved, or their deputies, and required usually the consent of the prospective bride (if of age); but when the agreement had been entered into, it was definite and binding upon both groom and bride, who were considered as man and wife in all legal and religious aspects, except that of actual cohabitation.
تتحدث الفقرة التالية على أن المرأة المخطوبة يمكن نعتها بالزوجة أو امرأة فلان (الزوج ) و الأدلة الكتابية على ذلك :
The root ("to betroth"), from which the Talmudic abstract ("betrothal") is derived, must be taken in this sense; i.e., to contract an actual though incomplete marriage. In two of thepassages in which it occurs the betrothed woman is directly designated as "wife" (II Sam. iii. 14, "my wife whom I have betrothed" ("erasti"), and Deut. xxii. 24, where the betrothed is designated as "the wife of his neighbor"). In strict accordance with this sense the rabbinical law declares that the betrothal is equivalent to an actual marriage and only to be dissolved by a formal divorce.
هذا التعبير في صمويل ثاني :ـ{ صموئيل الثاني إ 3} {ع 14 وأرسل داود رسلا إلى إيشبوشث بن شاول يقول: «أعطني امرأتي ميكال التي خطبتها لنفسي بمئة غلفة من الفلسطينيين». }ـ
و في التثنية : ـ{ التثنية إ 22} {ع 24 فأخرجوهما كليهما إلى باب تلك المدينة وارجموهما بالحجارة حتى يموتا. الفتاة من أجل أنها لم تصرخ في المدينة والرجل من أجل أنه أذل امرأة صاحبه. فتنزع الشر من وسطك. }ـ
يؤكد أن النص في لوقا : ـ{ انجيل لوقا إ 2} {ع 5 ليكتتب مع مريم امرأته المخطوبة وهي حبلى. }ـ
يعني أن مريم وفقا لبشارة لوقا تجاوزت الشهر السادس من الحمل و لم تكن قد تزوجت بعد !!!!
بلاشك هذا الأمر مدهش و مخالف للشريعة اليهودية كما أوضحنا فلا ينبغي أن تقيم مريم مع يوسف قبل إتمام الزواج ! و لا يمكن إخفاء الحمل في الشهر السادس فأين الحكمة الإلهية التي يدعيها النصارى في ارتباط مريم بيوسف قبل الحمل حتى لا يرجمها أو يحرقها اليهود ؟!
و ما الحكمة أصلاً في إخفاء معجزة إلهية عن عيون الناس و هي الحمل من الروح القدس بدون أب بينما هي ركن ركين في معتقد أي نصراني ؟!
بالطبع هي نفس الحكمة التي دفعت يسوع لإخفاء لاهوته (المزعوم ) عن الشيطان !!!!
ثم تتحدث الفقرة التالية من الموسوعة اليهودية عن الفترة القانونية مابين الخطبة و انتقال الزوج و الزوجة لبيت الزوجية بعد إقامة حفل الزواج اليهودي (النسوين ) و تكون اثني عشر شهراً (عام كامل ) ماعدا في حالة كون أحد الزوجين أرملاً تتقلص تلك الفترة مابين الخطبة و إتمام الزواج إلى ثلاثين يوماً (شهر واحد ) .
Betrothal and Home-Taking
.After the betrothal a period of twelve months was allowed to pass before the marriage was completed by the formal home-taking ("nissu'in," "liḳḳuḥin"). In case the bride was a widow or the groom a widower, this interval was reduced to thirty days (Ket. v. 2; Shulḥan 'Aruk, Eben ha-'Ezer, 56).
Read more: http://www.jewishencyclopedia.com/ar...#ixzz0pLmG8Zc6
قد يتنفس النصارى الصعداء لبعض الوقت و يقولوا هاهي العذراء قد تزوجت من يوسف (الأرمل ) بعد شهر من خطبتها و بالتالي لا بأس من ظهورها حامل أمام الناس لكن ماذا سيفعلوا بهذه النصوص الكتابية التي يعتبرونها قانونية التي تدل على أن مريم كانت مخطوبة (غير متزوجة ) وحامل في نفس الوقت بل تخطت الشهر السادس من الحمل و هي مخطوبة ؟!
{ انجيل لوقا إ 2} {ع 5 ليكتتب مع مريم امرأته المخطوبة وهي حبلى. }ـ
حين قال الملاك لمريم في لوقا الإصحاح الأول :31فسَتَحبَلينَ وتَلِدينَ اَبنًا تُسَمِّينَهُ يَسوعَ. ...... الخ
استغربت مريم 34 فقالَت مَريَمُ لِلملاكِ: «كيفَ يكونُ هذا وأنا عَذراءُ لا أعرِفُ رَجُلاً؟
حتى و إن كانت عذراء ، ما المانع من أن تتزوج و تنجب فيما بعد ؟
النص عليه نقاط استفهام كثيرة و الرواية النصرانية تنقصها للمصداقية فالبشارة تفتقر للدقة و بالتالي هي غير مقنعة أما في القرآن فالأمر أكثر وضوحاً و رواية القرآن تبين النقطة التي غفل عنها كتاب البشارة النصارى إذ قال تعالى :
إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ [آل عمران : 45]
فلا ذكر لنسب المسيح من جهة الأب و بالتالي استنتجت البتول أن مولودها بلا أب لذا فإن استغرابها له ما يبرره .
|