وبعد هذا التخبط الذى يؤكد على الطبيعة الواحدة ثم يرجع لينسب الافعال التى تثبت بشرية المسيح للطبيعة البشرية .
نجد البابا شنودة يعتبر المساواة بين الاب والابن او اعتبارهما واحد شرك وتجديف وهرطقة فالمسيح ليس الله والاب ليس الابن ولا يمكن ان نقول غير ذلك لاننا لو قلنا بذلك لانتفى التثليث ولنرجع لكتاب سنوات من اسئلة الناس اسئلة لاهوتية وعقائدية الجزء العاشر ص123 ونرى ماذا يقول البابا شنودة على سؤال متعلق بهذه الجزئية :

وهذا الشخص او المسيح (كلمة اقنوم تعنى شخص) الذى ليس هو الله حتى لا ندخل فى الشرك والتجديف يقول فى انجيل يوحنا :
انا انسان كلمكم بالحق الذى سمعه من الله ويؤكد فى نفس الانجيل على ان الاله الحقيقى هو الله :
هذه هى الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحق وحدك ويسوع المسيح الذى ارسلته ويخصه فى انجيل متى بصفة الخلق فيقول :
احمدك ايها الاب رب السماء الارض
آخر تعديل بواسطة ابن النعمان بتاريخ
06.02.2013 الساعة 08:23 .