
06.02.2013, 18:17
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
13.01.2011 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
670 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
07.02.2024
(11:53) |
تم شكره 82 مرة في 67 مشاركة
|
|
|
|
|
انا والاب واحد تدليل لاهوت ام هرطقة و تجديف
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو رجعنا لكتاب سنوات من أسئلة الناس أسئلة لاهوتية وعقائدية الجزء العاشر ص123 نجد البابا شنودة يعتبر المساواة بين الأب والابن أو اعتبارهما واحد شرك وتجديف فالمسيح ليس الله والأب ليس الابن ولو قلنا غير ذلك لانتفى التثليث ..

ويقرر السيد المسيح هذه الحقيقة فيقول في يوحنا 5 : 31 - 34 :
إِ"نْ كُنْتُ أَشْهَدُ لِنَفْسِي فَشَهَادَتِي لَيْسَتْ حَقّاً. 32 الَّذِي يَشْهَدُ لِي هُوَ آخَرُ، وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّ شَهَادَتَهُ الَّتِي يَشْهَدُهَا لِي هِيَ حَقٌّ. 33أَنْتُمْ أَرْسَلْتُمْ إِلَى يُوحَنَّا فَشَهِدَ لِلْحَقِّ. 34 وَأَنَا لاَ أَقْبَلُ شَهَادَةً مِنْ إِنْسَانٍ"
فالمسيح لم يقبل شهادة يوحنا المعمدان لأنه إنسان إذن الشاهد الأخر ليس إنسان فهل هو المسيح ؟
الأب متى المسكين يقول كلا ويوضح ذلك في تفسيره لإنجيل يوحنا ص374

نلاحظ بعد كلمة (اخر) وضعت كلمة (غير نفسه) بين قوسين ..لتوضح ان ذات الشاهد غير ذات المسيح ..
فمن إذن الشاهد الآخر ؟
نرجع لنفس الإصحاح عدد 37 :
"والأب نَفْسُهُ الَّذِي أَرْسَلَنِي يَشْهَدُ لِي. لَمْ تَسْمَعُوا صَوْتَهُ قَطُّ، وَلاَ أَبْصَرْتُمْ هَيْئَتَهُ"
اذن هناك تغاير بين ذات الله وذات المسيح فالمسيح ليس هو الله
والله ليس المسيح ..
و المسيح الذى ليس هو الله والا دخلنا في الشرك والتجديف يقول في إنجيل يوحنا 8 : 40 :
"إنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله"
ويؤكد على ان الإله الحقيقي هو الله :
"هذه هي الحياة الأبدية ان يعرفوك أنت الإله الحق وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته " (يو 17: 13)
ثم يخصه وحده بالصفات التى لا يتصف بها سواه فيقول :
"أحمدك أيها الأب رب السماء والأرض"
اذن المسيح انسان وعلاقته بالله علاقة خالق بمخلوق هذا ما يمكن ان نخلص اليه من السطور السابقة .
والسؤال الان :
اذا كان المسيح ليس هو الأب كما اقر البابا شنودة والأب باعتراف المسيح هو الاله الحق وحده المنفرد بصفات العزة والجلال فكيف نساوى بين الاب والابن و نستخد ما ورد في يوحنا 10: 30 للدلالة على لاهوت المسيح وهى لم يخرج فى حقيقته عن اعتقاد سابليوس .
****
وهكذا نرى النص الذى يستدل به النصارى على لاهوت المسيح .
(ما ورد في يوحنا 10: 30 "انا والاب واحد )
هو فى حقيقته ليس سوى دليل على التناقض و مظهر للشرك والتجديف .
ليس هناك اذن مفر سوى الرجوع للنص اليونانى والاعتراف بالمعنى المجازى للتخلص من هذه الهرطقة .
فالوحدة كما قال الاستاذ ياسر جبر فى البيان الصحيح لا تتعدى وحدة مجازية في الهدف, وإلا كان جميع الحواريين مع المسيح مع الله أقانيم بناء على ما ورد فى يوحنا 17: 21 "لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِدًا كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضًا وَاحِدًا فِينَا لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي. 22 وَأَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمُ الْمَجْدَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي لِيَكُونُوا وَاحِدًا كَمَا أَنَّنَا نَحْنُ وَاحِدٌ. 23 أَنَا فِيهِمْ وَأَنْتَ فِيَّ لِيَكُونُوا مُكَمَّلِينَ إِلَى وَاحِدٍ وَلِيَعْلَمَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي وَأَحْبَبْتَهُمْ كَمَا أَحْبَبْتَنِي".
والاصل اليونانى يؤكد هذا المعنى ..
في اليونانية والكلام للاستاذ ياسر جبر توجد كلمتان بمعنى (واحد), الأولى بمعنى(واحد في العدد), والثانية (واحد في الهدف).
(واحد في الهدف=One in goal =εν).
(واحد في العدد= «εις = One in umber «unity).
قول المسيح في يوحنا 10:30 أنا والآب واحد، في النص اليوناني أصل الترجمة:
(εγω και ο πατηρ εν εσμεν).
فاللفظ يعني الوحدة في الهدف لاستخدامه εν.
وإن قارنا مع نص آخر في انجيل مرقس 12: 29 حينما خاطب المسيح بني إسرائيل قائلا لهم» الرب الهنا رب واحد» نجد الكاتب يستخدم كلمة εις المختلفة لبيان أنه واحد في العدد كما يلي:
.(κυριος ο θεος ημων κυριος εις εστιν )
من الممكن مراجعة (.http://www.biblegateway.com)
للمزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة ابن النعمان بتاريخ
06.02.2013 الساعة 18:31 .
|