حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما
ترمّلتْ رضي الله عنها وهي شابة لا زالت في اول الشباب
فحزن ابوها عمر بن الخطاب رضي الله عنه صاحب النبي صلى الله عليه وسلم لحال ابنته
وجلس ينتظر من يخطبها ليخرجها من حالتها تلك
ولما لم يخطبها احد سارع هو وعرضها على اصحابه
عرضها على ابي بكر
وعرضها على عثمان
رضي الله عنهما
ولما لم يجب طلبه واحد منهما احس بانكسار كبير في خاطره
فشكا حالته الى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فكان جبر الخاطر وكان ان قال صلى الله عليه وسلم يتزوج حفصة من هو خير من عثمان ...
وتزوجها هو صلى الله عليه وسلم
ولأم جرح ترملها بضمها الى بيوت امهات المؤمنين رضي الله عنهن اجمعين
والملفت للنظر ان كتابا من كتب السير لم يذكر اي كلام عن كون حفصة رضي الله عنها كانت مغرقة في الجمال
او انها كانت ذات حسن يستدعي صاحب الشهوة للزواج بها
افلم يكن احرى بالشهواني ان يبحث عن تلك التي تسبي العقول بجمالها خصوصا وان بين نساء العرب من ذوات الفتنة والجمال ما لا يحصى
ولكن حاشا جناب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه ان يكون كما قالوا
غاب الدجى والصبح أشرق فينا لما أتيتَ محمَّداً وأمينا
فيكَ السجايا منحةٌ علويّةٌ تعطي الفقير وترحم المسكينا
يا صاحب القلب المكلل بالندى يا من جبرت قلوب منكسرينا
لما خصصتَ أباً لحفصٍ بالهنا وطلبت ارملةً تفوح يقينا
انت الذي ضربت لنا اخلاقه مثلاً عظيما ظلَّ يحيا فينا
| توقيع كلنا نريد السعادة |
الا تريد السعادة؟!!!
دعني أساعدك للوصول اليها...
و اتمنى ان تساعدني لنيلها...
انا وانت... اختلاف فيه جمال الانسجام..
فلا تحوّل اختلافنا المتناغم الى نارٍ و فتنةٍ وتصادم... |
آخر تعديل بواسطة كلنا نريد السعادة بتاريخ
16.11.2012 الساعة 14:44 .