الموضوع: ثق بربك !
اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 14.10.2012, 23:50
صور * إسلامي عزّي * الرمزية

* إسلامي عزّي *

مدير المنتدى

______________

* إسلامي عزّي * موجود الآن

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 04.06.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 14.267  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
30.04.2025 (03:02)
تم شكره 2.951 مرة في 2.160 مشاركة
ممتاز ثق بربك !



بربك



اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


ثق بربـّـك !


لما كان موسى يسري ليلاً متجهاً إلى النار يلتمس شهاباً قبساً . . لم يدر بخُلده و هو يسمع أنفاسه المتعبة أنه متجهٌ ليسمع صوت رب العالمين. فَثِق بربك .
طرح إبراهيم ولده الوحيد و استلّ سكينه ليذبحه .. و إسماعيل يردد : افعل ما تؤمر وكِلاهما لا يعلم أن كبشاً يُربى تجهيزاً لهذه اللحظة. فَثِق بربك .
جاع موسى و صراخه يملأ القصر لا يقبل المراضع الكل مشغول به آسيه . . المراضع . . الحرس . . كل هذه التعقيدات لأجل قلب امرأة خلف النهر مشتاقة لولدها رحمة و لطفآ من رب العالمين لها و لإبنها. فَثِق بربك .
أطبقت الظلمات على يونس . . و اشتدت الهموم . . فلما نادى :(لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) قال الله تعالى : فاستجبنا له و نجيناه من الغم. فَثِق بربك .
مستلقٍ عليه الصلاه و السلام في فراشه حزيناً ماتت زوجته و عمه . . و اشتدت عليه الهموم . . فيأمر ربه جبريل أن يعرج به إليه يرفعه للسماء . . ليلتقي بالأنبياء و يخفف عنه بالملائكة فَثِق بربك .
لما أخرج الله يوسف من السجن لم يرسل صاعقة تخلع باب السجن . . و لم يأمر جدران السجن فتتصدّع . . بل أرسل رؤيا تتسلل في هدوء الليل لخيال الملك و هو نائم. فَثِق بربك .

- منقول -



بربك
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : ثق بربك !     -||-     المصدر : مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة     -||-     الكاتب : * إسلامي عزّي *







توقيع * إسلامي عزّي *



لوقا 3:8 ترجمة سميث وفاندايك

وَيُوَنَّا امْرَأَةُ خُوزِي وَكِيلِ هِيرُودُسَ وَسُوسَنَّةُ وَأُخَرُ كَثِيرَاتٌ كُنَّ يَخْدِمْنَهُ
مِنْ أَمْوَالِهِنَّ.


****
https://mp3quran.net/ar/balilah

سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
وكلّ بلاء حسن أبلانا ،
الحمدُ لله حمداً حمداً ،
الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ،
الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .







رد باقتباس